
وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لبحث تعزيز التعاون في تصنيع الأدوية
وفي بداية اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار على عمق العلاقات التاريخية والمتينة بين مصر وكوبا، مشيرًا إلى أن الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين تشكل أساسًا متينًا لتطوير التعاون في مختلف المجالات، خاصة القطاع الصحي. وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
التعاون في الصناعات الدوائية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول عدة موضوعات ذات اهتمام مشترك، أبرزها التعاون في الصناعات الدوائية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 'مصر 2030'. كما تم بحث آليات دعم الشراكة في تصنيع الأدوية، تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا إمكانية التعاون في نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية لعلاج أمراض مثل القدم السكري وأمراض الكلى، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الابتكار الطبي ودعم التصنيع المحلي للأدوية الحيوية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتابع أن اللقاء تطرق إلى مشروعات التعاون الجارية بين كوبا والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات 'فاكسيرا'، والتي تشمل نقل تكنولوجيا تصنيع لقاحات حيوية مثل لقاح الالتهاب السحائي واللقاح الخماسي، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا الحيوية.
من جانبه، أعرب السفير ألكسندر بييسير عن اعتزاز كوبا بالعلاقات المتميزة مع مصر، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع مجالات التعاون الثنائي، خاصة في قطاعات الصحة، البحث العلمي، والصناعات الدوائية. كما أشاد بالجهود المصرية في تطوير القطاع الصحي وتعزيز التعاون الدولي.
حضر اللقاء الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة شركة فاكسيرا، والدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية (أكديما)، والدكتور أحمد ليلة، رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
IMG-20250804-WA0045
IMG-20250804-WA0046
IMG-20250804-WA0048
IMG-20250804-WA0047
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء خمس مدارس متخصصة فى صناعة الأدوية
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/2026). رئيس مجلس الوزراء ووقع بروتوكول التعاون بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا البروتوكول يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية، بما يدعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح رئيس الوزراء أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ توجهات الدولة تجاه تطوير التعليم الفني، وتوفير كوادر مؤهلة في مجالات تُعد من الأولويات القومية مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بما يعزز التوجه الوطني لتمكين القطاع الصحي، خاصة في ظل التوجه نحو توطين هذه الصناعات الحيوية. وزارة الصحة وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة ستتولى ـ في إطار هذا البروتوكول ـ المشاركة في إعداد المناهج، والإشراف على برامج التدريب العملي، ومتابعة تقييم الطلاب، لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية، موضحًا أن هذا البروتوكول يمثل خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي، وفتح آفاق دولية للشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030" في محاور التنمية البشرية، الاقتصادية، والصحية. وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، والذي يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين في مجالات متخصصة تلبي احتياجات التنمية المستدامة، حيث تضاف اليوم خمس مدارس جديدة في تخصصات غير تقليدية تلبي احتياجات فعلية في قطاعي الدواء والصحة، ونفخر بوجود شركاء جادين يؤمنون بأهمية الاستثمار في التعليم باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. الخطة الوطنية بدوره، أوضح الدكتور على الغمراوي، أن البروتوكول يندرج ضمن الخطة الوطنية لتوطين صناعة الأدوية، من خلال إعداد كوادر فنية مؤهلة عبر مناهج حديثة قائمة على نظام الجدارات، وبرامج تدريبية تتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا أن المشروع يتضمن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي داخل المصانع، وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة، إلى جانب تشكيل مجلس إدارة مشترك يضم ممثلين عن الأطراف الأربعة لضمان الحوكمة وتحقيق أعلى معايير الجودة. ويهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية، بالتعاون بين الأطراف الأربعة، وسيتم منح الطلاب شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، وشهادات تدريبية دولية معتمدة، مع ربط المناهج التعليمية بالمعايير الدولية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials). ووفقًا للبروتوكول، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين متخصصين في مجالات صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، والتجارب السريرية، والأجهزة الطبية كما يشمل تطوير البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين، واعتماد المناهج، وتنفيذ برامج تدريبية عملية داخل المصانع، مع التركيز على تطبيق معايير السلامة المهنية ونظم الجودة الدولية. وتبلغ مدة الدراسة في المدارس المذكورة ثلاث سنوات دراسية، مع إمكانية إضافة سنتين دراسيتين، ويُمنح الطلاب الذين يُكملون السنة الدراسية الثالثة بنجاح دبلوم المدارس الثانوية التكنولوجية التطبيقية (نظام السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطلاب على شهادة خبرة معتمدة صادرة من هيئة الدواء المصرية، وشهادة جدارات صادرة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"فاكسيرا" توقع مذكرة تفاهم مع شركتين إماراتية وصينية لإنتاج اللقاحات والبلازما
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن توقيع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات 'فاكسيرا' مذكرة تفاهم مع شركتي 'القلعة' الإماراتية و'Red Flag' الصينية، بهدف تعزيز الطاقات الإنتاجية للشركة في مجال إنتاج وتصدير اللقاحات البشرية والبيطرية، وتطوير إنتاج البلازما المستخدمة في تصنيع الأمصال، بما يدعم القدرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي. الاستثمار الأجنبي وتوطين صناعة اللقاحات ضمن استراتيجية الدولة وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن توقيع تلك المذكرة يأتي في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوطين صناعة اللقاحات، وتعزيز القدرات الوطنية في البحث العلمي، التطوير، والإنتاج الحيوي. مركز إقليمي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الصحية وأكد أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في إنتاج المستحضرات الحيوية. وأضاف أن المذكرة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج اللقاحات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البشرية والبيطرية، مع تعزيز القدرات التصديرية للأسواق الإقليمية والدولية، خاصة في إفريقيا والمنطقة العربية. نقل التكنولوجيا وفتح آفاق جديدة للتصدير من جانبه، أشار الدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات 'فاكسيرا'، إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية لنقل التكنولوجيا المتقدمة إلى مصر، وتوفير لقاحات آمنة وفعالة تلبي احتياجات السوق المحلي، مع فتح آفاق جديدة للتصدير إلى الأسواق الإفريقية والعربية. وأكد أن هذا التعاون سيسهم في تطوير قدرات 'فاكسيرا' في إنتاج البلازما واللقاحات، بما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة المستحضرات الحيوية. توقيع مذكرة التفاهم بحضور ممثلي الشركات الثلاث وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذي لشركة 'فاكسيرا'، والسيد لي يانغ، العضو المنتدب التنفيذي لشركة 'Red Flag' الصينية، والسيد أشرف البدوي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة 'القلعة' الإماراتية للاستثمارات. IMG-20250806-WA0026 IMG-20250806-WA0027 IMG-20250806-WA0024 IMG-20250806-WA0028 IMG-20250806-WA0025


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزيرا الصحة والتعليم العالي يبحثان التعاون لعلاج السرطان بتقنيات مبتكرة
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عاشور، أستاذ ومدير مختبر خلايا السرطان بجامعة أكسفورد، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة أكسفورد، يهدف الاجتماع إلى تعزيز الشراكة البحثية في مجال مكافحة الأورام السرطانية وتطوير حلول علاجية مبتكرة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة. أولوية حكومية لملف الأورام ضمن استراتيجية الدولة الصحية وأكد الدكتور خالد عبد الغفار خلال الاجتماع التزام الدولة المصرية بإيلاء أولوية قصوى لملف الأورام السرطانية، نظرًا لكونه أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة عالميًا وإقليميًا، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار استراتيجية الدولة لمواجهة الأمراض غير السارية، مع التركيز على دعم البحث العلمي، وتطوير أنظمة الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاجات المتقدمة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. توطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر بالشراكة مع أوكسفورد وأضاف أن وزارة الصحة والسكان تسعى إلى توسيع الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية الرائدة، مثل جامعة أكسفورد، بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير علاجات مبتكرة تعزز معدلات الشفاء، وتحسن جودة حياة المرضى، وتخفف الأعباء عن المنظومة الصحية الوطنية. تفعيل بروتوكولات لعلاج الأورام بتقنية CAR-T-Cell من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول سبل تفعيل بروتوكول بحثي لعلاج مرضي اللوكيميا والليمفوما باستخدام تقنية CAR-T-Cell في مصر، كما ناقش الاجتماع آليات تطبيق هذه التقنية المتقدمة لتقديم علاجات فعالة ومبتكرة للأورام السرطانية. تعاون علمي بين الصحة والتعليم العالي لمواجهة الأمراض المعقدة واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار الجهود الوطنية لمواجهة الأمراض السرطانية من خلال المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية، التي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصحة العامة، مؤكدا أن هذه المبادرات تنفذ التوجيهات الرئاسية الهادفة إلى تعزيز الكشف المبكر، وتوفير العلاج المجاني، ورفع الوعي المجتمعي، بما يسهم في تقليل معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن السرطان. من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون مع وزارة الصحة والسكان لتفعيل بروتوكولات بحثية متقدمة، مثل تلك الخاصة بعلاج اللوكيميا والليمفوما، بما يعكس التوجه الوطني نحو التكامل بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الصحي. وأشار إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تمتلك الإمكانيات اللازمة لدعم جهود الدولة في مواجهة الأمراض المزمنة والمعقدة من خلال الابتكار وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية المتقدمة، مضيفا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التنسيق لتفعيل نماذج التعاون البحثي في المجالات ذات الأولوية، لاسيما الأمراض غير السارية، تماشيًا مع رؤية الدولة لبناء منظومة صحية وتعليمية متطورة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة. حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، والدكتور عمر شريف عمر، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. IMG-20250806-WA0023 IMG-20250806-WA0019 IMG-20250806-WA0021 IMG-20250806-WA0020 IMG-20250806-WA0018 IMG-20250806-WA0016