
سبيس 42 تعلن عن نتائج مبدئية قويّة لعامها الأول 2024
الشركة تحقق أداءًا مالياً مرناً وهوامش ربح متفوقة مع المحافظة على ميزانية عمومية قوية
سبيس 42 تمضي قُدماً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كرائد عالمي في قطاع تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت سبيس 42 العامة المحدودة ("سبيس 42" أو "الشركة")، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والتي تعمل على دمج القدرات المتفوقة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لتوفير قيمة مضافة للعملاء على مستوى العالم، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: SPACE42 ورمز التعريف الدولي AEE01122B228)، عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للعام 2024.
وقد حققت سبيس 42 أداءً مالياً مرناً مسجّلةً أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 317 مليون دولار، وزيادة كبيرة في هامش الربح بنسبة 8 نقاط مئوية. وحافظت الشركة على ميزانية عمومية قوية، مع احتياطات نقدية تجاوزت 1.1 مليار دولار بنهاية العام، مما يعكس التزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية والتوظيف الفعّال لرأس المال. وأحرزت سبيس 42 منذ تأسيسها تقدّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها المُعلنة خلال فعاليات النسخة الأولى من يوم المستثمر في نوفمبر الماضي. وتستند هذه الاستراتيجية إلى أربعة أهداف رئيسية: أن تصبح الشريك المفضل لتوفير البيانات الجيومكانية المتميزة، وتحقيق الريادة في منصات التحليلات الجيومكانية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانتها في قطاع الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز مكانتها كمزوّد لحلول الاتصال الآمن.
وحققت سبيس 42 تقدّماً كبيراً في قطاع رصد الأرض والتحليلات الجيومكانية. فقد أطلقت الشركة في أغسطس 2024، بالشراكة مع "آيس آي" (ICEYE) القمر الصناعي فورسايت - 1 وهو أول الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات العربية المتحدة. يعزز هذا الإنجاز قدراتها على رصد الأرض ويرسخ مكانتها كمزود للبيانات الجيومكانية المتميزة. واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت سبيس 42 في ينايرهذا العام، عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت، ومن المقرر أن يدخل نظام فورسايت الخدمة هذا العام.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت سبيس 42 وشركة "آيس آي" عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، في دولة الإمارات، مما يوفّر خبرات تصنيع الأقمار الصناعية في المنطقة ويتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030. كما وقّعت سبيس 42 في فبراير 2025 اتفاقية مع شركة "فضاء" التابعة لمجموعة "ايدج" (EDGE)، لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض في دولة الإمارات، مع توفير قدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج المصممة للتطبيقات الحكومية والتجارية. وفي الشهر ذاته، أعلنت سبيس 42 وشركة "ايدج" (EDGE) عن توقيع عقدٍ تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، يتم بموجبه توظيف البيانات المستمدة من كوكبة أقمار "فورسايت" التابعة لشركة سبيس 42 إلى جانب أنظمة أخرى لتوفير رؤى جيومكانية في الوقت الفعلي تدعم التطبيقات الدفاعية والأمنية والبيئية.
وواصلت سبيس 42 تعزيز ريادتها في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، حيث أنجزت الشهر الماضي إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات "الثريا 4"، مما شكّل توسّعاً في حلول الشركة لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة، مع توفير سعة أكبر ومستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية أوسع، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم. وتقود سبيس 42 بصفتها عضواً مؤسساً في اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، الذي تأسس في العام 2024، الجهود الرامية لدمج خدمات الشبكات الأرضية وغير الأرضية لتقديم اتصال مرن ومتاح لمليارات الأجهزة. كما تمضي الشركة قُدماً في تنفيذ برنامج توريد قمرين صناعيين جديدين متطورين، الياه 4 والياه 5، بعد توقيع عقد بقيمة 5.1 مليار دولار مع حكومة دولة الإمارات في نوفمبر الماضي لتوفير خدمات الاتصالات الفضائية الحيوية والآمنة لمدة 17 عاماً، مما يعزز مكانة سبيس 42 كمزودٍ رائد لحلول الاتصال الآمنة.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال كريم ميشيل الصبّاغ، العضو المنتدب لشركة سبيس 42: "نحن ملتزمون بالعمل الدؤوب لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وقد تمكّنا خلال بضعة أشهر فقط منذ تأسيس سبيس 42 من تعزيز قدرات الشركة بشكل كبير في مجال رصد الأرض، وترسيخ ريادتها في حلول الاتصال الآمنة. كما وضعنا الأساس لتطوير حلول الاتصال المتنقلة عبر الأقمار الصناعية من الجيل الجديد، وذلك من خلال إطلاق القمر الصناعي الثريا 4."
وأضاف الصبّاغ: "باعتبارنا عضواً مؤسساً في اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، ومع امتلاكنا ميزانية عمومية قوية وإيرادات مستقبلية متعاقد عليها تتجاوز 7 مليارات دولار، نحن في موقع مثالي لتطوير الجيل الجديد من الشبكات غير الأرضية، مما يتيح فرصاً استثنائية لتقديم خدمات الاتصال المباشر للأجهزة مع الأقمار الصناعية لمليارات المستخدمين حول العالم."
واختتم الصبّاغ: "يرتكز تنفيذ استراتيجيتنا على خمسة مبادئ أساسية تتمثل في النمو الممنهج عبر إطلاق مشاريع رئيسية في العام 2025، وتعد شراكاتنا طويلة الأمد التي أعلنا عنها مؤخراً دليلاً على ذلك. كما نتبع استراتيجيات يمكننا من خلالها الحفاظ على ميزة تنافسية قوية، ويتجلى ذلك في نظام فورسايت ومنصة جي آي كيو ونستثمر في رأس المال البشري والمادي لبناء قدرات متميزة تتطور وتنمو بمرور الوقت. إلى جانب ذلك، نواصل توسيع نطاق أعمالنا عالمياً، كما يظهر في برامجنا الأخيرة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ورصد الأرض. وأخيراً، نعطي الأولوية لتحسين العمليات وتخصيص رأس المال على نحو استراتيجي، لضمان توظيف السيولة بكفاءة وتحقيق أهدافنا وتعزيز القيمة المستدامة لمساهمينا على المدى الطويل."
وتشمل أبرز النتائج المالية للعام 2024 ما يلي:
بلغت الإيرادات 629 مليون دولار بتراجع نسبته 19% على أساس سنوي، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى تغيرات مؤقتة في مواعيد تنفيذ وتسليم برنامج رئيسي طويل الأمد ضمن بيانات للحلول الذكية، والخلل الذي حدث على متن القمر الصناعي الثريا 3 التابع للياه سات للخدمات الفضائية.
بلغت الأرباح المطبّعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء نحو 317 مليون دولار ، لتظل مستقرة بشكل عام مقارنة بالعام 2023، مع هامش استثنائي نسبته 50%، بزيادة قدرها ثماني نقاط مئوية. باستثناء البنود غير المتكررة، والتي تشمل بشكل أساسي دخلاً قدره 30 مليون دولار من تعويضات مقررة مسبقاً وأرباحاً بقيمة 13 مليون دولار من بيع أحد الأصول غير الأساسية، بلغ إجمالي الأرباح المطبّعة المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء نحو 282 مليون دولار، ما يعكس انخفاضاً بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، في حين تحسّنت هوامش الربح لتصل إلى 45% (مقارنة بـ 43% في العام 2023).
بلغ صافي الربح 166 مليون دولار ، بانخفاض طفيف عن العام 2023 (174 مليون دولار)، متأثراً بتطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات لأول مرة، مع تحسّن الهامش إلى ما نسبته 26%. ومع استثناء الضرائب، ارتفع صافي الربح بنسبة 5%. وانخفض صافي الربح المطبّع بعد تعديل البنود غير المتكررة من 179 مليون دولار في العام 2023 إلى 135 مليون دولار مع استقرار هوامش الربح بشكل عام عند 21%.
بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية النقدية 348 مليون دولار ، ويرتبط ذلك بشكل أساسي بالياه سات للخدمات الفضائية، وخاصة فيما يتعلق بشراء القمرين الصناعيين الياه 4 و5.
إيرادات مستقبلية متعاقد عليها تزيد عن 7 مليارات دولار ، أي ما يعادل 11 ضعفاً للإيرادات السنوية، بما في ذلك الاتفاقية التاريخية التي وقّعتها الشركة مع حكومة دولة الإمارات في نوفمبر 2024 بقيمة 5.1 مليار دولار ومدتها 17 عاماً.
ميزانية عمومية قوية مع سيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل تتجاوز 1.1 مليار دولار، مع صافي دين سلبي بقيمة 505 مليون دولار، في حين بلغ معدل الرافعة المالية سالب 1.6 مرة، ومن المتوقع استلام نصف مليار دولار في صورة دفعات مقدمة جديدة خلال فترة بناء القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5.
يمكن الاطلاع على المجموعة الكاملة للإفصاحات المالية ضمن قسم علاقات المستثمرين على موقع سبيس 42 الإلكتروني
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«سبيس 42» تبدأ تصنيع منصات عالية الارتفاع في أبوظبي خلال 2025
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:45 م بتوقيت أبوظبي قال كريم الصباغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»، إن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد تصنيع أولى نماذج المنصات عالية الارتفاع «HAPS» في منشأتها بأبوظبي. ويمهد ذلك لتنفيذ تجارب إثبات المفهوم في ثلاث قارات ضمن اتفاقيات تعاون دولية. وأضاف الصباغ في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، أن الشركة ستبدأ خلال الأشهر المقبلة تنفيذ التجارب في الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية، لاستعراض قدرات المنظومة التشغيلية والتأكد من إمكانية تنفيذ الفكرة بنجاح، لافتاً إلى أن التقنية مملوكة بالكامل لـ'سبيس 42'، ما يمنح الإمارات ميزة سيادية في هذا المجال، ويؤكد ريادتها في تطوير حلول غير تقليدية للاتصال والمراقبة الجوية. وأوضح أن المنظومة تعتمد على طائرات غير مأهولة قادرة على حمل حمولات مخصصة للاتصالات ورصد الأرض، وأن النماذج سيتم تصنيعها في المنشأة التي تم افتتاحها أمس في العاصمة أبوظبي، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع. وفي سياق متصل، لفت الصباغ إلى أن الشركة تعمل حالياً على تطوير شبكة اتصالات غير أرضية تمثل الجيل الجديد من نظام "الثريا"، وتعتمد على كوكبة من الأقمار الصناعية التي ستوفر تغطية عالمية في المناطق غير المخدومة بشبكات أرضية تقليدية وأن هذه المبادرات تمثل استثمارات استراتيجية تهدف إلى نقل منتجات وخدمات 'سبيس 42' من الإمارات إلى مستوى عالمي. وحول مشروع كوكبة 'فورسايت' للأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، المخصصة لرصد الأرض، أكد على التقدم المحرز في المشروع بعد إطلاق أول قمرين صناعيين ضمن هذه السلسلة، موضحاً أن عمليات تصنيع الأقمار التالية تجري في منشأة 'سبيس 42' في منطقة سويحان بدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار، والتي تضمن الإطلاق الكامل لأقمار فورسايت-3 و-4 و-5. وأشار إلى أن بيانات 'فورسايت' تتيح الرصد الدقيق والمستمر لسطح الأرض في مختلف الظروف الجوية، ما يسهم في دعم قطاعات متعددة مثل الزراعة الذكية، والأمن الغذائي، والاستجابة للكوارث، وحماية النظم البيئية. وأكد على تقدمهم في تنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية والتي تمثل نقلة نوعية في توطين تقنيات الفضاء المتقدمة داخل الدولة، إلى جانب توسيع نطاق خدماتها عالمياً. وأوضح أن المشاريع استفادت من إنشاء أول مرافق تصنيع من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهاتين التقنيتين "HAPS" و"SAR"، والتي تم الإعلان عنهما على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025". وأشار أن استراتيجية 'سبيس 42' ترتكز على أربعة محاور أساسية تشمل رصد الأرض، والذكاء الجيوفضائي، والاتصال غير الأرضي، والاتصالات الآمنة، مضيفا أن هذه الركائز أجمع يتم تطويرها انطلاقاً من دولة الإمارات لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وقال إن 'سبيس 42' لا تكتفي بتوسيع خدماتها، بل تسعى إلى نقل التقنيات والخدمات المطوّرة في الدولة إلى العالم، بما يعكس مكانة الإمارات كمركز للابتكار التكنولوجي في قطاع الفضاء. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNzQg جزيرة ام اند امز PL


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أسعار العملات الرقمية اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
شهدت سوق ووفقًا لأحدث البيانات، بلغ إجمالي عدد العملات الرقمية المتداولة عالميًا 9,786 عملة ، بينما بلغت القيمة السوقية الإجمالية نحو 3.31 تريليون دولار ، مع حجم تداول يومي وصل إلى 127.10 مليار دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية. سيطرة واضحة لبيتكوين وإيثريوم تواصل بيتكوين (BTC) الحفاظ على هيمنتها في السوق، حيث تشكّل ما نسبته 63% من إجمالي القيمة السوقية، تليها إيثريوم (ETH) بنسبة 9.1% . وقد ارتفع سعر البيتكوين إلى 105,366.3 دولارًا ، بمكاسب يومية بلغت +0.42% وأسبوعية +1.63% ، لترتفع قيمتها السوقية إلى 2.09 تريليون دولار . أما إيثريوم، فقد سجلت سعرًا قدره 2,485.03 دولارًا بارتفاع يومي +1.19% ، رغم خسارتها الأسبوعية التي بلغت -2.98% ، وقيمة سوقية تقدر بـ 300.91 مليار دولار . العملات المستقرة تحت المجهر تيثر (USDT) استقرت عند 1.0000 دولار ، متصدرة العملات المستقرة بحجم تداول يومي 83.80 مليار دولار . أما يو إس دي كوين (USDC) فبلغ سعرها 0.9997 دولار بحجم تداول يومي 11.05 مليار دولار . العملات الرقمية الأكثر نشاطًا اليوم شهدت العملات التالية أعلى مستويات النشاط والتداول: بيتكوين : تراوح السعر بين 106,808.4 و 104,199.3 دولار ، بانخفاض طفيف -0.19% . إيثريوم/دولار : بلغ أدنى مستوى 2,454.00 وأعلى 2,588.63 دولار ، بانخفاض -1.09% . دوج كوين : تراوح بين 0.230800 و 0.217680 دولار ، بتراجع -1.69% . TRUMPo/دولار : حقق ارتفاعًا لافتًا بنسبة +3.19% . Cardano (ADA) : انخفض بنسبة -1.22% إلى 0.7320 دولار . أداء متباين في السوق تشير المؤشرات إلى تباين في أداء العملات الرقمية، مع ميل عام إلى الاستقرار أو التصحيح الطفيف في بعض العملات الكبرى، يقابله نشاط نسبي وارتفاعات محدودة في عملات أخرى ناشئة أو بديلة مثل TRUMPo وSUI. تستمر سوق العملات الرقمية في إظهار تقلبات طبيعية تعكس تفاعل المستثمرين مع العوامل الاقتصادية العالمية وتطورات أسواق المال. وبينما تحافظ العملات الكبرى على هيمنتها، تظهر بعض العملات البديلة حركات مفاجئة قد تجذب المضاربين والمستثمرين على حد سواء.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«ما لم يمت».. إيلون ماسك يؤكد استمراره على رأس تسلا لـ5 سنوات قادمة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:32 م بتوقيت أبوظبي أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم الثلاثاء، التزامه بتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة إلا في حال "وفاته". وذكر أن السيطرة المعقولة على تسلا هي العامل الأكثر أهمية في بقائه رئيسا للشركة. وقال ماسك ، إن تسلا "تطورت" بالفعل، مضيفا أن الطلب قوي في جميع أنحاء العالم إلا في القارة الأوروبية. خلال ظهوره عن بُعد يوم الثلاثاء في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، صرّح ماسك لوكالة بلومبرج نيوز بأنه يستحق تعويضًا عن إنجازاته المذهلة في تسلا. وانتقد قاضي ديلاوير الذي حكم مرتين ضد حزمة الأجور الضخمة التي منحته إياها الشركة عام ٢٠١٨، وأكد مجددًا رغبته في امتلاك المزيد من أسهم تسلا لأسباب تتعلق بالسلطة، وليس بالثروة. وقال ماسك: "الأمر لا يتعلق بالمال، بل بالسيطرة المعقولة على مستقبل الشركة". ماسك، الذي تبلغ ثروته 375.5 مليار دولار أمريكي، وتتصدر قائمة بلومبرج للمليارديرات، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا منذ عام 2008، وهي إحدى أطول فترات عمله النشطة على رأس كبرى شركات صناعة السيارات في العالم. وقد خضع مستوى تفاعله مع تيسلا لتدقيق أكبر، حيث أعقبت الشركة أول انخفاض سنوي لها في مبيعات السيارات منذ أكثر من عقد بانخفاضات حادة في أوائل هذا العام. قلل ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، من حجم التحديات التي تواجه تسلا، قائلاً: "لقد تحسنت الأمور بالفعل". وعندما سئل عن هذا - حيث استمرت مبيعات سيارات شركة صناعة السيارات في الانخفاض في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا في أبريل/نيسان - قال الرئيس التنفيذي إن المنطقة هي الأضعف بالنسبة للشركة، لكنها قوية في جميع الأماكن الأخرى. وقال: "مبيعاتنا جيدة في هذه المرحلة. لا نتوقع أي نقص كبير في المبيعات". ارتفعت أسهم تيسلا بعد تصريحات ماسك حول التزامه بالبقاء في منصب الرئيس التنفيذي، حيث ارتفعت بنسبة 3.6% خلال تداولات اليوم قبل أن تتراجع مكاسبها. وكان السهم قد انخفض بنسبة 14% هذا العام. ونفى ماسك اتهامه بإضراره بعلامة تيسلا التجارية، قائلاً إنه في حين خسرت الشركة بعض المبيعات بين المستهلكين من التيار السياسي اليساري، إلا أنها حققت مكاسب أخرى بين التيار اليميني. وانتقد المتظاهرين الذين قال إنهم ارتكبوا "عنفًا جسيمًا" ضد شركاته. وقال: "إنهم على الجانب الخطأ من التاريخ، وهذا فعل شرير. يجب اتخاذ إجراء حيالهم، وسيُسجن عدد منهم، وهم يستحقون ذلك". وأضاف ماسك لاحقًا أنه سيُنفق "أقل بكثير" في المستقبل على السياسة، قائلاً إنه يعتقد أنه بذل ما يكفي. وقال: "إذا رأيت سببًا للإنفاق السياسي في المستقبل، فسأفعل ذلك. لا أرى سببًا حاليًا". وأوضح ماسك أن خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة له قد تشهد طرحا عاما أوليا في مرحلة ما، مضيفا أنه لا داعي للعجلة. وتوسعت ستارلينك سريعا حول العالم لتعمل في أكثر من 70 دولة، مع تركيز قوي على تحقيق المزيد من النمو في الأسواق الناشئة مثل الهند. وأشار ماسك إلى ضرورة فرض الولايات المتحدة بعض اللوائح التنظيمية للذكاء الاصطناعي لكن لا ينبغي الإفراط في التدابير التي تنظم هذا القطاع. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xMiA= جزيرة ام اند امز CH