
"الموج للجولف" يعزز مكانته العالمية باستضافة جولة "كلتش برو تور"
مسقط- الرؤية
استضاف الموج للجولف إحدى جولات "كلتش برو تور"، البطولة الأوروبية الرائدة للجولف، خلال الفترة من 1 إلى 3 أبريل 2025، ما يجسّد مكانته كوجهة مثالية للرياضة العالمية.
وتأتي استضافة هذه البطولة بمثابة إنجاز جديد في مسيرة الموج للجولف الحافلة بتنظيم المنافسات العالمية الشهيرة، كما تُكلل مساعي السلطنة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية المُهمة. وتساهم بطولة "كلتش برو تور"، التي تُعّد محطة رئيسية تؤهل اللاعبين للمشاركة في بطولات "الجولة الأوروبية" و"جولة دي بي وورلد"، في تنمية مواهب الجولف، فهي تستقطب اللاعبين الصاعدين والمحترفين الساعين لتعزيز رصيدهم من نقاط التصنيف العالمي واكتساب خبرة تنافسية. وبالفعل، استقطبت الفعالية في أول محطة لها في الموج للجولف حوالي 130 لاعبًا محترفًا من أكثر من 20 دولة، ما أكّد على مكانة السلطنة كمركز رياضي استراتيجي في المنطقة.
واستمتع الجمهور- على مدار 3 أيام- بمشاهدة عروض رياضية رائعة وسط أجواء حماسية بلغت ذروتها في المنافسة النهائية التي تُوج خلالها الإنجليزي كالوم فار بلقب البطولة بعد أداء متميز تحت الضغط، حيث أنهى الجولات الثلاث بنتائج 68 و68 و69، بمجموع 11 ضربة تحت الراية، حاصدًا بذلك لقبه الثاني في بطولة 'كلتش برو تور' لهذا الموسم، ومتفوقًا بفارق ضربة واحدة فقط على منافسه القوي، الويلزي جيمس آشفيلد، الذي فاز بالمركز الثاني، فيما تقاسم كل من ريس سوارت وإيجور إيروشينكو المركز الثالث، بعد أن قدّم كل منهما عرضًا رياضيًا مليئًا بالإثارة حتى آخر لحظة.
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي لشركة الموج مسقط: "إن استضافة بطولة 'كلتش برو تور' في الموج للجولف كانت محطة مهمة لنا جميعًا، ليس فقط كملعب جولف، بل كجزء من جهود سلطنة عُمان الأوسع لتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية. لقد كان من دواعي فخرنا أن نشهد تنافس هذه النخبة من المواهب هنا، وسوف نستمر في دعمنا لمثل هذه الفعاليات التي تلهم الجيل الجديد من الرياضيين وتساهم في تعزيز مكانة السلطنة باعتبارها مركزًا عالميًا للمنافسات الدولية".
وأكّدت هذه البطولة الناجحة على مكانة الموج للجولف كوجهة لمنافسات الجولف العالمية، فبفضل ما لديه من إمكانات تؤهله لاستضافة المنافسات العالمية وملعب مصنف ضمن أفضل 100 ملعب في العالم، أصبح الموج للجولف وجهة مفضلة للبطولات الدولية والمواهب الرياضية، ومن المتوقع أن يستضيف المزيد من هذه الفعاليات المميزة في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"الموج للجولف" يعزز مكانته العالمية باستضافة جولة "كلتش برو تور"
مسقط- الرؤية استضاف الموج للجولف إحدى جولات "كلتش برو تور"، البطولة الأوروبية الرائدة للجولف، خلال الفترة من 1 إلى 3 أبريل 2025، ما يجسّد مكانته كوجهة مثالية للرياضة العالمية. وتأتي استضافة هذه البطولة بمثابة إنجاز جديد في مسيرة الموج للجولف الحافلة بتنظيم المنافسات العالمية الشهيرة، كما تُكلل مساعي السلطنة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية المُهمة. وتساهم بطولة "كلتش برو تور"، التي تُعّد محطة رئيسية تؤهل اللاعبين للمشاركة في بطولات "الجولة الأوروبية" و"جولة دي بي وورلد"، في تنمية مواهب الجولف، فهي تستقطب اللاعبين الصاعدين والمحترفين الساعين لتعزيز رصيدهم من نقاط التصنيف العالمي واكتساب خبرة تنافسية. وبالفعل، استقطبت الفعالية في أول محطة لها في الموج للجولف حوالي 130 لاعبًا محترفًا من أكثر من 20 دولة، ما أكّد على مكانة السلطنة كمركز رياضي استراتيجي في المنطقة. واستمتع الجمهور- على مدار 3 أيام- بمشاهدة عروض رياضية رائعة وسط أجواء حماسية بلغت ذروتها في المنافسة النهائية التي تُوج خلالها الإنجليزي كالوم فار بلقب البطولة بعد أداء متميز تحت الضغط، حيث أنهى الجولات الثلاث بنتائج 68 و68 و69، بمجموع 11 ضربة تحت الراية، حاصدًا بذلك لقبه الثاني في بطولة 'كلتش برو تور' لهذا الموسم، ومتفوقًا بفارق ضربة واحدة فقط على منافسه القوي، الويلزي جيمس آشفيلد، الذي فاز بالمركز الثاني، فيما تقاسم كل من ريس سوارت وإيجور إيروشينكو المركز الثالث، بعد أن قدّم كل منهما عرضًا رياضيًا مليئًا بالإثارة حتى آخر لحظة. وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي لشركة الموج مسقط: "إن استضافة بطولة 'كلتش برو تور' في الموج للجولف كانت محطة مهمة لنا جميعًا، ليس فقط كملعب جولف، بل كجزء من جهود سلطنة عُمان الأوسع لتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية. لقد كان من دواعي فخرنا أن نشهد تنافس هذه النخبة من المواهب هنا، وسوف نستمر في دعمنا لمثل هذه الفعاليات التي تلهم الجيل الجديد من الرياضيين وتساهم في تعزيز مكانة السلطنة باعتبارها مركزًا عالميًا للمنافسات الدولية". وأكّدت هذه البطولة الناجحة على مكانة الموج للجولف كوجهة لمنافسات الجولف العالمية، فبفضل ما لديه من إمكانات تؤهله لاستضافة المنافسات العالمية وملعب مصنف ضمن أفضل 100 ملعب في العالم، أصبح الموج للجولف وجهة مفضلة للبطولات الدولية والمواهب الرياضية، ومن المتوقع أن يستضيف المزيد من هذه الفعاليات المميزة في المستقبل.


عمان اليومية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- عمان اليومية
13 ألف مشارك في ختام سباق ماراثون مسقط
أُسدل الستار على سباق اكتشف عُمان ماراثون مسقط للعام الجاري 2025، الذي نظمته شركة سابكو للرياضة برعاية وزارة التراث والسياحة، وبالتعاون مع "الموج مسقط" كشريك مؤسس ومستضيف للحدث، وشارك في هذه النسخة من السباقات 13,000 عدّاء من أكثر من 60 دولة، مما رسّخ مكانته على قائمة سباقات الجري العالمية. وتنافس المشاركون من جميع الأعمار والقدرات ضمن مجموعة متنوعة من سباقات الجري، بما في ذلك ماراثون 42 كلم الكامل، ونصف الماراثون لمسافة 21 كلم، إضافة إلى السباقات المُصممة للعائلات، وأسهم المسار الذي امتد عبر العديد من المواقع والمناظر الطبيعية الخلابة في محافظة مسقط، إلى جانب أجواء الاحتفال وتفاعل الجمهور، في جعل سباق ماراثون مسقط تجربة مميزة لا تُنسى للجميع. وأصبح الماراثون فصلًا مهمًا في مسيرة سلطنة عُمان نحو العالمية الرياضية، فهو يُتيح فرصة فريدة للرياضيين المحليين والدوليين للالتقاء والتنافس على أعلى المستويات، كما أبرزت نسخة هذا العام قدرة سلطنة عُمان المتنامية على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعكست إقبال الرياضيين من جميع أنحاء العالم على المشاركة. وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: يمثل سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط" مثالًا ساطعًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في تعزيز صورة سلطنة عُمان العالمية، كما أثبت قدرة سلطنة عُمان على استضافة فعاليات دولية كبيرة بنجاح، مع إبراز ثقافة سلطنة عُمان الغنية وكرم ضيافتها وطبيعتها الخلابة، ونتطلع قدمًا لمواصلة دعم هذا الحدث والمبادرات المشابهة، بينما نسعى لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ورياضية عالمية رائدة. بينما قال السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة سابكو للرياضة: نعتز بنجاح سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط"، وهذا الحدث لم يجمع عدّائي العالم فحسب، بل أبرز أيضًا قدرات سلطنة عُمان الاستثنائية في استضافة الفعاليات العالمية، وإنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من مشروع يسلط الضوء على جمال بلادنا والتزامنا بتعزيز نمط حياة صحي وحيوي.


توووفه الرياضية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- توووفه الرياضية
جوارديولا.. رجل فقد صوابه يحمل آمال السيتي المحطمة
تقرير- سيف معتز محي أحيانا يفقد الإنسان السيطرة على نفسه، حتى وإن حاول النهوض مرارا وتكرارا، بعد فترة ربما تكون قصيرة من الفشل، ليصل بعدها إلى أقصى درجات الإحباط والتخبط،التي تجعله ينظر للحياة بشكل سلبي، وكأن العالم توقف من حوله. تلك الأحاسيس تعد بمثابة الوصف الأدق، لما يشعر به أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، وهو الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، والذي يمر بفترة صعبة لم يعتد عليها من قبل. ويبدو جوارديولا شاحبا مستسلما، والحزن يملأ قلبه، في كل مرة يظهر فيها خلال الموسم الحالي، الذي أصبح بمثابة الصدمة أو الكابوس، رغم أفكاره المذهلة وقدراته الفنية التي جعلته 'فيلسوف' كرة القدم في العصر الحديث، كما أطلق عليه أغلب عشاق الكرة. تصريح صادم من المعروف عن جوارديولا، قدرته على التحدث والتغلب على المنافسين بالحرب النفسية من خلال المؤتمرات الصحفية، سواء قبل أو بعد المباريات، بكلمات خفيفة، ولكنها تحمل الكثير من المعاني القوية. لكن يبدو أن الحالة التي يمر بها 'الفيلسوف الإسباني' من تعثرات وصدمات متتالية، جعلته يفقد هذه الميزة، خاصة بعد الخسارة القاتلة أمام ريال مدريد، بنتيجة (2-3)، قبل أيام في بطولة دوري أبطال أوروبا. وخرج الفيلسوف بتصريح مفاجئ للجميع، قائلا: 'لست جيدا بما يكفي لتقديم المطلوب، مثل إدارة هذا النوع من المواقف'. ويدل هذا التصريح على الحالة النفسية الصعبة التي تشير إلى أن جوارديولا فقد السيطرة على الأفكار التي تدور في عقله للخروج من هذه المحنة الصعبة. ومن المفترض أن هذه اللحظات، تحتاج إلى شخصية قوية، لمنح الفريق دفعة معنوية، من أجل العودة للطريق الصحيح، لكن جوارديولا، أعلنها صراحة أمام الجميع، بأنه لا يمتلك القدرة على إيجاد الحل، وهو ما سيعود على فريقه بالسلب من دون أدنى شك. استسلام وعقل مشوش يأتي هذا التصريح الكارثي في فترة حرجة من الموسم، يحتاج فيها السيتي إلى إعادة ترتيب أوراقه، من أجل الاستمرار في البطولة الأوروبية، ومواصلة صراعه بمراكز المقدمة على أقل تقدير بالدوري الإنجليزي الممتاز. صحيح أن المدرب الإسباني، يُعرف بشخصيته المتزنة، وحكمته في إدارة المباريات الكبرى، لكن السقوط المتكرر بسيناريوهات أشبه بالأفلام السينمائية، جعلته يفقد السيطرة على نفسه. آمال محطمة رغم التعثرات العديدة التي تعرض لها جوارديولا، هذا الموسم، إلا أنه يمتلك رصيدا كافيا، دفع إدارة مانشستر سيتي لتجديد عقده في تشرين الثاني الماضي، في محاولة، لمنحه دفعة قوية، للاستمرار في المنافسة. جوارديولا نفسه كان يحلم بتصحيح المسار، وتحقيق عدة أهداف بارزة، منها الحفاظ على الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الخامسة تواليا، واستعادة لقب دوري أبطال أوروبا. لكن الأمور لم تسر كما كان مخططا لها، حيث تحطمت أحلام 'الفيلسوف' بالسقوط مرارا وتكرارا، حتى تراجع للمركز الخامس، بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر، بعد مرور 24 جولة، مما يشير إلى صعوبة الحفاظ على البريميرليج. وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا، تعقدت الأمور بشكل واضح، بالفشل في التأهل للدور التالي مباشرة، باحتلال المركز 22، ومن ثم الذهاب إلى الملحق لمواجهة ريال مدريد، ولكنه اصطدم بسيناريو كارثي على أرضه ووسط جماهيره. وأصبح رجال جوارديولا، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، خاصة وأن مباراة الإياب، ستكون على ملعب 'سانتياجو برنابيو' معقل ريال مدريد. وكان ذلك، سببا كافيا، لاستمرار الحالة النفسية السيئة لدى المدرب الإسباني، والذي ظهر مصدوما أمام عدسات المصورين نتيجة الخسارة القاتلة. قلب مُحطم يحتاج كل شخص في المواقف الصعبة إلى داعم نفسي قوي، ينتشله من حزنه ودفعه لمواصلة السيطرة على نفسه، لكن صدمة جوارديولا، لم تقتصر على الحياة العملية، فحسب، بل امتدت لعلاقته الزوجية. وقبل أشهر قليلة، تم الإعلان عن نهاية علاقة جوارديولا بزوجته، بعد 30 عاما من الحياة المستقرة بين الطرفين، ليتحطم قلبه في الوقت الذي يعاني فيه بشكل واضح بالناحية العملية. ولا يوجد شك أن الجوانب الشخصية تؤثر على الحياة العملية في كثير من الأحيان، وهو ما تسبب في زيادة معاناة مدرب مانشستر سيتي بكل الأشكال خلال الموسم الحالي. وبعيدا عن هذه الضغوطات، فإن المدرب الإسباني يحتاج للتوقف قليلا عن العمل، والحصول على إجازة طويلة لإعادة ترتيب أوراقه، لكنه يرتبط بعقد مع مان سيتي حتى 2027، ولكن هذا لن يمنع جوارديولا عن الرحيل حال أراد ذلك.