logo
مينا تك للترفيه تدفع عجلة نمو الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط من خلال التعليم والبطولات والتعاون على المستوى الوطني

مينا تك للترفيه تدفع عجلة نمو الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط من خلال التعليم والبطولات والتعاون على المستوى الوطني

Dubai Iconic Ladyمنذ 4 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يوليو 2025 – يواصل الشرق الأوسط ترسيخ مكانته في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمية، في الوقت الذي تلعب به مينا تك للترفيه، الشركة العالمية المتخصصة في الرياضات الإلكترونية والألعاب (والتابعة لمجموعة GGTech)، دوراً محورياً في تسريع طموحات المنطقة في مجال الترفيه الرقمي. ومع قيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمجموعة من الاستراتيجيات الحكومية الهادفة لتنمية قطاع الألعاب ليصبح قطاعاً بمليارات الدولارات، تعمل مينا تك على تسخير أفضل الممارسات العالمية لتنمية المواهب المحلية، وتنظيم البطولات المحلية، وإبرام وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
تشير التوقعات إلى أن الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية ستحقق أثراً اقتصادياً بقيمة 13.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وكجزء من التحول الاقتصادي الأوسع لعام 2030، تخطط المملكة لاستحداث 39,000 وظيفة مرتبطة بالرياضات الإلكترونية، مدفوعة بمجموعة من الاستثمارات الواسعة والطموح لتصبح البلاد مركزاً عالمياً للألعاب التنافسية. وفي الوقت نفسه، يهدف برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033 في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033، والمساهمة بمليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف فرصة عمل جديدة مرتبطة بهذا القطاع، في جملة من المبادرات الهادفة التي هيّأت بيئة خصبة لشركة مينا تك لتوسيع نطاق تأثيرها.
وبهذه المناسبة، صرّح ماريو بيريز، الرئيس التنفيذي لشركة مينا تك للترفيه: 'لم يعد الشرق الأوسط مجرّد سوق واعد للألعاب والرياضات الإلكترونية فحسب، بل أصبح محرّكاً رئيسياً للابتكار وتشجيع المواهب ودعم الفرص على المدى الطويل. من إطلاق مهرجان غيمرجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى البرامج التعليمية والبطولات الإقليمية، تعكس برامجنا ومبادراتنا في جميع أنحاء المنطقة حجم الإمكانات المتاحة هنا. لقد ساعدتنا خبراتنا العالمية وشراكاتنا المحلية وجهودنا التي تركز على التنمية المجتمعية في ضمان قيادة المنطقة لقطاع الرياضات الإلكترونية العالمي. وبفضل سياساتنا الثاقبة وفئة الشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا وبنيتنا التحتية الرقمية سريعة التوسع، يُعد هذا الحدث منصة انطلاق ديناميكية لتوسيع نطاق صناعة الألعاب العالمية، التي تُقدر قيمتها الآن بما يصل إلى 200 مليار دولار أمريكي.'
تماشياً مع أهداف الرؤى الاقتصادية الوطنية، استقطبت مينا تك في عام 2025 إلى المنطقة ولأول مرة مهرجان غيمرجي، أحد أشهر مهرجانات الألعاب في العالم. عُقدت فعاليات مهرجان غيمرجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، واستقطب أكثر من 40,000 مشارك، وشهد بطولات ومنافسات رفيعة المستوى في ألعاب مثل فالورانت، بي يو بي جي موبايل، دوري الأساطير، وروكيت ليج. شكّلت هذه الفعالية، التي تحظى بدعم وزارة الشباب والرياضة المصرية، وشركة إمكان مصر، وسامسونج، وريد بول، نقطة تحول في تاريخ الرياضات الإلكترونية الإقليمية، حيث تجاوزت جوائزها مليوني جنيه مصري.
بالشراكة مع رايوت غيمز، تم إطلاق بطولة 'سترايك أرابيا'، أول دوري إقليمي رسمي للعبة فالورانت. امتدت المنافسة في دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا، وتضمنت فئات للهواة والمحترفين، مع تقدم أفضل اللاعبين إلى نهائيات الشبكة الأوروبية. ساهمت هذه الخطوة ببناء جسور بين اللاعبين الإقليميين والبطولات الدولية، مما أتاح للمواهب المحلية منصة لإبراز مهاراتها والتألق على الساحة.
في المملكة العربية السعودية، ساهمت مينا تك في بدايات تأسيس الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية، مما مهد الطريق لنموذج تعليمي مباشر ورسمي. كما تقود الشركة برنامج الرياضات الإلكترونية للجامعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البرنامج الهادف لتمكين الطلاب من خلال ورش العمل والوظائف في مجال البث وإدارة الفعاليات والتسويق الرقمي. تُعد هذه المبادرة، التي حظيت بالدعم الكبير من نخبة من العلامات التجارية العالمية مثل أمازون وإيتش بي أومين، واحدة من المبادرات القليلة في المنطقة التي تربط بين الألعاب التنافسية والمسارات المهنية على المدى الطويل.
مع وجود أحد أصغر سكان العالم سناً في المنطقة، تُعتبر نسبة الإقبال على الألعاب التنافسية هائلة بالفعل. يقابل هذا الطلب على الألعاب الرياضية وعي ثقافي كبير، حيث تُعتبر الألعاب مهنةً مربحةً جديرة بالاحترام والتقدير. تحتضن دبي أكثر من 350 شركة ألعاب، بما في ذلك 260 شركة متخصصة بتطوير الألعاب، فضلاً عن دعم الإمارة للفعاليات الكبرى، مثل مهرجان دبي للرياضات الإلكترونية وتطوير مراكز الابتكار مثل مركز دبي للسلع المتعددة للألعاب، من خلال إصدار تأشيرات إقامة مرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية.
تواصل شركة مينا تك تميزها من خلال الاندماج بعمق في منظومة الألعاب الإلكترونية في المنطقة. بدلاً من العمل كجهة خارجية، تعمل الشركة جنباً إلى جنب مع الجهات العامة والخاصة لبناء برامج هادفة وتحقيق بنية تحتية مستدامة. يشمل نهج الشركة أكثر من استضافة الفعاليات فقط، فهي تركز على تطوير المهارات وإلهام الابتكار واستحداث فرص قيّمة للعمل.
ومع عودة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى الرياض في عام 2025 ودخول المزيد من شركات الألعاب العالمية إلى الخليج، أصبح الشرق الأوسط الآن محط الأنظار أكثر من أي وقت مضى. تُركز مينا تك على توسيع نطاق برامجها التعليمية، تنمية محفظتها من البطولات، وبناء اقتصاد مستدام للرياضات الإلكترونية. ومن خلال تحقيق التوافق الاستراتيجي مع المبادرات الوطنية والفعاليات الكبرى والاستثمار في تنمية المواهب، تُسهم الشركة في ترسيخ مكانة قطاع الألعاب الإلكترونية كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي والابتكار الثقافي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
للمزيد من المعلومات حول مينا تك للترفيه ومبادراتها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ggtech.gg
عن مجموعة GGTech Entertainment
تعمل مجموعة 'GGTech Entertainment' العالمية الرائدة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تكرّس المجموعة خبراتها لتطوير مشاريع رائدة ومبتكرة للترفيه والتعليم قائمة على الألعاب والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا. من خلال التركيز على الابتكار والتكنولوجيا التطبيقية والبيئات التفاعلية، تقدم الشركة مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية لتعزيز تنمية المجتمع وتزويد مستخدميها بتجربة ألعاب قابلة للتخصيص وبأعلى معايير الجودة. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.ggtech.gg
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها
ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها

ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها سبوتنيك عربي حذر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الجمعة، من أن استمرار الهجرة قد يؤدي إلى "زوال أوروبا"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقفها. 25.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-25T21:27+0000 2025-07-25T21:27+0000 2025-07-25T21:27+0000 ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الرسوم الجمركية أخبار الاتحاد الأوروبي وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في مطار إسكتلندي عقب وصوله في زيارة خاصة: "علينا وقف الهجرة، وإلا فلن يبقى من أوروبا شيء"، مشيراً إلى أن "الهجرة في الوقت الحالي تقتل أوروبا"، على حد تعبيره.في سياق آخر، قال ترامب، إن الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي سيكون كبيرًا، وإن هناك "فرصة جيدة بنسبة 50 بالمئة" لإبرامه.وأضاف: "مع الاتحاد الأوروبي... لدينا فرصة جيدة بنسبة 50 بالمئة... سيكون هذا أكبر اتفاق على الإطلاق إذا أبرمناه".وفي وقت سابق، هذا الشهر، أعلنت المفوضية الأوروبية، اقتراحها قائمة جديدة من السلع الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) يمكن أن تكون هدفا لرسوم جمركية أوروبية في حال فشلت المحادثات بشأن التعريفات الجمركية مع واشنطن.وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار)، وفق وسائل إعلام غربية.وتأتي قائمة الرسوم الإضافية ردا على الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس/آب.ويأمل الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, الرسوم الجمركية, أخبار الاتحاد الأوروبي

ترامب يضغط لصفقات سريعة.. منح أوروبا 50% أملا قبل المفاوضات
ترامب يضغط لصفقات سريعة.. منح أوروبا 50% أملا قبل المفاوضات

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يضغط لصفقات سريعة.. منح أوروبا 50% أملا قبل المفاوضات

تم تحديثه السبت 2025/7/26 12:31 ص بتوقيت أبوظبي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن فرص توصل واشنطن إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على الواردات تبلغ 50%. وسعيا لخفض العجز التجاري الأمريكي تعهد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عشرات الدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بحلول الأول من أغسطس/آب. وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى إسكتلندا "أعتقد أن لدينا فرصة 50%، ربما أقل من ذلك، ولكن فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي". ووعدت إدارته بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوما" بعد تأجيل فرض رسوم جمركية باهظة في أبريل/نيسان، لكنها لم تكشف حتى الآن سوى عن خمسة اتفاقات من بينها مع بريطانيا واليابان والفيليبين. وسمحت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون للمفوضية الأوروبية بالسعي للتوصل إلى اتفاق يجنبها الرسوم الباهظة، بعدما هدد ترامب بفرض رسوم نسبتها 30% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يتجهان ببطء نحو التوصل إلى اتفاق يتضمن فرض ضريبة أمريكية أساسية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات محتملة لقطاعات حيوية، وفقا لما ذكره عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس. لكن دول الاتحاد الأوروبي أيدت الخميس حزمة إجراءات انتقامية على سلع أمريكية بقيمة 109 مليارات دولار (93 مليار يورو)، تطبق اعتبارا من 7 أغسطس/آب في حال فشل المحادثات. وأكد ترامب أن معظم الاتفاقات التي يسعى إليها أُنجزت، رغم أنه أوضح أنه كان يتحدث عن إرسال رسائل بخصوص فرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بدلا من التفاوض على اتفاقات للتبادل الحر. وستنعكس الرسوم الجمركية المفروضة على دول أخرى في نهاية المطاف على المستهلكين الأمريكيين كنوع من الضريبة على المشتريات، إذ يتحمّلها المستوردون وليس البلدان التي تصدّر السلع أو الخدمات. وقال ترامب للصحفيين "لا أريد الإساءة للدول، لكننا سنبعث رسالة خلال الأسبوع، مفادها: ستدفعون 10%، ستدفعون 15%، وربما أقل، لا أعلم". وأكد أن مفاوضيه يعملون "بجد" مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، لكنه أضاف "لم يحالفنا الحظ كثيرا" في المحادثات مع كندا، التي هددها ترامب برسوم جمركية بنسبة 35%. وأضاف ترامب للصحفيين أن الولايات المتحدة والصين، ثالث أكبر شريك لواشنطن في تجارة السلع هذا العام، لديهما "إطار اتفاق". aXA6IDIwNC45My4xNDcuNTEg جزيرة ام اند امز PL

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري
الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري

الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري بناءً على توجيهات الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد محافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية أن سوريا «لن تستدين من الخارج، ولن تلجأ إلى البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي للحصول على أي قروض». وأضاف موضحاً أن «توجهات الحكومة السورية تقوم على بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، وجذب الاستثمارات، وتجنب فوائد مرتفعة، أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر». ويرى حصرية «أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلةً لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري في مرحلة استعادة النشاط». وإذا كان البنك الدولي قد قدّر حاجة سوريا إلى استثمارات تتجاوز 400 مليار دولار لبناء اقتصادها، فإن وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار قدرها بنحو تريليون دولار، وتشمل تمويل إعادة الإعمار. وفي سياق الرهان على استقرار الأوضاع تدريجياً، بدأت سوريا تعيش زخماً استثمارياً في قطاع الطاقة، كواحد من أبرز القطاعات الواعدة للاستثمار، وذلك بدعم عربي وأوروبي وأميركي. وإضافةً إلى مشاريع لإنشاء 5 محطات لتوليد الكهرباء بقيمة 7 مليارات دولار، بدأ تحالف استثماري من ثلاث شركات أميركية كبرى (بيكرهيوز، هانت إنرجي، وآرجنت) مباحثات جدية مع وزارة الطاقة السورية لإعادة تأهيل وتطوير قطاع النفط والغاز، وللمساهمة في أعمال الاستكشاف والاستخراج. ويقدَّر الاحتياطي النفطي لسوريا بـ2.5 مليار برميل، وكانت تنتج في عام 2010، أي قبل الأحداث الأمنية، نحو 385 ألف برميل يومياً، توفر عائدات سنوية بنحو 13 مليار دولار، لكنها تراجعت بسبب الحرب إلى أقل من 100 ألف برميل. أما بالنسبة للغاز فيقدر الاحتياطي المؤكد منه بنحو 240 مليار متر مكعب، وقد تراجع إنتاجه من 30 مليون متر مكعب يومياً إلى نحو 9 ملايين متر مكعب. وتتركز مجموعة من الحقول والآبار في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد، والتي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بينما توجد بعض حقول الغاز، ومصافي التكرير في المنطقة الوسطى وعلى الساحل السوري، وهي تحت سيطرة إدارة الحكم الجديدة. ومع الأخذ بالاعتبار أن أول مَن اكتشف النفط في سوريا كان شركة «منهل» الأميركية عام 1955، فإن الأميركيين ليسوا بعيدين عن هذا الهدف الجيوسياسي، وسبق لهم أن وضعوا دراسات بإشراف وزارة الخارجية، خلال تولي هيلاري كلينتون مسؤوليتها، توصي بأن يكون استغلال نفط سوريا في أيدي شركات أميركية، انطلاقاً من حرصهم على ضرورة أن يكون تطوير موارد شرق البحر المتوسط تحت سيطرتهم. وتبقى الإشارة إلى أن الاستثمار في بلد ما، هو علامة تعني الثقة والأمان والاستقرار، وعندما تبدأ الاستثمارات بالتدفق نحو سوريا الجديدة، فإن ذلك لا يُقرأ اقتصادياً فقط، بل بدلالات سياسية وأمنية واضحة تتعلق بالانتقال من فوضى الحرب إلى سرديات جديدة عن بلد قابل للحياة مستقبلاً. ومن هنا، تبرز خطورة التطورات الأمنية الأخيرة، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية بقصف قلب العاصمة دمشق، يوم 16 يوليو الحالي، في وقت كان يعقد اجتماع مع وزير الطاقة بحضور عدد من رؤساء الشركات الأميركية، لمناقشة خطة تطوير النفط والغاز والكهرباء في سوريا، وربما لذلك السبب أبدى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، استياءَه، معلناً أن «توقيت تدخل إسرائيل كان سيئاً»، وقد وصفه بأنه «عقّد الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة، وخلق فصلاً آخر مربكاً للغاية». ورأى باراك أن «إسرائيل تفضل رؤية سوريا مجزأة ومقسَّمة، بدلاً من وجود دولة مركزية قوية تسيطر على البلاد»، مؤكداً «دعم واشنطن للحكومة الجديدة». *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store