
المعشر لـ"رؤيا": حديث ترمب عن تدمير البرنامج النووي الإيراني "مبالغ فيه"
المعشر: إدارة ترمب تضم جناحينن مؤيد للهجوم على إيران ومعارض للهجوم
المعشر: الولايات المتحدة الأمريكية يبدو أنها لا تريد المزيد من التصعيد في الملف الإيراني
المعشر: ترمب نجح في تدمير المنشأت النووية وليس في تدمير البرنامج النووي الإيراني
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب معتاد على المفاجآت، مشيرًا إلى وجود جناحين داخل الإدارة الأمريكية، أحدهما يؤيد الهجوم على إيران، والآخر يعارضه.
وأضاف المعشر في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن واشنطن دمرت ثلاث منشآت نووية إيرانية، لافتًا إلى أن إيران نجحت في تخصيب 400 كيلوغرام من اليورانيوم، وأنها اقتربت من إنتاج قنبلة نووية، كما رجح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من المفاعلات النووية إلى أماكن آمنة.
وتابع المعشر أن ترمب لم ينجح بتدمير البرنامج النووي الإيراني، وليس من السهل التخلي عن برنامجها النووي، موضحا أن ما نجح فيه ترمب هو تدمير المنشآت النووية، وليس البرنامج النووي الإيراني ككل.
واعتبر المعشر أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدو غير راغبة في تصعيد جديد في الملف الإيراني، معتبراً أن تصريحات ترمب حول تدمير البرنامج النووي الإيراني "مبالغ فيها".
وأشار المعشر إلى توقعه لحدوث مفاجآت في الملف النووي الإيراني خلال المرحلة المقبلة، محذراً من أن إضعاف إيران قد يؤدي إلى تقوية "إسرائيل" في المنطقة بشكل أكبر، مما قد يؤثر على توازن القوى في الشرق الأوسط.
وتابع المعشر قائلا إن التطور المقلق في المنطقة بعد ضرب إيران هو التهجير للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التكهن بالرد الإيراني الذي يحتمل عدة سيناريوهات.
وأضاف المعشر أن أحد سيناريوهات الرد قد يكون انتظار إيران انتهاء ولاية ترمب للرد على "إسرائيل"، مؤكدًا أن النظام الإيراني يحسب بشكل دقيق كيفية الرد على الهجوم الأمريكي.
وأشار إلى أنه لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران.
وأضاف أن نتنياهو منذ 15 عامًا يكرر أن إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، ويراهن على خلق فوضى داخل إيران، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ترامب يعلن نجاح الضربة النووية: 'سحبنا القنبلة من يد إيران'
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة 'سحبت' القنبلة النووية من يد إيران وحققت إنجازًا كبيرًا الليلة الماضية. وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، أشار ترمب إلى أن إيران قتلت وأصابت آلاف الأميركيين واستولت على السفارة الأميركية في طهران خلال إدارة الرئيس السابق كارتر. وأكد كبار المسؤولين في إدارة ترمب، الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام، وحثّوا طهران على تجنب الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. وكشفت العملية التي أُطلق عليها اسم 'مطرقة منتصف الليل' أنها كانت سرية للغاية، ولم يكن يعرف بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين إن سبع قاذفات بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها بالرد، مؤكدًا أن القوات الأميركية جاهزة للدفاع عن نفسها، ومشددًا على أن المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام. في مقابلة على قناة 'إن.بي.سي'، قال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي، وأضاف أن البرنامج أُعيد إلى الوراء لفترة طويلة، وأن واشنطن لا تنوي نشر قوات برية. أوضح كين أن العملية شملت إطلاق 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، منها أكثر من 24 صاروخ توماهوك، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية على ثلاثة مواقع نووية. وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، مع نزاعات مستمرة في غزة ولبنان وأحداث متلاحقة في سوريا. وبعد الغارات، أظهرت صور من الفضاء أضرارًا كبيرة في موقع فوردو النووي الإيراني، الذي استهدفته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات. وقال كين إن التقييمات الأولية تشير إلى أضرار بالغة في المواقع الثلاثة، لكنه امتنع عن التكهن فيما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية قد تضررت بشكل دائم.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الصياد الماهر صبور: خطة نتنياهو الطويلة ضد إيران
في عام 2015، كان البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة. بفضل خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) التي أُبرمت في عهد إدارة أوباما، تم تقييد إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، وهي نسبة بعيدة جداً عن مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية، وخضعت لمراقبة دولية مشددة. كانت الدبلوماسية، وليس الحرب، هي التي تكبح طموحات إيران. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى في هذا الاتفاق ليس ضماناً للأمن، بل تهديداً ليس لأمن إسرائيل فقط، بل لقدرتها الاستراتيجية على المناورة. وبعد عقد من الزمان، يبدو أن خطته طويلة الأمد تؤتي ثمارها. اليوم، تخصب إيران اليورانيوم بنسبة 60%. وقد أصبح مخزونها النووي ضخماً. وإسرائيل، بعد سنوات من العمليات السرية والحرب في الظل، بدأت بشن ضربات عسكرية مفتوحة ضد أهداف إيرانية. وبينما قد يُنظر إلى هذا الوضع على أنه أزمة، إلا أنه يشبه إلى حد كبير السيناريو الذي عمل نتنياهو لسنوات على تحقيقه. أزمة مخططة سلفاً؟ عارض نتنياهو الاتفاق النووي لعام 2015 منذ البداية. في خطاب مثير للجدل أمام الكونغرس الأميركي دون تنسيق مع البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه خطأ تاريخي سيسمح لإيران في نهاية المطاف بامتلاك ترسانة نووية. لكنه نادراً ما اعترف بأن الاتفاق وضع بالفعل قيوداً صارمة على البرنامج النووي الإيراني، وبشهادة المفتشين الدوليين. فلماذا إذًا كان مصمماً على إفشاله؟ الجواب، كما يرى بعض المراقبين، هو أن نتنياهو لم يكن يخشى فشل الاتفاق، بل كان يخشى نجاحه. لأن اتفاقاً فعالاً يمنع إيران من تطوير السلاح النووي كان سيُضعف مبررات إسرائيل للتحرك العسكري. طالما التزمت إيران بالاتفاق، كان من الصعب على إسرائيل تبرير أي هجوم عسكري أمام المجتمع الدولي. ونتنياهو لا يريد للمجتمع الدولي أن يتقبل إيران أو أن يطبع العلاقات معها، بل يريد أن ينبذها المجتمع الدولي حتى يتمكن من إسقاط النظام. لكن إذا انتهى الاتفاق؟ وإذا سمح لإيران بتكثيف التخصيب مجدداً؟ عندها، كان يعلم نتنياهو أن الأمور ستتغير. من الدبلوماسية إلى الردع... ثم إلى الحرب في عام 2018، وجد نتنياهو ضالته في الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدعم وتحريض مباشر من نتنياهو حسب تصريحات مسربة لاحقاً انسحب ترامب من الاتفاق النووي. أعيد فرض العقوبات، وانسدت أبواب الدبلوماسية. وكما تنبأ الإسرائيليون، بدأت إيران بتسريع برنامجها النووي. خلال خمس سنوات فقط، أصبحت إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جداً من درجة التخصيب المطلوبة لصنع قنبلة. فجأة، أصبح تحذير نتنياهو الممتد لعقود بأن إيران تخدع العالم مدعوماً بأدلة واقعية. ومع تحول الأنظار الدولية مجدداً نحو التهديد النووي، أصبح لإسرائيل الحق في التصرف ليس كدولة مارقة، بل كمدافع شرعي عن أمنها. وقد تصرفت فعلاً. خلال الأشهر الأخيرة، صعدت إسرائيل من عمليات التخريب الخفية والاغتيالات المستهدفة إلى شن ضربات مباشرة ضد منشآت إيرانية. وبالنسبة لنتنياهو، فإن هذه المواجهة ليست نتيجة فشل دبلوماسي، بل هي تتويج لخطة استراتيجية تعتبر المواجهة وسيلة للردع، لا خطراً يجب تجنبه. الهدف النهائي: إسقاط النظام؟ بعض المسؤولين الإسرائيليين كانوا أكثر صراحة من غيرهم. في عام 2018، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، أخبر نتنياهو أعضاء حزبه «الليكود» أن حكومته هي من «أقنعت الرئيس الأميركي» بالخروج من الاتفاق. وعندما قال أحد الحضور إن «النظام الإيراني سيسقط قريباً إن شاء الله»، رد نتنياهو مبتسماً: «من فمك إلى الله». بالنسبة لنتنياهو، لم يكن الهدف مجرد وقف تخصيب اليورانيوم بل إضعاف النظام الإيراني، ومن ثم إسقاطه. فكلما زادت عزلة إيران، وخُنقت اقتصادياً، وتعرضت للضغط العسكري، كلما زادت فرص انهيار النظام أو رضوخه التام. واليوم، مع إيران التي تواجه حصاراً اقتصادياً، وضربات عسكرية، وتوترات إقليمية متزايدة، يبدو أن رؤية نتنياهو تتحقق تدريجياً. مقامرة بمصير المنطقة لكن لهذه الخطة ثمن باهظ. فالبرنامج النووي الإيراني الآن أكثر تقدماً بكثير مما كان عليه أثناء الاتفاق. والمنطقة على شفا حرب متعددة الجبهات. والدبلوماسية في حالة موت سريري. والتهديد الذي كان الاتفاق يسعى لتفاديه امتلاك إيران لقدرات نووية أصبح واقعاً محتملاً. قد تكون استراتيجية نتنياهو قد نجحت في تحويل المواجهة من طاولة التفاوض إلى ساحة المعركة. لكن المخاطر اليوم أكبر من أي وقت مضى، والطريق نحو حل دائم لا يزال غامضاً. ما هو واضح، هو أن انهيار الاتفاق النووي لم يكن صدفة. كان خطوة محسوبة استراتيجية، محفوفة بالمخاطر ولكنها مقصودة. والحرب التي نشهدها اليوم؟ هي الحرب التي أرادها نتنياهو منذ البداية.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ترمب: سحبنا القنبلة النووية من يد إيران.. وحققنا إنجازاً هائلاً الليلة الماضية
خبرني - قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة "سحبت" القنبلة النووية من يد إيران وحققت إنجازاً هائلاً الليلة الماضية. وقال ترمب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال "إن إيران قتلت وأصابت الآلاف من الأميركيين واستولت على السفارة الأميركية في طهران خلال إدارة الرئيس السابق كارتر. وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الأحد أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها. وقال هيجسيث للصحفيين في البنتاجون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة إن.بي.سي التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جدا"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية. أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية. وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا. * أضرار بالمنشآت في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون عن كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية. وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال