
حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه "دوامات دخان عملاقة" يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق.
PRESS RELEASE: https://t.co/65Vjl5Nn8u WhaleSETI: Curious Humpback Whales Approach Humans and Blow Bubble Rings A team of scientists from the SETI Institute and the University of California at Davis documented, for the first time, humpback whales producing large bubble rings,… pic.twitter.com/2P4juw09SX##HumpbackWhales have been observed creating large bubble rings during friendly encounters with humans, suggesting a previously undocumented form of play or #Communication. @SETIInstitute @thePeerJ https://t.co/v3yDCbmd7h https://t.co/2lgJS8dAdI
Humpback whales are making bubble rings during friendly encounters with humans—those are creative, playful, & unexplained.How did no one connect this to Arrival's alien ring language?Maybe the signs of intelligence we seek in the stars are already circling us.@SETIInstitute… pic.twitter.com/ezAZVX6T5c
واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي.
ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: "ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار". وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية.
لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة.
المصدر: إندبندنت
عثرت سائحة على سمكة "ملك الرنجة" الطويلة - أحد أطول الكائنات البحرية في العالم - وهي نافقة على شاطئ "أوشن بيتش" في تسمانيا، في حدث نادر أثار دهشة علماء البحار.
كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم تشهد تحولا مثيرا للقلق، حيث تفقد تدريجيا شفافيتها ونقاء مياهها.
طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه "دوامات دخان عملاقة" يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق. PRESS RELEASE: WhaleSETI: Curious Humpback Whales Approach Humans and Blow Bubble Rings A team of scientists from the SETI Institute and the University of California at Davis documented, for the first time, humpback whales producing large bubble rings,… have been observed creating large bubble rings during friendly encounters with humans, suggesting a previously undocumented form of play or #Communication. @SETIInstitute @thePeerJ Humpback whales are making bubble rings during friendly encounters with humans—those are creative, playful, & did no one connect this to Arrival's alien ring language?Maybe the signs of intelligence we seek in the stars are already circling us.@SETIInstitute… واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي. ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: "ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار". وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية. لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة. المصدر: إندبندنت عثرت سائحة على سمكة "ملك الرنجة" الطويلة - أحد أطول الكائنات البحرية في العالم - وهي نافقة على شاطئ "أوشن بيتش" في تسمانيا، في حدث نادر أثار دهشة علماء البحار. كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم تشهد تحولا مثيرا للقلق، حيث تفقد تدريجيا شفافيتها ونقاء مياهها. طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
بنكرياس اصطناعي ذكي يحدث تحولا في إدارة السكري بفضل تقنية مبتكرة
ويستخدم النظام الجديد أسلوبا يُعرف بـ"التحكم السلوكي الحيوي التكيفي" (Adaptive Biobehavioral Control – ABC)، يتيح للبنكرياس الاصطناعي التكيّف بمرونة مع التغيرات الفسيولوجية والسلوكية لكل مستخدم، عبر تحديثات دورية وتحليل بيانات آنية. وأوضح الدكتور بوريس كوفاتشيف، مدير مركز تكنولوجيا السكري في جامعة فرجينيا والمعد الرئيسي للدراسة، أن هذا الابتكار يطوّر خوارزمية توصيل الأنسولين كل أسبوعين، ما يرفع من كفاءة البنكرياس الاصطناعي ويجعله أكثر استجابة لاحتياجات المرضى. وأضاف أن النظام يوفّر أيضا أداة محاكاة رقمية تفاعلية، تتيح للمستخدمين اختبار إعدادات مختلفة — مثل تغيير جرعات الأنسولين الليلية — بأمان داخل بيئة افتراضية، قبل اعتمادها فعليا على أجهزتهم. وتستند فكرة "التوأم الرقمي" إلى نماذج افتراضية تحاكي أداء الأنظمة والعمليات الواقعية، وهي تقنية استخدمت لأول مرة في برنامج "أبولو" الفضائي التابع لوكالة ناسا في الستينيات، لكنها تُوظّف لأول مرة بشكل شخصي وفردي لمرضى السكري عبر نماذج سحابية مخصصة. وتسمح هذه التقنية للمستخدم بفهم كيفية تأثير تعديلاته اليومية — مثل التمارين أو تغييرات النظام الغذائي — على أداء البنكرياس الاصطناعي، ما يعزز دقّة العلاج ويقلّل من المخاطر. وأظهرت دراسة سريرية استمرت 6 أشهر أن المستخدمين الذين اعتمدوا على تقنية ABC زادوا الوقت الذي يقضونه ضمن النطاق الآمن لمستوى سكر الدم من 72% إلى 77%، كما انخفض متوسط مستوى السكر التراكمي (HbA1c) من 6.8% إلى 6.6%. وأكد كوفاتشيف أن النظام الجديد يواجه تحديين رئيسيين لطالما صعّبا على الأنظمة السابقة الوصول إلى نتائج مثالية: الأول يتمثل في إدارة التقلبات الكبيرة في سكر الدم خلال النهار، الناتجة عن تناول الطعام أو النشاط البدني، أما الثاني فهو ما يُعرف بـ"مرحلة الثبات"، وهي نقطة يتراجع فيها تحسّن المستخدمين بعد فترة أولية ناجحة. وأوضح فريق البحث أن النظام يقدّم استراتيجيتين لحل هذه التحديات، من خلال دمج التوأم الرقمي مع خوارزمية تتعلّم من سلوك المستخدم وتتكيّف معه بمرور الوقت. واختتم كوفاتشيف بالقول: "إن التكيف المشترك بين الإنسان والآلة ضروري في حالات مثل السكري من النوع الأول، حيث يتشارك الذكاء الاصطناعي والمستخدم في اتخاذ قرارات العلاج. وتعد تقنية التوأم الرقمي ركيزة أساسية في تمكين هذا التفاعل الذكي". يذكر أن البنكرياس الاصطناعي هو نظام طبي متقدّم يُستخدم لمساعدة مرضى السكري من النوع الأول على تنظيم مستويات سكر الدم بشكل أوتوماتيكي، عبر محاكاة وظيفة البنكرياس الطبيعي في الجسم، والذي يفشل لديهم في إنتاج الأنسولين. المصدر: interesting engineering قد تكشف بشرتك عن أسرار صحّتك، فبينما تظهر تغيّراتها أحيانا نتيجة التعرض للشمس أو الحساسية، يحذر خبراء الصحة من أن بعض العلامات الجلدية قد تشير إلى بداية تطور مرض مزمن. اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. يعتبر مرض السكري النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتسبب في مقاومة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
العثور على حطام سفينة محملة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا
وتشير مجلة Antiquity، إلى أن العلماء عثروا في البحر الكاريبي قبالة سواحل كولومبيا، باستخدام غواصة غير مأهولة، على حطام غامض، اتضح لاحقا أنه على الأرجح يعود إلى السفينة الشراعية الإسبانية الأسطورية "سان خوسيه"، التي غرقت عام 1708. ويذكر أن إسبانيا من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر، نقلت من أمريكا أطنانا من الذهب والفضة وغيرها من المقتنيات الثمينة إلى أوروبا. وكان أسطول "تييرا فيرمي" الناقل الرئيسي، حيث كان يبحر بين أمريكا الجنوبية وميناء قادس. وقد غرقت سفينته الرئيسية، سان خوسيه، بعد اصطدامها بسرب بحري بريطاني أثناء نقلها إحدى أغلى البضائع في عصرها - كنوز من بيرو، تقدر قيمتها اليوم بمليارات الدولارات. وكان علماء الاثار قد اكتشفوا حطام هذه السفينة في عام 2015، ولكن كان من الصعب خلال فترة طويلة التأكد من أنها سان خوسيه. ولكن استخدام غواصة غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد التقطت صورا عالية الدقة للعملات المعدنية من موقع الحطام. وأعاد العلماء إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه القطع باستخدام التصوير الفوتوغرامتري- تقنية تسمح بدراسة أدق تفاصيل الأشياء من الصور الفوتوغرافية. وقد ساعدت الماكويناس (macuquinas) - عملات فضية مسكوكة يدويا ذات شكل غير منتظم على تحديد هوية السفينة. كما عثر على رموز شعارات قشتالة وليون على سطحها، بالإضافة إلى علامات سك العملة في ليما عام 1707. وقد أكد هذا أن السفينة غرقت بعد هذا التاريخ، وتحديدا في الوقت المفترض لفقدان سان خوسيه. وتشير المصادر التاريخية إلى أن السفينة غادرت بيرو عام 1707 محملة بشحنة كبيرة من الفضة، التي سرعان ما فقدت في معركة مع الإنجليز. وتشير جميع الأدلة إلى أن هذه السفينة هي سفينة سان خوسيه. وتعزز الدراسة الجديدة الصلة بين الحطام المكتشف والسفينة الأسطورية، على الرغم من أن التحقيق لا يزال مستمرا. المصدر: تم اكتشاف بقايا سفينة قراصنة صغيرة في المياه العميقة بين إسبانيا والمغرب من قبل ما يسمى بصيادي حطام السفن. أعلن المكتب الإعلامي لمعهد علم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن علماء البعثة الاستكشافية عثروا في جنوب شرق بحر البلطيق على خمس سفن غارقة غير مذكورة في الخرائط الرسمية. عرض الجيش الكولومبي أول صور عالية الجودة للمركب المشهور بالغليون الأسطوري "سان خوسيه" الذي فقد قبل أكثر من ثلاثة قرون وعلى متنه كنوز تقدر بمليارات الدولارات حاليا. اختفى حطام ست سفن حربية وغواصة غرقت في قاع بحر جاوة في عام 1942، وما يزال هذا الاختفاء الغامض أمرا محيرا للسلطات التي لم تستطع تفسيره.