«المحشي أفضل من الأرز».. طبيب يوضح الإفطار الصحي في رمضان
قال الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، إنه عند تناول وجبة الفطار خلال شهر رمضان 2025، يُفضل البدء بتناول مياه بدلًا من العصير، وعددًا من البلح (عدد 3 من البلح)، ثم الذهاب لأداء الفريضة، ومن ثم استكمال وجبة الفطار.
وأوضح الغزالي حرب، خلال استضافته ببرنامج «نظرة» للإعلامي حمدي رزق المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الإنسان يبدأ في الشعور بهرمون الشبع بعد حوالي ثُلث أو نصف ساعة من بدء تناول الطعام، لذلك من الأفضل تناول الطعام ببطئ وعدم الإسراع، بالتالي بعد تناول الحساء (الشوربة) والخضروات والبروتين فقط، سيبدأ الشخص في الاحساس بالشبع.وأضاف أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن تناول 3 أصابع من المحشي أفضل بكثير من تناول الأرز، لأن المحشي يحتوي على الألياف، كذلك يحتوي الأرز على نسبة أعلى من السعرات الحرارية، مُضيفًا أن المركونة مثلها مثل الأرز وتحتوي على نفس السعرات الحرارية، كما أكد أنه ليس بالضروري أن يشعر الإنسان بالشبع التام عند تناول الطعام، يكفي أن يشعر بأنه لم يعد يشعر بالجوع.وبخصوص مريض السكر، ذكر الغزالي حرب أن مرضى السكري يُمكنهم تناول كل الأطعمة، على أن تكون أيضًا عملية تناول الطعام ببطئ، وأن يبدأ بالخضروات والبروتين والسلطة، موضحًا أنه يجب عليه تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات (مثل: البطاطس والمكرونة والأرز والخبز وغيرهم)، وعدم الامتناع عنهم بشكل كلي.وأشار إلى أن مريض السكر له وجبة نشويات واحدة فقط في يوم رمضان، إما أرز أو بطاطس مسلوقة أو خبز بلدي، لافتًا إلى أن الشبع أمر خطِر على المواطن الطبيعي وأخطر على مريض السكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 33 دقائق
- 24 القاهرة
تقلل الإصابة بالسكري.. تعرف على فوائد الكربوهيدرات الجيدة للجسم
تُعدّ الكربوهيدرات جزءًا صحيًا من نظامنا الغذائي، وبالتأكيد تحتاجها أجسامنا للبقاء على قيد الحياة، حتى لو كنت تحاول إنقاص وزنك، أو تُعاني من أمراض مثل السكري، فإن الكربوهيدرات جزءًا صحيًا من نظامك الغذائي أيضًا. فوائد الكربوهيدرات الجيدة للجسم ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، كشفت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الكربوهيدرات عالية الجودة والموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات كنّ أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 37% للشيخوخة الصحية. وفي المقابل، وارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة، من السكريات المضافة والحبوب المكررة والخضراوات النشوية مثل البطاطس، بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13%، بالإضافة لتقليل الإصابة بـ السرطان، وداء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، ومرض باركنسون. وتشمل الكربوهيدرات الجيدة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات الكاملة والحبوب الكاملة، حيث تتحلل هذه الأنواع من الكربوهيدرات ببطء في الجسم، وتوجد الكربوهيدرات منخفضة الجودة في الحبوب المكررة والسكريات المضافة، والتي تفتقر إلى الألياف ويعالجها الجسم بسرعة. وتوضح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه في حين أن الكربوهيدرات البسيطة والمكررة، قد ترفع مستوى السكر في الدم لنقص الألياف، فإن الكربوهيدرات المعقدة ترفع مستوى السكر في الدم بشكل أبطأ لاحتوائها على الألياف والنشويات المعقدة الأخرى التي تستغرق وقتًا أطول في هضم الطعام. دراسة تكشف: مستخدمو السوشيال ميديا يصعب عليهم الوصول لمعلومات عن صحة المرأة والرجل دراسة: تحليل البول والدم يرصدان كميات الوجبات السريعة في الجسم


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
دراسة تكشف تأثير أدوات المائدة على سرعة الأكل والمضغ
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة فوجيتا الصحية أن نوع الطعام يعد عاملا مؤثرا في سرعة الأكل. وأظهرت النتائج أن تناول وجبات في حصص فردية وباستخدام أدوات المائدة يسهم في إطالة مدة الوجبة، وزيادة عدد مرات المضغ، وتحسين سرعة المضغ بشكل عام، وفقا لموقع "مديكال إكسبريس". وهذا التأثير لوحظ بغض النظر عن توقيت تناول الخضروات ضمن الوجبة، مما يشير إلى أن هذه العوامل لها تأثير أكبر من ترتيب المكونات الغذائية في الوجبة. وعادة ما تكون هذه الأنواع من الوجبات غنية بالدهون والسكريات، وقد تُنشط دوائر المكافأة في الدماغ، ما يُشجع على الاستهلاك السريع والإدمان. وشارك في الدراسة 41 شخصاَ، أعمارهم بين 20 و65 عاما، تناول كل مشارك 3 وجبات مختلفة على مدار 12 أسبوعا. مقارنة 3 وجبات وتألفت الوجبة الأولى من شريحة بيتزا معدة في الميكروويف، وأكلت باليد. وبعد 4 أسابيع، تناول المشاركون وجبة بينتو من شريحة لحم البرغر مع البروكلي والأرز، وطُلب منهم تناول الخضراوات أولاً. وبعد 4 أسابيع أخرى، تناولوا وجبة البينتو نفسها، ولكن طُلب منهم تناول الخضراوات أخيراً. وباستخدام تحليل الفيديو، وقياس سلوكيات المضغ باستخدام جهاز بايتسكان القابل للارتداء، تم تحديد وقت الوجبة، وسرعة المضغ. وأظهر التحليل أن وجبات البينتو أدت إلى فترات أكل أطول بكثير من البيتزا. وبلغ متوسط الفرق في المدة 182 ثانية عند تناول الخضراوات أولاً، و216 ثانية عند تناول الخضراوات أخيراً، وكلاهما ذو دلالة إحصائية ضئيلة. ولم يؤثر تسلسل تناول الخضراوات بشكل كبير على مدة الوجبة. سرعة المضغ كما أدت وجبات البينتو المقسمة إلى أقسام إلى زيادة كبيرة في عدد مرات المضغ وسرعة المضغ، مقارنة بالبيتزا. ولم يختلف عدد اللقمات بشكل ملحوظ بين الوجبات. ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الوجبة ووزن الجسم. تأثير أدوات المائدة وخلص الباحثون إلى أن اختيار أنواع الوجبات التي تتطلب أدوات وتُقدم في مكونات فردية قد يُطيل وقت تناول الطعام بشكل فعال. وقد يكون لهذه النتيجة آثار على الاستشارات الغذائية والوقاية من السمنة. ويعني ذلك أن التركيب الهيكلي للوجبات وأدوات تناول الطعام تؤثر على السلوك بشكل أكثر موثوقية من تسلسل الوجبات. وكانت تجارب سابقة قد حددت أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات أفضل. وفي حين أثبت هذا النهج فوائده في ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على مدة الوجبة وأنماط المضغ غير واضح. اقرأ أيضا: حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي: خطر يهدد صحتك "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم "السم في العسل.. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
هل السكر عدوك الخفي؟ تعرف على الحقيقة
يتصدَّر السكر قائمة 'المتهمين' الرئيسيين في التسبب بالعديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، ما يثير تساؤلات متكررة بين الناس: هل السكر حقًا عدونا الخفي؟ وهل الامتناع عنه كليًا هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة؟ خلال السطور التالية، نرصد الحقيقة العلمية حول السكر، أضراره، فوائده المحدودة، وكيفية التعامل معه بعقلانية دون الوقوع في فخ الإدمان الغذائي. ما هو السكر ولماذا يعد مشكلة؟ السكر هو أحد أنواع الكربوهيدرات البسيطة، ويتواجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات (سكر الفركتوز) والحليب (سكر اللاكتوز)، إلا أن السكر المضاف هو محور الجدل، خاصة السكروز والجلوكوز المستخدمين في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات التجارية. تكمن خطورة السكر في الكمية، إذ يستهلك بكميات تفوق الاحتياجات اليومية للجسم، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الوزن، واضطراب الهرمونات. السكر في الحلويات أضرار السكر المضاف على المدى الطويل: 1. زيادة الوزن والسمنة لأن السكر الزائد يتحول إلى دهون مخزنة بالجسم. 2. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني نتيجة ارتفاع مقاومة الجسم للأنسولين. 3. أمراض القلب ترفع السكريات من معدلات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. 4. تسوس الأسنان، السكر غذاء أساسي للبكتيريا الضارة داخل الفم. 5. ضعف التركيز وتقلب المزاج نتيجة تغيرات مفاجئة في مستوى الجلوكوز بالدم. 6. مشاكل الكبد خاصة من استهلاك الفركتوز المفرط الموجود في شراب الذرة عالي الفركتوز. 7. إضعاف المناعة حيث يؤثر السكر على كفاءة خلايا الدم البيضاء. هل يمكن التخلص من السكر نهائيًا؟ رغم أن تقليل السكر المضاف أمر مطلوب، إلا أن الجسم يحتاج إلى كميات طبيعية من السكريات الموجودة في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، وينصح الخبراء باتباع سياسة تقليل السكر المضاف، وليس الإلغاء الكامل، لضمان التوازن الغذائي. نصائح لتقليل استهلاك السكر • استبدال المشروبات الغازية بالماء أو العصائر الطبيعية بدون سكر. • استخدام العسل أو التمر بكميات محدودة كمحليات بديلة. • تجنب المخبوزات التجارية والاعتماد على وصفات منزلية. • تناول الفواكه بدلًا من الحلوى. • الاعتماد على البروتينات والألياف للشعور بالشبع لفترات أطول. ما هو الحد المسموح به من السكر يوميًا؟ توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات اليومية، أي حوالي 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا تقريبًا) للنساء، و9 ملاعق صغيرة (37.5 جرامًا) للرجال.