مقتل 27 وإصابة 171 شخصاً جراء تحطم طائرة للقوات الجوية في بنغلاديش
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز «إف-7 بي جي آي»، بعد وقت قصير من إقلاعها في الساعة 1:06 مساء بالتوقيت المحلي (0706 بتوقيت غرينتش)، أمس الاثنين، من قاعدة كورميتولا الجوية في داكا خلال مهمة تدريبية روتينية. وأفاد الجيش بأن الطائرة تعرضت لعطل ميكانيكي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأدى الحادث إلى إصابة 171 شخصا آخرين، معظمهم من الطلاب، وتم إنقاذهم من مبنى المدرسة المكون من طابقَيْن والمشتعلة فيه النيران، حسب ما ذكره المسؤولون. وتم نقل المصابين، وكثير منهم يعانون من حروق، بواسطة طائرات مروحية وسيارات إسعاف، بل حتى بين أذرع رجال الإطفاء والآباء.
وكانت التقارير الأولية بعد الحادث قد أشارت إلى مقتل 20 شخصاً، لكن خمسة منهم تُوفوا لاحقاً متأثرين بجراحهم خلال الليل. وقال الأطباء، مساء يوم الاثنين، إن حالة نحو عشرين مصاباً لا تزال حرجة. وقضى العديد من الأقارب ليلتهم في مستشفى متخصص بعلاج الحروق بانتظار العثور على جثث ذويهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
ناجون يتحدثون عن إعدامات جماعية في السويداء
حدّق حاتم رضوان (70 سنة) في الأرضية الملطخة بالدماء والوسائد داخل مضافة آل رضوان بمدينة السويداء الدرزية جنوب سوريا، وعقله لا يستوعب كيف نجا من إطلاق النار الذي وقع قبل أكثر من أسبوع وأودى بحياة أقارب وأصدقاء له، وقال لـ "رويترز"، "أنا لا أنام، وقد تمنيت الموت"، مشيراً إلى أن اثنين من أصهاره ووالد زوج ابنته قتلوا عندما اقتحم مسلحون دار الضيافة في الـ 16 من يوليو (تموز) الجاري. وقُتل المئات خلال أيام شهدت عنفاً طائفياً في السويداء، حيث أُرسلت قوات حكومية لوقف اشتباكات بين مسلحين من الدروز وعشائر بدوية، ولكن انتهاكات كثيرة وقعت بعد ذلك، فقتل واختطف مدنيون وأحرقت بعض المنازل والأراضي، وفي الـ 22 من الشهر ذاته قالت وزارة الدفاع إنها ستحقق في تقارير عن قيام "مجموعة مجهولة" ترتدي زياً عسكرياً بارتكاب "انتهاكات صادمة" وستحاسب مرتكبيها، فيما نددت "الداخلية" بمقاطع مصورة متداولة تظهر عمليات إعدام ميدانية نفذها مجهولون وتعهدت بإجراء تحقيق. ووفق سكان وجماعات مراقبة ومراسلين في المحافظة، فإن العنف زادت حدته بعد نشر قوات الأمن، وتحدثوا عن وقوع حالات قتل عدة على غرار الإعدام، ومن بين أكثر الوقائع فظاعة ما حدث في مضافة آل رضوان، إذ ذكر حاتم أن مسلحين اقتحموا المضافة في الـ 15 من يوليو الجاري عندما كان يجلس مع أصدقاء وأقارب من الدروز، فأخذ المسلحون مفاتيح سيارة كانت متوقفة بالخارج ثم أداروا محركها ليغادروا، وسمع أحدهم يقول "تجب تصفيتهم كي لا يتعرفوا إلينا"، وذلك قبل أن يسقط منهاراً على الأرض عندما بدأ إطلاق النار، مضيفاً لـ "رويترز"، "لا أعرف ماذا أصابني، هل هو طلق ناري أم ماذا؟ وقعت على الأرض وهذا ما حدث". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت، تحققت "رويترز" من صحته وأنه داخل مضافة آل رضوان، أكثر من 12 جثة بعضها مصاب برصاص في الصدر وهي مكومة فوق بعضها بعضاً، بينما لم يتسن للوكالة التحقق من تاريخ تصوير الفيديو، كما شاهد مراسلو "رويترز" في دار الضيافة ثقوب رصاص في الجدران وبقع دماء على وسائد مخططة باللونين الأحمر والأسود، وأيضاً على الأرضية الأسمنتية. وعلى مقربة من المضافة لا تزال عائلة أخرى في حال حزن على من فقدتهم، وقد تحدث أفراد عائلة سرايا بصوت خفيض من داخل منزلهم الذي امتلأت جدرانه بثقوب الرصاص، حيث جلست عجائز يتشحن بالسواد في صمت، وقال أقارب وأصدقاء إن سبعة من عائلة سرايا وصديقاً ثامناً قتلوا خلال عملية أشبه بالإعدام في "ساحة تشرين" بعد أن اقتادهم مسلحون من منازلهم الأسبوع الماضي، وأحدهم حسام سرايا (35 سنة)، وهو مواطن سوري يحمل الجنسية الأميركية ويعيش في ولاية أوكلاهوما. كذلك أظهرت مقاطع فيديو، تحققت "رويترز" من صحتها، ثمانية رجال بملابس مدنية يسيرون في طابور واحد رفقة مسلحين، وتمكنت من تحديد الموقع وهو مكان يقع إلى الغرب من "ساحة تشرين" في قلب السويداء، لكن لم يتسن لها التحقق بصورة مستقلة من تاريخ تصوير الفيديو، فيما أظهر مقطع فيديو آخر مسلحين يطلقون النار على رجال عُزل وهم راكعون على الأرض الترابية لدوار "ساحة تشرين"، وتحققت "رويترز" من موقع الفيديو عبر التمثال الموجود في الساحة. وقال صديق عائلة سرايا، معتصم جباهي، إن مصير الرجال ظل مجهولاً حتى تلقى مكالمة هاتفية من شخص رأى الجثث في الساحة، مضيفاً "اتصلنا بكل الذين نعرفهم وتوجهنا إلى 'ساحة تشرين' وهناك وجدنا جثثهم وهي محطمة بالرصاص، فلم يكن قتلاً عادياً بل كان قتل إجرام".


الحدث
منذ 19 ساعات
- الحدث
صعيد حدودي بين تايلاند وكمبوديا رغم مساعي التهدئة
شهدت الحدود بين كمبوديا و تايلاند تصعيدًا خطيرًا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل زعيمي البلدين إلى اتفاق للعمل نحو وقف إطلاق النار. يأتي هذا التطور المقلق في أعقاب أربعة أيام من المواجهات الأعنف التي تشهدها المنطقة الحدودية منذ أكثر من عقد، والتي خلفت أكثر من 30 قتيلًا، غالبيتهم من المدنيين، وتسببت في نزوح ما يزيد عن 130 ألف شخص من القرى القريبة من مناطق الاشتباكات. وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية بأن الجيش التايلاندي شن هجمات برية وقصفًا مدفعيًا على عدة نقاط حدودية، بما في ذلك منطقة قرب مقاطعة ترات الساحلية التايلاندية. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن القصف استهدف مجمعات معابد تاريخية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية. في المقابل، صرح الجيش التايلاندي بأن القوات الكمبودية فتحت النار على عدة مناطق قرب الحدود، بما في ذلك مواقع مدنية. وذكر حاكم مقاطعة سورين أن قذيفة سقطت على منزل وأدت إلى نفوق ماشية. وفي مقاطعة سيساكيت التايلاندية، أفاد مراسلو رويترز بسماع دوي قصف عنيف فجر الأحد، رغم عدم التأكد مما إذا كانت القذائف أطلقت من الجانب الكمبودي أم التايلاندي. تتسم العلاقات بين البلدين بتوتر مستمر منذ سنوات بسبب النزاع على المنطقة المحيطة بمعبد "بريا فيهير" ، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي. يتنازع الطرفان على السيادة في هذه المنطقة، على الرغم من صدور أحكام سابقة من محكمة العدل الدولية.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
إيران: 8 قتلى في هجوم على محكمة في زاهدان
قتل 5 أشخاص في هجوم على محكمة في زاهدان بإيران، وأكدت وكالة فارس للأنباء أن 3 من المهاجمين لقوا حتفهم، اليوم(السبت). وهاجم عدد من المسلحين مبنى محكمة محافظة سيستان وبلوشستان الواقع في شارع «آزادي» بمدينة زاهدان الإيرانية، وفق ما أفاد موقع «حال وَش» الذي يغطي أخبار محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.وحسب شهود عيان، فقد اقتحم المهاجمون المبنى واندفعوا مباشرة نحو مكاتب القضاة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من موظفي المحكمة وعناصر أمنية. ووفقاً للتقارير الأولية، فقد توجه المهاجمون نحو مكاتب وغرف متعددة تعود للقضاة، وفتحوا النار بداخلها. وأكدت مصادر مطلعة أن الهجوم أسفر عن أضرار بشرية ومادية لم يُعلن عنها بعد، فيما لا تزال التفاصيل الدقيقة لحجم الخسائر قيد المتابعة. وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، فقد "أعلنت جماعة جيش" الظلم" الإرهابية مسؤوليتها عن هذا الهجوم"، في إشارة إلى جماعة تطلق على نفسها "جيش العدل". في أعقاب الهجوم، حضرت قوات الأمن ووحدات الطوارئ بسرعة إلى مكان الحادثة، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً على المنطقة، وبدأت عمليات تمشيط وملاحقة مكثفة لتحديد مكان المهاجمين والقبض عليهم. وتتحدث الأنباء الواردة من داخل المدينة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المحكمة، وفرض رقابة صارمة على حركة التنقل في المنطقة. أخبار ذات صلة