logo

سبيس 42 تستعرض أحدث حلولها في مجال تكنولوجيا الفضاء في معرض آيدكس 2025

زاوية١٢-٠٢-٢٠٢٥

ستقوم سبيس 42 باستعراض حلول الأقمار الصناعية متعددة المدارات والأنظمة، والبيانات الجيومكانية المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومراقبة الأزمات في الوقت الفعلي
أبوظبي: - أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي - آيدكس 2025، الذي يُقام من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تستعرض الشركة من خلاله مجموعة واسعة من أحدث حلولها المتقدمة لقطاعي الأمن والدفاع.
وتُعدّ هذه هي المشاركة الأولى لسبيس 42 في المعرض الدفاعي الرائد على مستوى العالم، وذلك بعد الاندماج بين شركتي بيانات والياه سات العام الماضي، الأمر الذي أسهم في جمع حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية متعددة المدارات، والبيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاتصال الآمن ضمن كيان واحد.
ومع تزايد اعتماد العمليات الدفاعية على الرؤى في الوقت الفعلي، والأنظمة المستقلة، والاتصالات المرنة، تتصدر سبيس 42 ريادة الجيل الجديد من الحلول المخصصة لقوات الأمن وفرق الطوارئ ووكالات الدفاع. وتغطي محفظة الشركة مجموعة واسعة من الحلول، بما في ذلك الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومراقبة المناخ، والتنقّل الذكي، وحلول الاستجابة للكوارث، مما يسهم في تعزيز الوعي الظرفي ودعم اتخاذ القرار وتعزيز المرونة التشغيلية في سياق بيئة عمل تتسم بالحيوية.
إعادة بلورة منظومة الاتصالات العالمية في قطاع الدفاع
وخلال مشاركتها في معرض آيدكس 2025، تُسلّط سبيس 42 الضوء على ابتكاراتها المتقدمة التي تعزز مستوى العمليات في قطاعي الفضاء والدفاع، حيث سيحظى الزوار بفرصة استكشاف كلٍّ من:
قدرات الأقمار الصناعية متعددة المدارات والأنظمة، التي توفر اتصالات فائقة السرعة وموثوقة وآمنة لتطبيقات الدفاع والأمن.
الأنظمة المسيّرة عالية الارتفاع ( HAPS ) من ميرا أيروسبيس، الشركة التابعة لسبيس 42، والتي تتيح الرصد الجوي المستمر للأرض والاتصال الترددي عالي النطاق.
) من ميرا أيروسبيس، الشركة التابعة لسبيس 42، والتي تتيح الرصد الجوي المستمر للأرض والاتصال الترددي عالي النطاق. الطائرات بدون طيار والروبوتات ذاتية التشغيل، بما في ذلك الكلاب الروبوتية التي تستشعر المواد الكيميائية وأجهزة استشعار الكشف المتقدمة، والتي ستُعرض في منصة مركز المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لوزارة الدفاع ( CBRNE ).
). أنظمة النمذجة والمحاكاة الجغرافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعزز التخطيط الدفاعي والكشف عن التهديدات والاستجابة للطوارئ.
تعزيز الاتصالات العالمية الآمنة لقطاع الدفاع
تأتي مشاركة سبيس 42 في آيدكس عقب سلسلة من الإنجازات البارزة التي حققتها الشركة خلال الأشهر الماضية، من بينها الإطلاق الناجح للقمر الصناعي "الثريا 4"، وإنجاز المرحلة الثانية من كوكبة أقمار "فورسايت "، مما يعزز قدرات سبيس 42 على رصد الأرض وتوفير اتصالات آمنة عبر الأقمار الصناعية. إضافةً إلى ذلك، أبرمت الشركة عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم مع حكومة دولة الإمارات لتوفير خدمات الاتصالات الحيوية والآمنة لمدة 17 عاماً إضافية بين عامي 2026 و2043. ويشمل العقد أيضاً تطوير قمرين صناعيين متقدمين، "الياه 4" و"الياه 5".
بهذه المناسبة، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة سبيس 42: "لم يعد مستقبل الدفاع محصوراً في الأرض فحسب، بل أصبح يمتد إلى الفضاء أيضاً، ومع وجود القمر الصناعي الثريا 4 الذي يعد المحور الأساسي لمنظومتنا المتطورة من الجيل الجديد للاتصالات الفضائية المتنقّلة، إلى جانب سعينا الدؤوب لتطوير القمرين الياه 4 والياه 5، فإننا لا نكتفي بتطوير التكنولوجيا، بل نحرص على تزويد الحكومات والوكالات الدفاعية بالأدوات اللازمة للعمل بثقة وفعالية خاصة مع ازدياد التحديات في عالمنا اليوم."
من جانبه، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: "نؤمن في سبيس 42 أن الرؤى المستندة إلى البيانات تحتل موقع الصدارة خاصة لمواكبة متطلبات قطاع الدفاع الحديث. وقد أصبحت سبيس 42 على أتم استعداد لدعم الدول في جهودها من أجل الاستفادة من البيانات الفورية لتعزيز الأمن والمرونة بالاستفادة من كوكبتها المتنامية من الأقمار الصناعية الرادارية لرصد الأرض. يُحتم تطور التحديات والمتغيرات الأمنية علينا أن نطور من قدراتنا، خاصةً الوعي الميداني، والتحليلات التنبؤية، وأنماط الدعم اللازمة بشكلٍ غير مسبوق، لاتخاذ قرارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يضمن بقاء الحكومات والقوات الدفاعية في الطليعة دائماً."
التكامل السلس مع المنظومات الدفاعية
صُممت حلول سبيس 42 بحيث تتكامل بسلاسة مع أنظمة الدفاع الحالية، مما يمنح الحكومات والوكالات مرونة عالية لتعزيز قدراتها دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في تغييرات البنية التحتية. ومن خلال الاعتماد على التحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والوعي الظرفي والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، تضمن سبيس 42 للوكالات الدفاعية البقاء في الطليعة على صعيد مواجهة التهديدات الناشئة في عالمٍ سريع التغير وغير قابل للتنبؤ.
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
-انتهى-
#بياناتشركات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة. وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث. كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي. وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة. وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض. وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم
"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24

timeمنذ 19 ساعات

  • الشارقة 24

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24 – وام : اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم . وسط مشاركة محلية ودولية واسعة وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وروّاد الابتكار . الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة وتعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض، وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك، ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة . نهضة حقيقية وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، ولافتاً إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة . عصر صناعي جديد وأضاف معاليه، أن العالم بدأ يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلاً مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل . تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي وأكد معاليه، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي، من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي . زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني وأضاف الجابر، نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوّار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وروّاد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات . دعوة للمشاركة في الدورة المقبلة وجدد معاليه، الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة المقبلة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك . منصات عالمية المستوى بدوره، أوضح سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، أن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات"، يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة . مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وأضاف الظاهري، أن تنظيم الحدث في مركز "أدنيك أبوظبي" للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين، وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة، وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني .

كوميونيك آسيا 2025.. «سبيس 42» تبتكر في عالم الاتصالات
كوميونيك آسيا 2025.. «سبيس 42» تبتكر في عالم الاتصالات

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

كوميونيك آسيا 2025.. «سبيس 42» تبتكر في عالم الاتصالات

أعلنت شركة سبيس 42، عن مشاركتها في معرض كوميونيك آسيا 2025، الذي يُقام في الفترة من 27 إلى 29 مايو/أيار في مركز إكسبو سنغافورة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تأتي المشاركة لتسليط الضوء على التقنيات التي تعزز كفاءة العمليات البحرية والتنبؤ في القطاع الزراعي والاستشعار عن بُعد والاستجابة للكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وخلال مشاركتها في معرض "كوميونيك آسيا 2025"، تنظم "سبيس 42" منتدى خاصاً للشركاء في 26 مايو/أيار في سنغافورة، حيث يهدف إلى جمع نخبة من الشركاء الإقليميين لبحث سبل توظيف الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم نمو البنية التحتية وتوسيع شبكات الاتصال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال سليمان العلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "سبيس 42"، إنه في ظل تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في آسيا، ستكون الريادة في المستقبل من نصيب من ينجح في دمج الذكاء والبنية التحتية والمرونة على نطاق واسع، مؤكدا على أن الشركة تجمع بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية لتمكين الحكومات والشركات من الريادة في هذا العصر الجديد. وأضاف أنه مع اتساع حركة التجارة البحرية وتنامي المدن الذكية وتسارع نمو الاقتصادات الرقمية، تحظى 'سبيس 42' بمكانة فريدة تمكّنها من توفير الحلول التي سترسم ملامح مستقبل المنطقة، مؤكدا أن آسيا والمحيط الهادئ تعد ركناً أساسياً في استراتيجية الشركة للنمو العالمي. وتستعرض "سبيس 42" في معرض "كوميونيك آسيا 2025" ابتكاراتها المتطورة ودورها في تمكين أصحاب المصلحة الرئيسيين، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية كالعروض الحية لنظام القمر الصناعي "الثريا 4"، بما في ذلك محطة "مارين ستار" (MarineStar) وهاتف "إكس تي-لايت" (XT-Lite)، مما يوفر اتصالاً بحرياً آمناً وموثوقاً عبر أهم طرق الشحن الرئيسية. كما سيستكشف الزوار تطبيقات رصد الأرض، كنماذج تطبيقية من القمرين الصناعيين "فورسايت-1" و"فورسايت-2" ومنصة "جي آي كيو" (GIQ)، مع التركيز على كشف السفن المظلمة ورصد التسربات النفطية وتحليل البيانات الخاصة بالقطاع الزراعي، مع التركيز بشكل خاص على ماليزيا وإندونيسيا. وتستعرض الشركة أنظمة المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، حيث سيتم التعريف بحلول شركة "ميرا أيروسبيس" للاستشعار عن بُعد والاتصالات المستمرة في المناطق المحرومة، لدعم جهود إدارة الكوارث ومراقبة البنية التحتية عن بُعد، إلى جانب استعراض التنقل الذكي ومراقبة البنية التحتية من خلال دراسات حالة من دولة الإمارات حول التوأم الرقمي، تُبرز كيف تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات الجيومكانية في تعزيز سلامة المطارات وتحسين كفاءة التنقل الحضري. وتواصل الشركة تعزيز شراكاتها الإقليمية وتقديم حلول متكاملة تجمع بين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI0LjI0My4xMTEg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store