
اليونسكو قد تُدرج قلاع بافاريا الشهيرة ضمن قائمة التراث العالمي
قد تُدرَج قلاع بافاريا الأسطورية قريبا ضمن قائمة أكثر المواقع الثقافية قيمة في العالم.
موضوعات مقترحة
ومن المتوقع أن تُقرر لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، المنعقدة حاليا في باريس، اليوم السبت ما إذا كانت ستُدرِج قلاع "نويشفانشتاين" و"هيرينشيمزيه" و"ليندرهوف"، بالإضافة إلى القصر الملكي على جبل "شاخن" في بافاريا العليا، ضمن قائمة التراث العالمي.
واستغرق إعداد هذا الطلب أكثر من ربع قرن. ولطالما كانت هذه القلاع، التي تقع على خلفية جبال الألب الخلابة، نقطة جذب سياحية، حيث استقطبت أكثر من 7ر1 مليون زائر العام الماضي، معظمهم من خارج البلاد.
وبُنيَت هذه القلاع في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على يد لودفيش الثاني (1845-1886) ملك بافاريا، وصُممت لاستحضار رومانسية وخيال العصور الوسطى.
وتشبه قلعة "نويشفانشتاين" حصن فارس، ولها تأثير كبير على تصميم قلاع "والت ديزني" المتحركة. كما استوحيت قلعة "هيرينشيمزيه" من قصر فرساي الفرنسي. وتعكس القلعتان رؤية لودفيش لعمارة مسرحية حالمة بدلا من أصالة تاريخية صارمة.
ورغم أن إدراج المواقع ضمن قائمة التراث العالمي لا يرتبط بالحصول على تمويل، فإنه من المفترض أن يعزز بشكل كبير المكانة الدولية للمواقع والسياحة الوافدة إليها، كما يُلزم الدولة المضيفة بالحفاظ على المواقع وحمايتها وتقديم تقارير منتظمة إلى اليونسكو.
وهناك هذا العام حوالي 30 موقعا ثقافيا وطبيعيا مرشحا للإدراج في القائمة، من بينها مدينة بورت رويال الغارقة في جامايكا، التي دمرها تسونامي عام 1692، ومركز مدينة جدينيا الحديث في بولندا، ونُصُب تذكارية في كمبوديا تخلد ذكرى ضحايا الخمير الحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 20 ساعات
- ترافيل نت
4 فعاليات حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
بـ 4 فعاليات جاء حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع من 5 إلى 11 يوليو 2025 وجاء كالتالي : وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتي يحيي الشبيه وصفي الدين جوهر بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما افتتح، وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة بمرافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، قبتي يحيي الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما. كما قاموا بجولة تفقدية داخل القبتين، بالإضافة لمشاهدة فيلم وثائقي يبرز حالة القبتين قبل مشروع الترميم والمراحل المختلفة التي تم تنفيذها. وقد أعلن الوزير عن إدراج القبتين على خريطة المزارات الأثرية المتاحة للزيارة، كما حرص على تفقد مجموعة من المنتجات اليدوية التي نفذها أهالي المنطقة المحيطة بقبة صفي الدين جوهر، والمستوحاة من التراث المصري الأصيل. رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جاء ذلك بعد ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة، وتنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار. اكتشاف مقابر ترجع للعصرين اليوناني والروماني وتحوي نقوش هيروغليفية بالآغاخان بأسوان اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية بأسوان، عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. يُعد هذا الكشف دليلاً على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. اختيار الجمهور لقطع أثرية مميزة لتُعرض بمتاحف الآثار خلال شهر يوليو في إطار التقليد الشهري الذي تتبعه متاحف الآثار بجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية المختارة لتكون 'قطع شهر يوليو' في عدد من المتاحف، وذلك بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحات الرسمية لهذه المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. وتسلط قطع هذا الشهر الضوء على مناسبتين هامتين، هما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
حكاية دير مار مينا منذ اكتشافه إلى رفعه من قائمة التراث المهدد بالخطر.. خبير آثار يوضح
أعلنت وزارة السياحة والآثار اعتماد لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك خلال اجتماعات الدورة الـ47 للجنة، المنعقدة بمقر منظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن منطقة أبو مينا تقع بصحراء مريوط، على بُعد 56 كم غرب الإسكندرية، وتمتد خلف الدير الحديث على مساحة تبلغ 1000 فدان. اكتشاف أثري فريد تم اكتشاف الموقع عام 1905 بواسطة العالم الألماني "كاوفمان"، وتسلّمه لاحقًا المعهد الألماني للآثار بالقاهرة عام 1961، حيث استمرت أعمال الحفائر بقيادة الدكتور "بيتر جروثمان"، وأسفرت عن اكتشاف مدينة متكاملة كانت تُعرف بـ"المدينة الرخامية" لكثرة استخدام الرخام في مبانيها. تضم المدينة الأثرية مجموعة من الكنائس، منها أكبر بازيليكا في مصر، ومنازل، وحمامات، ومركز حج، وقرية سكنية، ودور ضيافة، وبيمارستان (مستشفى)، إلى جانب بقايا أوانٍ فخارية تُعرف بـ"قنانى القديس مينا". وأشار الدكتور ريحان إلى أن الموقع سُجل كأثر بموجب القرار رقم 698 لسنة 1956، ثم أُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979 بالمعيار الرابع، لكونه مجمعًا معماريًا مميزًا يعود إلى العصر المسيحي المبكر. إدراج سابق ضمن قائمة "المعرّض للخطر" في عام 2001، أُدرج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتراكم الأملاح التي هددت سلامة الآثار، ويتطلب رفع أي موقع من هذه القائمة تقديم خطة حماية وإدارة واضحة للجنة التراث العالمي، تتضمن تدابير فعلية لتقليل التهديدات وتحسين حالة الموقع. جهود مصرية لإنقاذ الموقع أوضح ريحان أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة متكاملة لإنقاذ المنطقة، بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة، وإدارة دير مار مينا والمحليات. شملت الخطة إزالة التعديات، وتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي عام 2018 برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية بقرار جمهوري. مشروع بقيمة 60 مليون جنيه بدأ تنفيذ المشروع عام 2019 بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار بتكلفة 60 مليون جنيه، وتضمّن تنفيذ: 12 بئرًا حول قبر القديس مينا بأعماق من 35 إلى 50 مترًا 57 بئرًا حول الموقع الأثري مد خطوط طرد للمياه بطول 6150 مترًا ربط شبكة الآبار بأعمال كهروميكانيكية ضمن منظومة تحكم دقيقة أعمال تطهير للمصارف من قبل وزارة الري تحويل نظام الري للأراضي المحيطة إلى الري بالتنقيط بدلًا من الري بالغمر (بواسطة وزارة الزراعة) وأكد ريحان أن تجارب وزارة الآثار أثبتت نجاح المشروع بعد اختفاء تجمعات المياه الجوفية تمامًا من الموقع، بما في ذلك قبر القديس مينا. زيارة رسمية وتقرير شامل شهدت آخر زيارة ميدانية للموقع خلال الشهر الماضي حضور وزير السياحة والآثار شريف فتحي، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. وتم تقديم تقرير شامل للجنة التراث العالمي تضمن خطة الحماية، والإدارة، وتحسين حالة الموقع، والذي نال إشادة اللجنة وأدى إلى صدور القرار برفع دير أبو مينا من قائمة التراث المعرض للخطر، بعد استعراض تقرير بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، والذي أكد على: إنشاء نظام فعّال لمراقبة واستقرار منسوب المياه الجوفية نجاح القياسات الدورية في رصد التحسن الكبير بالحالة الإنشائية للموقع خطة مستقبلية للترميم والترويج أعلن وزير السياحة والآثار شريف فتحي عن إعداد خطة مستقبلية لترميم الموقع والترويج له عالميًا، وتشمل: ترميم العناصر المعمارية الأثرية تطوير الخدمات السياحية استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات حديثة للتفاعل مع الزائرين إعداد برامج تدريب للمرشدين السياحيين إشراك عناصر من داخل الدير في تقديم الشرح السياحي تهدف الخطة لضمان استدامة المكونات الأثرية للموقع للأجيال القادمة، وفقًا للمعايير الدولية في الحفظ والترميم.

بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في الأسبوع الأول من يوليو
افتتح، وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة بمرافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، قبتي يحيي الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما. كما قاموا بجولة تفقدية داخل القبتين، بالإضافة لمشاهدة فيلم وثائقي يبرز حالة القبتين قبل مشروع الترميم والمراحل المختلفة التي تم تنفيذها. وقد أعلن الوزير عن إدراج القبتين على خريطة المزارات الأثرية المتاحة للزيارة، كما حرص على تفقد مجموعة من المنتجات اليدوية التي نفذها أهالي المنطقة المحيطة بقبة صفي الدين جوهر، والمستوحاة من التراث المصري الأصيل. رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جاء ذلك بعد ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة، وتنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار. اكتشاف مقابر ترجع للعصرين اليوناني والروماني وتحوي نقوش هيروغليفية بالآغاخان بأسوان اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية بأسوان، عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. يُعد هذا الكشف دليلًا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. اختيار الجمهور لقطع أثرية مميزة لتُعرض بمتاحف الآثار خلال شهر يوليو في إطار التقليد الشهري الذي تتبعه متاحف الآثار بجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية المختارة لتكون "قطع شهر يوليو" في عدد من المتاحف، وذلك بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحات الرسمية لهذه المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وتسلط قطع هذا الشهر الضوء على مناسبتين هامتين، هما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.