
بلجيكا تختار «آيدكس» كمعرض دفاعي وحيد تشارك فيه خارج أوروبا
تم تحديثه الأربعاء 2025/2/19 06:30 م بتوقيت أبوظبي
أكد كريس بومبيك رئيس وفد مملكة بلجيكا في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» أبوظبي أن مشاركة بلجيكا تستهدف دعم الشركات البلجيكية العاملة في قطاعي الدفاع والأمن ومساعدتها في تطوير أعمالها وإيجاد فرص استثمارية لها في المنطقة.
وقال بوبمبيك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال المعرض المنعقد في أبوظبي، أن المشاركة في معرض آيدكس ليست الأولى لبلجيكا حيث سبق لها التواجد بدورات سابقة في ظل حرصها على المشاركة في المعارض الدفاعية.
نوه أيضا إلى مشاركة بلجيكا في معارض دفاعية كبرى في لندن، باريس، وهولندا غير أنه أوضح أن معرض آيدكس في أبوظبي يعد الحدث الوحيد خارج أوروبا الذي تشارك فيه بلجيكا، ما يعكس أهميته الاستراتيجية بالنسبة للصناعات الدفاعية البلجيكية.
وأشار إلى أن الاتحاد البلجيكي لصناعات الأمن والدفاع BSDI الذي يمثل 175 شركة يعمل على تسهيل دخول الشركات البلجيكية إلى الأسواق الخارجية بما في ذلك الشرق الأوسط، موضحا أن مشاركة 3 شركات من بين الشركات الأعضاء في الاتحاد في المعرض الحالي في أبوظبي، تأتي في سياق الترويج لحلولها الدفاعية والتواصل مع الشركاء الإقليميين.
أهمية الشرق الأوسط
أكد بوبمبيك أن سوق الشرق الأوسط أصبح أكثر أهمية للشركات البلجيكية مقارنة بالماضي وهو ما دفع بلجيكا إلى تعزيز تمثيلها الدبلوماسي في المنطقة.
شدد أيضا على أن الشركات البلجيكية مهتمة بتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الموردين المحليين والشركاء الإقليميين جزء أساسي من استراتيجيات هذه الشركات لتعزيز وجودها في السوق.
يُعد معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس" حدثًا عالميًا بارزًا في مجال الدفاع والأمن، يُقام كل عامين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" منذ انطلاقه الأول عام 1993.
يُعتبر آيدكس منصة دولية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في الصناعات الدفاعية، ويجمع نخبة من صُنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والعسكريين من مختلف أنحاء العالم.
تُقام الدورة السادسة عشرة من آيدكس في الفترة من 17 إلى 21 فبراير/شباط 2025، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف المعرض إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، ويستقطب آيدكس 2025 أكثر من 130,000 زائر، ويشارك فيه ما يزيد عن 1,350 جهة عارضة من 65 دولة، على مساحة تبلغ 165,000 متر مربع.
يتميز آيدكس 2025 ببرنامج حافل يتضمن مؤتمر الدفاع الدولي (IDC)، ومنطقة الشركات الناشئة في آيدكس ونافدكس، ومناقشات الطاولة المستديرة رفيعة المستوى، ورحلة الابتكار، ومحادثات آيدكس. يُعد المؤتمر منصة لمناقشة التحديات والفرص في قطاع الدفاع، واستعراض أحدث التطورات التكنولوجية.
بالإضافة إلى ذلك، يُقام بالتزامن مع آيدكس معرض الدفاع البحري "نافدكس"، الذي يركز على التقنيات والابتكارات في المجال البحري.
يُسهم كلا المعرضين في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للصناعات الدفاعية، ويعكسان التزام الدولة بتطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
يُذكر أن آيدكس 2025 يشهد مشاركة واسعة من الجهات المحلية والدولية، بما في ذلك مجلس التوازن الإماراتي، الذي يعرض أبرز مبادراته وأهدافه الاستراتيجية في دعم قطاع الدفاع. تُسهم هذه المشاركات في تعزيز الابتكار وتوطيد العلاقات بين مختلف الجهات المعنية في قطاع الدفاع.
وبشكل عام، يُعتبر آيدكس 2025 حدثًا محوريًا في مجال الدفاع والأمن، يجمع بين العرض والتفاعل والتعاون الدولي، ويعزز من مكانة الإمارات كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي.
aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yMTYg
جزيرة ام اند امز
UA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
تعاون إماراتي أوروبي لتعزيز ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
بحثت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال في الإمارات، مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة لتنمية ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تستهدف المباحثات الإسهام في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتوسيع آفاق الشراكات الدولية، والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال زيارتها لألمانيا للمشاركة في معرض "جيتكس أوروبا" والتي عقدت في إطارها مجموعة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع كل من، الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية وغيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية ويان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك وكاي فيغنر، عمدة برلين وأندرياس شفارتس، ممثل عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار وذلك بحضور عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات؛ ومحمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار الإماراتية وأحمد العطار، سفير الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. وأكّدت علياء المزروعي خلال لقائها الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في ألمانيا، أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً قائماً على الانفتاح والتعاون الدولي وتواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن ألمانيا والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية استراتيجية متينة تشهد نمواً متسارعاً وتتمتعان برؤية مشتركة لتوسيع آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين. وقالت علياء المزروعي: "نحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة الألمانية في تطوير التقنيات الرقمية بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مرن ومبتكر، وننظر باهتمام إلى تبادل الخبرات مع ألمانيا بما تمتلكه من تجارب رائدة في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، بما يدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأضافت أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة في بناء منظومة رقمية شاملة، وتطوير استراتيجيات وطنية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفر بيئة أعمال مرنة قائمة على التشريعات الذكية، مؤكدة أن اللقاء شكل فرصة لبحث المبادرات المشتركة وبرامج التبادل التي تعزز التعاون الثنائي وتدعم نمو الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية في البلدين. وقالت خلال لقائها، غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا إن بيئة الأعمال في الإمارات وألمانيا تتمتع بإمكانيات متقدمة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المتقدمة، مما يعزز مكانتهما مواقع جذب واستقطاب للاستثمارات النوعية في الشرق الأوسط وأوروبا، ويمثل هذا التقارب في الرؤى فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية تدعم نقل المعرفة وتطوير المشاريع المبتكرة، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في البلدين. وأوضحت أن الإمارات، أولت اهتماماً كبيراً بقطاع ريادة الأعمال كأحد أهم القطاعات الحيوية لنمو واستدامة اقتصاد دولة الإمارات، حيث قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، داعية مجتمع الأعمال والشركات الألمانية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. واستعرضت أبرز الممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال الإماراتية، مثل منظومة "ريادة" التي تدعم بيئة ريادة الأعمال الوطنية، وتوفر حزمة من الحوافز والبرامج لتمكين رواد الأعمال وتعزيز إسهامهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وفي السياق ذاته، أكدت علياء المزروعي، خلال لقائها كايفيغنر، عمدة برلين، أهمية مواصلة تطوير قنوات تواصل جديدة وفعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في دعم نمو الشركات الناشئة وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية. وناقش الطرفان إمكانية إقامة برامج مشتركة لتعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنافسية في البلدين. وبحثت علياء المزروعي، خلال لقائها يان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة التشيكي، سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم قطاعات الاقتصاد الجديد وتطوير برامج مُحفزة لريادة الأعمال، خاصة في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. وأوضحت أن التشيك لديها تجربة رائدة في تطوير منظومة الابتكار ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتطوير برامج عملية تسهم في تسهيل بيئة الأعمال وتحفيز نمو الشركات الناشئة. وناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الصناعي الذكي، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير أنشطة ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا الحديثة. وخلال لقائها أندرياس شفارتس، ممثلا عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار أكدت معاليها أن دولة الإمارات تواصل العمل على تطوير بيئة أعمال تنافسية تُسهم في استقطاب الاستثمارات النوعية وتحفيز الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات حققت إنجازات ريادية بتصدرها مؤشر ريادة الأعمال العالمي للعام الرابع على التوالي. وأضافت: "نتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتوسيع آفاق التعاون في البحث العلمي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للأنشطة الرقمية لدعم بيئة ريادة الأعمال ونؤمن بأهمية تبادل أفضل الممارسات في مجالات تسهيل ممارسة الأعمال". وعلى هامش زيارتها لمعرض "جيتكس أوروبا"، شهدت علياء بنت عبدالله المزروعي، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاقتصاد وشركة UBQT، بهدف توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم منظومة ريادة الأعمال وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، من خلال إنشاء تطوير منصات رقمية متخصصة تسهم في توسيع شبكة العلاقات المهنية محلياً وعالمياً. وبموجب هذه الشراكة، ستنشئ UBQT مجتمعات مخصصة ضمن التطبيق لجميع مبادرات وزارة الاقتصاد ومن شأن هذه المنصة المبتكرة الإسهام في تعزيز التواصل الفعلي بين أعضاء هذه المجتمعات خلال الفعاليات الرسمية، واللقاءات الثنائية، وأثناء السفر داخل دولة الإمارات وحول العالم، وتوفير اقتراحات ذكية ومخصصة للتواصل والتنويه باللقاءات المرتقبة. ومع تنظيم وزارة الاقتصاد فعاليات عالمية، ستساعد تقنيات UBQT في ضمان بقاء رواد الأعمال والمهنيين على تواصل دائم ومباشر. aXA6IDgyLjI2LjIyMC4yMjAg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
كوميونيك آسيا 2025.. «سبيس 42» تبتكر في عالم الاتصالات
أعلنت شركة سبيس 42، عن مشاركتها في معرض كوميونيك آسيا 2025، الذي يُقام في الفترة من 27 إلى 29 مايو/أيار في مركز إكسبو سنغافورة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تأتي المشاركة لتسليط الضوء على التقنيات التي تعزز كفاءة العمليات البحرية والتنبؤ في القطاع الزراعي والاستشعار عن بُعد والاستجابة للكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وخلال مشاركتها في معرض "كوميونيك آسيا 2025"، تنظم "سبيس 42" منتدى خاصاً للشركاء في 26 مايو/أيار في سنغافورة، حيث يهدف إلى جمع نخبة من الشركاء الإقليميين لبحث سبل توظيف الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم نمو البنية التحتية وتوسيع شبكات الاتصال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال سليمان العلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "سبيس 42"، إنه في ظل تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في آسيا، ستكون الريادة في المستقبل من نصيب من ينجح في دمج الذكاء والبنية التحتية والمرونة على نطاق واسع، مؤكدا على أن الشركة تجمع بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية لتمكين الحكومات والشركات من الريادة في هذا العصر الجديد. وأضاف أنه مع اتساع حركة التجارة البحرية وتنامي المدن الذكية وتسارع نمو الاقتصادات الرقمية، تحظى 'سبيس 42' بمكانة فريدة تمكّنها من توفير الحلول التي سترسم ملامح مستقبل المنطقة، مؤكدا أن آسيا والمحيط الهادئ تعد ركناً أساسياً في استراتيجية الشركة للنمو العالمي. وتستعرض "سبيس 42" في معرض "كوميونيك آسيا 2025" ابتكاراتها المتطورة ودورها في تمكين أصحاب المصلحة الرئيسيين، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية كالعروض الحية لنظام القمر الصناعي "الثريا 4"، بما في ذلك محطة "مارين ستار" (MarineStar) وهاتف "إكس تي-لايت" (XT-Lite)، مما يوفر اتصالاً بحرياً آمناً وموثوقاً عبر أهم طرق الشحن الرئيسية. كما سيستكشف الزوار تطبيقات رصد الأرض، كنماذج تطبيقية من القمرين الصناعيين "فورسايت-1" و"فورسايت-2" ومنصة "جي آي كيو" (GIQ)، مع التركيز على كشف السفن المظلمة ورصد التسربات النفطية وتحليل البيانات الخاصة بالقطاع الزراعي، مع التركيز بشكل خاص على ماليزيا وإندونيسيا. وتستعرض الشركة أنظمة المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، حيث سيتم التعريف بحلول شركة "ميرا أيروسبيس" للاستشعار عن بُعد والاتصالات المستمرة في المناطق المحرومة، لدعم جهود إدارة الكوارث ومراقبة البنية التحتية عن بُعد، إلى جانب استعراض التنقل الذكي ومراقبة البنية التحتية من خلال دراسات حالة من دولة الإمارات حول التوأم الرقمي، تُبرز كيف تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات الجيومكانية في تعزيز سلامة المطارات وتحسين كفاءة التنقل الحضري. وتواصل الشركة تعزيز شراكاتها الإقليمية وتقديم حلول متكاملة تجمع بين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI0LjI0My4xMTEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «الشارقة للتراث» يستعرض الحرف التقليدية
استعرض معهد الشارقة للتراث، ممثلاً في مركز الحِرف الإماراتية وإدارة المحتوى والنشر، خلال مشاركته في فعاليات معرض "اصنع في الإمارات"، مجموعة مميزة من الحرف التقليدية الإماراتية مثل الخوص والسدو والتطريز. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تم أيضا تنظيم ورش عمل تفاعلية وعروض ثقافية فنية سلطت الضوء على ثراء التراث الشعبي الإماراتي وتنوّعه. وأكد الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن المعرض شكل فرصة مثالية لإبراز العلاقة المتينة بين التراث والابتكار، مشيراً إلى أن المعهد يسعى عبر هذه الفعاليات إلى خلق مساحة تجمع بين التراث والصناعة المحلية لتعزيز الاقتصاد الوطني عبر منتجات تحمل الطابع الإماراتي الأصيل. وقال إن تراثنا هو جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونحن ملتزمون بتمكين الحرفيين وصناع المحتوى من نقل هذا الإرث للأجيال القادمة من خلال مبادرات مستدامة تدمج بين الأصالة والمعاصرة. ويشارك في هذه الفعالية نخبة من الحرفيين المهرة الذين يقدمون عروضا حية تعكس مهاراتهم الفريدة ما يمنح الزوار فرصة فريدة للتعرف إلى مراحل صناعة المنتجات التراثية وكيفية المحافظة عليها وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC42MSA= جزيرة ام اند امز FR