
سيتي يسقط في فخ التعادل أمام ساوثهامبتون ويؤجل حسم تأهله لدوري الأبطال
وقع مانشستر سيتي في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ساوثهامبتون فتوقفت سلسلة انتصاراته المتتالية في مختلف المسابقات عند 6، السبت، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وبات سيتي مهدداً بخسارة مركزه الثالث (65 نقطة) في حال تحقيق نيوكاسل أو تشيلسي (63 نقطة) الفوز في مواجهتهما (الأحد).
مع ذلك، سيبقى حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، في المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع تأهل الفرق الخمسة الأولى إلى المسابقة العريقة، لكن حضوره قد يكون مهدداً من نوتنغهام فوريست (61 نقطة) وأستون فيلا (60 نقطة) أيضاً.
وتوقفت سلسلة انتصارات سيتي عند 6 مباريات في مختلف المسابقات، وذلك قبل مباراته المصيرية هذا الموسم مع كريستال بالاس، السبت المقبل، في نهائي مسابقة الكأس. في المقابل، حقق ساوثهامبتون، أول الهابطين إلى المستوى الثاني «تشامبيونشيب» نتيجة «مشرفة» في أول تعادل له بعد خسارتين، علماً بأنه لم يفز منذ الأول من فبراير (شباط). وكان مدربه المؤقت سيمون راسك قد حثّ الفريق قبل بداية المرحلة على إنهاء الموسم بـ«شرف»، وقال: «نريد أن ننهي الموسم بأفضل أداء وأن نعزز زخمنا. إنها فرصة لإنهاء الموسم بأكبر قدر من الكرامة».
ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 12 نقطة فقط، وقد تلافى بهذا التعادل التساوي مع أسوأ مجموع للنقاط في تاريخ الدوري والمسجل باسم ديربي كاونتي في موسم 2007 - 2008. وقدّم سيتي مستوى باهتاً طوال الشوط الأول ولم يتمكن من التسديد بين الخشبات الثلاث سوى مرة واحدة في الدقائق الأخيرة منه، لكنه انتفض في الشوط الثاني مع إجراء مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا مجموعة من التبديلات، أبرزها دخول البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو والمصري عمر مرموش. لكن تبديلات سيتي، وعلى الرغم من أنها غيّرت من وجهه الهجومي، لم تتمكن من فك شيفرة دفاع أصحاب الأرض.
وتضاءلت آمال فولهام في المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل بخسارته 3 - 1 أمام إيفرتون، ليتجرع رابع خسارة في آخر 5 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويظل فولهام في المركز الـ11 برصيد 51 نقطة من 36 مباراة بفارق 4 نقاط خلف برينتفورد صاحب المركز الثامن، بينما ارتقى إيفرتون إلى المركز الـ13 برصيد 42 نقطة. وتقدم فولهام عن جدارة بهدف سجله راؤول خيمينيز من ضربة رأس قوية في الشوط الأول قبل أن يدرك فيتالي ميكولينكو التعادل من تسديدة غيّرت اتجاهها إلى داخل الشباك قبل نهاية الشوط الأول. وسجل إيفرتون هدفين في غضون 3 دقائق من توقيع مايكل كين وبيتو ليكمل عودته في النتيجة ويوجه لطمة قوية لآمال صاحب الأرض في المسابقات القارية.
وحقق برايتون الفوز 2 - صفر على وولفرهامبتون بفضل هدفين من داني ويلبيك والبديل برايان غرودا، ليظل على بُعد خطوة من التأهل للعب في أوروبا.
/داني ويلبيك مهاجم برايتون وفرحة هز شباك وولفرهامبتون (رويترز)
وتقدم برايتون مركزاً واحداً ليحتل المركز التاسع برصيد 55 نقطة، متساوياً مع برينتفورد صاحب المركز الثامن الذي يحتل مقعداً محتملاً في دوري المؤتمر. وبدأ ولفرهامبتون بشكل جيد لكن برايتون تقدم بهدف بعد حصوله على ركلة جزاء بسبب خطأ من ماتيوس كونيا ضد ماتس فيفير، نفذها ويلبيك بهدوء ليرفع رصيده من الأهداف في الدوري هذا الموسم إلى 10. وتأرجحت المباراة بين الطرفين في الشوط الثاني وحصل وولفرهامبتون على عدة فرص لكن برايتون هو مَن سجل هدفاً جديداً في الدقيقة 85 عندما سدد غرودا الكرة ببراعة فوق حارس المرمى جوزيه سا بعد تمريرة من سيمون أدينغرا.
وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، فاز برينتفورد على مضيفه إيبسويتش تاون بهدف وحيد سجله كيفن شايد في الدقيقة 18. وحقق برينتفورد انتصاره الرابع على التوالي ليقفز إلى المركز الثامن برصيد 55 نقطة. أما إيبسويتش تاون فتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الـ18 وتأكد هبوطه رفقة ليستر سيتي وساوثهامبتون قبل انطلاق منافسات هذه الجولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
ليفربول يسقط أمام برايتون بثلاثية
سقط فريق ليفربول في فخ الهزيمة، أمام برايتون، بنتيجة 2-3، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين. وهذه الهزيمة تعد الثالثة على التوالي لفريق ليفربول، منذ أن ضمن تحقيق لقب الدوري الإنجليزي نهاية أبريل الماضي.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية
قال الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم. وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة".


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مفارقة مثيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا
يستعد ملعب أليانز أرينا، في مدينة ميونخ الألمانية، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، يوم 31 مايو/آيار الجاري. وكان باريس قد تأهل للنهائي بعد الإطاحة بآرسنال بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، حيث فاز في ملعب الإمارات بنتيجة 1-0، قبل أن يكرر فوزه في حديقة الأمراء بنتيجة 2-1. أما إنتر، فكان تأهله الأكثر إثارة في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات، حيث جاء على حساب برشلونة، بعدما انتهت مباراة الذهاب في المدينة الكتالونية بنتيجة 3-3، قبل أن يفوز النيراتزوري على ملعبه بنتيجة 4-3 بعد التمديد لشوطين إضافيين. ومن المفارقات المثيرة، أن الفريقين (باريس وإنتر) لم يسبق لهما أن التقيا من قبل في أي مباراة أوروبية، أو مسابقة رسمية. وستكون موقعة أليانز أرينا هي الأولى بين الفريقين الطامحين لإنهاء الموسم باللقب الأوروبي. وتعود آخر مواجهة ودية بين الناديين، إلى شهر أغسطس/آب من عام 2023، خلال جولة الفريقين باليابان استعدادًا للموسم الجديد، وفاز إنتر وقتها 2-1. ويحلم باريس بوضع النجمة الأولى على قميصه، من خلال التتويج بلقبه الأول، والثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، بعد مارسيليا الذي حقق اللقب عام 1993. أما إنتر فيحلم بلقبه الرابع، بعد أن فاز باللقب أعوام 1964 و1965 و2010. وكان إنتر قد تأهل للنهائي آخر مرة عام 2023، وخسر أمام مانشستر سيتي (1-0)، فيما تأهل باريس للنهائي الوحيد له عام 2020، وخسر أمام بايرن ميونخ بنفس النتيجة.