logo
سائح يحطم قطعة فنية في متحف إيطالي من أجل صورة

سائح يحطم قطعة فنية في متحف إيطالي من أجل صورة

الإمارات اليوممنذ 13 ساعات

تسببت رغبة سائحين في التقاط صورة مع تحفة فنية باهظة الثمن في تحطيمها، قبل أن يلوذا بالفرار، في حادثة جديدة تلفت الأنظار لهوس الناس بالتقاط الصور بأي ثمن.
والتقطت كاميرات المراقبة في متحف قصر مافي في مدينة فورونا الإيطالية امرأة ورجل يقفان لالتقاط الصور مع كرسي فني بعد انتظار مغادرة أمن المعرض الفني
.
وفيما تظاهرت المرأة بالجلوس قرر الرجل أن يترك وزنه على المقعد، الذي تصدع على الفور. بعدها اندفع الاثنان خارج الغرفة، تاركين الكرسي التالف على الأرض
.
وصمم الكرسي الفني الفنان الإيطالي نيكولا بولا وكان مرصعا بكريستالات سواروفسكي الثمينة، وسمي العمل على اسم الفنان الهولندي الأسطوري فان كوخ.
وشارك قصر مافي لقطات كاميرا المراقبة على فيسبوك، واصفًا التصرف بأنه "لفتة غير مسؤولة
".
وأعلن المتحف أنه على الرغم من عدم اليقين بشأن إمكانية ترميم الكرسي الهش، فقد تمكن من إصلاحه
.
وقال بيان المتحف أن كرسي "فان جوخ" لنيكولا بولا، وهو عمل فني دقيق للغاية، مغطى بالكامل بمئات من بلورات سواروفسكي. ولأيام لم نكن نعرف ما إذا كان من الممكن ترميمه. لكننا نجحنا
.
"وختم بيان المتحف مخاطبا زواره "الفن ليس للمشاهدة فقط. إنه يستحق الحب. إنه يستحق الحماية
".
ولم يوضح الخبر الذي أوردته صحيفة "مترو" إن كان المتسبب بكسر الكرسي تعرض للتوقيف أو الغرامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في كتاب محدث ومُعاد تصميمه من نسخة صدرت عام 2007فالنتينو: أسطورة إيطالية صنعت أرشيف الموضة العالمية
في كتاب محدث ومُعاد تصميمه من نسخة صدرت عام 2007فالنتينو: أسطورة إيطالية صنعت أرشيف الموضة العالمية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

في كتاب محدث ومُعاد تصميمه من نسخة صدرت عام 2007فالنتينو: أسطورة إيطالية صنعت أرشيف الموضة العالمية

قليلون هم من استطاعوا أن يخلقوا علامة تجارية تتجاوز حدود الموضة، وتصبح رمزاً للحياة الفاخرة والترف الأصيل، كما فعل فالنتينو جيرافاني. ويصدر حالياً كتاب جديد عن مسيرته الفنية بعنوان «لا دولشي فيتا فالنتينو»: ملحمة إيطالية عظيمة، ليعيد إحياء إرث هذا المصمم الأسطوري، من خلال موسوعة غنية بالصور، والذكريات، والتفاصيل التي تتجاوز مجرد تصاميم الأزياء، لتغوص في عمق فلسفة حياة رجل جعل من الفخامة لغة خاصة. الكتاب، الذي يتكون من 576 صفحة، هو إصدار محدث ومُعاد تصميمه من نسخة صدرت عام 2007، ويقدم نظرة فاحصة على حياة فالنتينو من خلال رسومه الشهيرة، وأرشيف الصور، وحكايات من معجبين، إضافة إلى مقالات عن الموضة، والكثير من القصص التي رواها مشاهير معجبون بالعلامة. ومن بين هؤلاء، اكتشفت إليزابيث تايلور العلامة التجارية عندما كانت تصور فيلم كليوباترا في روما، وكان من بين العملاء أيضاً أودري هببيرن ونان كمبينر، الذين أعجبوا برقي التصاميم الكلاسيكية التي تقدمها الدار. لم يتبنَّ فالنتينو صيحات الموضة، وظل متمسكاً بأسلوبه الخاص، الذي وصفته الناقدة سوزي مينكس في المقدمة بأنه ميل إلى سحر خفي، وجمال استثنائي. وفي مقابلة معه، قال مات تيرنهاور، الذي أخرج وثائقي «فالنتينو: الإمبراطور الأخير» عام 2009، إن الكتاب يُظهر دور الدار في ابتكار أساليب العلاقات العامة والإعلانات الحديثة في عالم الموضة. وأضاف: «كانت الموضة عالماً نخبوياً لنساء من طبقة معينة، لم تكن تهتم بالإشهار أو التسويق لأنها لم تكن بحاجة إليه، لكن العالم كان يتغير». وفي الواقع، كانت دار فالنتينو ذكية جداً في استغلال شهرة المشاهير والحفاظ على علاقات الصداقة مع الأفراد في الأضواء. كتبت الممثلة غوينيث بالترو في رسالة إلكترونية تعبر فيها عن ترقبها لإصدار الكتاب: «لقد انجذبت إلى براعة وأناقة تصاميم فالنتينو قبل أن نصبح أصدقاء» وأضافت: «كبرت وأنا أرى نساءً مثل مارسيلا أجنيل وجاكلين أوناسيس يرتدين تصاميمه، وأصبح فالنتينو علامة أطمح لارتدائها. أعتز بالفساتين القديمة التي أحتفظ بها في أرشيفي، وخاصة عباءة الكوتور التي أهداني إياها وهو يضع ريشاً في أوائل 2020». ومن جانب آخر، ذكرت غلوريا شييفف، محررة مجلة فوج سابقاً، أن جاكلين كينيدي كانت من زبائن فالنتينو منذ ستينيات القرن الماضي، وقالت: «كنت ألعب التنس مع جاكلين كينيدي في نادي النهر صباحاً، وكانت تبدو حزينة بعض الشيء» وأضافت: «كانت لا تزال في حالة حداد بعد اغتيال زوجها، وكانت تقول، بصراحة، حتى لو أردت الخروج، لا أملك شيئاً أرتديه». وأشارت شييفف إلى أنها رتبت لقاءً بين السيدة الأولى والمصمم، وفي ما بعد، صمّم فالنتينو فستان زفاف جاكلين كينيدي عند زواجها من أرسطو أوناسيس عام 1968، رغم أن جيانكارلو جيامّتي شريك فالنتينو الذي لم يكن مصمماً للأزياء، بل كان شريكاً في الإدارة والتسويق والعلاقات العامة للدار أكد أنهما كانا على علم بقصة هذا الارتباط، لكنها لم تطلب منه تصميم فستان خاص، وكانت تشتري فستاناً من مجموعته الموسمية، وارتدته في زفافها. وأضاف جيانكارلو جيامّتي في صباح يوم الزفاف، كان ذلك الفستان على غلاف مجلة WWD. كانوا هم من صنعوا الخبر، ونحن لم نفعل شيئًا! وفي ما يتعلق بفلسفة فالنتينو للتصاميم المعاصرة، أكد جيانكارلو جيامّتي، الشريك المؤسس لعلامة فالنتينو، عن دار الأزياء التي أسسها في عام 1960؛ أن المصممين لم يكونوا بعد فنانين، قبل أن يتحولوا إلى رموز ثقافية وفنية. فقال: فالنتينو كان من الأوائل الذين أدركوا أن الأزياء يمكن أن تكون لغة فنية، وأن المرأة التي يختارها يجب أن تذهل، وتكون جذابة، وتترك أثراً لا يُنسى. ويُعرف عن فالنتينو تمييزه بلون أحمر فاقع، يُعرف بلون بانتون خاص به، وهو مزيج من الماغنتا بنسبة 100%، والأصفر بنسبة 100%، والأسود بنسبة 10%. وفي منصة عروض الأزياء، لم يكن فالنتينو مجرد مصمم، بل كان صانعاً للحلم، ومهندساً لعلاقة فريدة بين المرأة وذاتها، حيث كان يُعلي من قيمة التفاصيل الدقيقة، ويؤمن بأن الجمال يكمن في البساطة التي تتوجها لمسة فنية خالصة. فكل تصميم من تصاميمه هو لوحة فنية، وكل قطعة تروى قصة حياة، أو ذكرى، أو حلم. كما يحسب له قدرته على الجمع بين الفخامة المفرطة، والذوق الرفيع، والابتكار في أدق التفاصيل. توجد صور له وهو يرتدي نظارات شمسية وجينزاً خارج قصره التاريخي شاتو دي ويدفيل في فرنسا، وأخرى تظهر يخت فالنتينو الفاخر يتأرجح بين الأمواج، ليؤكد أن أسلوب حياته يتجاوز حدود الموضة، ليصبح أسطورة حية للترف. وحول أهمية الفخامة لدى الدار العريقة، قال الناشر جون فيرشايلد: لا أحد من المصممين يعيش بهذه الطريقة، وفالنتينو يتفوق على الجميع في استعراض حياته المترفة، وهو أكبر عاشق للحياة في عالم الأزياء. أما جوان جولييت بك، محررة فوغ السابقة، فتذكر كيف أن فالنتينو كان يولي اهتماماً فائقاً بأدق التفاصيل، حتى إنه كان يطلب كوي شراشف سريره الخاص يومياً، وهو تصرف يعكس فلسفة رجل يرى أن الرفاهية ليست مجرد مظهر، بل أسلوب حياة. فلا يزال فالنتينو، لأكثر من نصف قرن، رمزاً خالداً، وعبقرياً أسطورياً، استطاع أن يخلد اسمه كعلامة حياة، قبل أن يكون مجرد اسم في عالم الموضة. فحكايته ليست فقط عن الأزياء، بل عن أسلوب حياة، وفلسفة استمتاع بالحياة، تتجسد في كل تفصيل من تصاميمه، وفي كل لحظة من حياته المترفة، التي تحولت إلى إرث فريد يخلد في سجل التاريخ.

سائح يحطم «كرسي فان جوخ» المغطى بالكريستال داخل متحف في فيرونا
سائح يحطم «كرسي فان جوخ» المغطى بالكريستال داخل متحف في فيرونا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

سائح يحطم «كرسي فان جوخ» المغطى بالكريستال داخل متحف في فيرونا

سائح يتسبب في تدمير عمل فني بالكريستال داخل متحف بالاتزو مافي بمدينة فيرونا، والفريق ينجح في ترميمه بعد توثيق الحادث بكاميرات المراقبة. تحطّم عمل فني مغطى بكريستالات "سواروفسكي" داخل متحف "بالاتزو مافي" بمدينة فيرونا الإيطالية بعد أن جلس عليه أحد الزوار في حادثة وثقتها كاميرات المراقبة. تفاصيل لحظة تحطم "كرسي فان جوخ" في فيرونا شهد متحف "بالاتزو مافي" في مدينة فيرونا الإيطالية حادثة مؤسفة خلال شهر نيسان / أبريل 2025، حين جلس أحد الزوار على عمل فني معروض داخل القاعة، ما تسبب في تدميره جزئيًا. القطعة المعنية هي "كرسي فان جوخ"، وهي عمل فني معاصر للفنان الإيطالي نيكولا بولا، مزين بالكامل بكريستالات "سواروفسكي" اللامعة. أظهرت تسجيلات كاميرات المتحف أن رجلاً كان يلتقط صورًا لامرأة تحاكي الجلوس على الكرسي، قبل أن يجلس هو بنفسه عليه، ما أدى إلى انهيار القطعة تحت وزنه. عقب ذلك، غادر الثنائي المتحف بسرعة دون تنبيه الموظفين أو محاولة تحمل المسؤولية. تعليق مديرة المتحف على الواقعة وصفت فانيسا كارلون، مديرة المتحف، الحادث بأنه "كابوس لأي مؤسسة فنية"، معتبرة أن التصرف جاء نتيجة لعدم احترام الفن وعدم وعي بعض الزوار بقيمة المعروضات. وأضافت أن المتحف يواجه صعوبة متزايدة في حماية الأعمال الفنية رغم التحذيرات والتعليمات المتكررة. رغم حجم الضرر الذي تعرض له "كرسي يُعد متحف "بالاتزو مافي" واحدًا من أبرز الوجهات الثقافية في مدينة فيرونا، ويستقبل الزوار يوميًا من الساعة 10:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً. ويضم أكثر من 650 عملًا فنيًا، تشمل لوحات وتماثيل وأعمالًا معاصرة وقطعًا أثرية من حضارات متعددة. aXA6IDgyLjI3LjIzOC41OSA= جزيرة ام اند امز SK

بالفيديو.. سائح يحطم كرسي "فان غوخ" في متحف ويلوذ بالفرار
بالفيديو.. سائح يحطم كرسي "فان غوخ" في متحف ويلوذ بالفرار

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بالفيديو.. سائح يحطم كرسي "فان غوخ" في متحف ويلوذ بالفرار

المتحف نشر المشاهد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وكتب: "كابوس كل متحف تحقق، حتى في بالاتزو مافي". وظهر في المقطع السائح وهو ينتظر خروج رجال الأمن، قبل أن يجلس على الكرسي الهش لالتقاط صورة، مما تسبب بتحطمه. ووصف المتحف العمل المتضرر، وهو كرسي فني بعنوان "فان غوخ" للفنان نيكولا بولا، بأنه "قطعة شديدة الهشاشة ومغطاة بمئات بلورات كرستال شركة سفاروفسكي". وبحسب إدارة المتحف، فقد استغرق الأمر أياما لمعرفة ما إذا كان بالإمكان ترميم القطعة الفريدة، لكن بفضل جهود فريق الترميم وقسم الأمن والشرطة، تم إنقاذ العمل الفني بنجاح. وختم المتحف بالقول: "تقديرنا العميق لكل من ساهم في إعادة الحياة لهذا العمل الفني". ليس من الواضح كم بلغت تكلفة إصلاح العمل الفني. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تحديد هوية الجاني أو ما إذا كان سيواجه أي عواقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store