
بايرن ميونيخ يكرّم الراحل بكنباور بتعليق قميصه في "أليانتس أرينا"
قرر بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم تكريم أسطورته الراحل فرانتز بكنباور بتعليق قميصه الذي يحمل الرقم 5، في ملعبه "أليانتس أرينا" اعتبارا من الأربعاء حين يستضيف مواطنه باير ليفركوزن في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعدما سحب القميص الرقم 5 تكريما للنجم السابق الذي توفي في أوائل يناير 2024 عن 78 عاما، خطا بايرن خطوة إضافية بتعليق القميص في ملعبه، ليكون أول لاعب ينال هذا الشرف في فريق كرة القدم، خلافا لفريق كرة السلة الذي علّق القميصين 6 و24 الخاصين بستيفن هامان والأميركي-الألماني ديموند جرين.
وقال رئيس النادي هربرت هاينر في بيان الثلاثاء "يسعدنا بأن النادي يكرم فرانتس بكنباور بهذه الطريقة في ملعب أليانتس أرينا، بعدما قرر أعضاؤنا في الاجتماع العام السنوي عدم استخدام الرقم 5 الخاص به (سحب القميص) في المستقبل".
وسيتمكن زوار ملعب "أليانتس أرينا" من رؤية هذا القميص الأحمر الذي يزيد طوله عن 15 مترا وعرضه عن 10 أمتار ويحمل الرقم 5 الذي ارتداه بكنباور خلال مسيرته، اعتبارا من مساء الأربعاء في مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد ليفركوزن.
وُلد بكنباور في ميونيخ عام 1945 وانضم إلى الفرق العمرية لبايرن عام 1959 في طريقه لقيادته إلى الصعود لدوري الدرجة الأولى عام 1965 وذلك لأول مرة في تاريخ النادي الذي بات معه من الأعظم في القارة الأوروبية.
قاد ألمانيا الغربية للفوز بلقب كأس العالم 1974 على أرضها عندما تغلّبت على هولندا 2-1 في نهائي ميونيخ، ثم قاد كمدرب الفريق الذي فاز على الأرجنتين 1-0 في روما لرفع الكأس في إيطاليا 1990.
حصل بكنباور على لقب أفضل لاعب أوروبي لعامي 1972 و1976. شارك في 424 مباراة في الدوري الألماني، وسجل 44 هدفا، بما في ذلك خلال 13 عاما مع بايرن الذي قاده لإحراز لقب الدوري أربع مرات وكأس الأندية الأوروبية البطلة ثلاث مرات متتالية بين 1974 و1976، قبل انضمامه إلى هامبورج ونيويورك كوزموس الأميركي حيث أنهى مسيرته كلاعب في عام 1983.
وفي سبتمبر الماضي، قررت بلدية ميونيخ إعادة تسمية أحد الشوارع القريبة من ملعب "أليانتس أرينا" تكريما لبكنباور.
وأصبح اسم جزء من الشارع الذي كان يُطلق عليه فيرنر هايسنبرج آلي ويمتد بمحاذاة الملعب في شمال المدينة، فرانتس بكنباور بلاتس.
وهذا التغيير يعني أن الملعب الذي من المقرر أن يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو 2025، يقع رسميا في فرانتس بكنباور بلاتس 5، وبدأ مفعول تغيير التسمية اعتبارا من 7 يناير، أي في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
وقال رئيس بلدية المدينة ديتر رايتر إن "تسمية شارع هو أعلى تكريم يمكن لمدينة ميونيخ أن تمنحه بعد وفاته وعلامة على الاحترام والتقدير العميقين اللذين نكنهما لفرانتس بكنباور".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه
تُوج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين، مساء اليوم الجمعة، في المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب رغم تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين نابولي بلقبه الثاني خلال 3 مواسم، والرابع بعد أعوام 1987 و1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونخ. وهذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنطونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. ورغم الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. وتحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس، ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر يونايتد، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. وسرعان ما دخل الأسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري.


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
كفاراتسخيليا: "أرنولد هو أصعب مدافع واجهته منذ انضمامي إلى باريس سان جيرمان"
في مقابلة حديثة مع النجم الإنجليزي السابق ريو فرديناند، فاجأ الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا جماهير باريس سان جيرمان ، بتصريح غير متوقع حول أصعب مدافع واجهه منذ انضمامه للنادي الفرنسي. وعندما سُئل عن المدافع الذي جعله يشعر بأن "المباراة ستكون صعبة اليوم"، أجاب كفاراتسخيليا دون تردد: "هناك مدافعون جيدون في فرنسا، يتمتعون بالسرعة ويصعب مواجهتهم، ولكنني أعتقد أن أرنولد لاعب جيد جدًا. منذ أن بدأت اللعب في باريس، أعتبره الأصعب من بين جميع المدافعين الذين واجهتهم" ، في إشارة إلى مواجهته في مباراتي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. هذا التصريح أثار دهشة بعض المتابعين، خاصةً وأن ألكسندر-أرنولد كان قد تعرض لانتقادات في السابق، بشأن قدراته الدفاعية أثناء لعبه كظهير أيمن.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه
توج فريق نابولي بطلا للدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين في المرحلة الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب رغم فوز الأخير على كومو. أنهى نابولي الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر، الذي سيواجه باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا. يدين نابولي بهذا التتويج، وهو الثاني له خلال ثلاثة مواسم، لتألق لاعب وسطه الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39)، ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أضاف الهدف الثاني (50). وهذه هي المرة الثانية فقط التي يحسم فيها اللقب في المرحلة الأخيرة خلال آخر 15 عاما. يعود الفضل الأكبر في هذا الإنجاز للمدرب أنطونيو كونتي، الذي انتشل الفريق وأعاده لمنصة التتويج، رغم متابعته للمباراة الأخيرة من المدرجات بسبب الإيقاف. ومع ذلك، قد يغادر كونتي النادي بعد موسم واحد بسبب توتر علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس، وعدم رضاه عن بعض جوانب الإدارة. على الصعيد الفردي، لعب ماكتوميناي دورا بارزا، حيث سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، ليصبح لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري (12 هدفا). القادم من مانشستر يونايتد فاجأ الجميع بأدائه المميز. أما المهاجم روميلو لوكاكو، فلم يخيب الآمال، بل تفوق على نفسه مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري، مؤكدا قيمته الكبيرة في هجوم الفريق البطل.