
"المجاهدين": مجازر المساعدات في رفح تنم عن سياسة ممنهجة للتنكيل بشعبنا
غزة - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي كان اخرها المجزرة الإسرائيلية البشعة بحق المجوعين والمحاصرين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي في رفح.
وأكدت "المجاهدين"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه المجرزة الجديدة بحق أبناء شعبنا الذين أنهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الإسرائيلية والأمريكية، تكشف زيف الادعاءات الكاذبة بشأن إنسانية مؤسسة المساعدات الأمريكية، ويؤكد أن ما يسمى بالممرات الآمنة أصبحت مصيدة موت وساحات إعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال وداعميه.
وحملت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق شعبنا، واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الإسرائيلي وعدوانه.
وطالبت "المجاهدين"، المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه الاحتلال من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث، كما نحث كل أحرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حماس: الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن يجسد الانحياز الأعمى للاحتلال
صفا أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الخميس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة. وأضافت: "وإننا نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني". وأكدت حماس أن الموقف الأمريكي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة ويؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة. وتابعت: "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارًا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرًا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير". وأشارت إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يومًا بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي. ودعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، والضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حماس: جرائم المستوطنين بدير دبوان امتداد لنهج الاحتلال الاستئصالي
صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الخميس، إن تصاعد هجمات ميليشيات المستوطنين الإرهابية، والمدعومة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، يمثّل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة. وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، واستهدفوا خلاله منازل وممتلكات المواطنين، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل في عموم مدن وقرى الضفة المحتلة تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي. وأكدت أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتمّ برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة. ودعت أبناء شعبنا والفصائل والقوى والحراكات في محافظات الضفة الغربية إلى التوحد والتصدي للهجمات الإرهابية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين. ووجهت حركة حماس الدعوة إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن شعبنا والتصدي لهذه الجرائم الخطيرة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الشعبية" تدين الفيتو الأمريكي على مشروع قرار مجلس الأمن
صفا أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة الخميس، استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الذي يدعو إلى وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعتبر هذا السلوك استمراراً سافراً للدور الأمريكي في التغطية على حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا. وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنه ليس مستغرباً أن تتخذ الإدارة الأمريكية مثل هذا القرار، وهي التي تشارك بشكلٍ مباشر في العدوان على غزة عبر تزويد الاحتلال بأعتى الأسلحة المحرّمة دولياً، وتمنحه الغطاء السياسي والقانوني لمواصلة حربه القذرة ضد شعبنا الأعزل. وأضافت أن القرار الأمريكي يُمثّل إصراراً متعمّداً من الإدارة الأمريكية على التورّط المباشر في الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، محملة إياها مسؤولية أخلاقية وقانونية كاملة عن المجازر والمحرقة التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا، لا سيما الأطفال والنساء والمدنيين والنازحين. وتابعت: "الفيتو الأمريكي يُشكّل حلقةً جديدة من حلقات العداء التاريخي الذي تكنّه الإدارات الأمريكية المتعاقبة لشعبنا الفلسطيني، ويفضح التناقض الأخلاقي العميق في السياسة الأمريكية التي تبرّر جرائم الاحتلال وتمنحه الضوء الأخضر لمواصلة المذبحة". وحملت الجبهة الشعبية الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا القرار، داعية الأحرار في أمريكا إلى التصدّي لهذه السياسات الإجرامية، ومواصلة العمل من أجل إنهاء التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال في الفظائع التي يرتكبها بحق شعبنا. والأربعاء، أفشل استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو" تبني مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية. وصوّت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة بينما اعترضت الولايات المتحدة.