
من حلم الـ3 أصابع إلى كابوس ميونخ.. إنتر يغرق في بحر الفشل
"من الحلم إلى الكابوس".. عبارة تلخص بدقة ما عاشه إنتر هذا الموسم، بعدما كان على وشك معانقة المجد، فوجد نفسه في قلب الانهيار، خاسرًا كل شيء دفعة واحدة.
اضافة اعلان
والنهاية كانت كابوسًا لا يُصدق، باريس سان جيرمان أمطر شباك النيراتزوري بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا بميونخ، في واحدة من أقسى الهزائم في تاريخ البطولة.
ليلة باريس لم تكن مجرد خسارة نهائي، بل انهيار تام دون أي ردة فعل، ظهر لاعبو إنتر كأشباح، لا وجود لهم لا بدنيًا ولا ذهنيًا، بينما قدم الفريق الباريسي عرضًا خارقًا كان بإمكانه مضاعفة النتيجة دون مقاومة تُذكر.
ثلاثية مورينيو سر سعادته بخسائر إنتر ميلان!
وما يجعل الانهيار أكثر قسوة أن إنتر، وقبل شهر واحد فقط، كان يحلم بموسم للتاريخ.
3 أصابع
فالفريق كان يتصدر الدوري الإيطالي، وبلغ نصف نهائي كأس إيطاليا، ومرّ إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
حينها، سُئل سيموني إنزاجي عن هدفه، فرفع 3 أصابع، في إشارة واضحة لحلم الثلاثية.
لكن الواقع كان أقسى من الخيال، البداية كانت بخسارة ثقيلة أمام ميلان بثلاثية نظيفة في كأس إيطاليا، ثم تلتها هزيمتان مؤلمتان ضد بولونيا وروما في الكالتشيو، لتضيع الصدارة.
حتى بعد تعثر نابولي، لم يكن لدى إنتر القدرة على العودة، فرص ضاعت واحدة تلو الأخرى، حتى تُوّج السماوي بلقب الدوري.
تفكك تام
الرهان الأخير كان على دوري الأبطال، لكن إنتر دخل نهائي ميونخ مفككًا، فاقدًا للتركيز، وكأن الفريق نسي أساسيات كرة القدم.
والنتيجة موسم صفري قاسٍ بكل المقاييس، 3 بطولات ضاعت في أقل من 30 يومًا، وخيبة أمل غير مسبوقة تضرب النادي.
والآن، يبدأ صيف ساخن في ميلانو، ومصير إنزاجي في مهب الريح، وأسماء كبيرة تقترب من الرحيل، فمن كان قريبًا من المجد، أصبح غارقًا في أسوأ كوابيسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
تعديل جديد على دوري أبطال أوروبا
عمون - يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لإجراء تعديل مهم في نظام دوري أبطال أوروبا بدءًا من الموسم المقبل، وذلك في أعقاب الانتقادات التي أثيرت بعد خروج آرسنال وبرشلونة من نصف النهائي هذا الموسم. وشهد الموسم الحالي تطبيق الشكل المعدل للبطولة، والذي تضمن دوريًا موحدًا يضم 36 فريقًا تتنافس في مرحلة "الدوري الموحد" قبل الأدوار الإقصائية. وتمت مكافأة أصحاب المراكز الثمانية الأولى في الجدول بالتأهل المباشر إلى دور الـ16، فيما خاضت الفرق من المركز 9 إلى 24 مواجهات فاصلة. لكن رغم هذا الامتياز، لم يحصل أصحاب المراكز الأولى على ميزة إضافية في الأدوار الإقصائية، وهي خوض مباراة الإياب على أرضهم – وهو ما أثار اعتراضات واسعة من الجماهير والمحللين، خصوصًا بعد أن خاض كل من آرسنال وبرشلونة، اللذين أنهيا المرحلة الموحدة ضمن المراكز الثمانية الأولى، لقاء الإياب في نصف النهائي خارج ملعبهما وخسرا أمام فرق احتلت مراكز أدنى. ووفا لما ذكرته صحيفة "ذا صن"، قرر الاتحاد الأوروبي منح الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في المرحلة الموحدة ميزة خوض مباراة الإياب على أرضها في دور الـ16 وما بعده، بعدما كان يتم تحديد هذه الأمر بعد ثمن النهائي عن طريق القرعة. وأضافت الصحيفة، أنه تمت مناقشة القرار والاتفاق عليه خلال اجتماع داخلي للاتحاد الأوروبي عُقد قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن ما يزال يحتاج إلى المصادقة الرسمية من اللجنة التنفيذية للاتحاد، والتي لن تعقد اجتماعها المقبل حتى سبتمبر/أيلول. وبسبب اقتراب موعد قرعة دور المجموعات (28 أغسطس/آب)، من المرجح أن يُعقد اجتماع افتراضي للجنة التنفيذية من أجل اعتماد التعديل قبل انطلاق البطولة. ومن المتوقع أن يُطبق التعديل نفسه على بطولتي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) ودوري المؤتمر الأوروبي، ما يعزز من أهمية إنهاء المرحلة الموحدة في المراكز المتقدمة. كووورة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
لامين يامال بكل صراحة: اللعب مع ريال مدريد "مستحيل"
جو 24 : أكد لامين يامال نجم برشلونة الإسباني أنه من "المستحيل" انتقاله للعب مع ريال مدريد غريم ناديه التقليدي، مشيراً إلى أنه يستفيد من التعليقات السلبية للرد داخل الملعب. وقال اللاعب الصغير (17 عاماً): من المستحيل أن ألعب مع ريال مدريد. وذلك رداً على سؤال حول إمكانية أن ينتقل إلى الغريم التقليدي يوماً ما. وزاد: أصدقائي يرسلون لي تعليقات سلبية على تيك توك قبل 20 دقيقة من المباريات، وهم يعلمون أن ذلك يُحفّزني. على سبيل المثال، ضد فرنسا في كأس أوروبا، كنت نائمًا في الحافلة واتصل بي صديقي قائلًا:'تذكر ما قاله لك رابيو، فقلت: نعم، أتذكر. وتجاهل لامين مدربه الألماني هانزي فليك واختار لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان كأفضل مدرب في دوري أبطال أوروبا، بينما وقع اختياره على زميله بيدري وفيتينيا لاعب باريس كأفضل خط وسط في المسابقة. تابعو الأردن 24 على


العرب اليوم
منذ 8 ساعات
- العرب اليوم
بيراميدز في مجموعة الأوائل!
** اللقب الإفريقى الأول لبيراميدز أضاف اللقب التاسع عشر للأندية المصرية فى بطولة أبطال الدورى. وأضاف إلى بيراميدز المشاركة فى كأس السوبر الإفريقى، أمام نهضة بركان، والمشاركة فى كأس الإنتركونتيننتال، وكأس العالم للأندية 2029. وأدخل خزينته 4 ملايين دولار (قرابة 200 مليون جنيه).. والأهم من هذا كله أدخل الثقة فى النفس، وأضاف قوة ذهنية للاعبين، فقد خاض الفريق مباراة العودة أمام صن داونز القوى، وهو يحمل مشاعر القلق والتوتر وشىء من الخوف بعد اقتراب حلم الفوز بالكأس، عقب التعادل فى بريتوريا، وكان تأثير ذلك سلبيًا على أداء الفريق لا سيما فى الشوط الثانى خاصة بعد تسجيل صن داونز هدفه الوحيد فسيطر «الأداء الفوضوى» على لاعبى بيراميدز.. إلا أن كل المشاعر التى سجلتها بالمشاهدة قد تهون هذه المرة أمام تحقيق اللقب الإفريقى الأول، لينضم إلى مجموعة الأوائل هذا الموسم: باريس سان جيرمان بطل أوروبا لأول مرة.. الأهلى السعودى بطل كأس النخبة الآسيوى لأول مرة. ** يضم الفريق مجموعة مميزة من اللاعبين، ويستحق الشناوى لقب رجل المباراة، لأنه نجح فى التصدى لثلاث فرص خطيرة لصن داونز وأيًا منها كان يمكن أن يقلب سيناريو اللقاء لو هز شباكه. كما نجح خط وسط الفريق ممثلًا رمضان صبحى والكرتى، وبلاتى وتوريه ومهند لاشين، وعاطف، فى تشكيل حائط صد دفاعى لامتصاص استحواذ الفريق الجنوب إفريقى مبكرًا قبل الاقتراب من منطقة الجزاء لا سيما فى الشوط الأول. بينما تراجعت خطوط براميدز إلى الخلف فى الشوط الثانى، وهو ما شكل خطورة وتوترًا، خاصة مع اتباع طريقة «تنظيف المنطقة» بعشوائية. وتحمل أحمد سامى مرعى وحمدى والشيبى عبء التصدى لموجات الهجوم الجنوب إفريقية، وهو أمر يجب التخلص منه بأسرع ما يمكن فى المواجهات الكبرى، وأسجل هنا أنها مسالة دفاعية مصرية بشكل عام، تعانى منها اللعبة على مستوى الأندية والمنتخبات فى المباريات الصعبة! ** الكرتى والشيبى وبلاتى توريه وماييلى أربعة لاعبين لهم بصمة مهمة فى أداء الفريق. الكرتى سجل هدف التعادل فى بريتوريا، وهو لاعب متمكن من مهاراته. والشيبى كراته العرضية قاتلة، وهو أفضل ظهير فى الكرة المصرية يرسل كرات عرضية كما الكتاب فى القوة والارتفاع وزاوية السقوط فى منطقة الجزاء. أما بلاتى توريه، فهو لاعب وسط مدافع ومهاجم أيضًا على الرغم من نقص دوره الهجومى فى مباراة النهائى، إلا أنه يسلم الكرة ويمررها ويتحرك إلى مساحة فورًا تاركًا لزميله اختيار تمريرها إليه مرة أخرى ضمن إختيارات التمرير الأخرى، ويبقى أن ماييلى رأس حربة قويًا، وسريعًا، لكنه رغم خطورته، عانى من القوة البدنية للاعبى صن داونز ومن لياقتهم البدنية. وما زالت الفرق المصرية تمارس فى كثير من الأحيان كرة القدم فى عصرها الحالى بطرق وتكتيكات ومهارات الكرة القديمة التى انتهى زمنها، وهو ما ينعكس على توتر أعصاب المدرجات فى المباريات الإفريقية والدولية.