
نقابة الصحفيين تدين تصريحات نتنياهو المتطرفة
وأوضحت النقابة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن عقلية نتنياهو تؤشر على التأزيم لعدم الاستقرار في المنطقة، وتمثل تعدياً سافراً ليس فقط على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية، بل على سيادة الدول العربية الشقيقة الأخرى، في محاولة لفرض واقع توسعي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، في تجاهل تام للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وجددت النقابة موقفها الثابت بأن الأردنيين جميعًا يلتفون حول قيادتهم الهاشمية وجيشهم ومؤسساتهم الوطنية، وأن الأردن أقوى من أن تهزه أوهام شخص مأزوم أو أحقاد وزرائه، وأن سيادته الوطنية خط أحمر لا يُسمح بالمساس به أو الاقتراب منه.
وبينت أن هذه التصريحات ليست سوى محاولة بائسة من نتنياهو للهروب من أزماته المتفاقمة في الشارع الإسرائيلي، وصرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية وفضائح حكومته المتطرفة.
ودعت النقابة الإعلام العربي والدولي إلى فضح هذه العقلية الإجرامية، ووقف الترويج لخطابات الكراهية والتطهير العرقي التي يتبناها نتنياهو وشركاؤه في الحكم، مشددة على أن الأردن سيظل سدًا منيعًا في وجه أي مشروع توسعي، وسيبقى ثابتًا في دعمه للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
لابيد يحذر من سيطرة الجيش الإسرائيلي على غزة
حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلنة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، ستُعرّض للخطر حياةَ الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتُحمّل الإسرائيليين أعباءً طويلة الأمد نتيجة حكم عدد كبير من الفلسطينيين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال لابيد، في بيانٍ شديد اللهجة: «إنّ التوجه الذي تسلكه الحكومة والوزراء سيؤدي إلى موت جميع الأسرى جوعاً وضرباً وتعذيباً، أو قتلهم خلال عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي». اضافة اعلان وتأتي تصريحاته بعد تقارير تُفيد بأنّ نتنياهو يميل إلى إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة الكاملة على غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية. وفقاً لمصادر نقلتها إذاعة «كان» و«القناة 12»، فإن مثل هذه الخطوة ستُعرّض نحو 20 رهينة ناجين لخطر الإعدام أو الموت بشكل متزايد أثناء العمليات القتالية، مع اقتراب القوات من المناطق التي قد يُحتجزون فيها. وتابع لابيد: «في المقابل، سنحكم مليوني فلسطيني. ندفع ثمن الكهرباء والمياه لهم، ونبني لهم المدارس والمستشفيات من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين... الضم يعني الدفع». وحذّر من أن مثل هذه الخطوة ستعزل إسرائيل دولياً، وتقضي على أي أمل في الحصول على دعم إقليمي لإعادة الإعمار بعد الحرب. وترأس نتنياهو، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً أمنياً عرضت خلاله الخيارات لمواصلة الحرب في غزة، وذلك بعيد تأكيده أن على إسرائيل أن تكمل هزيمة «حماس» لتحرير الرهائن المحتجزين في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء أن الأخير عقد بعد الظهر «اجتماعاً أمنياً استمر لنحو 3 ساعات، عرض خلاله رئيس أركان الجيش الخيارات لمواصلة العمليات في غزة». وقال المكتب، إثر الاجتماع، إن الجيش «مستعد لتنفيذ أي قرار تتخذه» الحكومة. وأشار نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية في وقت سابق إلى أنه «من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن». - وكالات


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
معاريف: القيادة السياسية تحث الجيش الإسرائيلي على تحرك سريع وقوي بغزة
نقلت "معاريف" عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة بقطاع غزة، وذلك بعد التصديق على خطة لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. اضافة اعلان وأشار الصحيفة الإسرائيلية -وفقا للمصادر العسكرية- أن الجدول الزمني للجيش بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات القيادة السياسية. ونقلت عن تقديرات الجيش أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام المقبلة. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) صدق، يوم الجمعة الماضي، على خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات داخلية اعتبر منظموها أن شن هذه العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى المحتجزين في غزة. وعقب ذلك، ظهرت على وسائل الإعلام خلافات بين رئيس الأركان إيال زامير ونتنياهو، ووصف الأول تلك الخطوة بالفخ الإستراتيجي. وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي المقابل، يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا، و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.-(الجزيرة)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيتوقف في المنتصف لأن الثمن كبير
قال المسؤول السابق لقسم الأسرى والمفقودين في شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال آفي كالو إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت ماكنمارا، الذي كان وراء الزجّ ببلاده في حرب عبثية في فيتنام أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وتسببت في إصابة مئات الآلاف باضطرابات نفسية وبقاء أكثر من 1,500 جندي في عداد المفقودين حتى اليوم، ظلّ حتى وفاته يقرّ بندمه على تلك الغطرسة. اضافة اعلان ففي كتاب أصدره بعد 30 عامًا، أقرّ بأن إدارة الرئيس ليندون جونسون فشلت في الإصغاء لمعارضة الكونغرس ولرأي الشارع، الذي كان بمثابة 'حكمة جماهير' تشكّل أفضل إنذار مبكر لفشل دموي متوقّع. وأضاف كالو أن حكومة الاحتلال الحالية، التي يصفها بأنها الأكثر تطرّفًا وأقليةً في تاريخ "إسرائيل"، ورئيسها بنيامين نتنياهو، يسلكان النهج ذاته، متحدّين الرأي العام، ومن دون أغلبية برلمانية، ومع تصاعد الخطر على حياة الأسرى في حال توسّعت المعركة، ومع تدهور خطير في جاهزية قوات الاحتياط بما يمسّ بقدرة الجيش على القتال في جبهات أخرى، رغم معارضة رئيس الأركان الذي أبدى شجاعة في مواقفه ضد قرار الحكومة بـ'السيطرة' على مدينة غزة – وهو مصطلح يصفه بـ'المهذّب' لعملية الاحتلال. وأشار إلى أن الأثمان لن تقف عند هذا الحد، فالمجتمع الدولي والإقليمي يرفض هذه الخطوة، والرأي العام الأمريكي يعارضها، فيما تتزايد داخل الحزب الديمقراطي النزعة المناهضة لإسرائيل، وهي نزعة سندفع ثمنها مستقبلًا. أما ألمانيا، أكبر مصدر للسلاح إلى إسرائيل، فقد بدأت بالفعل تفكّر بفرض حظر سلاح. وفي المقابل، يواصل نتنياهو، على حد قوله، التظاهر في الكابينيت بأنه لا ينوي احتلال القطاع، بل 'إزالة حماس' فقط، رغم أن المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العسكرية أوضحتا أن مثل هذا المسار يضع على "إسرائيل"، بموجب القانون الدولي، أعباءً ثقيلة تصل إلى حدّ إقامة حكم عسكري وتحمل المسؤولية الأمنية والسياسية والاقتصادية عن أكثر من مليوني فلسطيني. ويؤكد كالو أن نتنياهو، في سبيل بقائه السياسي، مستعد للتضحية بجوهر الأمن القومي الإسرائيلي، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة، وحرية حركة الجيش، وبقايا التأييد الدولي بعد أحداث 7 أكتوبر. ويرى أن رئيس وزراء الاحتلال يتلاعب أيضًا بحلفائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، ويستهدف 'احتلالًا على الورق' فقط، فيما يواصل، لخدمة ألاعيبه السياسية، إدارة 'لعبة الدم' في غزة بالتركيز على 'تجريد معاقل حماس' في المدينة، وهي خطوة يصفها بالمغامرة ذات الجدوى المشكوك فيها، والتي ستتوقف لاحقًا بعد دفع ثمن باهظ. ويحذّر من أنه في الأشهر التي سيمضيها نتنياهو لتحقيق أهدافه السياسية، ستصبح إسرائيل منبوذة عالميًا، مع تسجيل مستويات قياسية جديدة من العداء لـ"إسرائيل"، وتحوّل العقوبات إلى أمر اعتيادي، وبحث خبراء القانون الدولي في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم أشد خطورة. وكل ذلك، برأيه، سيتسبّب بأضرار طويلة المدى لإسرائيل حتى بعد رحيل نتنياهو. ويختم بدعوة الجمهور والقطاع الاقتصادي إلى التكاتف والبحث عن بدائل تكبح خطوات الحكومة، بدل الاكتفاء بالرهان على 'حراس البوابة' لوقف ما يصفه بـ'الكارثة الوشيكة' المتمثلة في استمرار نزيف الحرب في القطاع، إلى أن تأتي الانتخابات التي تطيح بـ'الحادث التاريخي' المسمى حكومة نتنياهو السادسة.-(وكالات)