
الأمم المتحدة تؤكد أنه لم يتم إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة حتى الآن
عربي ودولي
40
غزة - قنا
أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة لم تغادر منطقة التحميل، وأن المنظمة ما زالت تواصل مناقشاتها بشأن طرق الخروج، مشيرة إلى أن هذه المساعدات "لا تكفي بأي حال من الأحوال" لتلبية الاحتياجات "المهولة والهائلة" لسكان القطاع.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك عدم نقل أي من المساعدات إلى مستودعات الأمم المتحدة في القطاع.
وأوضح أنه حتى الليلة الماضية، لم تسمح سلطات الاحتلال لفرق الأمم المتحدة إلا بالمرور عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، وقدرت المنظمة أن الطريق المقترح "غير آمن، ومن المرجح جدا حدوث عمليات نهب نظرا للحرمان المطول في غزة منذ الإغلاق الذي فرضته السلطات الإسرائيلية لأكثر من 11 أسبوعا".
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تريد تعريض موظفيها والمساعدات نفسها لخطر أكبر بقبول الطريق غير الآمن.
وأضاف أنه "لا يزال هناك وقت كاف اليوم لتحرك الشاحنات إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن طريق جديد"، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع الجانب الإسرائيلي، وأن الفرق الأممية على اتصال بقادة المجتمع الفلسطيني للتخفيف من خطر النهب وضمان وصول الإمدادات إلى المحتاجين.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت له اليوم الأربعاء بالوصول إلى الإمدادات العالقة عند معبر كرم أبو سالم، والتي دخلت خلال اليومين الماضيين ولم تتضمن مواد أساسية مثل مستلزمات النظافة والوقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
قطر شريك في السلام والتنمية لأفريقيا
تجدّد دولة قطر التزامها الثابت تجاه تنمية القارة الأفريقية، وتؤكد استعدادها لدعم المبادرات التنموية في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، انسجامًا مع أولويات الشركاء الأفارقة، وبما يتماشى مع أجندة قطر الدولية للتنمية. وهذا التوجه يعكس السياسة القطرية الخارجية التي توازن بين المصالح الاقتصادية والمسؤولية الإنسانية والأخلاقية. إن ما تمثله العلاقات القطرية-الأفريقية اليوم يتجاوز الأطر التقليدية للتعاون الثنائي. فالدوحة، من خلال شراكاتها المتعددة في القارة، تسعى إلى دعم نهضة أفريقية تقوم على التنمية المستدامة، والاستثمار في الإنسان، وترسيخ السلم والاستقرار. وتأتي نتائج هذه الزيارة لتؤكد هذا الالتزام، وتعزز موقع الدوحة كشريك موثوق وطويل الأمد في مسيرة أفريقيا نحو التقدم.


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
بناء منظمة التحرير ممر الشرعية
555 إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ليست مجرد خطوة سياسية، بل هي مسار لتوحيد الشعب الفلسطيني بكل فصائله وشرائحه، وتحقيق تمثيل حقيقي للداخل والخارج. من خلال إصلاح هيكلها وتفعيل دور الجاليات الفلسطينية، وتعزيز الشراكة بين الفصائل، نعيد للمنظمة مكانتها كممثل شرعي وموحد للشعب في مواجهة الاحتلال. إنها ضرورة تاريخية لبناء قيادة ديمقراطية عادلة، تعكس تطلعات الفلسطينيين في العودة والحرية، وتؤسس لجبهة قوية قادرة على التصدي لكل التحديات. إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بشكل ديمقراطي وعادل هو خطوة أساسية نحو تحقيق وحدة وطنية حقيقية. هذا التوجه يستهدف تعزيز تمثيل جميع فصائل الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج، وتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. لا يمكن للمنظمة أن تكون ممثلة فعالة إذا لم تشمل كافة التوجهات السياسية الفلسطينية، بما في ذلك الفصائل المقاومة مثل حماس والجهاد الإسلامي. لذلك، من الضروري أن تبدأ عملية الإصلاح بإعادة هيكلة اللجنة التنفيذية وتنظيم انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، تشمل جميع المناطق الفلسطينية الداخلية والشتات. إلغاء نظام الكوته واعتماد مبدأ التمثيل الجغرافي والجماهيري يعزز من الديمقراطية داخل المنظمة، ويعيد لها اعتبارها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. إصلاح منظمة التحرير ينبغي أن يشمل بناء شراكة سياسية حقيقية بين الفصائل الفلسطينية، بحيث يتم إقرار اتفاقات شراكة تضمن تمثيلًا عادلًا للجميع، بما في ذلك القوى الإسلامية والمستقلين. إعادة صياغة البرنامج السياسي للمنظمة يجب أن تشمل قضايا أساسية مثل حق العودة وتقرير المصير، مع الحفاظ على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. هذا البرنامج ينبغي أن يتوافق عليه الجميع ويجمع بين التوجهات الوطنية المختلفة، ويعكس تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. من جهة أخرى، تعزيز دور الجاليات الفلسطينية في الخارج يعد أمرًا بالغ الأهمية. يجب تنشيط هذه الجاليات وتفعيل دورها في الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية. كما ينبغي تشجيع منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، مثل المنظمات العمالية والطلابية والنسائية، على الانخراط في العمل السياسي من خلال انتخابات ديمقراطية وشفافة. أيضًا، يجب معالجة الهيمنة الفردية داخل منظمة التحرير، بحيث تكون السلطة موزعة بين مختلف الفئات الفلسطينية، بما في ذلك الشباب والنساء والمستقلين. وهذا يتطلب تغييرات في طريقة اتخاذ القرارات داخل المنظمة، بحيث تكون أكثر توافقًا مع احتياجات الشعب الفلسطيني. على الصعيد الإقليمي والدولي، من المهم بناء علاقات أقوى مع الأنظمة والحركات العربية، وتعزيز الشراكات مع القوى الإسلامية العالمية. كما يجب تعزيز حضور فلسطين في المحافل الدولية، مما يساهم في زيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية ويعزز من موقف منظمة التحرير في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. الخلاصة أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية يتطلب خطة شاملة تشمل الإصلاح السياسي، الهيكلي، والتمثيلي، بحيث تكون المنظمة ممثلًا شرعيًا وقويًا لجميع فئات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. هذا الإصلاح سيعزز من وحدة الشعب الفلسطيني ويجعل المنظمة أكثر قدرة على التصدي للتحديات الداخلية والإقليمية والدولية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
الأمم المتحدة تؤكد أنه لم يتم إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة حتى الآن
عربي ودولي 40 غزة - قنا أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة لم تغادر منطقة التحميل، وأن المنظمة ما زالت تواصل مناقشاتها بشأن طرق الخروج، مشيرة إلى أن هذه المساعدات "لا تكفي بأي حال من الأحوال" لتلبية الاحتياجات "المهولة والهائلة" لسكان القطاع. وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك عدم نقل أي من المساعدات إلى مستودعات الأمم المتحدة في القطاع. وأوضح أنه حتى الليلة الماضية، لم تسمح سلطات الاحتلال لفرق الأمم المتحدة إلا بالمرور عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، وقدرت المنظمة أن الطريق المقترح "غير آمن، ومن المرجح جدا حدوث عمليات نهب نظرا للحرمان المطول في غزة منذ الإغلاق الذي فرضته السلطات الإسرائيلية لأكثر من 11 أسبوعا". وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تريد تعريض موظفيها والمساعدات نفسها لخطر أكبر بقبول الطريق غير الآمن. وأضاف أنه "لا يزال هناك وقت كاف اليوم لتحرك الشاحنات إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن طريق جديد"، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع الجانب الإسرائيلي، وأن الفرق الأممية على اتصال بقادة المجتمع الفلسطيني للتخفيف من خطر النهب وضمان وصول الإمدادات إلى المحتاجين. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت له اليوم الأربعاء بالوصول إلى الإمدادات العالقة عند معبر كرم أبو سالم، والتي دخلت خلال اليومين الماضيين ولم تتضمن مواد أساسية مثل مستلزمات النظافة والوقود.