
بينها الضاحية.. مصطلحات عسكرية برزت خلال حرب غزة
نشر موقع 'التلفزيون العربي' تقريراً جديداً تحدث فيه مصطلحات وبروتوكولات عسكرية انتشرت خلال حرب غزة.
ويقول التقرير إن عبارات مثل 'المسافة صفر' و 'الحزام الناري' و 'الأرض المحروقة' ترددت كثيراً في نشرات الأخبار أو تمت قراءتها عبر المواقع الإلكترونية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
انتشر مصطلح 'من مسافة صفر' بين الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة؛ من خلال العمليات النوعية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لا سيما عمليات التسلل، والتي كانت تتم من مسافة صفر، والاشتباك المباشر مع الجنود.
وتعتمد إستراتيجية 'من المسافة صفر' على اقتراب المقاتل من قوات الاحتلال إلى أقل من 50 مترًا، ما يجعل من الصعب عليها استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المقاتلين، حسب 'المركز الفلسطيني للإعلام'.
'عربات جدعون'
أعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أيار 2025، توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة 'عربات جدعون'.
وتهدف عملية 'عربات جدعون' إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري.
وتسمى العملية بالعبرية 'ميركافوت جدعون' وتعني 'عربات جدعون' التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في 'نكبة 1948' اسم 'عملية جدعون' والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها.
وإطلاق اسم 'عربات جدعون' على عملية توسيع الحرب في غزة، يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية، وفقًا لوكالة الأناضول.
تؤدي سياسة 'الحزام الناري' إلى أضرار كبيرة بالمباني السكنية والبنية التحتية للمدن، وهي من السياسات التي استخدمها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى.
يُعرّف منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي 'الحزام الناري' بأنه 'غارات متزامنة مكثّفة وقوية على أهداف عدة بالمنطقة نفسها لتضييق الخناق على الطرف المعادي والحد من قدرته على الرد'، وفق هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'.
وأضافت الهيئة، في 23 تشرين الأول الماضي، أن إسرائيل تستخدم البروتوكول ضد المقاتلين والتجهيزات العسكرية والمباني الإستراتيجية، لتمهيد الطريق أمام قواتها البرية أو أسلوب تضليل لتشتيت الانتباه.
وبدأ استخدام مصطلح الحزام الناري في غزة، حسب صحيفة' العربي الجديد' خلال عام 2021 في حرب سيف القدس التي أطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم حارس الأسوار.
ولتعزيز الإبادة الجماعية والتدمير على نطاق واسع تستخدم إسرائيل في غزة برتوكولًا عسكريًا إضافيًا هو 'الضاحية'.
ويعني هذا البروتوكول استخدام القوة المفرطة وقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للضغط على المقاتلين الفلسطينيين لقلب موازين الحرب.
وللمرة الأولى طبقت إسرائيل هذا البروتوكول خلال الحرب على لبنان عام 2006، واشتقت اسمه من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ثم أصبحت تستعمله في حروبها اللاحقة بغزة. (التلفزيون العربي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
صراع أجنحة فلسطيني - فلسطيني يمنع تسليم السلاح؟!
ما زال موضوع السلاح الفلسطيني يثير تساؤلات وتكهنات، فهل المسألة حسمت أم ثمة خلافات وانقسامات كثيرة حول هذا الموضوع؟ على اعتبار أنّ بعض الأصوات بدأت تصدر من جهات عديدة، وتعتبر موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» حول هذه المسألة غير كافٍ. فالمعلومات تشير إلى أن هذا الموضوع بات في إطار اللجنة المشكلة بين الطرفين، فيما الأجواء بدأت تشير إلى أن حركة حماس والجهاد الإسلامي والمنظمات الحليفة بدأوا يشنّون حملات كبيرة على الرئيس الفلسطيني ويقولون، سلاحهم لا دخل له بالسلاح الفلسطيني، أي سلاح حركة فتح، لذا المسألة لا زالت غامضة وفيها الكثير من التساؤلات، بأنه لن يسلّم السلاح خلال شهر حزيران المقبل، بل كما قيل سيذهب إلى أبعد من ذلك في إطار الصراعات بين الأجنحة الفلسطينية و فصائلها. أما في موضوع سلاح حزب الله، فالأجواء تشير إلى أن لقاءات كبيرة ستحصل على هذا المستوى بين وفد قيادي كبير من حزب الله ورئيس الجمهورية ليتم هذا البحث، فيما زيارة وفد من حزب الله للرئيس نواف سلام، قد تحصل في أي توقيت أو بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، على اعتبار هناك تفاهم سيجري بين الطرفين، بعدما ظهر الاستياء واضحاً على الرئيس سلام من خلال الهتافات التي أطلقت ضده من ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وبالتالي بعد مواقفه الأخيرة تم اجتزاء جزء كبير من الحديث حول التطبيع والسلام الشامل والعادل وحل الدولتين، لذلك كل هذه الأمور ستبحث بين وفد حزب الله والرئيس سلام، والذي يؤكد في مجالسه ومن خلال الكبار المحيطين به، أن العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في أفضل مراحلها وليس هناك من أي تباين وخلافات حول موضوع السلاح، فالرئيس عون يقوم بدوره من أجل تنفيذ خطاب القسم والرئيس سلام يلتزم بالبيان الوزاري، وعليه فالجميع يترقّب زيارة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس وما ستحمله معها، وثمة معلومات بأنها ستحمل أجندة واضحة ومنسقة مع الرئيس الأميركي شخصياً دونالد ترامب تحدّد مهلاً زمنية لتسليم السلاح، أو أن الموضوع سيذهب إلى المفاوضات الأميركية - الإيرانية، فيما التصعيد الإسرائيلي قد يحصل في أي توقيت من خلال أمور قد تكون مغايرة عن السابق، أي تصعيد رفيع المستوى وقد يطال قرى وبلدات لم يطلها القصف ما بعد وقف إطلاق النار وصدور القرار 1701، بمعنى قد يتخطى هذا القصف مناطق جديدة، لذلك نحن على أبواب مرحلة مغايرة عن السابق على كل المستويات أكان ميدانياً أو سياسياً وسوى ذلك. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
صباح "النهار"- إقالة مؤيدين لإسرائيل من إدارة ترامب وتجاهل سوري لإعادة النازحين... لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح
إليكم أبرز الأخبار اليوم الثلاثاء 3 حزيران/يونيو 2025 مانشيت "النهار": لقاء سلام وبري يرمّم "الود" مع "الحزب"؟ تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال وسط تصاعد التساؤلات حيال طبيعة الإجراءات التي تتخذها الإدراة الأميركية في تبديل مسؤولين وموفدين عن ملفات أساسية وحيوية في الشرق الأوسط، وجد لبنان الرسمي نفسه عرضة لانتظار ما يفترض أن يتبلّغه رسمياً من واشنطن حول إنهاء تفويض مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة المكلّفة ملف لبنان وإسرائيل. للمزيد اضغط هنا خطة تسلم سلاح المخيمات الفلسطينية ستنطلق "سواء رضيت الفصائل أم لم ترض" قال مسؤول أمني إن خطة تسلم سلاح المخيمات الفلسطينية ستنطلق في مواعيدها المحددة للمرحلتين الأولى والثانية، وسيتقرر في ضوئها إطلاق المرحلة الثالثة، ولن يكون تهاون في الموضوع سواء رضيت الفصائل أم لم ترض لأن الأمر يتعلق بالسيادة اللبنانية وباستعادة الدولة زمام الأمور. للمزيد اضغط هنا ترامب: لن نسمح لإيران بأيّ تخصيب لليورانيوم أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية "بأيّ تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأيّ تخصيب لليورانيوم !". للمزيد اضغط هنا تبين أن المتورطة في ملف تهريب الدواء وإدخال المزور منه عبر مطار رفيق الحريري الدولي هي زوجة أحد ضباط الأمن العام وهو شقيق وزير سابق ونائب حالي. وقد فرت الى جورجيا، ولم يتحرك أي جهاز أمني أو قضائي لمساءلة زوجها أو سؤاله عنها. علماً أن الضابط المذكور رقي من ضابط صف إلى مرتبة أعلى بطريقة ملتبسة. للمزيد اضغط هنا وثائق جديدة عن اختفاء أوستن تايس في سوريا: كان في سجون الأسد كشفت وثائق استخباراتية سرّية، أن الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا عام 2012، كان محتجزاً في أقبية النظام السوري السابق. ووفق تحقيق لشبكة "بي بي سي البريطانية" عن مسؤولين سوريين سابقين فإن تايس احتُجز داخل منشأة تابعة لجهاز أمني في دمشق، على الرغم من أن مسؤولي نظام الأسد نفوا ذلك. للمزيد اضغط هنا إقالة مؤيدين لإسرائيل من إدارة ترامب تثير قلقاً في تل أبيب عبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من إبعاد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزيد من المؤيدين لإسرائيل من مناصبهم، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. ووفق الصحيفة، فإن "من بين المقالين: مسؤولة ملف إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي ميراف سيرين، وهي تحمل الجنسية الإسرائيلية؛ إضافة إلى المسؤول عن ملف الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في المجلس أريك ترايغر. وسط أنباء أيضاً عن إقالة قريبة لمبعوثة الولايات المتحدة إلى لبنان مورغان أورتاغوس". للمزيد اضغط هنا وفاة الممثل جوناثان جوس بعد تعرضه لإطلاق نار توفي الممثل الأميركي جوناثان جوس، عن عمر 59 عاماً، إثر حادث إطلاق نار، وفقاً لشرطة سان أنطونيو في ولاية تكساس. ووفقاً للمتحدث باسم الشرطة؛ تم إرسال ضباط يوم الأحد إلى موقع في شارع دورسي درايف في سان أنطونيو، تكساس، بعد بلاغ عن إطلاق نار، وعثر الضباط على جوس "بالقرب من الطريق المؤدي إلى الموقع"، حيث "حاولوا إنقاذ حياته" حتى وصول المسعفين، وأعلنت فرق الطوارئ لاحقاً عن وفاة الممثل. للمزيد اضغط هنا كتب علي حمادة: لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح لا يختلف اثنان على أن لبنان يسير نحو التعافي بخطى "سلحفاتية" غيرمقبولة بتاتا. هذا أقل ما يمكن قوله بالنسبة إلى عدد من الملفات الجوهرية التي وحدها يمكن أن تفتح أمامنا مسار التعافي عبر إعادة شبك لبنان بالمجتمعين العربي والدولي. يكفي فقط أن نراقب المسار الذي تسلكه سوريا الجديدة التي تعاني أزمات عميقة ومعقدة للغاية، وتحتاج إلى تشكيل الصيغة، والنظام، والحياة الوطنية المشتركة. للمزيد اضغط هنا وكتب سميح صعب: أميركا والصين... من الحرب التجارية إلى تايوان أحدث وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مفاجأة أمام منتدى شانغريلا للأمن في سنغافورة السبت، إذ حذر من تهديد صيني "وشيك" لتايوان، معلناً أن الولايات المتحدة لن تسمح لبكين بـ"الهيمنة" على الجزيرة أو بتغيير موازين القوى في آسيا. للمزيد اضغط هنا وكتب محمد صلاح: غزة: حسابات السياسة وصرخات الإنسانية! لا يبدو أن المساعي المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، أو أي مفاوضات لاحقة بشأن هدنة طويلة الأمد، ستُعيد الواقع الفلسطيني إلى ما كان عليه قبل عملية "طوفان الأقصى". فالحقائق على الأرض تغيّرت جذرياً، والوقائع التي فرضها الاجتياح الإسرائيلي الواسع بدلت من ملامح الصراع ومعادلاته، وكما خسرت إيران الكثير من أذرعها الإقليمية بفعل التصعيد، تبدو حركة "حماس" ماضية في طريق فقدان وجودها العسكري المنظّم، مع ما تبقّى لها من قدرة محدودة على المناورة، التي باتت تتركز حالياً في ملف الرهائن. للمزيد اضغط هنا غزة (أ ف ب). وكتب اسكندر خشاشو: النازحون السوريون: ضغط لبناني لإعادتهم وتجاهل سوري شهدت سوريا في الأسبوعين الأخيرين انفراجات واسعة على مستوى الملفات كافة، وخصوصاً السياسية والاقتصادية. فقد رفعت عنها العقوبات الأميركية ثم الأوروبية، ليستتبع ذلك بعودة عربية من أوسع الأبواب برزت من خلال إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارته لدمشق تقديم رزمة مساعدات إلى القطاع العام بالتعاون مع قطر. للمزيد اضغط هنا أظهرت زيارة رئيس الجمهورية جوزف عون لبغداد حرص القيادتين في لبنان والعراق على تطوير العلاقات والنهوض بها ومواصلة مد لبنان بالمساعدات والوقوف إلى جانب شعبه في مختلف القطاعات، ولا سيما في ملف إعمار الجنوب الذي لم تنضج آلياته بعد لجملة من الأسباب.لم تنفع كل محاولات التشويش على رئيس الجمهورية قبل الزيارة، إذ لا مكان لها عند السلطات العراقية. وكان موقفاً ذكياً من عون استشهاده في خطابه بكلام للمرجع السيد علي السيستاني الذي تلقفته بغداد بموجة ترحيب في الصحافة العراقية، ولا سيما من خلال التركيز على بناء دولة المؤسسات. للمزيد اضغط هنا


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ازمة السلاح الفلسطيني: إدارة خاطئة للملف وتحذير أمني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشير الخلافات داخل «البيت» الفلسطيني الى أن مهمة نزع السلاح من داخل المخيمات ستكون شائكة جدًا، ووفق المعلومات فان زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد إلى بيروت، هو محاولة لاحتواء الأزمة التي نشبت داخل حركة فتح ، بعدما تصاعدت التوترات والانقسامات عقب زيارة الرئيس عباس. والخلاف وقع بين سفير السلطة الفلسطينية أشرف دبور وبعض الكوادر في الحركة، وفي مقدمتهم ابن الرئيس الفلسطيني ياسر ، الذي يتولى الموضوع الأمني والسياسي في لبنان، خصوصا انه وقبيل وصول عباس إلى لبنان، زار وفد أمني كبير من السلطة الفلسطينية لدراسة موضوع السلاح، ودبور كان خارج هذه المشاورات، ما ترك تباينات وخلافات. في وقت طالبت كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي بإشراكهما في قضية تسليم السلاح للدولة اللبنانية. واعترف مصدر فلسطيني بارز بأن الرئيس عباس لم يدر مسألة تسليم السلاح كما يجب، أو إقامة توازن بين حرية العمل والتملك والحقوق المدنية للفلسطينيين، وهو خطأ كبير أدى إلى ما أدى إليه. وهناك قيادات بارزة داخل «فتح» تعتبر أن القرار جاء دون تنسيق مع القيادة الفلسطينية في لبنان وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، ما أدى إلى شعور بالتهميش وإثارة مخاوف حول مستقبل الدور الفصائلي في المخيمات. وتتخوف مصادر معنية بالملف، من ان ينعكس استمرار الخلافات داخل «فتح»، وتباين المواقف مع باقي الفصائل سلبا على الوضع الأمني في المخيمات، خصوصا «عين الحلوة». وثمة تعويل على نتائج زيارة عزام الأحمد لرأب الصدع داخل الحركة، وتهدئة الأجواء مع باقي الفصائل الفلسطينية، وهي مهمة صعبة لا تخلو من المطبات، وثمة ضغط من السلطات الامنية اللبنانية المعنية بالملف الفلسطيني، كي تتم الامور على نحو هادىء كيلا ينفجر «صاعق» التفجير داخل المخيمات، وهو ما لا رغبة لاحد بحصوله، لان تداعياته ستكون كارثية على المخيمات وعلى الامن في لبنان.