
الكنيست يصوت على قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو وفصل محمود عباس من وظيفته
أعلن حزب "عوتسماه يهوديت" (عظمة يهودية) اليميني المتطرف، برئاسة إيتمار بن غفير، عن نيته تقديم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي يطالب بإلغاء اتفاقيات أوسلو، بالإضافة إلى اتفاقيتي الخليل وواي ريفر. يرى الحزب أن هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في التسعينيات، قد فشلت في تحقيق السلام والأمن لإسرائيل، بل ساهمت في تصاعد العنف والصراع.
تفاصيل مشروع القانون
يتضمن مشروع القانون المقترح إلغاء كافة الالتزامات التي تفرضها الاتفاقيات على إسرائيل، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، وإنهاء عمل السلطة الفلسطينية بما يعني فصل محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية من منصبه وتجميد البناء في المستوطنات، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني. ردود الفعل المتوقعة ، ومن المتوقع أن يثير هذا المشروع جدلاً واسعاً في إسرائيل والمجتمع الدولي، حيث يعتبره البعض خطوة تقوض فرص السلام وتؤدي إلى تصعيد الصراع.
اتفاقيات أوسلو
تم توقيع اتفاقيات أوسلو في عام 1993، وهي عبارة عن سلسلة من الاتفاقيات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، تهدف إلى إيجاد حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد تم توقيع اتفاقية الخليل في عام 1997، واتفاقية واي ريفر في عام 1998.
موقف السلطة الفلسطينية، من المتوقع أن ترفض السلطة الفلسطينية بشدة هذا المشروع، وتعتبره انتهاكاً للاتفاقيات الموقعة، وتقويضاً لعملية السلام.
وحسب الاقتراح الذي تقدم به الحزب، فإنه "سيتم إلغاء الاتفاقيات الموقّعة بشكل كامل، وستعيد إسرائيل الأوضاع إلى ما كانت عليه، بما في ذلك إعادة الأراضي التي تم التنازل عنها في إطار الاتفاقيات". وبالإضافة إلى ذلك، "سيتم إلغاء القوانين التي صدرت لتنفيذ الاتفاقيات، وسيحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي على سلطة وضع الأنظمة اللازمة لتنفيذها". وقال الحزب في بيان، إن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل من شأنه أن يشكل تهديدا وجودياً لدولة إسرائيل ومواطنيها، ومن شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويقوض الاستقرار في المنطقة". واعتبر أنه "لن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تسيطر حماس على السلطة". وقال عضو الكنيست بن غفير، إن "الوقت حان لتصحيح أحد أكبر الأخطاء في تاريخ البلاد - اتفاقيات أوسلو الملعونة التي جلبت لنا آلاف القتلى، وما زلنا نعاني منها حتى يومنا هذا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
الرئيس الفلسطيني يستغيث بالعالم: أنهوا حرب الإبادة في غزة
وجه رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، نداءً عاجلًا إلى قادة دول العالم، دعا فيه إلى تحرك فوري لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، محذرًا من صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. اتخاذ إجراءات عاجلة لكسر الحصار عن قطاع غزة وقال عباس: "أناشد قادة العالم اتخاذ إجراءات عاجلة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برًا وبحرًا وجوًا، ووقف العدوان فورًا وبشكل دائم، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة على أراضيها". وأكد الرئيس الفلسطيني أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، مضيفًا: "ندعو الجميع إلى التحلي بالشجاعة المطلوبة لإنجاز هذه المهمة الإنسانية والتاريخية، والتي تمهد للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس، وصولًا إلى تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية". المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر المقبل وأشار عباس إلى تطلّع فلسطين نحو المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر المقبل، داعيًا إلى حشد الجهود الدولية للاعتراف الكامل بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما أعرب عن ترحيبه بالمواقف الدولية التي ترفض الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأراضي، مشيدًا بالمواقف الصادرة عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، والدول المانحة، إضافة إلى البيان الصادر عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية. وقف العدوان وإدخال المساعدات دون عراقيل وقال عباس: "نثمّن مواقف جميع الدول والشعوب التي تدعو إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات دون عراقيل، وندين استخدام الاحتلال لهذه المساعدات كسلاح سياسي لتحقيق أهدافه غير الشرعية". واختتم الرئيس نداءه بالتشديد على أن فلسطين مستعدة للتعاون مع كل جهة راغبة في اتخاذ خطوات عملية لإنهاء معاناة شعب غزة وكسر الحصار، داعيًا إلى وحدة الجهود العربية والإسلامية والدولية، وقال: "آن الأوان أيها العالم لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا... نحن باقون على أرض وطننا ولن نرحل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: الاحتلال سمح بدخول عدد محدود من المساعدات إلى غزة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ الحكومة الإسرائيلية سمحت بدخول عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك تحت ضغط أمريكي وأوروبي متصاعد، في ظل تفاقم المجاعة داخل القطاع، موضحةً، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أذن بإدخال 5 شاحنات فقط من أصل 9 كان قد أُعلن عنها مسبقًا، ما يشير إلى تراجع واضح في الالتزام الإسرائيلي المعلن. وأضافت في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن خطة لإدخال نحو 30 شاحنة يوميًا خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع بدء شركة أمريكية في استلام زمام الأمور اللوجستية المتعلقة بتوزيع المساعدات، على أن يكون الدور الإسرائيلي محصورًا في الجانب الأمني فقط، مشيرةً، إلى أن المساعدات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، ثم نُقلت إلى مخازن المؤسسات الدولية لتوزيعها في مناطق متفرقة شمالًا ووسطًا وجنوبًا في قطاع غزة. ولفتت إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية واجه اعتراضات من قبل وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إلا أن المفاجأة كانت في تقرير نشرته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلًا عن "واشنطن بوست"، والذي كشف أن إدخال هذه المساعدات جاء نتيجة صفقة ضغط أمريكي مقابل الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة
محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': اقترب التأهب الرسمي اللبناني المتواصل منذ مطلع شهر أيار الحالي، لمواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية من نهايته، بعد انجاز 3 جولات من أصل 4. وانشغل اللبنانيون أمس الأحد بانتخابات محافظتي البقاع وبيروت، حيث شهدت عدة مدن وبلدات معارك شرسة، اتخذت بعضها طابعا سياسيا محضا، واخرى طابعا طائفيا، ما ادى لاشكالات متنقلة تم احتواؤها. معارك المدن ففيما خاضت معظم الاحزاب معركة بيروت على لائحة واحدة، تحت عنوان تثبيت المناصفة في المجلس البلدي، بوجه لوائح متعددة ابرزها 'بيروت مدينتي' المدعومة من قوى 'التغيير'، أظهرت المعطيات ان النتائج لن تكون مرضية لجهة تثبيت المناصفة ، باعتبار ان ليس تعدد اللوائح وحده ما عمل ضد المناصفة، انما ايضا نسبة الاقتراع المتدنية، والتي لم تتجاوز الـ 20.78% وفي زحلة، خاضت 'القوات اللبنانية' وحدها المعركة بوجه احزاب المدينة وفعالياتها ، ولتجييش الناخبين اوعزت بقرع أجراس الكنائس، لتصوير المعركة سياسية- طائفية بينها وبين حزب الله. واشارت مصادر واكبت الانتخابات في المنطقة لـ'الديار' الى ان 'معراب خاضت من خلال معركة زحلة امتحانا كبيرا، تحت عنوان تثبيت نفسها مرجعية مسيحية اولى، وانها 'قد الكل' لكنها كانت تعي ان المجازفة كبيرة وقررت خوضها، لانها اعدت جيدا لخطابها في حال الخسارة، وهو نفسه الذي اعتمده 'التيار الوطني الحر' في معركة جونيه، لجهة ان كل القوى تكتلت لإقصائه'. وفي المناطق ذات الغالبية الشيعية بقاعا، وبالتحديد في بعلبك والهرمل، حيث لم يتمكن 'الثنائي الشيعي' من تشكيل لوائح ائتلافية، شهدت هذه المناطق معارك قاسية. ففيما وضع 'الثنائي' كل ثقله لابقاء تمثيلها تحت جناحيه حصرا، تكتلت عائلات وعشائر وقوى من المجتمع المدني، بمحاولة لتصوير انه بات هناك مجموعات شيعية لا تؤيد 'الثنائي' وخياراته. وبلغت نسبة الإقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت 20.78% وفي بعلبك – الهرمل 46.12% ، وفي البقاع 43.53% حسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات، بعد إقفال صناديق الاقتراع. وقد توزّعت النسب على الشكل التالي: راشيا: 36.53% الهرمل: 35.06% البقاع الغربي: 42.63% زحلة: 45.86% بعلبك: 48.08% وبيروت: 20.78% زيارة مصيرية لعباس وبعيدا عن ضجيج الانتخابات، تتجه الانظار هذا الاسبوع الى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء الى بيروت، بحيث تؤكد مصادر لبنانية معنية بالملف الفلسطيني، ان 'قرار سحب السلاح من داخل المخيمات اتُخذ، وان زيارة عباس ستكون حاسمة في هذا المجال، لوضع الخطط والأطر التنفيذية'. واضافت المصادر لـ'الديار':'لبنان الرسمي يفضل ان تكون الخطط الموضوعة فلسطينية، وتتم مشاركة الطرف اللبناني بها، بحيث انه يدفع لتكون عملية سحب السلاح وتسلمه بين الفلسطينيين انفسهم، وتقودها حركة فتح'. واوضحت المصادر ان 'حركة حماس من جهتها، ارسلت اشارات ايجابية لاستعدادها تسليم السلاح ، اذا كان هناك قرار لبناني- فلسطيني كبير بهذا الشأن، لتبقى الأنظار متجهة الى التنظيمات المتشددة داخل المخيمات، واذا كانت ستتجاوب ام سيستدعي الامر عمليات قيصرية تتولاها 'فتح' وحلفائها'. العدو يواصل قتل اللبنانيين امنيا ايضا، أعلنت قيادة الجيش اللبناني امس الاحد عن 'تعرُّض أحد العسكريّين إلى إصابة متوسّطة، نتيجة استهداف العدو 'الإسرائيلي' آليّةً من نوع 'رابيد' عند حاجز بيت ياحون- بنت جبيل'. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن' غارة العدو 'الإسرائيلي' بمسيرة، استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش'. المرحلة الاصعب في غزة! في هذا الوقت، وبتكتم وصمت مريب، دخلت الابادة في غزة فصلا جديدا قد يكون الاصعب والابشع، مع اعلان جيش الاحتلال امس الاحد عن بدء 'عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة، في إطار عملية عربات غدعون'، مع استمرار القصف المكثف على القطاع. يأتي ذلك، بعدما كان الجيش 'الإسرائيلي' اعلن في السادس عشر من الشهر الجاري، أنه بدأ 'شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل غزة، ضمن حملة 'عربات جدعون' وتوسيع المعركة في القطاع'. وذكرت صحيفة 'معاريف الإسرائيلية' أن معدل غارات الجيش 'الإسرائيلي' على قطاع غزة يوم الجمعة الماضية بلغ غارة كل 4 دقائق، وأشارت إلى أن وتيرة الغارات أعلى حتى من تلك التي سجلت عشية العملية البرية في تشرين الأول 2023. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس، عن سقوط 97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم نفسه. وقالت مصادر فلسطينية لـ 'الديار' ان 'الابادة في القطاع بلغت مرحلة متقدمة، وسط صمت عربي ودولي مريب'، معتبرة ان 'المخطط 'الاسرائيلي' بات معلنا، وهو يقضي بتهجير كل ابناء غزة، وقتل من يرفض الرحيل'.