logo
البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا»

البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا»

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قال مسؤول عسكري أميركي كبير، اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش المنتشرة في لوس أنجليس مسموح لها فقط باحتجاز الأفراد مؤقتاً حتى وصول عناصر إنفاذ القانون للقبض عليهم.
وذكر الميجور جنرال سكوت شيرمان، الذي يقود عملية نشر أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية، أن القوات ليست لديها سلطة اعتقال الأفراد.
وأضاف: «هؤلاء الجنود لا يقومون بعمليات إنفاذ للقانون، مثل الاعتقالات أو التفتيش أو المصادرة. لجأنا إليهم فقط لحماية الموظفين الاتحاديين خلال عملهم مما يسمح لهم بتنفيذ مهمتهم الاتحادية».
وذكر شيرمان أن جنود مشاة البحرية مدربون على استخدام أسلحتهم للحماية الشخصية ولن يكون في بنادقهم ذخيرة حية في أثناء الانتشار.
ورداً على سؤال عما إذا كانت البنادق ستضم ذخيرة حية، قال: «ليس في بنادقهم».
ولفت إلى أن جنود مشاة البحرية يتلقون دورة تدريبية لمدة يومين عن كيفية التعامل مع الاضطرابات المدنية. وأضاف أنه لن يتم نشر مشاة البحرية في شوارع لوس أنجليس، اليوم، لكنهم سيكونون هناك «قريباً».
وقال البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: «الرئيس ترمب لن يسمح أبداً بأن يسود حكم الغوغاء في أميركا»، عادّة أن «الواجب الأساسي للحكومة هو الحفاظ على القانون والنظام، وهذه الإدارة تتبنى هذه المسؤولية المقدسة».
ودافع الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، عن قراره نشر قوات في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية.
وقال ترمب مخاطباً مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولاينا: «أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث».
وأضاف: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاماً أجنبية»، مضيفاً أن إدارته «ستحرر لوس أنجليس».
جاءت زيارة ترمب إلى فورت براج، التي تضم نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجليس، في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد الهجمات على إيران
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد الهجمات على إيران

أرقام

timeمنذ 35 دقائق

  • أرقام

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد الهجمات على إيران

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية في وقت مبكر من تعاملات الجمعة، على خلفية الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد إيران، والتي تفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بنسبة 1.55% أو بمقدار 662 نقطة إلى 42336 نقطة، في تمام الساعة 04:12 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. فيما هبطت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.75% أو 104 نقاط إلى 5945 نقطة، وانخفضت عقود مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 2% أو 439 نقطة إلى 21493 نقطة. شنّت إسرائيل ضربات عسكرية ضد إيران في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، قالت إنها تستهدف برنامج طهران النووي، وأعلنت "حالة طوارئ خاصة". وبالتزامن مع كتابة هذه الأسطر، أشارت وسائل إعلام إلى بدء موجة جديدة من الهجمات على إيران. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، "ماركو روبيو"، إن إسرائيل اتخذت "إجراءً أحاديًا ضد إيران" دون دعم واشنطن، وحذّر طهران من استهداف المصالح الأمريكية. يأتي ذلك بعدما تعهدت إيران في وقت سابق بالرد على أي هجمات تتعرض لها، وبعد تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة تُخلي سفارتها في العراق إلى جانب إجلاء عائلات الجنود. وتزامنت الهجمات الإسرائيلية على إيران، مع إجراء طهران وواشنطن مفاوضات لتسوية الخلاف حول برنامجها النووي، حيث أكد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في وقت سابق رغبته في التوصل إلى "حل دبلوماسي".

ترامب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي مع إيران
ترامب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي مع إيران

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ترامب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي مع إيران

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه لا يزال "ملتزماً بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية"، وذلك بعيد تحذيره من خطر توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران. وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد أصدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران". وأكد الرئيس الأميركي أن طهران "بإمكانها أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلّى تماماً عن آمالها بامتلاك سلاح نووي". جاء هذا المنشور بعد تصريحات لترامب في وقت سابق من الخميس قال فيها إن الهجوم الإسرائيلي على إيران بسبب برنامج طهران النووي ليس وشيكاً ولكنه "يمكن أن يحدث إلى حد كبير". في هذا السياق، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي الخميس عن مصدرين أميركيين ومصدر إسرائيلي مطلعين قولهم إن إدارة ترامب أبلغت الحكومة الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية على منشآت إيران النووية. من جهتها نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن إسرائيل جاهزة لمهاجمة إيران خلال أيام إذا رفضت طهران مقترحاً أميركياً يضع قيوداً على برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الضربة قد تحدث بحلول يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج مواد انشطارية، والتي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه الضربات في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأميركي يوم الاثنين. في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد نظراً لتصاعد التوترات الإقليمية.

مسار طويل أمام سوريا قبل رفع العقوبات
مسار طويل أمام سوريا قبل رفع العقوبات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسار طويل أمام سوريا قبل رفع العقوبات

رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا تدريجياً، فإن مساراً طويلاً ينتظرها قبل التخلص من إرث هذه العقوبات التي بدأت عام 1979 وغيّرت شكل الحياة في البلد. ويحتاج رفع العقوبات الأميركية بالكامل، إلى قرارات من وزارة الخارجية أو إلى تصويت من الكونغرس، فيما بعضها الآخر يحتاج إلى تصويت في الأمم المتحدة قد يصّده «فيتو» روسي. وتتلخص العقوبات في محطات ثلاث؛ هي الإدراج على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1979، وقانون محاسبة سوريا وسيادة لبنان عام 2003، وقانون قيصر عام 2019 الذي جدده الكونغرس في يناير (كانون الثاني) 2025 لخمس سنوات؛ وليس القرار الأخير حوله إلا «تعليقاً» لـ180 يوماً قابلة للتجديد وفق شروط كثيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store