logo
رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين

رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين

الجزيرةمنذ 7 أيام
أعلن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين، في حال تقدّمت حكومة بلاده بمقترح رسمي بهذا الشأن، مندّدًا بالوضع غير الإنساني في قطاع غزة.
وكتب ستوب في منشور على منصة "إكس" الخميس، إن قرارات دول مثل فرنسا وكندا وبريطانيا تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام".
وقال الرئيس الفنلندي إن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو قرار الرئيس ولكن باقتراح من مجلس الوزراء وإذا تلقيته فسأوافق عليه".
وأشار ستوب إلى وجود "آراء متباينة ومخاوف" داخل المجتمع الفنلندي بشأن الاعتراف، داعيًا إلى "نقاش منفتح وصادق"، إذ يعارض حزبا "الفنلنديون الحقيقيون" اليميني المتطرف و"الديمقراطيون المسيحيون" الاعتراف بفلسطين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، جدّد رئيس الوزراء بيتيري أوربو -اليوم الجمعة- دعم بلاده لحل الدولتين، دون أن يوضح ما إذا كانت الحكومة تعتزم التقدّم بمقترح رسمي للاعتراف، مشيرًا إلى استمرار المشاورات مع الرئيس حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
"موجة اعترافات"
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحراك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 208 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات فلسطينية.
وكانت وسائل إعلام برتغالية قد كشفت الخميس عن نية البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة المقبلة، في خطوة مماثلة لما أعلنته دول مثل فرنسا، كندا، بريطانيا، مالطا، وأستراليا.
ودعا مؤتمر " حل الدولتين" الذي انعقد في نيويورك مؤخرًا، إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضعها الحالي كـ"دولة مراقب غير عضو" منذ عام 2012.
والأربعاء الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، تبعتها سلوفينيا في يونيو/حزيران، ليرتفع عدد الدول المعترفة إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصعق بالكهرباء أحدث أساليب الاحتلال الإسرائيلي للتنكيل بالأسرى
الصعق بالكهرباء أحدث أساليب الاحتلال الإسرائيلي للتنكيل بالأسرى

الجزيرة

timeمنذ 5 دقائق

  • الجزيرة

الصعق بالكهرباء أحدث أساليب الاحتلال الإسرائيلي للتنكيل بالأسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن إدارة سجن جلبوع شمال إسرائيل، تعذب الأسرى بصعقات كهربائية، كما حذرت من حرب نفسية تمارسها إدارة سجن عوفر وسط الضفة الغربية المحتلة ضد الأسرى. وذكرت الهيئة في بيانين منفصلين اليوم أن إدارة سجن جلبوع رفعت وتيرة تعذيب الأسرى والانتقام منهم، وأنها باتت تستخدم مؤخرا الصعقات الكهربائية المؤلمة والموجعة خلال اقتحامها لأقسام وغرف الأسرى الفلسطينيين. تنكيل وسخرية وكشفت الهيئة أنه يجري اقتحام أقسام السجن بوحدات القمع الخاصة، بحجة التفتيش، حيث يتم تقييد كافة الأسرى من أيديهم وأقدامهم وإخراجهم لساحة المعتقل وهناك يباشر عناصر الوحدة ضربهم وإهانتهم. ولزيادة التنكيل بالأسرى يقوم السجانون بعد صعق المعتقلين بالكهرباء بإدخالهم على أماكن الاستحمام، حيث تُبلل ملابسهم وأجسادهم بالماء ثم يُصعقون مجددا بهدف مضاعفة الوجع والألم. وأضافت الهيئة أن الصعق الكهربائي يتم باستخدام مسدسات خاصة، تستخدم أيضا كأداة ضرب على رؤوس الأسرى تُحدث جروحا خطيرة كونها مصنوعة من الحديد الصلب. وذكرت أن دماء عدد من الأسرى تنزف في ظل سخرية واستهزاء وضحك السجانين، مؤكدة أنه من شدة التعذيب فقد عدد كبير من الأسرى وعيهم. عوفر مأساة أخرى وعن الوضع في سجن عوفر غرب مدينة رام الله المحتلة، حذر رئيس الهيئة رائد أبو الحمص، في بيان منفصل من مخاطر وتداعيات الاستهداف النفسي الذي يتعرض له الأسرى. وأوضح أن الاستهداف النفسي للأسرى يسير في منحنى تصاعدي سريع وخطير جدا، مضيفا أن شهادات الأسرى تشير إلى مخاطر حقيقية تهدد حياتهم من خلال التركيز على النيل من عزيمتهم ومعنوياتهم، حيث الإرهاق النفسي الممنهج، والذي يراد منه تحويلهم إلى حالات مرضية غير مستقرة. وأكد أن الأوضاع داخل السجون و المعتقلات الإسرائيلية بشكل عام صعبة وخطيرة، والسياسات الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى في أوج خطورتها. جرائم حرب في ذات السياق قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد إن التعذيب الوحشي التي يتعرض له الأسرى تعد انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتأكيد على مدى وحشية وفاشية هذا الاحتلال. إعلان وأكد شديد أن هذه الممارسات هي جرائم حرب تستوجب المحاسبة أمام المحاكم الدولية، داعيا المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية، للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتأمين الحماية الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية. ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل 10 آلاف و800، حتى مطلع أغسطس/آب الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا ينصفون كمقاتلين غير شرعيين.

لماذا يحذر الخبراء من خطة نتنياهو احتلال كامل لقطاع غزة؟
لماذا يحذر الخبراء من خطة نتنياهو احتلال كامل لقطاع غزة؟

الجزيرة

timeمنذ 5 دقائق

  • الجزيرة

لماذا يحذر الخبراء من خطة نتنياهو احتلال كامل لقطاع غزة؟

في خطوة تنذر بتصعيد خطير، وافق المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل اليوم الجمعة على خطة لاحتلال كامل قطاع غزة ، تبدأ بالسيطرة على مدينة غزة وترحيل سكانها قسرا، وسط تحذيرات خبراء من خطورة القرار بحسب صحف عالمية. واستعرضت وسائل إعلام بريطانية وأميركية في تقارير لها ملامح خطة الاحتلال المرتقبة، وأبعادها الإنسانية والسياسية والعسكرية، وردود الفعل المتباينة حولها. ونقلت صحيفة آي بيبر البريطانية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن الخطة تشتمل على مبادئ لإنهاء الحرب وتقديم "مساعدات إنسانية" خارج مناطق القتال، وتسليم قطاع غزة إلى إدارة مدنية، دون نية إسرائيلية للبقاء كقوة حاكمة، على حد تعبير الصحيفة. سيطرة تدريجية وتبدأ الخطة بالسيطرة على مدينة غزة نفسها، وفق الصحيفة، وطرد سكانها بالقوة نحو الجنوب، وتحديدا إلى منطقة المواصي الساحلية، على أن تتولى الولايات المتحدة، -بحسب القناة 12- تقديم دعم "لوجبستي وإنساني" عبر بنية تحتية مدنية مؤقتة. وقدّر مراقبون أن السيطرة على المدينة والمناطق المركزية ستستغرق نحو 5 أشهر. خطوة خطيرة وبينما يروّج نتنياهو للخطة على أنها ضرورية لاجتثاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضمان أمن إسرائيل، يؤكد خبراء ومراقبون -حسب آي بيبر- أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى موجة تهجير جديدة، وتفاقم أزمة المجاعة الحادة التي تضرب القطاع، فضلا عن تعريض حياة الأسرى المتبقين للخطر. وبدورها نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مطلعة على تفاصيل اجتماع المجلس الوزاري، أنه من المتوقع أن تستغرق عملية إجلاء سكان مدينة غزة إلى مناطق بديلة نحو شهرين. وقال الغزي آدم أحمد سالم (35 عاما) للصحيفة، وهو أب لـ3 أطفال عاد إلى مدينة غزة بعد نزوحه إلى الجنوب في بداية الحرب: "لا أفهم إلى أين يريدون أن يطردونا؟ غزة صغيرة جدا"، مضيفا أن الحياة بهذا الشكل "صعبة للغاية". في حين أشار محمد سعيد مرتجى، مريض سرطان يبلغ من العمر 52 عاما وأب لـ4 أبناء من مدينة غزة، إلى أنه "يتوقع الأسوأ من الخطة"، وأنه بدأ بالفعل الاستعدادات للانتقال قبل صدور الأمر الرسمي بالتهجير. وأوضح الخبير العسكري أهرون برغمان من جامعة كينغز كوليدج لندن لصحيفة آي بيبر، أن الخطة ستؤدي إلى المزيد من التهجير، في ظل نزوح حوالي 90% من سكان غزة بالفعل، مضيفا أن أي احتلال كامل سيُعقّد إيصال المساعدات، مع تحويل القطاع إلى منطقة حرب. وقال إن "الجيش مرهق تماما، من حيث المعدات والجنود. ولاحتلال الـ25% المتبقية من قطاع غزة، سيتطلب الأمر تعبئة قوات الاحتياط، وهم الآن في حالة إنهاك تام". وأضاف أن في قطاع غزة الآن نحو 4 فرق عسكرية، بينما تحتاج إسرائيل لاحتلال القطاع بالكامل 6 فرق على الأقل. ومن جهته، حذر روبرت غايست بينفولد -محاضر في الأمن الدولي بجامعة كينغز كوليدج لندن- من أن توسع الاحتلال سيفاقم المجاعة ، في ظل تمركز 80% من سكان غزة في 20% فقط من المساحة، وهذا ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، حسب آي بيبر. وأفادت الصحيفة البريطانية أن خبراء يحذرون من أن العملية قد تهدد حياة الأسرى الباقين، نظرا لاحتمال مقتلهم بنيران صديقة أو إعدامهم من قبل آسريهم حال اقتراب القوات الإسرائيلية. كما تواجه الخطة معارضة من داخل الجيش الإسرائيلي نفسه، إذ يرى رئيس الأركان إيال زامير أن القوات مرهقة وتفتقر للعتاد والجنود اللازمين، ويتطلب تنفيذ الخطة تعبئة واسعة للاحتياط، وسط رفض شعبي متزايد لاستمرار الحرب. ولكن يشير محللون -وفق تحليل آي بيبر- إلى أن متطرفين داخل الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، يدفعون باتجاه تحويل الاحتلال المؤقت إلى دائم، وتهجير الفلسطينيين من غزة لإفساح المجال لإعادة استيطانها من قبل الإسرائيليين. وترى الباحثة بورجو أوزجيليك من المعهد الملكي للخدمات المتحدة -وهو مركز أبحاث متخصص في الدراسات الأمنية والدفاعية- أن الاحتلال الكامل سيشكل مرحلة قاتمة في الحرب، مع تداعيات إقليمية ودولية واسعة، وقد يفضي ذلك إلى تقويض فرص حل الدولتين نهائيا، حسب تقرير آي بيبر. كما توقع برغمان أن تؤدي الخطوة إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، وربما تدفع دولا مترددة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، على غرار ما لوحت به بريطانيا. وبدوره، يعتقد البروفيسور يوسي ميكلبرغ، الزميل في مركز تشاتام هاوس في لندن، أن الخطة الجديدة قد تمثل استهلالا لـ"أكثر نسخة تطرفا" من أهداف إسرائيل في الحرب على غزة، تحت تأثير القوميين المتطرفين. خطة نتنياهو الجديدة قد تمثل استهلالا لأكثر نسخة تطرفا من أهداف إسرائيل في الحرب على غزة بواسطة البروفيسور يوسي ميكلبرغ ولفتت نيويورك تايمز في تقرير إلى أن القرار الإسرائيلي يأتي في ظل سخط عالمي متزايد من صور المجاعة والدمار في غزة، والسياسات الإسرائيلية المتعلقة بإيصال المساعدات. ويقول مخلص المصري (34 عاما) للصحيفة، وقد أجبر على ترك منزله في شمال غزة: "يتحدثون عن احتلال مناطق مكتظة بالناس، إذا حدث ذلك، سيكون هناك قتل لا يمكن تقديره. الوضع سيكون أكثر خطورة مما يمكن لأي أحد تخيله". إعلان وأضاف أن قصف مدرسة تحولت إلى ملجأ في خان يونس أسفر عن مقتل عدد من أقاربه، مشيرا إلى أن عائلته تعيش حالة من الرعب، ومن المتوقع أن تفاقم خطة نتنياهو هذه المعاناة في القطاع ككل.

هآرتس: الصمت أمام كابوس غزة استسلام
هآرتس: الصمت أمام كابوس غزة استسلام

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

هآرتس: الصمت أمام كابوس غزة استسلام

قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها اليوم الجمعة إن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، تواصل دفع غزة نحو التدمير الكامل، في ظل حرب مستمرة على القطاع تسببت بمأساة إنسانية غير مسبوقة. وأعلن مكتب نتنياهو، فجر اليوم، أن المجلس الوزاري المصغر وافق على مقترح السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل. وأضافت الصحيفة أن خطة نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة- مبنية على اعتبارات شخصية وأسس أيديولوجية ومسيانية وقومية. وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمجتمع الإسرائيلي، مؤكدة أنه "لا ينبغي الصمت أو الاستسلام أمام هذا الكابوس". وأشارت هآرتس إلى أن قرار الحكومة سيكون بمثابة حلقة إضافية في سلسلة من الاحتلال والدمار والتجويع والتهجير القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين، وأن الحكومة الإسرائيلية حولت المدنيين والأسرى الإسرائيليين إلى أضرار جانبية في حربها. رفع صوت المعارضة وفي مواجهة هذه الأوضاع، وقّع أكثر من ألفي فنان وشخصية ثقافية إسرائيلية على عريضة بعنوان "أوقفوا الرعب في غزة"، طالبوا فيها بإنهاء الحرب والتأكيد على أن إيذاء المدنيين الأبرياء خطأ لا يجوز السكوت عليه، وفق الافتتاحية. وقابلت هذه المبادرة -حسب هآرتس- حملة ممنهجة شنها وزراء في الحكومة ونشطاء من اليمين المتطرف ضد من وقعوا على العريضة، وحُرم بعض الموقعين من فرص عمل فنية بذريعة التحريض ضد الجيش الإسرائيلي. ولفتت هآرتس إلى أن بعض الموقعين انسحبوا تحت ضغوط التهديدات، وهذا يعكس قوة الرقابة الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل، وحالة الانقسام الاجتماعي العميقة التي تواجهها البلاد. وحذرت هآرتس من أن الخطة التي يقودها نتنياهو لن تدمر غزة فقط، بل ستهدد أيضا الأسس الأخلاقية لإسرائيل، وستزيد من عزلة الدولة دوليا، وسط تنديدات عالمية بالحرب على غزة. وشددت على ضرورة دعم الحركات المعارضة للحرب والمناهضة للجرائم المرتكبة ضد المدنيين، وتشمل هذه الحركات الأكاديميين والمنظمات غير الحكومية وحتى بعض أفراد الجيش، وهذا يعكس وجود مقاومة مهمة ضد سياسة العنف الحكومية. ودعت الصحيفة جميع الإسرائيليين إلى التعبير بصوت واضح ضد استمرار الحرب والتدمير، معتبرة الصمت في هذا الظرف بمثابة استسلام للكارثة التي تتوالى على المنطقة والفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store