
الصحــافـــة صــوت الشعـــب ومـــرآة للحـــق
بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، التي انطلقت في سبتمبر من العام 2000، وفي إطار احتفالها باليوبيل الفضي، أكدت الرئيسة السابقة للجمعية، الصحافية عهدية السيد، أن الصحافة البحرينية تظل ركيزة أساسية في بناء الوطن، داعية إلى مواصلة تطويرها رغم التحديات التي تواجه المهنة، معتبرة أن الصحافة 'صوت الشعب، وصوت المواطنة، وصوت الحق، ومرآة تعكس تطور المجتمع'.
وشدّدت على أن الصحافة الوطنية تمثل حماية حقيقية للوطن، وتُسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية تسهم في بنائه وتقدمه.
وأشارت إلى أن 'احترام الدول لصحافتها يعكس وعيها وثقافتها، ويُبرز مدى تقديرها للكلمة ودور الإعلام المسؤول'.
وأعربت عن أمنياتها بأن تستمر الصحافة البحرينية في التطور والتميز، مؤكدة أن البحرين كانت دائمًا سبّاقة في هذا المجال.
وقالت 'علينا أن نحافظ على قيمنا ومبادئنا، رغم التحديات التي تواجه المهنة اليوم، لكن من الضروري أن تستمر وتزدهر'.
وفي حديثها عن أبرز محطات مسيرتها الصحافية، قالت عهدية السيد 'من أجمل اللحظات التي مررت بها، استقبال ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية بعد فوزي برئاستها آنذاك، كانت تسعون دقيقة في حضرة قائد عظيم، والجلوس على يمين جلالته لحظة لا تُنسى'.
وأردفت السيد 'جلالة الملك المعظم رجل يحب الصحفيين ويحترم الإعلاميين، ويؤمن بدور السلطة الرابعة، كانت تلك اللحظة تتويجًا لمسيرتي الصحافية، وتجربة إنسانية ومهنية عميقة تركت أثرًا كبيرًا في حياتي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
كلمة بحجم الطموح العالمي
في كوالالمبور، حيث التقت الجغرافيا بالاستراتيجية، والاقتصاد بالسياسة، انعقدت القمة الثلاثية التاريخية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة «الآسيان»، وجمهورية الصين الشعبية، قمةٌ لم تكن وليدة لحظة، بل انعكاساً لتبدل موازين العالم، ورغبة جماعية في صياغة نظام دولي أكثر عدلاً، وتوازناً، وشمولاً. بالنيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مجسداً دور البحرين الريادي في زمن يتطلب صوت الحكمة والمبادرة لا الانكفاء، ومرونة الانفتاح لا جمود الاصطفاف، من على منبر القمة، لم يُقدم سموه خطاباً تقليدياً، بل رؤية متكاملة تتجاوز الجغرافيا نحو القيم الإنسانية المشتركة، وتضع الإنسان في صميم المعادلة. لقد دعا سموه إلى شراكة تنموية مستدامة تجمع الخليج والآسيان والصين، بما تمثله هذه القوى من ثقل سكاني يتجاوز 2.3 مليار نسمة، واقتصاد يُشكل خُمس الناتج العالمي، لكنها ليست شراكة أرقام جامدة، بل رؤية حية تمس جوهر الحياة: الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التحول الرقمي، التنمية البشرية، والسياحة الواعية. وما بين الخطاب والتنفيذ، ترجمت البحرين هذه الرؤية بتوقيع مذكرة تفاهم مع ماليزيا في إدارة الموارد البشرية، في خطوة تعزز التحول نحو «الدولة الذكية»، وتُرسخ كفاءة الحوكمة الإدارية، بما يتماشى مع متطلبات العصر، كما شكّل قرار الصين إلغاء التأشيرات لمواطني دول الخليج تأكيداً على انتقال العلاقات من المجاملات الدبلوماسية إلى جسور الثقة المتبادلة. ولأن التحولات لا تقف عند الاقتصاد، جدد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دعوته لصياغة معاهدة دولية لضبط مسار الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية أخلاقية تحمي الكرامة الإنسانية، وتمنع انزلاق التكنولوجيا إلى دهاليز الهيمنة الرقمية، البحرين، هنا، لا تسعى فقط للحاق بركب التقنية، بل تسعى لتقنين ضوابطها، وترسيخ موقعها كمنصة رائدة لأخلاقيات الابتكار. وفي بُعدٍ إصلاحي أعمق، جاءت دعوة سموه لإعادة هيكلة المنظومة الدولية، لا سيما المؤسسات المالية، لتكون أكثر عدالة وتمثيلاً، مؤكّداً أن النظام العالمي لم يعد حكراً على الأقطاب التقليدية، بل بات يستدعي صوت الجنوب العالمي، بروحه التعاونية لا التصادمية. لم تكن كوالالمبور مجرّد قمة، بل نداءً للعبور من مرحلة القطبية إلى فضاء التعددية العاقلة، ووسط هذا المشهد، حملت البحرين مشروعاً حضارياً يُعلي من شأن التنمية لا الهيمنة، ويؤمن بأن الحوار يولد في مناخات الثقة لا تحت ظلال التهديد. إنه صوت بحريني خافت في نبرته، قوي في منطقه، عميق في رؤيته: حيث التحالف لا يعني التبعية، والانفتاح لا يُقايض السيادة، والنمو لا يُشترى على حساب القيم. وهكذا، تتوسط البحرين خارطة تحالف ثلاثي صاعد نحو المستقبل، حيث الخليج والآسيان والصين، يضعون معاً حجر الأساس لتحالف عادل، إنساني، ومبني على التنمية لا النزاع.* إعلامية وباحثة أكاديمية


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام
بتنظيم مشترك بين بعثة مملكة البحرين الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وجامعة السلام (UPEACE)، وبالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومعهد GIOYA للتعليم العالي في مالطا، أقيمت فعالية رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز ثقافة السلام: التقدم نحو السلام من خلال الوقاية، الحوار، والدبلوماسية متعددة الأطراف بما يشمل التجارة والتنمية والتعايش في السياقات الإنسانية". واستهل الفعالية السفير عبدالله عبد اللطيف عبد الله، المندوب الدائم لمملكة البحرين في جنيف، بكلمة افتتاحية أكد فيها على التزام المملكة الثابت بنشر قيم السلام واحترام التنوع الثقافي والديني، وهو ما يجسد النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وهو النهج الذي تترجمه الحكومة في كافة سياساتها وبرامجها بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. كما أشاد المندوب الدائم باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4 مارس 2025 لمشروع القرار الذي يقضي بتخصيص يوم 28 يناير من كل عام يوماً دولياً للتعايش والتسامح، وهي مبادرة قادها مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح. وقال المندوب الدائم في كلمته إن مملكة البحرين تؤمن بأن السلام لا يعني فقط غياب النزاع، بل هو وجود العدالة والتنمية والحوار. ولذا، دعمت مملكة البحرين برامج ملموسة لتحقيق هذه الأهداف، مثل الدبلوم المشترك للدراسات العليا في التعايش ، الذي أطلق بالشراكة مع UPEACE وGIOYA، إلى جانب برنامج الدبلوماسية التجارية، الذي يهدف إلى معالجة الفوارق الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل، بما يرسّخ التعايش من خلال التنمية. وشهدت الفعالية مشاركة من المندوبين الدائمين في جنيف وشخصيات بارزة من المنظمات الدولية والأكاديمية، وتم خلالها استعراض أفضل الممارسات في تعزيز التعايش ، وتسليط الضوء على البرامج التعليمية والدبلوماسية التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلماً. وقدم السيد عبدالله عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وسعادة السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، السفير والمراقب الدائم لجامعة السلام، مداخلات تؤكد أهمية تعزيز الجهود لتعزيز التعليم في مجال التعايش التسامح.


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
"الصحفيين البحرينية" محطة مضيئة في تاريخ العمل الصحفي الوطني
أكد عدد من الإعلاميين والصحفيين أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي يشكّل محطة وطنية ومهنية بارزة في مسيرة الصحافة البحرينية، ويجسد روح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما وفره من مناخ داعم للكلمة الحرة والمسؤولة. وأضافوا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن الجمعية، ومنذ تأسيسها قبل خمسة وعشرين عامًا، كانت ولا تزال مظلة جامعة للصحفيين، مدافعة عن حقوقهم، ورافدًا أساسيًا في بناء منظومة مهنية متكاملة، وتقديم برامج تدريبية نوعية، وتعزيز حضور الصحافة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أكد المستشار مهند سليمان النعيمي، عضو جمعية الصحفيين البحرينية، أن احتفال الجمعية بمرور 25 عامًا على تأسيسها يشكّل محطة مضيئة في تاريخ العمل الصحفي الوطني، ومناسبة لتسليط الضوء على ما حققته الجمعية من إنجازات مهنية رائدة منذ تأسيسها في العام 1999. وأشار النعيمي، الذي سبق أن شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لدورتين، إلى أن الجمعية استطاعت، خلال ربع قرن، أن ترسّخ مكانتها كمنصة جامعة للصحفيين البحرينيين، تدافع عن حقوقهم، وترتقي بقدراتهم، وتسهم في بناء صحافة وطنية مهنية تعكس تطلعات المجتمع وقيمه الأصيلة، منوهًا بالدور البارز الذي قام به الرؤساء المتعاقبون على قيادة الجمعية، وما بذله الأعضاء المؤسسون والمنتسبون من جهود متواصلة أسهمت في تطوير منظومة العمل الصحفي وتعزيز دوره في خدمة الوطن. وأشاد بما حققته الجمعية من حضور فاعل ومبادرات مهنية تحت قيادة الأستاذ عيسى الشايجي، رئيس مجلس الإدارة، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثّل دافعًا متجدّدًا لمواصلة العطاء والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على مكتسبات العمل الصحفي، وتعزيز مكانة الجمعية كمظلة جامعة للصحفيين، وشريك فاعل في دعم المشروع الإصلاحي الوطني، مستذكرًا في الوقت ذاته جهود جميع الرؤساء وأعضاء مجلس الإدارة الذين توالوا على رئاسة وإدارة الجمعية، وما بذلوه من جهود بارزة ساهمت في تعزيز مكانة الجمعية. من جانبها، أكدت الإعلامية الدكتورة لولوة بودلامة أهمية جمعية الصحفيين البحرينية باعتبارها كيانًا صحفيًا رائدًا يجمع الجسم الإعلامي تحت مظلة واحدة، مشيرة إلى أن الجمعية، منذ تأسيسها، لعبت دورًا محوريًا في دعم الإعلاميين وتعزيز حرية الصحافة في مملكة البحرين. وأضافت أن الجمعية لم تكن مجرد هيئة مهنية فحسب، بل كانت صوتًا للإعلاميين، مدافعة عن حقوقهم، وساعية إلى توفير بيئة تضمن الالتزام بالمبادئ المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي، مؤكدة أن اليوبيل الفضي للجمعية يمثّل محطة بارزة في مسيرتها، تستدعي الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات طوال السنوات الماضية. وشددت على أهمية استمرار الجمعية في أداء دورها المحوري، والعمل على مواكبة التحديات والمتغيرات في المجال الإعلامي، بما يضمن تطور المهنة ويعزّز مكانة الصحافة في المجتمع. كما أعربت عن بالغ التقدير والامتنان للدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي كان له دور رئيسي في تعزيز مكانة الجمعية وتمكين الإعلاميين من أداء رسالتهم بمهنية وحرية، بما يسهم في تطوير المشهد الإعلامي البحريني ومواكبة المستجدات العالمية. من جهته، أكد السيد عبدالمنعم إبراهيم، رئيس تحرير في وكالة أنباء البحرين وكاتب صحفي في صحيفة الوطن وعضو جمعية الصحفيين البحرينية، أن الاحتفال هذا العام باليوبيل الفضي لتأسيس جمعية الصحفيين البحرينية يحمل دلالات عميقة على المسيرة الوطنية والمهنية التي قطعتها الصحافة في البحرين، مشيرًا إلى أن وجود جمعية للصحفيين منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا هو دليل حيّ على ما كانت تتمتع به الصحافة البحرينية من مكانة، وحرية في الكلمة، وحضور قوي في جميع المناسبات الوطنية. وقال : "لقد سعت الجمعية منذ تأسيسها، عبر أجيال متعاقبة من الصحفيين المخضرمين، إلى ترسيخ أسس قانون متطور للصحافة والإعلام الإلكتروني، من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، في إطار من التشاور المستمر والدراسة المعمقة بين مختلف أطياف الجسم الصحفي." وأضاف "الجمعية لم تكن مجرد مظلة تنظيمية، بل كانت أداة فاعلة في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وصون حرية التعبير، كما لعبت دورًا محوريًا في تطوير العمل الصحفي، من خلال استحداث وسائل تدريبية ومبادرات تعليمية عززت من قدرات الكوادر الوطنية، ودفعت بجيل جديد من الصحفيين نحو التميز والتطور المهني، مؤكدًا أن منجزات جمعية الصحفيين البحرينية خلال 25 عامًا، لم تكن لتتحقق لولا الإيمان العميق برسالة الصحافة ودورها في بناء المجتمع، وهو ما يجعل من اليوبيل الفضي محطة تأمل وفخر، ودفعة جديدة نحو استكمال مسيرة التحديث والتطوير الإعلامي التي تشهدها المملكة. فيما أكد الإعلامي فواز العبدالله أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيسها يُجسد محطة وطنية رفيعة في مسيرة العمل الصحفي في مملكة البحرين، ويعكس إيمان المملكة بأهمية الكلمة الحرة ودور الإعلام المسؤول في دعم مسيرة التنمية الشاملة. وقال: "إن ما تشهده مملكة البحرين من تطور في قطاع الإعلام والصحافة إنما هو ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي جعل من حرية الرأي والتعبير إحدى الركائز الجوهرية في مسيرة البناء الوطني، ورسخ مكانة الصحافة البحرينية كأداة فاعلة في ترسيخ مبادئ الشفافية والانفتاح". وأشاد العبدالله بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في تمكين الصحفيين والدفاع عن حرياتهم وحقوقهم، مثمنًا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للقطاع الإعلامي، وحرص سموه الدائم على تعزيز البيئة الداعمة للصحافة الوطنية. من جانبه، أكد محمد الساعي، رئيس قسم التحقيقات الصحفية في صحيفة أخبار الخليج وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس الجمعية يمثّل مناسبة وطنية لتكريم جيل المؤسسين الذين أسسوا لهذا الصرح المهني العريق، وأسهموا في ترسيخ مبادئ العمل الصحفي القائم على المسؤولية والمصداقية، ورفع اسم الصحافة البحرينية في المحافل المحلية والدولية. وأشار إلى أن جمعية الصحفيين البحرينية استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا ثابتًا ومؤثرًا، من خلال دعم الكوادر الصحفية الوطنية، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمناسبات الإعلامية الإقليمية والدولية، مع الحرص الدائم على تعزيز القيم المهنية والأخلاقية، مشيدًا بالجهود المتواصلة لمجلس إدارة الجمعية، برئاسة الأستاذ عيسى الشايجي، في تحقيق رؤى الجمعية وأهدافها، والدفاع عن حقوق الصحفيين، وتمثيل المملكة بصورة مشرّفة في الساحات الإعلامية. كما ثمّن الساعي الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتعزيز الإطار التشريعي المنظم للعمل الصحفي، من خلال المتابعة المستمرة مع الجهات التشريعية لإقرار مشروع قانون جديد للصحافة والإعلام، يعكس روح العصر، ويحمي حقوق العاملين في المجال، ويعزّز من دور الجمعية في رعاية المهنة وحمايتها. من جانبها، أكدت زهراء حبيب، رئيسة لجنة الحريات بجمعية الصحفيين البحرينية، والقائم بأعمال رئيس قسم المحليات في صحيفة الوطن، أن احتفال الوسط الصحفي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية يمثّل محطة بارزة في مسيرة الإعلام الوطني، وفرصة لتكريم الجهود التي بذلها الرعيل الأول من الصحفيين الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذا الكيان المهني الذي احتضن الصحفيين، وساندهم، ودافع عن حقوقهم في مختلف المحطات. وأضافت أن الجمعية، منذ تأسيسها، حرصت على أن تكون المظلة الجامعة للصحفيين في المملكة، واستطاعت أن ترسّخ مفاهيم العمل النقابي والمؤسسي في الوسط الإعلامي، وأن تلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، وتوفير بيئة مهنية محفّزة، من خلال برامج التدريب وورش العمل، والمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية، ما أسهم في تعزيز مكانة الصحافة البحرينية إقليميًا ودوليًا. من جهته، قال الكاتب الصحفي في جريدة البلاد، إبراهيم النهام، إن الصحفيين يستذكرون في هذه المناسبة العزيزة الدور المهم لجمعية الصحفيين (بيت الصحافة)، كحاضن للمؤسسات الصحفية، وللكتّاب، وللمصورين، وأثرهم الإيجابي والبنّاء في حياة المواطنين، وفي خدمتهم، وتقديم الكلمة النافعة لهم. وأشار إلى أن احتفاء جمعية الصحفيين بمرور 25 عامًا، هو احتفاء وطني يفخر به الجميع في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي فتح الأبواب كلها للصحف الوطنية، ومكّن الصحفيين من الاستمرار في أداء واجبهم المهني في مساحة واسعة من الحرية، ومن الأداء، والتميّز. ولفت إلى أن التطور الرقمي الذي طال الصحف المحلية، ودخولها بنجاح باهر في المنصات الاجتماعية، ووسائل الاتصال الحديثة، وبراعتها عبر الكفاءات الصحفية المتميزة في تقديم الرسائل الصحفية الهادفة بتقارير فيديو متنوعة، يؤكد مسايرة الصحف البحرينية للمتغيرات العالمية، ومقدرتها في ذات الوقت على المنافسة، وحصد الجوائز المرموقة على كافة الأصعدة. فيما عبّر الصحفي بجريدة الوطن، حذيفة إبراهيم، عن بالغ اعتزازه بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، موجّهًا أصدق التهاني والتبريكات إلى مجلس إدارة الجمعية وكافة أعضائها، وإلى الأسرة الصحفية في مملكة البحرين، بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس عمق التجربة الإعلامية البحرينية وريادتها. وأشار إلى أن الجمعية، منذ نشأتها، جسّدت هذه الرؤية الملكية السامية، فكانت مظلة جامعة للصحفيين، ومدافعًا صلبًا عن حقوقهم، وحاضنة للمهنية والتطوير، وشريكًا حقيقيًا للصحافة الوطنية، بما يعزّز من دورها المجتمعي والتنموي، مضيفًا أن ربع قرن من العطاء المتواصل يمثّل مدعاة للفخر، ويؤكد استمرار التزام الجمعية برسالتها في خدمة الصحافة والصحفيين، والمساهمة الفاعلة في تطوير المشهد الإعلامي البحريني.