logo
البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام

البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

بتنظيم مشترك بين بعثة مملكة البحرين الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وجامعة السلام (UPEACE)، وبالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومعهد GIOYA للتعليم العالي في مالطا، أقيمت فعالية رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز ثقافة السلام: التقدم نحو السلام من خلال الوقاية، الحوار، والدبلوماسية متعددة الأطراف بما يشمل التجارة والتنمية والتعايش في السياقات الإنسانية".
واستهل الفعالية السفير عبدالله عبد اللطيف عبد الله، المندوب الدائم لمملكة البحرين في جنيف، بكلمة افتتاحية أكد فيها على التزام المملكة الثابت بنشر قيم السلام واحترام التنوع الثقافي والديني، وهو ما يجسد النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وهو النهج الذي تترجمه الحكومة في كافة سياساتها وبرامجها بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
كما أشاد المندوب الدائم باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4 مارس 2025 لمشروع القرار الذي يقضي بتخصيص يوم 28 يناير من كل عام يوماً دولياً للتعايش والتسامح، وهي مبادرة قادها مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح. وقال المندوب الدائم في كلمته إن مملكة البحرين تؤمن بأن السلام لا يعني فقط غياب النزاع، بل هو وجود العدالة والتنمية والحوار. ولذا، دعمت مملكة البحرين برامج ملموسة لتحقيق هذه الأهداف، مثل الدبلوم المشترك للدراسات العليا في التعايش ، الذي أطلق بالشراكة مع UPEACE وGIOYA، إلى جانب برنامج الدبلوماسية التجارية، الذي يهدف إلى معالجة الفوارق الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل، بما يرسّخ التعايش من خلال التنمية.
وشهدت الفعالية مشاركة من المندوبين الدائمين في جنيف وشخصيات بارزة من المنظمات الدولية والأكاديمية، وتم خلالها استعراض أفضل الممارسات في تعزيز التعايش ، وتسليط الضوء على البرامج التعليمية والدبلوماسية التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلماً.
وقدم السيد عبدالله عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وسعادة السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، السفير والمراقب الدائم لجامعة السلام، مداخلات تؤكد أهمية تعزيز الجهود لتعزيز التعليم في مجال التعايش التسامح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة.. وسام التميز وشاهد على نهضة صحافية
جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة.. وسام التميز وشاهد على نهضة صحافية

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة.. وسام التميز وشاهد على نهضة صحافية

تجسّد جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أرفع أشكال التقدير الرسمي للعمل الصحافي في مملكة البحرين، وهي وسام وطني يكرّم الكلمة المسؤولة، والصورة المعبرة، والمحتوى المبدع، ويُجدد الثقة بالدور الحيوي للصحافة في خدمة الوطن. وتُعد الجائزة انعكاسًا واضحًا للتطور الذي شهده قطاع الصحافة في البحرين، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، اللذين رسّخا بيئة محفزة للإبداع، ومناخًا يثمّن الكفاءات الصحفية، ويعزز دور الإعلام كشريك في التنمية وصوت للمجتمع، ومنذ انطلاق هذه الجائزة أولت 'البلاد' المشاركة فيها بالغ الاهتمام، ففي العام الماضي فازت 'البلاد' بثلاث جوائز ضمن هذه الدورة، هي: • جائزة أفضل تحقيق صحفي: بقلم رئيس فريق المحتوى الرقمي سيد علي المحافظة. • جائزة أفضل صورة صحفية: بعدسة الزميل أيمن يعقوب. • جائزة أفضل 'إنفوجرافيك': تصميم الزميل إسماعيل السقاي. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلٍ مشرف، حيث كانت تلك الجوائز للمرة السابعة على التوالي - من أصل ثماني دورات - التي تحصد فيها 'البلاد' جوائز الجائزة. ففي العام 2017 فازت بجائزة أفضل صورة (خليل إبراهيم)، وفي 2018 بأفضل تحقيق (علوي الموسوي) وأفضل عمود (أحمد كريم)، وفي 2019 بأفضل صورة (عبدالرسول الحجيري)، وفي 2021 بأفضل تحقيق (سعيد محمد) وأفضل عمود (أسامة الماجد)، وفي 2022 بأفضل تحقيق (علوي الموسوي) وأفضل عمود (ياسمين خلف)، وفي 2023 بأفضل تحقيق (راشد الغائب) وأفضل حوار (محمد الجيوسي). إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة التي يترقب كل الصحافيين اليوم الفوز بإحدى جوائزها، ليست مجرد تكريم سنوي، بل هي مرآة لنهضة صحافية شاملة، ومبادرة وطنية راسخة تُعزز التميز وترسّخ الإبداع، وتُعبّر عن رؤية تؤمن بأن الإعلام الحر والمسؤول هو أحد أعمدة بناء الدولة الحديثة.

منصة الإبداع.. جائزة رئيس الوزراء للصحافة قصة نجاح
منصة الإبداع.. جائزة رئيس الوزراء للصحافة قصة نجاح

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

منصة الإبداع.. جائزة رئيس الوزراء للصحافة قصة نجاح

يتفضل اليوم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، برعاية حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها التاسعة، وهذا اليوم نتلقاه كصحافيين وإعلاميين بامتنان كبير وتأثر بالغ، فهي مناسبة عظيمة نطل منها كل عام على رصيد متميز من الإبداع الصحافي في مختلف التخصصات، ساحة وباحة يجتمع فيها الرواد وأصحاب الخبرة والتجربة الطويلة مع الشباب، فالأولون يعلمون، والآخرون يتعلمون ويجربون وينشدون تسديدا لخطاهم وتقويما لأعوادهم، وهكذا يسير موكب الصحافة البحرينية في تعاضد وتساند، ويرقى إلى مراتب القمم، ومن بدايات الطريق إلى خضمه الأرحب والأرفع، وسفينة الصحافة البحرينية ماضية في طريقها وتحمل حرية الفكر وشرف الكلمة ومسؤولية العمل، صحافة تعيش في صميم الأحداث وتنفعل بهموم العصر وقضاياه الفكرية. لا يوجد خاسر اليوم، الجميع فائز بالرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بالصحافة البحرينية والكوادر الإعلامية، وهو ما يمدنا بزخم الثقة بالحاضر والمستقبل والعمل بكل صدق وإيمان من أجل مصلحة الوطن والمواطن، كما أصبحت جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة من أهم الجوائز المرموقة على مستوى المنطقة، وتلعب دورا حيويا ومهما في التحفيز والخلق والتشجيع على الإبداع والتطور في هذا الميدان لتحقيق أعلى مستويات الأداء، وتعكس أيضا مدى التقدير الذي توليه القيادة للصحافة وقطاع الإعلام.

جائزة الصحافة
جائزة الصحافة

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

جائزة الصحافة

لقد أصبح تقليدا سنويا ذلك الذي يحتفي فيه الجسم الصحافي بالمملكة بجائزة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافة. لقد أصبح اليوم الأول من يونيو كل عام، عيدًا للصحافيين، ويومًا سعيدًا لهم، ليس لأنهم سوف يفوزون جميعًا بالجوائز والتقديرات، إنما سيكون هناك من يمثلونهم في الفوز بالتقدير والتكريم والمكانة الصحافية التي يبحث عنها كل صحافي وكل محترف للمهنة، وكل منتظر للتصفيق الحاد. اليوم الأحد، الموافق الأول من يونيو، هو يوم آخر للصحافة البحرينية، هو يوم التقدير لأصحاب مهنة المتاعب، وهو يوم يظل دائما ماثلا في الأذهان وينتظره صحافيونا بفارغ الصبر والشوق مرة واحدة كل سنة. ولعل في تقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لصحافيينا ما يؤكد على الموقف الثابت من الدولة تجاه صناع الرأي، وحاملي أمانة الكلمة، ومسؤولية التأثير في تشكيل هوية الوطن وبناء وعيه المجتمعي المستنير. الصحافي يحتاج بالفعل للدعم، بقدر ما يبذل من جهود لأجل المحافظة على سمعة ومكانة وطنه عالية مرفرفة، ورايات بلاده مرفوعة الهامة أمام الشعوب والأمم. الصحافي بكل ما يمر به من ظروف وتحديات شأنه في ذلك شأن حامل السلاح الذي يدافع عن أمن وطنه القومي، وعن حدود بلاده مترامية الأطراف، وعن سمعة قومه التي يحاول البعض النيل منها ببث الشائعات المغرضة، والبرامج المدسوسة، والمعلومات المشوهة. الصحافي هو الذي يستطيع أن يُشكل الصورة الذهنية لبلاده أمام العالم، وهو الذي يكتشف حسن النوايا من سيئها، وهو الذي يفرز المواقف ويحولها لصالح بلاده وأمته. الصحافي هو الذي ينقل مواقف ساسته ومثقفيه وقياداته إلى الدنيا بأسرها، هو الذي يؤكد لهم أننا أمة تعايش وتسامح ومحبة وسلام، وهو الذي يذود عن ثوابت وطنه ويعبر عن عاداته وتقاليده بالأسلوب الذي يتناغم مع مفاهيم الواقع الدولي الجديد، والثورة التكنولوجية الهائلة الراهنة، وهو الذي يمكنه قبل غيره اكتساب المهارات التي تمكنه من استخدام التقنية وتصويبها نحو الهدف الصحيح في الوقت الصحيح، لذلك فإننا كثيرًا ما نجد الصحافي وهو يلهث خلف الأخبار، يعرض نفسه للخطر من أجل أن يصل بالأحداث الصحيحة والمشاهد الواضحة إلى بني أمته، وإلى شعبه والعالم بأسره، لكي يقول لهذا العالم: 'هذا موقفنا الواضح من كذا وكذا، وتلك قضيتنا المحورية والوطنية الأولى تجاه كذا وكذا'. وهو الذي يستطيع دون غيره أن يقف في وجه حملات التشويه و 'الشوشرة' والإساءة لبلادنا من أعدائنا المتربصين وهؤلاء الذين لديهم مشاريع مضادة لمشاريعنا التنموية والوطنية المجيدة، وهو الذي يحمي الاستقرار ويدافع عن الثوابت، ويساهم في بناء الهوية الوطنية بل وترسيخها في الذهنية الجمعية داخل وخارج الوطن. لذلك، أدركت قيادتنا الحكيمة أهمية الصحافة فخصصت لها يومًا تحتفي فيه بالأوائل في مايو من كل عام، ويومًا للجائزة التقديرية من سمو رئيس الوزراء لكل من يجيد في محرابه، ويتفوق في أدائه، ويقول كلمة حق لا يُراد بها باطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store