
صفاقس : طريق منزل شاكر من يتعمدّ حرق الفضلات وازعاج الناس؟
4 أوت، 19:00
حالة من الذعر والخوف انتابت سكان زنقة المزغنّي بطريق منزل شاكر كلم 7 حيث تعمّد احدهم اضرام النار في طابية لحرق الفضلات والاعشاب الطفيليّة الشيء الذي جعل الادخنة البيضاء والخانقة تنبعث الى عنان السماء وتدخل كل المنازل بدون استئذان وتضر بالصغير والاطفال والرضع وكبار السن من ذوي الامراض المزمنة وخلقت جوّا من الغضب الممزوج بالخوف على ارواح اهاليهم وباتصالهم بالحماية المدنية تنقلت بكل سرعة وقامت بالسيطرة على الحريق الشيء الذي لاقى استحسان المتساكنين
ولكن من سمحت له نفسه القيام بمثل هذا الصنيع ؟ الم يفكر في جيرانه وفي كبار السن ؟ ولم يتخيل للحظة ان ذلك قد يفقدهم حياتهم ؟ بلدية المكان مطالبة بالتحقيق في اسباب الحريق ومحاسبة المخطئ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 37 دقائق
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph شواطئ الموت والعنف: أوروبا عاجزة أمام زحف قوارب اليأس
رغم تشديد الإجراءات البريطانية وتكثيف التعاون الأمني مع فرنسا، تشهد القناة الإنجليزية (المانش) موجة غير مسبوقة من عبور المهاجرين. فقد سجلت السلطات البريطانية أكثر من 25 ألف عملية عبور بواسطة قوارب صغيرة منذ بداية عام 2025، وهو رقم يتجاوز ما تم تسجيله خلال نفس الفترة في العامين السابقين، ما ينبئ بأن الرقم القياسي المسجل في 2022 (45 ألف عبور) مرشّح للتحطيم. ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية، تمكّن 898 مهاجرًا يوم 30جويلية وحده من الوصول إلى الأراضي البريطانية على متن 13 قاربًا صغيرًا. أما خلال الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 يوليو، فقد بلغ العدد الإجمالي 1,772 مهاجرًا. ورغم أن فصل الصيف يمثل عادة ذروة محاولات العبور بحكم الظروف الجوية المواتية، إلا أن وتيرة التدفقات هذا العام تشير إلى زيادة بنسبة 51٪ مقارنة بعام 2024، و73٪ مقارنة بـ2023، حسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية. فرنسا تغيّر سياستها في اعتراض المهاجرين وسط ضغوط بريطانية تحت ضغط لندن، قررت فرنسا تعديل سياسة اعتراض القوارب في عرض البحر. وكانت الشرطة الفرنسية سابقًا ممنوعة من التدخل بعد نزول القوارب إلى المياه، وذلك لتفادي وقوع حوادث. لكن ارتفاع حصيلة الوفيات — التي بلغت 78 مهاجرًا لقوا حتفهم في 2024، معظمهم قرب الشواطئ الفرنسية نتيجة الاكتظاظ والظروف السيئة — دفع باريس إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية. أوضاع مزرية وتدهور إنساني على السواحل الفرنسية في المقابل، يعيش آلاف المهاجرين أوضاعًا مأساوية على امتداد الساحل الفرنسي الشمالي، خاصة بين بولوني سور مير ودنكرك، في انتظار فرصة العبور. وتقوم قوات الأمن بتفكيك المخيمات المؤقتة فور نموها. ففي منطقة كالاي، يعيش مئات السودانيين في مستودع مهجور متهالك من المنتظر إخلاؤه نهاية الصيف. وتتزامن هذه الظروف الإنسانية مع تصاعد العنف بين شبكات تهريب المهاجرين، والتي تتصارع على سوق تدرّ عشرات الملايين من اليوروهات سنويًا. فقد شهد مخيم Loon-Plage خمس حوادث إطلاق نار خلال شهر يوليو فقط، من بينها حادثة دامية قُتل فيها شاب بعد إصابته بسبع رصاصات. وفي منتصف يونيو، أودى إطلاق نار مزدوج بحياة شخصين وأصاب ستة آخرين، بينهم امرأة وطفل يبلغ عامين. ردود فعل بريطانية: عقوبات وقلق من أعمال عنف عنصرية من جانبها، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عقوبات بحق 25 شخصًا ومنظمة يشتبه بتورطهم في شبكات تهريب البشر، شملت تجميد أصول وحظر دخول البلاد. غير أن هذه الإجراءات لم تمنع اندلاع أعمال شغب ذات طابع عنصري في محيط عدد من الفنادق التي تستقبل طالبي اللجوء في لندن، ما أعاد للأذهان أحداث صيف 2024 التي شهدت تصعيدًا مشابهاً. ومع استمرار التوتر على ضفتي المانش، يبدو أن أزمة الهجرة غير النظامية مرشحة لمزيد من التعقيد، خاصة في ظل تزايد أعداد العابرين وغياب حلول أوروبية منسقة.


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
هل سيغتال النقيب تراوري بعد مواقفه الجريئة ضدّ الغرب؟
أصبح رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أحد أبرز القادة العسكريين والسياسيين في منطقة غرب أفريقيا، ويحظى باهتمام واسع، إذ غالبا ما يتصدر عناوين الأخبار وشاشات الإعلام، نظر لمواقفه المثيرة والجريئة تجاه السياسات الغربية نحو قارة أفريقيا التي يعتبرها ضحية للتجهيل والنهب الممنهج للثروات من قبل القوى الاستعمارية. وفي تحليل جديد نشره موقع "ساوث أفريكان" (thesouthafrican) تحت عنوان: لماذا يريد الغرب الإطاحة بالنقيب تراوري أو تصفيته؟ طرح الكاتب روب دي ميزيرس مجموعة من الفرضيات التي قد تواجه مسيرة القائد الشاب الذي يعتبره الكثير من الشباب الأفارقة ملهما وصاحب أفكار ثورية. العداء مع فرنسا في 30 سبتمبر/أيلول 2022 قاد تراروي الذي يبلغ من العمر 37 عاما انقلابا خاطفا وهو ما يزال في الرتب الدنيا من الجيش، إذ إن تاريخ التحاقه بالمؤسسة العسكرية يعود إلى سنة 2010. وبعد أشهر قليلة من الانقلاب، أصدر قرارا في يناير/كانون الثاني 2023 برحيل القوات الفرنسية الموجودة في بلاده، ليقرر بعد ذلك طرد الملحق العسكري لباريس و3 دبلوماسيين آخرين. من جانبها، كثّفت وسائل الإعلام الغربية هجماتها على القائد الشاب، واعتبرته مصدرا للإزعاج وعدم الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي الملتهبة بالعنف بين القوات الحكومية والجماعات الانفصالية والإرهابية. وفي بداية العام الجاري، اتهم الجنرال مايكل لانغي قائد قوة أفريكوم النقيب تراوري بسرقة ذهب بوركينا فاسو وتهريبه للخارج، لكن الحكومة الانتقالية في واغادوغو قالت إن تلك الاتهامات لا تخرج عن سياق الحملة الممنهجة ضد قائد المرحلة الانتقالية. قائد مؤثر ووفقا للمقال التحليلي المنشور في موقع جنوب أفريقيا، فإن شعبية تراوري في تزايد ملحوظ وخاصة في منطقة الساحل التي تبنّت خطابات مناهضة للدول الاستعمارية وطالبت بإعادة الاستقلال والسيادة الاقتصادية على مواردها. وكغيره من قادة الساحل الانقلابيين، بدأ تراوري في نسج علاقات دولية جديدة، إذ اقترب من روسيا، وأبرم اتفاقيات مع تركيا التي بدأت تصدر أسلحتها نحو المنطقة. ويعتبر كثير من مناصريه أن قراراته الجريئة مثل طرد القوات الفرنسية وتوفير خدمات اجتماعية مجانية، تعبر عن خطوات شجاعة نحو استعادة السيادة الوطنية. وقال الصحفي والناشط ثيو ويلسون الذي زار منطقة الساحل مؤخرا إنه التقى العديدَ من السكان، وأعربوا عن تقديرهم وحبهم للنقيب إبراهيم تراوري، وأضاف أن تأثيره السياسي يتجاوز بلاده إلى مناطق عديدة من العالم. هل سيتم اغتيال تراوري؟ واستعرض التقرير نماذج من الشخصيات الأفريقية التي تم اغتيالها بعدما رفعت شعار معاداة الغرب، وسعت إلى الإصلاح والوقوف في وجه استمرار الاستعمار مثل رئيس الكونغو الأسبق باتريس لومومبا الذي اغتالته الولايات المتحدة الأميركية 1961، ورئيس غانا كوامي نكروما الذي قتل عام 1966 بتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأميركية، والقائد الشاب توماس سانكارا الذي تم اغتياله بدعم محتمل من فرنسا 1987. وأشار التقرير إلى أن القواسم المشتركة بين هؤلاء القادة هو الحرص على استغلال ثروات البلاد وفقا لمصالح الشعوب، وصيانتها من النهب الخارجي. المصدر: الصحافة الأجنبية نقلا عن الجزيرة نت

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
بنزرت الجنوبية: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد
مكتب بنزرت الشروق : شهدت الشواطئ الغربية لولاية بنزرت بعد ظهر الأحد تسجيل 4 حالات وفاة غرقا في عدد من شواطئ معتمدية بنزرت الجنوبية. حيث توفي كهل يبلغ من العمر 59 سنة أصيل ولاية أريانة غرقا في شاطئ دار الجنة التابعة لعمادة هيشر حيث تم العثور على جثته تطفو فوق سطح البحر ...