logo
بينهم مصرية.. محمد بن راشد يكرم المتأهلين لنهائيات صناع الأمل بجائزة المركز الأول

بينهم مصرية.. محمد بن راشد يكرم المتأهلين لنهائيات صناع الأمل بجائزة المركز الأول

مصراوي٢٣-٠٢-٢٠٢٥

دبي- محمد سمير فريد ومحمد عمارة:
فاز أحمد زينون من المغرب، بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، ونال مكافأة مالية بقيمة مليون درهم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وفي الحفل الختامي، الذي أقيم مساء اليوم الأحد في مدينة دبي، وجه الشيخ محمد بن راشد بتكريم المتأهلتين إلى نهائيات النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" وهما سمر نديم من مصر، وخديجة القرطي من المغرب، ومنح كل منهما مكافأة بقيمة مليون درهم، لتبلغ قيمة جائزة "صناع الأمل" 3 ملايين درهم.
المغربي أحمد زينون يفوز بالمركز الأول في مبادرة صناع الأمل
وأحمد زينون الفائز بالمركز الأول هو رئيس جمعية "صوت القمر" التي تعالج الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ أو ما يطلق عليه "أطفال القمر".
ويعاني المصابون بهذا المرض من حساسية مفرطة عند تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية، وكلما تعرض المريض لهذه الأشعة تزيد احتمالات إصابته بأورام سرطانية.
ولا يتوافر علاج لـ"أطفال القمر"، ويعد الحل الوحيد هو توفير الحماية اللازمة التي تتكون من كريمات وأقنعة واقعية من الأشعة فوق البنفسجية.
واهتم أحمد زينون، بـ 144 طفلاً مصاباً بهذا المرض، وحاول عبر جمع التبرعات من أجل توفير الأدوية والأقنعة المطلوبة لهم رغم أنها تحتاج لموارد مالية كبيرة.
بالدموع.. أحمد زينون يحكي تجربته في إنقاذ أطفال القمر
وبالدموع، يتذكر صانع الأمل المغربي أحمد زينون بكثير من الحزن، أن عدداً من الأطفال فقدوا حياتهم بسبب المرض.
يقول أحمد زينون: "التحديات لا تعيقني عن مواصلة عملي، وتأدية رسالتي في مساعدة (أطفال القمر)، وأتطلع إلى حصول الجمعية على مساندة مجتمعية أكبر، بما يمكننا من غرس الأمل في نفوس الأطفال المرضى ومساندتهم للتكيف مع حالتهم الخاصة والاندماج مع أقرانهم في تفاصيل الحياة اليومية".
الشيخ محمد بن راشد: صناع الأمل هم النماذج الملهمة
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "صناع الأمل"، يجسدون المعنى العميق للحياة والعطاء بعيداً عن الأضواء.
وأضاف: صناع الأمل هم النماذج الملهمة لتغيير حياة المحتاجين دون انتظار شكر، وهو الأثر الإنساني النبيل الباقي في ذاكرة وضمير الناس".
وتابع الشيخ محمد بن راشد: "الوطن العربي يمتلك آلاف التجارب الرائدة في نشر الخير وخدمة الآخرين، وتكريم هذه المبادرات والمساهمات النبيلة هو تكريم لقيم العطاء والإنسانية".
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين وجميع المشاركين في النسخة الخامسة، وقال سموه: "آلاف الملهمين العرب شاركوا في الدورة الخامسة من صناع الأمل، أهل خير يجسدون قيم البذل والإصرار على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.. نماذج عطاء مشرفة وشعلة أمل تضيء دروبنا نحو غد أكثر إشراقاً".
واستقبلت النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" أكثر من 26 ألف طلب ترشيح خلال شهر واحد.
كما بلغ إجمالي المشاركين في مبادرة "صناع الأمل" في خمس نسخ أكثر من 320 ألف مشارك.
زهرة مصر.. سمر نديم تحكي قصتها في مساعدة المسنين والمشردين
وفي سياق متصل، حصلت المصرية سمر نديم مؤسسة دار "زهرة مصر"، على تكريم من الشيخ محمد بن راشد في الحفل الختامي لمبادرة صناع الأمل.
بدأت قصة سمر نديم في مساعدة المسنين والمشردين في العام 2016، من خلال تعرفها إلى امرأة مسنة تسكن في المبنى نفسه الذي تقيم فيه، حيث كان وضع المرأة المسنة الوحيدة صعباً جداً.
تقول سمر نديم: "آلمني حال هذه السيدة المسنة التي تقضي أيامها بلا كهرباء مكتفية بأضواء الشموع في بيت يحتاج إلى ترميم عاجل كي يصبح صالحاً للعيش.. نشرت عبر حسابي على فيسبوك دعوة أو نداء لمساعدة هذه المرأة، وبالفعل حظي المنشور بالتفاعل وبادر كثيرون للتبرع من أجل هذه السيدة ومساعدتها على مواجهة ظروف حياتها القاسية".
وأضافت: "من بعدها بدأت تصلني عبر صفحتي على فيسبوك طلبات استغاثة كثيرة لمساعدة مشردين في الشوارع من رجال ونساء، فبادرت على الفور إلى مساعدتهم ونقلهم إلى دور رعاية للمسنين وإنقاذهم من معاناتهم اليومية وافتقادهم للدفء والطعام والعلاج".
في العام ٢٠١٧، أسست سمر نديم جمعيتها الخيرية "زهرة مصر" من أجل توفير المأوى الآمن للمشردين من كبار السن.
المغربية خديجة القرطي تحول معاناتها إلى أمل وتفاؤل
أما صانعة الأمل الأخرى، فكانت من المغرب، وهي خديجة القرطي التي دابت على رعاية السيدات المصابات بالسرطان، بعد أن حولت منزلها في العاصمة المغربية الرباط إلى دار لإيواء المصابات بالسرطان مجاناً.
بدأت قصة"الحاجة خديجة" بعد أن أصيب زوجها وشقيقتها بالسرطان، وفقدتهما بعد فترة طويلة من المعاناة وصراعهما مع المرض الخبيث.
استطاعت "الحاجة خديجة" تحويل معاناتها إلى أمل وتفاؤل وقررت أن تفتح بيتها لمريضات السرطان لتقدم لهن المأوى والطعام والأدوية والدعم المعنوي.
كما افتتحت مكانا أكبر وأسمته جمعية جنات، ليكون انطلاقة جديدة لعملها الخيري.
استقبلت خديجة، في بيتها أو جمعيتها الإنسانية منذ عام 2009، أكثر من 10 آلاف امرأة من مختلف أنحاء المملكة المغربية.
القرقاوي: صناع الأمل علامة فارقة في العمل التطوعي
وقال محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن مبادرة "صناع الأمل" تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ قيم البذل والعطاء، وتشجيع أصحاب المبادرات الإنسانية والتطوعية على تطوير رؤاهم ومشاريعهم النبيلة للمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي ومكافحة اليأس والسلبية في المجتمعات العربية.
وقال: "مثلت مبادرة منذ إطلاقها في العام 2017، علامة فارقة في مشهد العمل التطوعي والإنساني العربي، وكانت ملهمة للمنافسة بين أبناء العالم العربي من أجل خدمة مجتمعاتهم وتطوير مبادرات نوعية كل عام للتخفيف من معاناة آلاف المحتاجين إلى الدعم والرعاية، وتمكينهم من استعادة الأمل في حياة كريمة آمنة، والثقة بأنفسهم لاستئناف حياتهم الطبيعية والاطمئنان لما يحمله المستقبل".
وأشار محمد القرقاوي، إلى أن استقبال النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، أكثر من 26 ألف طلب ترشيح خلال شهر واحد، وتقديم المشاركين مشاريع خيرية وتطوعية مبتكرة، يؤكد ثراء الوطن العربي إنسانياً وحضارياً، وقدرة أبنائه على صناعة الأمل والعبور إلى غد أفضل.
وتضمن الحفل الختامي للنسخة الخامسة، الذي قدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان وأسمهان النقبي، فقرات عدة منها الأوبريت الغنائي الذي قدمه ريدوان.
مبادرة صناع الأمل تكشف عن أهدافها
وتهدف مبادرة "صناع الأمل" إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل.
وتهدف مبادرة "صناع الأمل" إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل.
كما تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسعى المبادرة إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات.. ذياب بن محمد: تخصيص 100 مليون درهم لـوقف الحياة
الإمارات.. ذياب بن محمد: تخصيص 100 مليون درهم لـوقف الحياة

المشهد العربي

timeمنذ 13 ساعات

  • المشهد العربي

الإمارات.. ذياب بن محمد: تخصيص 100 مليون درهم لـوقف الحياة

أعلن الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء في دولة الإمارات، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم الأربعاء، عن اعتماد تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة 'وقف الحياة'، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وستكون الأولوية في هذا الدعم، مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية. وبهذه المناسبة، قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: 'انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يعكس إطلاق حملة 'وقف الحياة' القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف". وأضاف: 'تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد'. ويهدف تنظيم حملة 'وقف الحياة' إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية. وتُموّل المبادرة، تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.

صحة وطب : دراسة: مناطق الإصابة بـ"سرطان الجلد" تختلف بين الرجال والنساء
صحة وطب : دراسة: مناطق الإصابة بـ"سرطان الجلد" تختلف بين الرجال والنساء

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: مناطق الإصابة بـ"سرطان الجلد" تختلف بين الرجال والنساء

الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية حديثة، أن مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، تختلف بين الرجال والنساء، ووفقا لصحيفة الجارديان، أشار البحث الذى أجرته مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، أن أربعة من كل 10 حالات من سرطان الجلد لدى الرجال توجد في الجذع، بما في ذلك الظهر والصدر والمعدة، وهو ما يعادل 3700 حالة سنويا، وفى الوقت الذى توجد فيه 35% من حالات سرطان الجلد الميلانيني لدى النساء، في الأطراف السفلية، من الوركين إلى القدمين، وتمثل 3200 حالة كل عام. ويعتقد أن هذه الاختلافات ترجع إلى الاختلافات في طريقة ارتداء الملابس، كما توصلت الدراسة إلى أن 87% من حالات الإصابة بسرطان الجلد، أي ما يعادل 17.100 حالة في المملكة المتحدة سنويا، ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. وفي العام الماضي، وصلت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في المملكة المتحدة ، مع زيادة التشخيصات الجديدة بمقدار الربع من 21 إلى 28 لكل 100 ألف شخص بين عامي 2007 و2009 و2017 و2019، وفقًا لأرقام CRUK. وسُجِّلت زيادة بنسبة 57% بين من تجاوزوا الثمانين من العمر، وزيادة بنسبة 7% بين من تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا، وحذَّرت الجمعية أيضًا من أنَّ حالات سرطان الجلد من المتوقع أن ترتفع مجددًا هذا العام، لتصل إلى 21300 حالة. وقالت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذى للجمعية، أن تحسن معدلات النجاة من سرطان الجلد يبرز التقدم الملحوظ الذي حققته أبحاثنا، إلا أن العدد المتزايد من الأشخاص الذين يُشخَّصون بسرطان الجلد لا يزال يُثير القلق، خاصةً مع ازدياد معدلات الإصابة به بشكل أسرع لدى الرجال. وفى حالة ملاحظة أى تغيير على البشرة، كظهور شامة جديدة، أو شامة متغيرة الحجم أو الشكل أو اللون، أو أيَّ بقعة جلدية تبدو غير طبيعية، فيجب استشارة الطبيب، لأن التشخيص المبكر أساسي، وقد يُحدث فرقًا كبيرًا. ونصحت الدراسة، أنه بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة، يجب الاعتناء بالجلد تحت أشعة الشمس، وذلك لأن التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مقارنةً بعدم التعرض للحروق أبدًا. لذلك من الضرورى البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا عندما تكون الشمس في أشدها، وارتداء ملابس تُغطي البشرة، مع قبعة ونظارة شمسية، واستخدام واقيًا من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل.

خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

24 القاهرة

timeمنذ 16 ساعات

  • 24 القاهرة

خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

دق خبراء بريطانيون ناقوس الخطر بشأن اتجاه تجميلي جديد خطير، يتضمن تغيير لون الجلد والشعر باستخدام مكواة باردة للغاية، حيث قالوا إن هذا النوع الغريب من الصبغات، الذي يترك علامات دائمة على لون الجسم والشعر باستخدام النيتروجين السائل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرجع ذلك إلى أن البرد القارس يقتل خلايا الجلد التي تعد حيوية للحماية من أخطر أشكال هذا المرض، وهو الورم الميلانيني. وحذر البروفيسور آدم تايلور، الخبير في علم التشريح بجامعة لانكستر، من أن المخاطر الأخرى تشمل العدوى، وقضمة الصقيع، وفقدان الأصابع أو الأطراف، وقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 ثانية حتى يتسبب النيتروجين السائل في حروق من الدرجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة، وهذه التقنية، التي يُعتقد أيضًا أنها تحول الشعر إلى اللون الأبيض بسبب تأثير درجات الحرارة المتجمدة على التصبغ، اخترعها المزارعون في البداية لوضع علامة على الحيوانات من أجل تحديد هويتها. وأوضح البروفيسور تايلور كيف يمكن لما يسمى بالتجميد التجاري أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي البرد الشديد إلى تكوين بلورات ثلجية داخل خلايا الجلد، وعندما يتجمد الماء داخل الخلايا فإنه يتمدد ويكسر جدران الخلايا، ويؤدي هذا إلى قتل الخلايا الصباغية، مما يمنعها من إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة والشعر اللون، وتلعب هذه الخلايا الصباغية دورًا أساسيًا في حماية الجسم من سرطان الجلد، وعندما تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا المزيد من الميلانين لحماية البشرة، ويساعد هذا على تكوين درع واقٍ حول الحمض النووي الخاص بالجسم للمساعدة في منع الضرر الناتج عن الأشعة الضارة. وأضاف البروفيسور تايلور، أنه قد تكون هناك عواقب خطيرة أخرى لفقدان الخلايا الصبغية لأننا لا نعرف كل المخاطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خطر الجفاف، الذي يحدث لأن الجسم يفقد السوائل أثناء محاولته التعافي من الصدمة، وتتضمن صيحة مستحضرات التجميل تغيير مظهر الوجه والجسم باستخدام تقنيات متطرفة مثل الثقب المتعدد والوشم. دراسة تكشف: اختلاف مذهل بين الرجال والنساء في أماكن الإصابة بسرطان الجلد طبيب بجامعة هارفرد يكشف العلامات الخطيرة المرتبطة بسرطان الجلد.. تعرف عليها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store