
البنك المركزي: 22.8 مليار دولار احتياطيات أجنبية
أعلن البنك المركزي الأردني أن احتياطياته الأجنبية بلغت 22.8 مليار دولار حتى نهاية أيار 2025، وهو ما يكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.8 شهراً، مؤكدًا استقرار الوضع النقدي في البلاد.
وأشار البنك في بيان صحفي إلى أن معدلات التضخم بقيت قريبة من 2% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، في وقت أظهرت مؤشرات القطاع المصرفي قوة في القاعدة الرأسمالية وارتفاعًا في إجمالي ودائع العملاء بنسبة 6.8% على أساس سنوي لتصل إلى 47.3 مليار دينار، مقابل نمو التسهيلات الائتمانية بنسبة 3.4% لتبلغ نحو 35.2 مليار دينار.
أما على صعيد القطاع الخارجي، فسجلت الصادرات الكلية نموًا بنسبة 11.6% في الربع الأول من 2025، لتبلغ 3.3 مليارات دولار، وارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7% ليصل إلى 3.1 مليارات دولار، فيما سجلت تحويلات العاملين في الخارج زيادة بنسبة 3.0% لتبلغ 1.2 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء
الأنباط - تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الخميس، سير العمل في عدد من مشاريع الطرق في عدة محافظات، العاصمة عمان، إربد، والبلقاء. وبحسب بيان الوزارة، تفقد الوزير خلال جولته الميدانية، العمل في مشروع صيانة وإعادة تأهيل الأجزاء الأكثر تضررًا من طريق الرمثا- مدينة الحسن الصناعية، مشيدًا بتقدم العمل الذي توشك الوزارة على الانتهاء منه، خلال فترة زمنية تقل عن ثلث المدة العقدية المحددة له، حيث بدأ التنفيذ في الأسبوع الأول من شهر أيار الماضي. وبلغت كلفة المشروع، الذي يهدف لتحسين السلامة المرورية وخدمة حركة النقل، نصف مليون دينار، حيث تضمنت الأعمال كشط الأسفلت القديم وإعادة رصف الطريق بطبقة إسفلتية جديدة وفق المواصفات العالمية، إلى جانب تركيب علامات مرورية جديدة وتنفيذ دهانات أرضية وتأمين كافة متطلبات السلامة المرورية على طول الطريق. كما اطلع على مشروع تحسين الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة العامة على طريق عمان-السلط، والممتد من مجمع العوايشة حتى بداية نفق دبابنة بمسافة تقارب 6 كيلومترات، ويشمل العمل إنشاء جزر جانبية لتنظيم حركة الدخول والخروج للمجمعات التجارية دون التأثير على الحركة الرئيسة، اضافة لصيانة الجزيرة الوسطية وإصلاح جسور المشاة الموجودة لضمان سلامة مستخدمي الطريق، واستبدال وحدات الإنارة الصوديوم بأخرى LED، لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين إضاءة الطريق. ويهدف المشروع إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة المرورية، عبر تحديث البنية التحتية للطريق، وترشيد استهلاك الطاقة من خلال استخدام تقنيات إنارة موفرة، والذي بوشر فيه قبل أيام. كما تفقد ابو السمن مشروع إنشاء مسرب خدمات على طريق المطار، في منطقة وزارة الخارجية، والذي ينفذ بالاتجاهين، ويهدف إلى توسعة الطريق وتحسينه من خلال توفير مسارب إضافية لتخزين المركبات، ما يسهم في تخفيف الازدحام، خصوصاً في المناطق ذات الكثافة التجارية، وضمان انسيابية حركة المرور على الطريق الرئيسي, وبلغت نسبة الانجاز في هذا المشروع 70 ٪. وتأتي هذه المشاريع، ضمن سلسلة مشاريع الصيانة الدورية التي تنفذها وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال العام الجاري على شبكة الطرق الرئيسية في مختلف مناطق المملكة، بهدف الحفاظ على البنية التحتية وتسهيل حركة المواطنين والبضائع.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
أهمية قرار الحكومة بسداد مستحقات المقاولين بتحريك الأسواق وإنعاش الاقتصاد
في ترجمة عملية لتوجيهات جلالة الملك بضرورة تحسين الوضع الاقتصادي وتحفيز عجلة النمو، وضمن حرص الحكومة الواضح بتنفيذ هذه التوجيهات، يثلج الصدر قرار وزارة الإدارة المحلية، بالتعاون مع وزارة المالية وبنك تنمية المدن والقرى، حيث تم صرف مستحقات المقاولين والموردين المترتبة على عطاءات البلديات، والبالغة أكثر من 70 مليون دينار أردني. هذه الخطوة تُسجل للحكومة ووزارة الإدارة المحلية، إذ تجاوزت البُعد المالي لتكون محفزًا مباشرًا لعجلة التنمية المحلية، ودعمًا فعليًا لآلاف العائلات التي تعتمد على قطاع الإنشاءات. هذا القرار لم يكن مجرد إجراء إداري، بل سلسلة متكاملة من الأثر الاقتصادي والاجتماعي، تبدأ من إعادة النشاط لأكثر من 3500 شركة مقاولات، منها ما كان مهددًا بالإغلاق أو التوقف الكامل، وتمر من خلال إنقاذ أكثر من 15 ألف مهندس وفني وعامل من حالة الانتظار والتأزم المالي، وصولًا إلى تمكين المقاولين من تسديد ما يُقدر بـ 20 مليون دينار من الديون المتراكمة لمحال مواد البناء والمصانع المحلية. ومن المتوقع أن يسهم القرار في ضخ سيولة نقدية جديدة في الأسواق تصل إلى نحو 35 مليون دينار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما ينعكس إيجابًا على قطاعي الاستهلاك والتوريد، في وقت تُعد فيه الأسواق المحلية بحاجة ماسة لأي دفعة حقيقية من الداخل. قطاع المقاولات الذي يمثل ما نسبته 6.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يُعد ركيزة رئيسية للتنمية المحلية وتوليد فرص العمل. وكان قد تأثر سلبًا خلال السنوات الأخيرة نتيجة تأخر سداد المستحقات وتراجع حجم المشاريع. واليوم، يستعيد هذا القطاع أنفاسه بقرار حكومي يعيد الثقة والديناميكية إلى المشاريع المتعثرة أو المجمدة. ويأتي القرار ضمن رؤية حكومية تهدف إلى تصفير الالتزامات المالية على البلديات، وتمكينها من تنفيذ مشاريعها الحالية والمستقبلية دون تأخير، بما يعزز جودة الخدمات واستقرار المجتمعات المحلية في مختلف المحافظات. كل مقاول يتقاضى مستحقاته يعني ورشة تستأنف عملها، ورواتب تُدفع، وديون تُسد، وعائلات تستعيد استقرارها، وأسواق تعود للحياة. إنها سلسلة فائدة حقيقية. إن توقيت القرار، في ظل ظروف اقتصادية دقيقة وارتفاع تكاليف الإنتاج عالميًا، يثبت أن الحكومة جادة في إعادة بناء الثقة بسير المشاريع العامة وتحقيق العدالة المالية. ختامًا، القرار الحكومي بصرف أكثر من 70 مليون دينار للمقاولين والموردين ليس مجرد تسوية مستحقات، بل دفعة قوية لتحريك الأسواق، وإنقاذ آلاف العائلات، ودعم قطاع حيوي، وتأكيد على أن الدولة ماضية نحو تمكين التنمية الحقيقية من القاعدة إلى القمة.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
أسعار النفط تقفز بعد توسيع إسرائيل نطاق هجومها على مواقع...
02:55 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت مواقع نووية إيرانية في نطنز وأراك خلال الليل، في وقت يترقب فيه مستثمرون بقلق احتمالات توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بما قد يعطّل إمدادات الخام. اضافة اعلان وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتًا أو 1.15% إلى 77.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت 0.3% في الجلسة السابقة، التي شهدت تقلبات شديدة أدّت إلى انخفاض الأسعار بما وصل إلى 2.7% خلال التعاملات. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو بمقدار 1.11 دولار أو 1.48% إلى 76.25 دولارًا للبرميل، بعد أن سجّل ارتفاعًا عند التسوية بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة، التي انخفضت فيها الأسعار بنسبة وصلت إلى 2.4%. وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي"، في مذكرة: "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر، مع ترقّب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي الإيراني ستكون ضربة أميركية أم محادثات سلام". من جهته، قال بنك جولدمان ساكس، الأربعاء، إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تبلغ نحو 10 دولارات للبرميل لها ما يبررها، بالنظر إلى انخفاض الإمدادات الإيرانية ومخاطر من اضطراب أوسع نطاقًا قد يدفع خام برنت فوق 90 دولارًا.