
رونالدو ويامال.. صراع الأجيال في نهائي دوري أمم أوروبا
ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، غداً، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين، حيث يحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاماً، بأكبر قدر من الاهتمام.
وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 - 1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، الأربعاء، وفي اليوم التالي، أحرز يامال هدفين في مباراة الفوز المثير على منتخب إسبانيا 5 - 4 على نظيره الفرنسي في لقاء المربع الذهبي الآخر.
ويلتقي النجمان وجهاً لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونيخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دوراً بارزاً في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل.
أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية والأكثر تسجيلاً للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ.
وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفاً. وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علماً بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلاً، وربما هذا العام.
وتحدث يامال عن رونالدو، قائلاً: «إنه أسطورة، وأكن له احتراماً كبيراً، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف أسعى للفوز في النهائي».
وتألق يامال في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بألمانيا العام الماضي، كما قدم موسماً قوياً آخر مع فريقه برشلونة الإسباني، الذي توج بالثلاثية المحلية.
ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي.
أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وسوف يكون لدى رونالدو كل الحجج لإنهاء مسيرته الكروية عندما ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي بنهاية يونيو الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
انقلاب على مبابي في غرفة ملابس منتخب فرنسا
يمر نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كيليان مبابي بواحدة من أسوأ مراحله الكروية، وباتت مكانة قائد "الديوك" في خطر بسبب تصرفاته وسلوكه تجاه عدد من اللاعبين في منتخب بلاده، الأمر الذي أحدث شقاً في العلاقة مع زملائه اللاعبين. وقال الصحافي الفرنسي رومان مولينا في على حسابه في "إكس" إن "زملاء مبابي يشعرون بالامتعاض من سلوكه، مما ينذر بأزمة محتملة إذا لم تتحسن الأوضاع داخل المنتخب الفرنسي". وأوضح: "العديد من اللاعبين يرون عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، أكثر جدارة بقيادة خط الهجوم، نظراً لأدائه المميز هذا الموسم". وأوضح مولينا "مبابي فكر جديًا في الاعتزال الدولي مؤخرًا، بعدما غاب عن معسكرات المنتخب في نوفمبر 2024، واتضح لاحقاً أن قرار الغياب جاء من مبابي نفسه، وليس من المدرب ديدييه ديشامب، لكنه عدل عن قراره عقب نقاش خاص مع الأخير".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95. عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2. وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات. وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966. في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال. وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين. مصير مدرب المنتخب وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل. أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن. غياب التأكيد الرسمي رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة. تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الفرس "فريدة بي" تحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السويد
حققت الفرس "فريدة بي" لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطته السادسة التي أقيمت في مضمار جارديت العشبي في ستوكهولم يوم أمس، بالتزامن مع احتفالات السويد بعيدها الوطني وسط حضور جماهيري كبير وصل إلى 50 ألف متفرج. تقام سلسلة سباقات الكأس الغالية، لتطوير سباقات الخيل العربية ودعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل. وبختام المحطة السويدية السادسة في أجندة النسخة الثانية والثلاثين، تواصل سباقات الكأس الغالية نجاحاتها المبهرة في المضامير الأوروبية، بعد دورها الكبير في ترسيخ ريادتها وهويتها العالمية في أهم سباقات الخيل والمهرجانات الكبرى على صعيد أوروبا وأمريكا، لتؤكد قيمتها وحضورها القوي في المشهد الدولي. وتألقت الفرس " فريدة بي" المنحدرة من نسل (المرتجز × هانيا دي إيه بنت مجد العرب) للمالك والمدرب بيتر ديكرز وتحت قيادة الفارس فابيان ليفبفر في السباق الأغلى بتاريخ سباقات الخيول العربية في الدول الإسكندنافية بجائزته الـ100 ألف يورو وأقيم السباق لمسافة 1500 متر عشبي ضمن فئة ليستد، المخصصة للخيول من 4 سنوات فما فوق وشهد مشاركة 9 خيول تمثل نخبة الخيل العربي في السويد وأوروبا. وقطعت البطلة مسافة السباق بزمن 1:38.08 دقيقة رافعةً رصيد انتصاراتها إلى 13 فوزا ومحققة بذلك لقب الكأس الغالية للمرة الثانية في مشوارها بعد فوزها العام الماضي بلقب سباق المحطة الهولندية. وفاز بالمركز الثاني الجواد "وسمي الخالدية" المنحدر من نسل (غضنفر الخالدية X شذى الخالدية) تحت إشراف المدرب يانوش كوزلوفسكي وبقيادة الفارس بير أندرس غرابيرغ، فيما جاء بالمركز الثالث "جيندور دي بوزول من نسل" (المرتجز X اودجيدور دي بوزول بنت دورمان)، للمالك عمر جرجار وتحت إشراف المدربة اليزابيث بيرنارد جان فرانسوا وقيادة الفارس ميكائيل فورست. حضر السباق وتوج الفائزين سعادة فيصل الرحماني أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وأحمد المنصوري ممثل سفارة الدولة في مملكة السويد، وسعيد المهيري ممثل اللجنة المنظمة. من جانبه قال سعادة مسلم العامري عضو اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: " فخورون بالنجاحات الكبيرة التي تحققها سباقات الكأس الغالية في مضامير أوروبا وشكل سباق السويد دلالة واضحة على مكانة الكأس المرموقة لدى ملاك ومربي الخيل العربي في مضامير العالم كافة. وأشاد بنجاح المحطة السويدية والمشاركة الكبيرة من نخبة مرابط الخيل العربي في السويد وأوروبا والحضور الجماهيري المميز الذي تابع السباق وأعرب عن الاعتزاز بالأصداء الإيجابية الواسعة التي تحققها سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المضامير الأوروبية.