
بنكيران يدعو للامتناع عن ذبح أضحية العيد استجابة لتوجيه الملك وتخفيفا عن المواطنين (فيديو)
دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، المغاربة إلى الامتناع عن شعيرة الأضحية هذا العام، مؤكدا أن هذا التوجيه يأتي استجابة لإهابة ملكية تهدف إلى التخفيف عن المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
وأكد ابن كيران، أن حزب العدالة والتنمية سيلتزم بهذا التوجيه الملكي ويدعو المواطنين للاستجابة له، معتبراً ذلك « مقصدًا شريفًا » يراعي حالة عموم المواطنين.
وأضاف ابن كيران، في كلمة له، في اجتماع الأمانة العامة، أمس السبت، أن قرار الملك يهدف إلى تجنب استيراد أعداد كبيرة من الأغنام في حال الأضحية بشكل عادي، وهو أمر إن تم كان سيرفع من ثمن الأضحية بشكل كبير.
ويرى ابن كيران أن الملك على الرغم من أن هذا الأمر قد لا يُفرحه، إلا أنه يهدف إلى التخفيف عن عموم المواطنين ومنع شعور بالحزن لدى من لا يمتلكون الإمكانيات للأضحية.
وأشار ابن كيران إلى أن المغاربة يُعرفون بالتزامهم الكبير بشعيرة الأضحية مقارنة بالعديد من الشعوب الإسلامية الأخرى، مثل سوريا والعراق، قائلا: » الصيام والأضحية، مكيفرطوش فيهم المغاربة، ولو لم يكونوا متدينين كثيرا ».
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن هذا التوجيه الملكي يهدف إلى التضامن بين الأغنياء والفقراء وعدم الإساءة إليهم. ولفت إلى أن التضامن له صيغ أخرى، مثل مساندة الميسورين لإخوانهم في توفير الأضحية، وهو ما كان موجودا بكثرة في السابق.
وأضاف أن المغرب في حاجة إلى نوع من التوازن في المجتمع، مشيرا إلى ثروات تفوق الخيال مقابل فقر مدقع، قائلا: » هذا ليس مجتمع مثالي في الاسلام ».
وشدد زعيم البيجيدي، على أن المغاربة لا يرضون بأن يُحرم أحدهم من نعمة الأضحية التي تعتبر شعيرة إسلامية ومصدر سعادة للأسر.
كما شدد ابن كيران، على أهمية هذا القرار في تنمية القطيع الوطني الذي استنزف بشكل كبير، معتبراً هذا الإجراء خيرًا للقطيع المغربي الذي وصفه بأنه « أجود في العالم ».
وانتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ما أسماه « الملايير » التي أنفقت في السنوات الماضية على استيراد القطيع دون أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي. وعبر عن أسفه لعدم اعتراف الحكومة بالأخطاء التي ارتكبتها، مؤكدا أن ذلك كان سيجنبها « المشاكسات والتبريرات الفارغة » ويزيد من مصداقيتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
ماء العينين تنتقد الصمت تجاه استفزازات إسرائيل: المعارضة لا تُمارس إلا ضد "العدالة والتنمية"
في موقف مثير للجدل، عبرت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، عن استغرابها من الصمت المطبق تجاه ممارسات إسرائيل الاستفزازية تجاه المغرب، في مقابل ما وصفته بـ"الهجوم المنظم على الحزب ومحاولة الزج بالمؤسسات العليا في صراعات سياسية ضيقة". وقالت ماء العينين، في تدوينة على حسابها بموقع فايسبوك، إنه "من غير المعقول أن يُستهدف سفير المغرب من طرف إسرائيل برصاص حي، ولا نسمع صوتاً واحداً يُندد أو يحتج، حتى من باب رفع الحرج – إن وُجد أصلاً." وتابعت في السياق ذاته: "كيف يُعقل أن يعمد نتنياهو إلى نشر خريطة المغرب مبتورة في أكثر من مناسبة، في أسلوب ابتزازي بات اعتيادياً، بينما الأصوات التي ترتفع اليوم لا تتحدث إلا دفاعاً عن ألوية جيش الاحتلال؟" القيادية بالحزب الإسلامي لم تُخفِ انتقادها الحاد لما اعتبرته ازدواجية في المواقف، متسائلة: "كيف تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر، وتخطط لهدم المسجد الأقصى، وتستهدف الأطفال والمقدسات، ولا نسمع صوتاً يعارض هذا الظلم الفادح؟" وفي خضم الجدل السياسي الداخلي، وجهت ماء العينين اتهامات صريحة لبعض الأطراف التي، بحسب تعبيرها، تحاول المقامرة باستقرار المغرب من خلال الزج بالملك والجيش في صراع سياسي هدفه الأساس هو "محاصرة حزب، ثم دحره، ثم التحريض عليه"، مضيفة أن هذا النهج "الاستئصالي المفضوح" لن ينجح. وواصلت هجومها قائلة: "الوقيعة و"تاشكامت" هي أدوات الضعفاء، الذين يعجزون عن مواجهة خصومهم بالوسائل النزيهة، فيلجأون إلى محاولة توريط مؤسسات الدولة في معركة سياسية حزبية خاسرة." وأكدت ماء العينين أن حزب العدالة والتنمية قال كلمته بوضوح، دفاعاً عن الوطن واستقراره، وعن صورته في الداخل والخارج، مشددة على أن الحزب يقف أيضاً دفاعاً عن "المبادئ الإنسانية في وجه آلة القتل التي تصرّ على الاستمرار دون رادع". وختمت تدوينتها بالقول إن العديد من الأطراف لا تمارس من المعارضة سوى معارضة المعارضة نفسها، وبشكل أكثر تحديداً معارضة حزب العدالة والتنمية، وأشد تحديداً أمينه العام، في تجاهل تام للقضايا الكبرى التي تمس الوطن.


المغربية المستقلة
منذ 6 ساعات
- المغربية المستقلة
بيان تنديدي حول التجاوزات الخطيرة الصادرة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، وتطاوله على القوات المسلحة الملكية+ فيديو
المغربية المستقلة : *القوات المسلحة الملكية خط أحمر* المحمدية في : 2025.06.04 بيان تنديدي حول التجاوزات الخطيرة الصادرة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، وتطاوله على القوات المسلحة الملكية تدين الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأشد العبارات، التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة التي صدرت عن المدعو عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه المنعقد يوم السبت 31 ماي 2025، والتي تناول فيها بشكل مرفوض مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية إلى جانب القوات المسلحة الملكية المغربية، وما رافق ذلك من تأويلات دينية وسياسية تمس السيادة الوطنية والمكانة الدستورية للمؤسسة العسكرية. في كلمته، صرح بنكيران : 'مشاركة فيالق من مكونات الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية هو أمر لا يجوز شرعا' وأضاف: 'دخول الفيلق الإسرائيلي إلى بلادنا في هذا الوقت والمشاركة في أي نشاط لا يجوز شرعا ولا ديمقراطيا' حسب تصريحاته. تعتبر الأمانة العامة للمنظمة هذه التصريحات تجاوزا خطيرا لصلاحياته كفاعل حزبي، وتدخلا غير مشروع في اختصاصات المؤسسة العسكرية المغربية، وتلميحا تحريضيا لا يليق بمسؤول سياسي يفترض فيه احترام ثوابت الدولة ومؤسساتها السيادية. وعليه، فإن الأمانة العامة للمنظمة : تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه التصريحات اللامسؤولة التي تمس إحدى الركائز السيادية للدولة المغربية، وتعد إساءة مباشرة للقوات المسلحة الملكية التي تضطلع بمهامها الدستورية والوطنية بكفاءة واحترافية عالية في حماية الوحدة الترابية وأمن واستقرار الوطن. تجدد ثقتها الكاملة والمطلقة في القوات المسلحة الملكية تحت القيادة السامية للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. تعتبر أن أي تشكيك أو تطاول على هذه المؤسسة، هو مساس مباشر بالوطن وبثوابته وبأمنه الاستراتيجي ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر. تدعو الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذه التصريحات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في حق المدعو عبد الإله بنكيران، لما تمثله مواقفه من تحريض وتشويش وخلق للبلبلة في ظرفية إقليمية دقيقة. تطالب بإعادة النظر في طبيعة الخطاب السياسي الصادر عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي بات يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزامه بالثوابت الوطنية واحترامه للمؤسسات الدستورية. وفي الختام، تعلن المنظمة أن القوات المسلحة الملكية خط أحمر، وأنه لا يسمح لأي جهة حزبية أو سياسية أو إعلامية أو جمعوية أو حتى حقوقية أن تمس بها أو تسيء إليها تحت أي ذريعة كانت. وبشعارنا الخالد والأبدي: الله – الوطن – الملك إمضاء: نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.


بديل
منذ 7 ساعات
- بديل
جامعة محمد الأول بوجدة تنفي 'الفضيحة البيداغوجية' وتلوح بالمتابعة القانونية
نفت جامعة محمد الأول بوجدة 'بشكل قاطع' صحة ما وصفته بـ'الادعاءات الزائفة' التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية حول حصول طلبة مهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) على شهادات دون اجتيازهم للدروس أو الامتحانات، معتبرة أن ما تم الترويج له لا يستند إلى أي معطى واقعي. وعبّر رئيس الجامعة، في بيان توضيحي، عن 'أسفه لما تم تداوله من أخبار مغلوطة'، مؤكدا أن 'الادعاءات عارية تماما من الصحة وتفتقر لأي أساس واقعي'. وانتقد البيان بشدة وسائل الإعلام التي نشرت تلك الأخبار، متهما إياها بـ'عدم احترام أخلاقيات المهنة'، إذ 'لم تكلف نفسها عناء التأكد من صحة المعلومات لدى إدارة ENSA أو رئاسة الجامعة، في تجاهل واضح لمبدأ الرأي والرأي الآخر'. وأوضح رئيس الجامعة أن المؤسسة دأبت على تشجيع الحركية الطلابية، سواء داخل المغرب أو خارجه، واستقبال طلبة أجانب وفق ضوابط أكاديمية صارمة، مشيرا إلى أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة تُشرك طلبتها في برنامج للتبادل الدولي بموجب اتفاقية إطار موقعة مع جامعة 'سوربون باريس نورد' الفرنسية. وتابع أن الاتفاقية المبرمة منذ سنة 2018، 'تسمح لطلبة ENSA بوجدة ابتداء من السنة الرابعة بمتابعة دراستهم في السنة الخامسة بالجامعة الفرنسية، مع اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي بين المؤسستين'، مضيفا أن منح شهادات التخرج يتم 'بعد النجاح الكامل في جميع الوحدات الأكاديمية، وفق المعايير القانونية والبيداغوجية المعمول بها'. - إشهار - وفي رده على الجدل المثار تحت قبة البرلمان، أوضح البيان أن 'رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية جانب الصواب في مداخلته، حين تحدث عن رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات التخرج'، مشددا على أن الجامعة تلتزم بكامل بنود الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات دولية، خدمة لمصالح طلبتها. وختم رئيس الجامعة بيانه بالتأكيد على أن المسألة المثارة ذات طابع إداري صرف، 'ولا علاقة لأساتذة المؤسسة بها'، معتبرا أن 'الوظائف والاختصاصات محددة قانونيًا ولا تتيح أي وصاية على الطلبة'. وعبرت الجامعة عن 'رفضها القاطع للاتهامات الموجهة إليها، والتي وصفها البيان بأنها مبنية على مجرد شبهات'، مشيرة إلى أنها 'تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من يسعى إلى المساس بسمعتها أو التشكيك في شرعية شهاداتها الأكاديمية'.