
اكتشاف أصل سكان عاصمة الأورطة الذهبية على نهر الفولغا
وشارك في البحث العلماء من جامعة "سيريوس" للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع زملاء من معهد "فافيلوف" لعلم الوراثة العامة التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد الأنثروبولوجيا التابع لجامعة موسكو الحكومية. ونُشرت نتائج الدراسة في "مجلة (فافيلوف) للوراثة والانتقاء".
وكانت مدينة بولغار في القرون الوسطى مركزا تجاريا وثقافيا كبيرا على ضفاف نهر الفولغا. وأسستها قبائل بدوية جاءت من الجنوب، أي من مناطق بحر آزوف والبحر الأسود.
وفي القرن العاشر أنشأت هذه القبائل دولة هناك واعتنقت الإسلام. وفي القرن الثالث عشر، استولى المغول على بولغار التي أصبحت أول عاصمة للأورطة الذهبية.
وكان علماء الآثار منذ فترة طويلة على علم بأن شعوبا مختلفة عاشت في المدينة، ومن بينها الأتراك، والشعوب التابعة لأسرة فينو-أوغريون (أسلاف الماريين والأدمورتيين المعاصرين وشعوب الفولغا الأخرى)، وكذلك تجار زائرون. لكن الآن فقط تمكن علماء الوراثة من تحديد بالضبط من أين أتى بعض هؤلاء الناس.
ولفهم من عاش في هذه المدينة قبل 700 عام، درس العلماء الحمض النووي لثلاثة أشخاص دُفنوا بالقرب من "القاعة اليونانية" للمدينة، وهي كنيسة مسيحية صغيرة، يُرجح أن تكون من أصل أرمني.
وحلل علماء الوراثة في أثناء عملهم مجموعات هابلو (الهابلوغروب)، وهي نوع من "الألقاب" الجينية التي تنتقل من جيل إلى آخر. ومن خلالها يمكن تتبع أصول أسلاف الشخص. وتُحدد الهابلوغروب عند الرجال بواسطة كروموسوم Y (ينتقل من الأب إلى الابن)، أما عند النساء فتُحدد بواسطة الحمض النووي للميتوكوندريا (الذي يرث من الأم فقط).
وكشفت الدراسة أن رجليْن من مدينة بولغار كانا من الوافدين. وكان لأحدهما هابلوغروب R1b-Z2103، والذي يشيع وجوده بين الأرمن، وللآخر هابلوغروب G2a، المنتشر في القوقاز وتركيا. ويعني ذلك أن أسلافهما جاءوا من الجنوب على الأرجح كتجار أو حرفيين. أما المرأة التي دُفنت بجوارهما، فقد تبين أنها قريبة وراثيا من الشعوب الأصلية في منطقة الفولغا، فقد كانت من هابلوغروب الميتوكوندريا لديها A+152+16362 ، وهو مميز لأسلاف التتار والبشكير المعاصرين.
وساعد هذا البحث في فهم كيفية تشكل الشعوب المعاصرة في منطقة الفولغا. فالتتار، والشوفاش، والبشكير هم أحفاد سكان بولغار في العصور الوسطى، الذين جرى في عروقهم دم البدو والمزارعين والوافدين البعيدين من الجنوب.
المصدر: Naukatv.ru
يشهد المنتدى الدولي الثالث لوزراء التعليم "صياغة المستقبل"، المنعقد في قازان يومي 11 و12 يونيو، مشاركة واسعة من أكثر من 20 وزير تعليم من دول صديقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
لماذا تسونامي المحيط الهادئ أقل خطرا مما كان متوقعا؟
وبلغت قوة الزلزال 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما يجعله واحدا من أقوى الزلازل المسجلة عالميا. وأطلقت دول عديدة في منطقة المحيط الهادئ، بما فيها دول شرق آسيا والأمريكتين، تحذيرات من تسونامي، واتخذ بعضها إجراءات إخلاء في المناطق الساحلية تحسبا لموجات مدمرة. وفي كامشاتكا نفسها، وصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار في بعض المناطق القريبة من مركز الزلزال، ما تسبب في أضرار كبيرة. لكن المفاجأة كانت أن التأثير في أماكن أخرى كان أقل من المتوقع، خاصة في اليابان التي تقع قريبة نسبيا من كامشاتكا مقارنة بباقي دول المحيط. ونتيجة لذلك، خفضت العديد من الدول تحذيراتها أو ألغتها تماما بعد أن تبين أن الأمواج لم تكن بالخطورة المتوقعة. لماذا كان التسونامي أقل شدة مما يتوقع لمثل هذا الزلزال؟ عادة، يتوقع العلماء أن الزلازل الكبيرة مثل هذا تسبب موجات تسونامي هائلة، لكن في هذه الحالة، كان التأثير محدودا نسبيا. ويعود السبب إلى العوامل الجيولوجية للزلزال، وخاصة عمقه وطريقة تحرك الصفائح التكتونية. ووقع الزلزال على حدود صفيحة المحيط الهادئ التي تتحرك بالتجاه الشمال الغربي وتصطدم بصفيحة أمريكا الشمالية الممتدة غربا نحو روسيا، وتنزلق تحتها في عملية تعرف باسم "الاندساس". ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، تتحرك هذه الصفائح بمعدل 80 ملم سنويا، وهو من أسرع معدلات الحركة التكتونية في العالم. لكن الزلزال هذه المرة حدث على عمق 20.7 كيلومترا تحت سطح الأرض، أي أعمق قليلا من زلزالي سومطرة 2004 واليابان 2011. وهذا العمق يعني أن الانزياح الرأسي لقاع البحر (ارتفاع أو هبوط جزء منه فجأة) كان أقل حدة، ما قلل من كمية المياه المزاحة، وبالتالي خفض قوة التسونامي الناتج. كيف تتشكل موجات التسونامي؟عندما تتحرك الصفائح التكتونية فجأة، فإنها تدفع قاع البحر إلى الأعلى أو الأسفل، ما يزيح كميات هائلة من الماء. وإذا حدث هذا الانزياح (حركة مفاجئة لأجزاء من القشرة الأرضية نتيجة تكسر الصخور تحت الضغط) بشكل كبير وسريع، فإنه يولد موجات تسونامي تنتشر في المحيط بسرعة تصل إلى 700 كم/ساعة. وفي المياه العميقة، تكون هذه الموجات غير ملحوظة تقريبا، لكنها تتباطأ وتزداد ارتفاعا كلما اقتربت من السواحل الضحلة، ما يخلق أمواجا عاتية يمكن أن تغمر المناطق الساحلية. وفي هذه الحالة، نظرا لأن الانزياح لم يكن كبيرا جدا، كانت موجات التسونامي أضعف من المتوقع. ومع ذلك، فإن سرعة انتشار التحذيرات وأنظمة الإنذار المبكر ساعدت في تجنب خسائر بشرية كبيرة، حيث تم إجلاء السكان في الوقت المناسب في العديد من المناطق المعرضة للخطر. ورغم قوة الزلزال الكبيرة، فإن العوامل الجيولوجية جعلت تأثيره أقل خطرا مما كان متوقعا. ومع ذلك، تظل مثل هذه الأحداث تذكيرا بقوة الطبيعة وأهمية أنظمة الإنذار المبكر للحد من الأضرار المحتملة. المصدر: إندبندنت أعلن أمين عام مجلس وزراء اليابان يوشيماسا هاياسي أن شخصا واحدا لقي مصرعه وأصيب 7 آخرون نتيجة تداعيات الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرقي روسيا، والتسونامي الذي أعقبه. صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الأربعاء زلزال كامتشاتكا، الذي قدرت قوته بـ 8.8 درجة، بأنه من أقوى عشر هزات أرضية منذ عام 1900. ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة السواحل الروسية، ما أدى إلى تشكل موجات تسونامي ضربت المناطق الساحلية في جزر الكوريل وجزيرة هوكايدو الشمالية الكبرى في اليابان.

روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
الضوء يصغي للصوت!.. ابتكار ميكروفون بصري يلتقط الكلام من اهتزازات أشياء يومية
وفي إنجاز علمي يجمع بين البصريات والصوتيات، طوّر فريق من معهد بكين للتكنولوجيا نظاما جديدا يستطيع "الاستماع" إلى الأصوات من خلال تتبّع الاهتزازات الدقيقة التي تحدثها على أسطح مختلفة، مثل الورق أو أوراق الشجر أو الأكواب البلاستيكية، دون أن يعتمد على أي ميكروفون تقليدي. ويعمل النظام عبر تسليط الضوء على الجسم المطلوب، ثم قياس التغيرات الطفيفة في شدة الانعكاس الناتجة عن الاهتزازات الصوتية. وباستخدام خوارزميات ذكية، تُحوّل هذه التغيرات إلى إشارات صوتية يمكن سماعها بوضوح. A microphone from @BIT1940 listens with light instead of sound: long as light can pass through, sound isn't necessary. The #technology can enable applications where traditional microphones can't, such as conversing through a glass window.#OPG_OpEx وعلى عكس الميكروفونات البصرية التقليدية التي تطلبت كاميرات فائقة السرعة أو ليزرات باهظة، يعتمد هذا النموذج الجديد على تقنية تعرف بالتصوير أحادي البكسل، وهي بسيطة وفعالة من حيث التكلفة، ويمكن دمجها بسهولة في أجهزة مثل الهواتف الذكية والطائرات دون طيار وأدوات المراقبة. وقال الباحث الرئيسي شو ري ياو: "تبسّط طريقتنا بشكل كبير عملية التقاط الصوت باستخدام الضوء، ما يفتح الباب لتطبيقات جديدة في بيئات لا تعمل فيها الميكروفونات التقليدية، مثل الحديث عبر الزجاج أو التقاط الأصوات من خلف الحواجز". وأضاف ياو أن النظام تمكّن من إعادة بناء الصوت من عدة أسطح، مثل ورقة شجر ترفرف في الهواء، أو بطاقة ورقية تهتز بفعل الموسيقى، حتى في ظروف الإضاءة العادية. ويمتاز النظام بمرونته الكبيرة وقدرته على العمل دون الحاجة إلى معدات باهظة أو معقدة، ما يفتح المجال لاستخدامه في مجالات متعددة، مثل البحث والإنقاذ أو مراقبة الأجهزة، أو حتى المجالات الطبية التي تتطلب مراقبة دقيقة لحركات الجسم دون لمس. لكن هذا التقدم يثير في الوقت نفسه تساؤلات أخلاقية، إذ يمكن من الناحية التقنية استخدام النظام لالتقاط المحادثات عن بُعد، دون الحاجة إلى أجهزة تنصت أو ميكروفونات ظاهرة. وقد سبق أن أظهر باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT عام 2014 أن الاهتزازات الطفيفة على كيس رقائق بطاطا يمكن أن تكشف عن كلام واضح، وتبعت ذلك تقنيات اعتمدت على اهتزازات المصابيح أو الانعكاسات، لكنها تطلبت معدات ثقيلة. أما هذا النموذج الجديد، فيُبسط تلك المبادئ باستخدام أدوات بسيطة وقابلة للنشر على نطاق واسع. ويشدّد الفريق على أن هدفهم هو تحسين تقنيات الاستشعار في البيئات المعقدة، وليس استخدامها لأغراض تجسسية. ويخطط الباحثون حاليا لتحسين حساسية النظام وتجريبه في مواقف واقعية، بما في ذلك في المجالات الطبية لمراقبة التنفس أو نبضات القلب دون تلامس مباشر. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Optics Express العلمية الصادرة عن مجموعة Optica. المصدر: interesting engineering تشير البروفيسورة ماريانا بيزروكيخ، عالمة وظائف الأعضاء وعلم النفس، إلى أن القراءة تُسهم في تشكيل شبكات وهياكل عصبية جديدة في الدماغ، حيث تشارك في هذه العملية 32 منطقة دماغية. في تطور طبي مذهل، تمكنت سيدة مشلولة بالكامل منذ 20 عاما من استعادة قدرتها على استخدام الكمبيوتر بفضل الشريحة الدماغية الثورية من شركة "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك. طوّر باحثو جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا كاملا جديدا يحتوي على أنسجة عصبية وأوعية دموية بدائية، ما يمهد لعصر جديد في أبحاث الاضطرابات العصبية والنفسية مثل التوحد. في اكتشاف علمي بالغ الأهمية، اكتشف باحثون من الولايات المتحدة آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
عالم روسي: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 درجات. ويُوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية". ويضيف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل." ويتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 يوليو 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 درجات، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا." ويختتم الباحث بالإشارة إلى أن آخر كارثة زلزالية بنفس القوة وقعت في المنطقة نفسها عام 1952. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي. أعلن مركز البحوث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تسجيل ثماني هزات ارتدادية في ساعة واحدة أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي على الحدود مع اليابان. صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الأربعاء زلزال كامتشاتكا، الذي قدرت قوته بـ 8.8 درجة، بأنه من أقوى عشر هزات أرضية منذ عام 1900.