logo
احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على المنصات

احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على المنصات

الجزيرة١٦-٠٧-٢٠٢٥
شبكات
يفتح السعر المنخفض لأسعار الوقود في إيران شهية شبكات التهريب لإخراج أكبر قدر من الوقود إلى الدول المجاورة برا وبحرا، مما يسبب خسائر لطهران بـ7 مليارات دولار سنويا.
ووصلت كميات الوقود المهربة من إيران إلى 30 مليون لتر في اليوم، وهو ما يعادل ثلث إنتاجها اليومي من المشتقات البترولية، وذلك بحسب تقديرات رسمية.
ومن جهتها، تتصدى السلطات لعمليات التهريب المتفشية، بمشاركة بحرية للحرس الثوري للمحافظة على استقرار سوق الوقود لديها، وتجري فحوصا مخبرية، وتُدقق بالوثائق، وتتحقق من حمولة السفن، وتضبط باستمرار عمليات تهريب الوقود.
وقال رئيس سلطة القضاء في إقليم هرمزجان إن السلطات احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عُمان بتهمة تهريب مليوني لتر من الوقود. فخلال عملية الرصد والمتابعة لحركات تهريب الوقود، احتجزت زوارق إيرانية هذه الناقلة لعدم وجود وثائق قانونية كاملة تتعلق بحمولتها.
وقامت الزوارق الإيرانية بسحب الناقلة إلى السواحل القريبة من مضيق هرمز ، واحتجزتها في مكان غير معلن، كما اعتقلت السلطات طاقمها المكون من 17 شخصا، وفتحت ضدهم قضية أمام المدعي العام بمنطقة بندر جاسك، ولا يزال التحقيق القضائي مستمرا.
ولم تذكر السلطات الإيرانية اسم ناقلة النفط أو العلم الذي ترفعه، ولا وجهتها المعلنة أو الشركة المالكة لها.
وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل حول احتجاز إيران ناقلة نفط في خليج عُمان، رصدت بعضها حلقة (2025/7/16) من برنامج "شبكات".
وقال خالد السيد "أرى أن احتجاز الناقلة رسالة مزدوجة: ضبط داخلي واستعراض قوة خارج الحدود".
في حين تساءل أمين حاجب قائلا "كيف يتم أصلا تهريب هذه الكميات الضخمة من النفط من إيران؟ هل الدنيا فوضى أم ماذا؟".
وعلق جمال سند يقول إن احتجاز إيران ناقلة نفط أجنبية في خليج عُمان بتهمة تهريب الوقود يعكس إستراتيجيتها في فرض سيادة ميدانية على الممرات البحرية الحساسة "ضمن سياسة الرقابة الردعية" وذلك لردع تهريب الوقود وتوجيه رسائل ضد التدخلات الغربية على حدودها البحرية.
وجاء في تغريدة أبو سالم "الكلام عن ناقلة نفط وليس مركب صغير.. فكيف سيتم إذا التهريب بدون علم الإيرانيين؟!".
يُذكر أن مجتبى قهرماني رئيس سلطة القضاء في إقليم هرمزجان هدد وقال "ما يفعله مهربو الوقود الذين يحاولون نهب الثروة الوطنية بالتنسيق مع أجانب، لن يظل بعيدًا عن طائلة القضاء، وسيُعاقب الجناة من دون هوادة إذا ثبتت جرائمهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران ، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون. تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا. وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون". واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية. وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني ، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما". وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات". وأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".

الاستخبارات الإيرانية: اعتقلنا مئات الجواسيس وأحبطنا عشرات المؤامرات
الاستخبارات الإيرانية: اعتقلنا مئات الجواسيس وأحبطنا عشرات المؤامرات

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجزيرة

الاستخبارات الإيرانية: اعتقلنا مئات الجواسيس وأحبطنا عشرات المؤامرات

كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن إحباط "مؤامرة واسعة ومعقدة" استهدفت البلاد خلال ما وصفته بـ"حرب الـ12 يوما"، مؤكدة أن المخطط كان يستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض النظام الإسلامي وتقسيم إيران جغرافيا. وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن هذه الحرب لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت هجوما هجينا شمل عناصر عسكرية واستخباراتية وأمنية وإعلامية ومعرفية، إلى جانب عمليات إرهابية وتخريبية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قادت هذه العملية، بدعم من إسرائيل وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى جماعات مسلحة معارضة وتكفيرية ومهربين. وقالت الوزارة إن هذه الحرب اعتمدت على أدوات مركبة من العنف العسكري والضربات الاستخباراتية والاضطراب الأمني الداخلي، إلى جانب حملات التأثير الإعلامي وحرب الإدراك وعمليات إرهابية وتخريبية. وأضافت أن البلاد كانت هدفا لمشروع متكامل متعدد الأبعاد تقوده واشنطن، من أجل إضعافها من الداخل وفرض الهيمنة عليها. إحباط مخططات اغتيال وأوضحت الوزارة أنها أحبطت خلال هذه الفترة مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، إضافة إلى 13 مؤامرة أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليبلغ عدد محاولات الاغتيال التي تم التصدي لها 35 عملية. كما كشفت عن تفكيك شبكات تجسس تابعة ل جهاز الموساد الإسرائيلي واعتقال 20 عنصرا فيها، بينهم منفذون وداعمون لوجيستيون، موزعين على محافظات عدة. وأشارت إلى أن بعض العمليات جرت بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات العسكرية الإيرانية. كذلك، أضاف البيان أن القوات الإيرانية اكتشفت قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضم 300 عنصر إرهابي أجنبي كانوا يستعدون للتسلل إلى الداخل، وقد تم إحباط هذه المحاولة بالكامل. كما لفت إلى وجود تحركات إسرائيلية لتجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى "الجبهة المتحدة لبلوشستان"، مشددا على أن أنشطة هذه الجماعة خاضعة للمراقبة الدقيقة. إعلان وأكدت الوزارة استمرار المواجهة مع ما وصفتها بـ"الفرق الضالة"، ومتابعة مخططات الاختراق المجتمعي والشبكات التخريبية والهجمات السيبرانية المعادية. واختتمت البيان بالتشديد على أن إيران ستواصل التصدي الحازم لكل أشكال العدوان والتآمر، مدعومة بجهاز أمني واستخباراتي أثبت كفاءته في حماية البلاد من مشاريع التقسيم والفوضى.

إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • الجزيرة

إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين. وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن. وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون. ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت. وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها. ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي. إعلان وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران. وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده. وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل. وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store