logo
وارن بافيت وبيل جيتس يكشفان سبب نجاحهما في كلمة واحدة

وارن بافيت وبيل جيتس يكشفان سبب نجاحهما في كلمة واحدة

البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥

عندما سُئل وارن بافيت وبيل جيتس عن سر نجاحهما الكبير في عالم الأعمال، أجاب كل منهما بنفس الكلمة وهي "التركيز" . على الرغم من اختلاف مجالاتهما، إلا أن هذه الكلمة كانت العامل المشترك الذي وحد بينهما في بناء إمبراطوريات ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
رحلة وارن بافيت في عالم الاستثمار
بدأ وارن بافيت مسيرته الاستثمارية منذ صغره. في سن الحادية عشرة، استثمر آخر مدخراته في شراء أسهم في شركة النفط "سيتيز سيرفيس".
هذه الخطوة المبكرة كانت بداية لمسيرة طويلة في عالم الاستثمار. بافيت، الذي اهتم بتعلم التحليل المالي وفهم الشركات بشكل دقيق، أصبح في النهاية الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، محققًا نجاحًا هائلًا من خلال تطبيق فلسفته في الاستثمار طويل الأمد.
بيل جيتس: شغفه بالبرمجيات
في المقابل، بدأ بيل جيتس رحلته في عالم البرمجيات في سن مبكرة. كان أول برنامج كتبه في سن الثالثة عشرة، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن البرمجة. بفضل هذا التركيز المبكر على البرمجيات، أسس جيتس شركة "مايكروسوفت" التي غيّرت مستقبل صناعة البرمجيات وجعلته مليارديرًا في سن مبكرة.
أهمية التركيز المبكر في بناء الثروات
كل من بافيت وجيتس يؤمنان بأن البداية المبكرة هي مفتاح النجاح. يشبه بافيت الاستثمار ببناء كرة الثلج التي تكبر مع مرور الوقت. بينما يرى جيتس أن المهارات والمعرفة المكتسبة في مرحلة مبكرة من الحياة هي التي تحدد مسار الفرد المهني.
استراتيجية التركيز على المدى الطويل
تستند استراتيجيات بافيت وجيتس على التركيز على المدى الطويل. بافيت يولي اهتمامًا خاصًا بالشركات ذات الأساسيات القوية ويشدد على أهمية التمسك بالاستثمار لمدة طويلة، حيث يقول: "إذا لم تكن مستعدًا لامتلاك سهم لمدة 10 سنوات، فلا تفكر في امتلاكه حتى لمدة 10 دقائق". بينما ركز جيتس على تطوير البرمجيات التي أصبحت أساسية للمستخدمين والشركات على حد سواء.
التعلم من الأخطاء: دور التركيز في التعافي
حتى أكثر القادة تركيزًا لا يخلو من الأخطاء. بافيت، على سبيل المثال، تحدث عن فرصه المفقودة مثل رفضه للاستثمار في شركات مثل "أمازون" و"جوجل" التي أصبحت لاحقًا عملاقة في التكنولوجيا. ورغم هذه الأخطاء، يؤكد بافيت أن التركيز المستمر على أهدافه الطويلة الأمد كان دائمًا ما يعينه على التعافي. أما جيتس، فقد مر بتحديات مع تطور صناعة التكنولوجيا، لكن تركيزه على البرمجيات أسس قاعدة قوية لشركة مايكروسوفت، التي تمكنت من التكيف مع التغيرات وتحقيق النجاح، خاصة بعد تحولها إلى قوة في مجال الحوسبة السحابية من خلال "أزور".
التركيز في مواجهة التشتيت
يُشدد كل من بافيت وجيتس على أهمية تجنب التشتيت والتركيز على أهداف طويلة المدى. بافيت يتجنب الاستثمار في الأعمال التي لا يفهمها بشكل جيد، بينما قرر جيتس في وقت لاحق التقاعد من العمليات اليومية في مايكروسوفت والتركيز على العمل الخيري. هذه القرارات تظهر التزامهما بتحقيق النجاح المستدام بعيدًا عن التوجهات العابرة.
باختصار، التركيز كان العنصر الحاسم الذي جعل من وارن بافيت وبيل جيتس اثنين من أنجح رجال الأعمال في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية

صعَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته التجارية، اليوم الجمعة، مستهدفاً شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، ما أثار اضطراباً في الأسواق العالمية بعد هدوء لأسابيع شهدت تراجعاً في حدة التصعيد. وتسببت التهديدات في انخفاض العقود الآجلة المرتبطة بالأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة، وتراجع المؤشر ستوكس 600 اثنين بالمئة. وجاءت تعليقات الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء.

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.

رسوم ترامب الجديدة على «أبل» والاتحاد الأوروبي تهبط بالأسواق
رسوم ترامب الجديدة على «أبل» والاتحاد الأوروبي تهبط بالأسواق

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

رسوم ترامب الجديدة على «أبل» والاتحاد الأوروبي تهبط بالأسواق

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد أن صعّد الرئيس دونالد ترامب حربه التجارية مجدداً، بفرضه رسوماً جمركية على شركة أبل على أجهزة آيفون المُصنّعة في الخارج وتوصيته بفرض رسوم جمركية جديدة أشدّ على الاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 601 نقطة، أي بنسبة 1.4%. وخسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 نسبة 1.8% وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%. وانخفضت أسهم أبل بنسبة 3% في تداولات ما قبل افتتاح السوق بعد أن نشر ترامب على منصة «تروث سوشيال» أن أجهزة آيفون المُباعة في الولايات المتحدة يجب أن تُصنع في الولايات المتحدة وإلا ستدفع «أبل» رسوماً جمركية بنسبة 25% على الأقل». وتُعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد أبل الأولى ضد شركة مُحددة في برنامجه لفرض الرسوم الجمركية هذا العام. وعلى صعيدٍ مُنفصل، قال الرئيس: «إن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي لا تُحقق أي تقدم ولذلك يُوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءاً من 1 يونيو 2025». تأتي إجراءات ترامب في وقتٍ خفّت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. ففي أبريل، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما هزّ سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوقٍ هابطة، ثم أوقف الرئيس الرسوم الجمركية الأشد صرامةً لمدة 90 يوماً وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى انتعاش الأسهم. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دولٍ مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر وقد تعني إجراءات ترامب يوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله. وقبل خسائر يوم الجمعة، كانت المؤشرات الرئيسية في المنطقة الحمراء هذا الأسبوع، مع ارتفاع عائدات السندات الذي أثار قلق المستثمرين وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2% حتى إغلاق يوم الخميس ويتجه مؤشر داو جونز نحو الانخفاض بنحو 1.9%، بينما من المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% هذا الأسبوع حتى الآن. وفي وقت مبكر من الخميس، وافق أعضاء مجلس النواب على مشروع قانون الضرائب الشامل للرئيس دونالد ترامب. ويُحال الآن إلى مجلس الشيوخ وقد أدت المخاوف بشأن تكلفة هذا الإجراء - وتأثيره على ديون البلاد وعجزها - إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل. وبلغ عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له عند 5.161% هذا الأسبوع وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2023 بينما تجاوز سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.6% في مرحلة ما وانخفض كلا العائدين بشكل طفيف يوم الجمعة. وتأتي المخاوف المتجددة بشأن الاقتصاد في أعقاب تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة قبل أسبوع تقريباً. وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي للبلاد درجة واحدة إلى Aa1 من Aaa، مشيرةً إلى تضخم عجز الحكومة وتكلفة تجديد ديونها الحالية. وترتفع العوائد جزئياً بسبب الحرب التجارية التي يشنها ترامب، مع مخاوف من احتمال ارتفاع التضخم نتيجةً للضرائب الجديدة على الواردات. وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى في فترة ما قبل السوق إلى جانب أسهم أبل، انخفضت أسهم ميكرون وكوالكوم بأكثر من 2.5% لكل منهما، بينما خسرت أسهم إنفيديا 2.7%. الأسهم الأوروبية تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.9%، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 2.3%، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.8%، كما انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.3%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store