
مقتل 15 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
(رويترز)
قالت سلطات الصحة في قطاع غزة إن ضربات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في شمال القطاع قتلت 15 فلسطينياً، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية هدم منازل وبنايات في رفح جنوب القطاع.
وقال مسعفون إن ضربتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح في مدينة غزة، وأشاروا إلى أن صحفياً محلياً من بين القتلى.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
وقالت سلطات الصحة في قطاع غزة إن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا أيضا مدرسة أخرى تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة قتلت 33 على الأقل بينهم نساء وأطفال أمس الثلاثاء.
ودمرت الضربة فصولاً وتسببت في حفرة عميقة وفتش نازحون الحطام اليوم الأربعاء بحثاً عن بعض متعلقاتهم وسط الحطام.
وقال علي شقرة وهو من الشهود على الضربة إن المدرسة تؤوي 300 أسرة.
وفي رفح في جنوب قطاع غزة، قال سكان ومصادر من حركة حماس إن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على المدينة تواصل تفجير وهدم المنازل والبنايات فيها.
استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في مارس آذار بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دعمته واشنطن وساهم في وقف القتال لمدة شهرين. ومنذ ذلك الحين، منعت إسرائيل دخول المساعدات، مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة بأن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مجاعة وشيكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تفاهمات عسكرية بين إسرائيل وتركيا لتنسيق التحركات بسوريا
تقارير عن توصل إسرائيل وتركيا إلى تفاهمات عسكرية تتعلق بسوريا، بهدف تنسيق أنشطتهما الميدانية وتجنّب أي احتكاك محتمل بين قواتهما داخل الأراضي السورية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
موسكو-رويترز ذكرت وكالة «تاس» للأنباء، الجمعة، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن القوات الروسية سيطرت على بلدة رادكيفكا في منطقة خاركيف بأوكرانيا. وأعلنت روسيا أنها أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت منطقة موسكو خصوصاً، في هجمات جوية على البلاد لليوم الثالث على التوالي، أدت إلى تعطيل عمل عدة مطارات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه منذ الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الخميس، «دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية»، 24 منها كانت تتوجّه إلى موسكو. وفي منطقة ليبيتسك، على مسافة نحو 450 كيلومتراً جنوب شرق موسكو، تسبب تحطم طائرة مسيرة في منطقة صناعية في مدينة يليتس باندلاع حريق أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بحسب ما قال حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف على «تيليغرام». وتستخدم موسكو وكييف طائرات مسيّرة متفجرة بشكل يومي تقريباً في إطار المواجهة بينهما منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ومنذ الأربعاء، يكثف الجانبان هذه الهجمات، واستهدفت مسيّرات أوكرانية العاصمة الروسية التي نادراً ما كانت هدفاً حتى الآن، ما أدى إلى توقف مطاراتها عن العمل مرات عدة. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن دعوات إلى وقف إطلاق النار صدرت عن كييف وواشنطن ودول أوروبية. ويسيطر الجيش الروسي على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية وتشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.