
سوزى الأردنية وصديقها يشعلان غضب الوسط الفنى ضد فيلم «الشاطر»
تباينت آراء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور البلوجرز في العرض الخاص، فالبعض يرى أن وجودهم يعد «تقليلا من قيمة الفن» وترويجا للتفاهة على حساب الإبداع، بينما اعتبر آخرون أن الاستعانة بشخصيات مؤثرة على السوشيال ميديا أصبح ضرورة تسويقية في عصر الرقمنة خاصة إذا كانوا يتمتعون بجماهيرية واسعة تسهم في الترويج للعمل.
هنا الزاهد تروج لسوزي الأردنية
ورغم موجة الانتقادات نشرت الفنانة هنا الزاهد عبر حسابها على «إنستجرام» فيديو يجمعها بالتيكتوكر سوزي الأردنية وقت العرض الخاص ما زاد من حالة الجدل واعتبره البعض ترويج لصناع المحتوى على حساب مضمون الفيلم.
وفي سياق متصل، رفض الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية دخول البلوجر مجال التمثيل وقال إن المهنة لها ضوابط وتاريخ ولا يمكن السماح بأن تتحول إلى ساحة مفتوحة لمن يركب «التريند» مضيفا: «اللي بيطلع يعمل فيديو مش معناه إنه جاهز يبقى ممثل.. إحنا بلد الفن الراقي مش مهنة من لا مهنة له».
وأشار إلى أن النقابة ستتخذ إجراءات صارمة ضد المنتجين الذين يتجاهلون هذا القرار، مؤكدا أن العقوبة قد تصل إلى غرامة مليون جنيه وأن الالتزام بهذا الموقف هو حفاظ على كرامة المهنة وهويتها.
واختتم حديثه قائلا: «العيب مش على البلوجر العيب على المنتج اللي بيجري ورا التريند».
تحكم السوشيال ميديا
من جانبه، قال منظم الفعاليات تامر الخطيب، إن حالة الجدل التي أُثيرت مؤخرًا حول حضور بعض الشخصيات المثيرة للجدل في العرض الخاص
«الشاطر»، تعكس حجم التأثير الذي أصبحت تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على المشهد الفني والإعلامي.
وأوضح «الخطيب» -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»-: «السوشيال ميديا أصبحت هي المتحكم الأول في أسماء الضيوف، أي شخصية عليها تفاعل كبير أو تمتلك عددًا ضخمًا من المتابعين، يتم النظر إليها باعتبارها عنصرًا ترويجيًا مهمًا، على سبيل المثال، دعوة سوزي الأردنية جاءت بسبب الزخم الكبير حولها على مواقع التواصل، وليس لأي سبب فني أو إعلامي آخر».
وأضاف: «وجود شخصية مشهورة على السوشيال ميديا في أي فعالية يساهم في انتشار الحدث على نطاق واسع، وده من وجهة نظر المنظم مكسب، لأنه ببساطة لما تنشر صورة أو فيديو من الحدث ويتفاعل جمهورها، ده بيعمل حالة من الرواج، وأنا كمنظم استفدت من ده ولكن كممارس للعمل الصحفي موقفي مختلف ولن أُجري مقابلات مع هذا النوع من الضيوف، لأن ده ضد معايير المهنة والذوق العام».
وتابع «الخطيب»: «أنا شخصيًا في الفاعليات لا أوافق على حضور شخصيات غير مؤهلة فنيًا أو ثقافيًا لمثل هذه الفاعليات، لأن ده ضد معايير المهنة والذوق العام».
وأشار إلى أن «أسماء بحجم أمير كرارة وهنا الزاهد كفيلة بنجاح أي عمل فني، ولا تحتاج إلى إثارة الجدل حول شخصيات جانبية، المشكلة كانت في الدعاية، التي انحرفت عن الهدف الأساسي، وخلت الجمهور يركز على من حضر بدل من التركيز على الفيلم نفسه
».
تأثير دعائي
وفي السياق ذاته، قال الناقد الفني عماد يسري، إن موضوع البلوجرز أخذ أكبر من حجمه ويعود السبب إلى السوشيال ميديا التي تبرز وجودهم وتصورهم وتدفع الجمهور للاهتمام بهم رغم أنهم «بلا قيمة».
وأضاف «يسري» -في تصريح خاص لـ«النبأ»-: «مع كامل احترامي لهم كشخصيات إلا أنهم في الحقيقة لا يضيفون شيئا للعروض الخاصة، هم مجرد وسيلة لإثارة الجدل على مواقع التواصل وهذا جزء جديد من الدعاية قائم على إثارة الجدل».
وتابع: «هم مجرد أشكال بلا قيمة وقيمتهم تكمن في الفساد، فهم يقدمون محتوى ضالًا وسلبيا وللأسف يتم استغلالهم لإحداث ضجة فقط لكنهم لا يسهمون فعليا في إنجاح أي عمل، هناك فنان استعان بعدد كبير من البلوجرز للدعاية لفيلمه ومع ذلك فشل الفيلم فشلا ذريعا لأن الناس لا تذهب إلى السينما من أجل بلوجر وهذه هي المشكلة الحقيقية».
وأكد أن جمهور هؤلاء البلوجرز لن يذهبوا لحضور تلك الأفلام «لأنهم جمهور تافه وسطحي وفاسد».
مسئولية شركات الإنتاج
وفي ذات السياق، قال الفنان محمود عامر، إن السبب في ظهور البلوجرز على السجادة الحمراء في العروض والفعاليات الفنية يعود إلى شركات الإنتاج موضحا: «من يعاقب أو المسؤول عن ده؟ أكيد الإنتاج، أنا دلوقتي هحط فلوسي في حاجة وهو شايف إن دي أو ده عندهم فانز بالهبل هيجروا وراهم وعاوزين يخشوا السينما فالمعادلة بقت مقلوبة».
وعن تصريحات الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قال «عامر» -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»-: «أنا أحييه على القرار وإن كل واحد يروح لحاله، يعني أنا دكتور يجب أن أكون خريج كلية الطب وممارس إلا لو موهبة فذة، النقيب مش هيمنعهم بس من خلال الإجراء النقابي لأن القانون بيقول إن 10% منتسبين و90% أعضاء، لكن الدنيا دلوقت مقلوبة، لا ليها رابط ولا حازم».
ومن جهته، رد المخرج السينمائي عادل عوض على الانتقادات التي وجهت لوسائل الإعلام مؤخرا بسبب تغطيتها لبعض الشخصيات المثيرة للجدل في العروض الفنية.
وقال «عوض» -في تصريح خاص لـ«النبأ»-: «الصحفيون أحرار في اختياراتهم كل صحفي يرى أن الشخص الذي يجري معه اللقاء سيحقق له نجاحا فلا يجب لأحد أن يتدخل في شؤون الصحافة، دعوا الصحافة تقوم بدورها وللفن أيضًا أن يؤدي ما عليه».
وعن دخول «البلوجرز» مجال التمثيل، أضاف «عوض»: «يجب عليهم في البداية أن يتعلموا ويدركوا أن التمثيل مسؤولية، أنت عايز تمثل؟ دي مسؤولية، مش (يالا أنا حفظت نكتتين ولا سمعتهم على القهوة أطلع أقولهم)».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
حمزة نمرة يتصدر الترند بأغنية "شيل الشيلة"
آيات الأمين تصدر الفنان حمزة نمرة الترند بأغنيته الجديدة "شيل الشيلة"، التي جاءت أول تعاون يجمعه مع الملحن محمدي. موضوعات مقترحة سعادة بالغة وأعرب محمدي عن سعادته البالغة بهذا التعاون، مؤكدًا أنه فخور بالعمل مع حمزة نمرة، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة ورؤية فنية متميزة. تصدر التريند وأضاف أن نجاح الأغنية وتصدرها التريند هو دافع قوي لمزيد من التعاونات المستقبلية بينهما. أغنية شيل الشيلة من كلمات محمود عبد الله وألحان محمدى وتوزيع أندرو مينا . الألبوم الجديد ويضم الألبوم الجديد للفنان حمزة نمرة أكثر من أغنية، قرر حمزة طرحها على أربعة مراحل متتالية بواقع ثلاث أغنيات أسبوعيا ختاما برباعية أغان فى الدفعة الأخيرة، وتعقب الدفعة الثانية من الألبوم تصدره تريندات السوشيال ميديا على مدار أسبوع متواصل مع المفاظ على المراكز الأولى فى معدلات الاستماع على مختلف المنصات الرقمية، لأغنيات "عزيز عيني" و"شمس وهوا" و"كله على الله" التى صدرت فى نفس اليوم والتوقيت الأسبوع الماضي. وضمت الدفعة الثانية أغنية "اتخمينا" من كلمات فلبينو وألحان حمزة نمرة وتوزيع عمرو الخضري. بجانب أغنية "يا سهرانين" من كلمات محمد شافعى وألحان حمزة بمشاركة أندريه مينا وتوزيع خالد عصام، إضافة للأغنية الثالثة "شيل الشيلة" من كلمات محمود عبد الله وألحان محمدى وتوزيع أندرو مينا . وتأتي نجاح أغنية شيل الشيلة، بعد تعاون الملحن محمدي مع كبار النجوم منهم عمرو دياب حيث تعاون معه في أغنية أول يوم في البعد، كما حقق نجاحا كبيرا مع تامر عاشور بأغنية ياه، كما حقق نجاحا كبيرا مع النجمة آمال ماهر في أغنية لو لينا عمر ضمن ألبومها الأخير حاجة غير، كما تعاون مع عدد من المطربين منهم رامي جمال وغيرهم.


الموجز
منذ 7 دقائق
- الموجز
فيلم روكي الغلابة يتصدر شباك التذاكر في أول أيام عرضه بإيرادات ضخمة
روكي الغلابة يحقق نجاحًا كبيرًا منذ اليوم الأول شهدت دور العرض السينمائي في مصر إقبالًا جماهيريًا واسعًا على فيلم "روكي الغلابة" بطولة لا يفوتك إيرادات قياسية في أول يوم عرض وفقًا لبيانات شباك التذاكر، حقق فيلم " 2 مليون و516 ألف جنيه ، ليتربع على قمة قائمة الأفلام المعروضة حاليًا، متفوقًا على باقي المنافسين في موسم الصيف. أبطال فيلم روكي الغلابة يشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم إلى جانب دنيا سمير غانم، منهم: محمد ممدوح الذي يجسد دورًا محوريًا في الأحداث. محمد ثروت صاحب الأدوار الكوميدية المميزة. بيومي فؤاد الذي يعد من أكثر النجوم حضورًا في السينما المصرية بالفترة الأخيرة. الفيلم من تأليف كريم يوسف ، وإخراج أحمد الجندي ، وإنتاج محمد أحمد السبكي ، مما يجعله عملًا فنيًا متكاملًا يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية. دنيا سمير غانم في أول بطولة سينمائية مطلقة تخوض الفنانة دنيا سمير غانم أول تجربة لها كبطلة مطلقة على شاشة السينما من خلال "روكي الغلابة"، وتؤدي في الفيلم دور بودي جارد (حارسة شخصية) لأحد الأشخاص الذي يقوم بدوره الفنان محمد ممدوح، وهو دور يمثل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية بعد نجاحها الكبير في البطولات التلفزيونية. قصة الفيلم وأسلوبه يتناول "روكي الغلابة" مزيجًا من الكوميديا والدراما، حيث يقدم صورة جديدة عن كفاح البسطاء في إطار كوميدي خفيف، مع إبراز الجانب الإنساني للشخصيات، ويعتمد المخرج أحمد الجندي على إيقاع سريع وأحداث متلاحقة، ما يجعل الفيلم مناسبًا لأجواء موسم الصيف. موسم صيف سينمائي ساخن يأتي نجاح "روكي الغلابة" في ظل منافسة قوية بين عدة أفلام جديدة، لكن الإقبال الكبير الذي حققه منذ اليوم الأول يضعه في صدارة السباق السينمائي، ويفتح الباب أمام إمكانية استمرار تصدره لشباك التذاكر خلال الأسابيع المقبلة. توقعات باستمرار النجاح يتوقع خبراء السينما أن يواصل الفيلم حصد إيرادات مرتفعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة مع الشعبية الكبيرة التي تحظى بها دنيا سمير غانم، ووجود نخبة من نجوم الكوميديا الذين يجذبون الجمهور من مختلف الأعمار. اقرأ أيضًا:


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
في أول يوم عرض.. دنيا سمير غانم تتصدر الإيرادات بـ"روكي الغلابة"
إنجي سمير: موضوعات مقترحة نجحت الفنانة دنيا سمير غانم في تصدر إيرادات موسم أفلام الصيف في اليوم الأول لعرض فيلمها "روكي الغلابة" الذي يعيدها إلى السينما بعد غياب طويل، إذ حققت في أول يوم إيرادات ٢ مليون و٥١٦ ألف جنيه، لتتفوق بذلك على فيلم "الشاطر" بطولة أمير كرارة، و"أحمد وأحمد" بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي. "روكي الغلابة" تدور أحداثه في إطار كوميدي مليء بالتشويق، حيث تجسد دنيا سمير غانم شخصية فتاة تعمل كحارسة شخصية، تُكلف بحماية رجل أعمال شهير يؤدي دوره محمد ممدوح، لتبدأ بينهما سلسلة من المواقف الطريفة والمثيرة التي تجمع بين الكوميديا والحركة. يشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، بينهم ومحمد ثروت، ومحمد رضوان، وسلوى عثمان، مع ظهور خاص لعدد من ضيوف الشرف أبرزهم أحمد سعد وأوس أوس، تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، وإخراج أحمد الجندي. في المقابل وصلت إيرادات فيلم "أحمد وأحمد" إلى ٥٩ مليون جنيه، فيما وصلت إيرادات فيلم "الشاطر" إلى ٥٠ مليونا و٢٠٠ ألف جنيه.