
المغرب ثاني أكبر مستورد للمنتجات التركية في إفريقيا
بلغ حجم واردات المغرب من تركيا حوالي 225.3 مليون دولار أي ما يعادل تقريبا 2.3 مليار درهم، محتلا بذلك المركز الثاني ضمن أكبر الدول الإفريقية المستوردة للمنتجات التركية.
وبرزت مصر في المرتبة الأولى، كأكبر مستورد للصادرات التركية، وذلك باستيرادها ما قيمته 256.3 مليون دولار، فيما حلت ليبيا في المركز الثالث بحجم واردات بلغ 186.5 مليون دولار، وذلك حسب معطيات حصلت عليها الأناضول من مجلس المصدرين الأتراك.
وأوضح المصدر ذاته، أن صادرات تركيا إلى إفريقيا بلغت 1.5 مليار دولار أي ما يعادل تقريبا 15 مليار درهم خلال يناير الماضي، فيما استحوذت دول شمال القارة على الحصة الكبرى من هذه الصادرات، بنسبة بلغت 67 بالمئة من إجمالي الصادرات التركية إلى القارة السمراء، بواقع مليار دولار.
وبحسب نفس المعطيات فقد بلغ إجمالي الصادرات التركية 21.2 مليار دولار، خلال يناير الفائت، مسجلا زيادة تقدر بـ 5.8 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من 2024.
وبذلك، سجلت الصادرات التركية في يناير الماضي نموا بنسبة 7.1 بالمئة إلى القارة الإفريقية عموما، وبنسبة 12.7 بالمئة إلى دول شمال إفريقيا.
وعلى صعيد أكثر القطاعات المصدرة إلى دول شمال إفريقيا، حلت صادرات المواد الكيميائية ومنتجاتها في المركز الأول، حيث بلغت قيمتها 178.7 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 11 دقائق
- كش 24
عطل عالمي يضرب منصة 'إكس'
شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.


أريفينو.نت
منذ 12 دقائق
- أريفينو.نت
المغرب يعثر على كنز أبيض في قلب جبال الأطلس!
أريفينو.نت/خاص في إعلان أحدث دوياً في أسواق المال، شهد سهم شركة 'آيا جولد آند سيلفر' (Aya Gold & Silver) الكندية، المدرجة في بورصة تورونتو، قفزة نوعية بنسبة 7.1% ليصل إلى 11.08 دولار كندي. وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بنتائج استكشاف استثنائية ومثيرة للغاية تم تحقيقها في منجم زكوندر للفضة، الكائن في قلب جبال الأطلس الكبير المغربية. `زكوندر يُبهر العالم: تركيزات فضة تتحدى المعايير الدولية!` تكمن الأهمية الكبرى وراء هذا الصعود اللافت في أسعار الأسهم، في مستويات تركيز الفضة التي كشفت عنها حملات الحفر الأخيرة، والتي ترقى إلى مصاف الأحداث الكبرى في عالم التعدين. فقد أظهر قلب الموقع المعدني تركيزاً هائلاً بلغ 3,279 جراماً من الفضة في الطن الواحد على امتداد مقطع يبلغ طوله ثمانية أمتار، وهو مستوى يتجاوز بكثير المعايير العالمية المتعارف عليها، حتى بالنسبة للمكامن التي توصف بأنها 'غنية جداً'. وإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف تقاطعات معدنية بتركيز 1,123 جراماً للطن على مدى ستة أمتار في المنطقة السطحية للمنجم، وتركيز 1,640 جراماً للطن على امتداد 12.6 متر في الأعماق. هذه الأرقام المذهلة تؤكد وجود ممر فضة ذي جودة عالية جداً واستمرارية جيولوجية كثيفة بشكل لافت. `استراتيجية حفر دقيقة تفتح آفاقاً توسعية واعدة` إقرأ ايضاً منذ شهر يناير الماضي، تم إنجاز ما يزيد عن 7,100 متر من عمليات الحفر في إطار حملة استكشاف منهجية تركزت على المنطقة الشرقية من المحيط التعديني للمنجم. وتسمح هذه الاستراتيجية الاستكشافية الموجهة اليوم بالتفكير جدياً في إمكانية توسيع المكمن الرئيسي، ليشمل هياكل صخرية لم تكن مستغلة بشكل كبير في السابق. ويساهم التقاطع بين البيانات الجيوفيزيائية والنتائج الميدانية في تشكيل ملامح مرحلة جديدة من النمو، مما يعزز الآفاق المتوسطة الأجل للمشغل الكندي. ويتجاوز تأثير هذه النتائج الجيولوجية البحتة، ليشمل بيئة استثمارية متكاملة تدعم الصعود القوي لشركة 'آيا جولد آند سيلفر'. فالمغرب يرسخ مكانته تدريجياً كوجهة تعدينية استراتيجية على مستوى القارة، جامعاً بين الاستقرار التنظيمي، والانفتاح على رؤوس الأموال الدولية، والتحسين المستمر للبنيات التحتية الاستخراجية. ويجسد منجم زكوندر، الذي تم الاستحواذ عليه في عام 2019، هذه الديناميكية، حيث يمثل نقطة التقاء بين الطموحات الصناعية لأمريكا الشمالية والمقومات الهيكلية للمملكة. `المغرب: ملاذ آمن للاستثمارات التعدينية في عالم مضطرب` في سياق عالمي يتسم بإعادة توجيه الاستثمارات التعدينية بعيداً عن المناطق غير المستقرة جيوسياسياً، يعتبر الاختراق الذي حققته 'آيا' بمثابة دراسة حالة نموذجية. ويفسر الاهتمام المتزايد للصناديق الاستثمارية المتخصصة بالأصول المغربية، وخاصة مناجم الفضة، بندرة المكامن ذات المحتوى العالي المتوفرة على الصعيد الدولي، وبالرغبة في تأمين سلاسل توريد المعادن الثمينة. وتعزز هذه النتائج الموطدة مكانة 'آيا' كلاعب رئيسي في قطاع الفضة بشمال أفريقيا. فالشركة، المعروفة أصلاً بدقة حملات التنقيب التي تقوم بها وقدرتها على تحويل مواردها بسرعة إلى احتياطيات قابلة للاستغلال، تبدو الآن مهيأة لاجتياز مرحلة جديدة من التطور. وفي سوق يشهد توترات هيكلية بسبب ندرة الفضة الصناعية، يظهر منجم زكوندر كأحد الأصول الواعدة في القارة الأفريقية. وفي الوقت الذي يعيد فيه قطاع الصناعات الاستخراجية تشكيل نفسه تحت ضغط التحول الطاقي ومتطلبات التتبع، توضح حالة 'آيا جولد آند سيلفر' كيف يمكن لاستراتيجية استكشاف منضبطة وترسيخ قوي للعلاقات مع المحيط المحلي أن تحول مشروعاً إقليمياً إلى رافعة ذات تأثير عالمي.


أريفينو.نت
منذ 12 دقائق
- أريفينو.نت
المغرب مهدد بخسارة مشاريع بآلاف الملايير لهذا السبب الغريب؟
أريفينو.نت/خاص سلطت الدورة الرابعة لمنتدى 'أزيان بيزنس'، التي انعقدت بالدار البيضاء، الضوء على الفجوة القائمة بين الطموحات الكبيرة للمغرب في مجال تطوير القطاع اللوجستي والواقع العملياتي الذي يواجهه الفاعلون على الأرض. وقد جمع هذا الحدث، الذي نظمته جمعية المنطقة الصناعية عين السبع-الحي المحمدي، العديد من الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين لتقييم وضعية القطاع. `إعلانات حكومية طموحة: آلاف الهكتارات ومشاريع ضخمة في الأفق` وخلال المنتدى، أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، عن قرب انطلاق أشغال المنصة اللوجستية بزناتة، التي ستمتد على مساحة 380 هكتاراً، حسب ما أوردته يومية 'ليكونوميست'. ويهدف هذا المشروع، الذي يُنتظر أن يعزز التكامل بين الصناعيين وخبراء اللوجستيك، إلى تحسين القدرة التنافسية للنسيج الصناعي الوطني. وبشكل إجمالي، سيتم تعبئة أكثر من 5000 هكتار على الصعيد الوطني لإقامة مشاريع لوجستية. وفي جهة الدار البيضاء-سطات، يجري التخطيط لأربع بنيات تحتية لوجستية، بالإضافة إلى منطقة الجرف الأصفر بالجديدة. وأوضح رئيس الجهة، عبد اللطيف معزوز، أنه تم بالفعل تعبئة 710 هكتارات، منها 150 هكتاراً مخصصة بشكل خاص للأنشطة اللوجستية. كما يجري تطوير منطقتين جديدتين للأنشطة الاقتصادية: واحدة في أولاد صالح لإدماج الأنشطة غير المهيكلة، وأخرى في البرنوصي. ومن المقرر أيضاً إنشاء مجمع صناعي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في سطات على مساحة 54 هكتاراً. ووفقاً لمعزوز، من المتوقع افتتاح المنطقة اللوجستية بزناتة مع الدخول المقبل، حيث أوشكت الترتيبات القانونية والمالية على الانتهاء. ومن بين شركاء المشروع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، والوكالة الوطنية للموانئ (ANP)، وصندوق الإيداع والتدبير (CDG)، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية (AMDL). وتمثل جميع المشاريع المعلن عنها استثماراً إجمالياً بقيمة 12.5 مليار درهم موزعة على ستة أقاليم. `عقبات قائمة: غلاء العقار وبطء الإدارة يفرملان الطموحات` على الرغم من هذه الإعلانات، أكد العديد من المتدخلين خلال المنتدى على استمرار وجود عقبات تعرقل تجسيد هذه الرؤية الطموحة على أرض الواقع. وفي هذا الصدد، أشارت غيثة لحلو، نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، إلى التكلفة المرتفعة للعقار – حوالي 3000 درهم للمتر المربع في الدار البيضاء – فضلاً عن البطء الإداري الذي يثقل كاهل المشاريع. وقدرت لحلو، حسب ما نقلته 'ليكونوميست'، أن 40% من المناطق الصناعية لا تزال حالياً غير مستغلة. ودعت لحلو إلى وضع حلول بديلة، من بينها توفير عروض كراء منخفضة التكلفة، وتعزيز التنسيق المحلي، وتطوير مناطق لوجستية مخطط لها بشكل أفضل. كما تطرقت إلى تأثير المضاربات العقارية على تنفيذ المشاريع. إقرأ ايضاً `انتقادات حادة: قطاع اللوجستيك 'الابن الفقير' للاقتصاد المغربي` من جانبه، عبر منصف بلخياط، الرئيس المدير العام لمجموعة 'إتش آند إس إنفست هولدينغ'، عن انتقادات مماثلة. ووصف قطاع اللوجستيك بأنه 'الابن الفقير' للاقتصاد المغربي، معتبراً أن غياب فدرالية مخصصة لهذا القطاع داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب هو دليل على هذا النقص في الهيكلة. وانتقد بلخياط تخزين المنتجات الغذائية في ظروف غير ملائمة بمنطقة درب عمر، والتأخر المتراكم في تطوير منصات لوجستية حديثة. وذكّر بأن الرؤية الملكية لتطوير القطاع اللوجستي تعود إلى 15 عاماً، وأن منصة زناتة ستحتاج إلى عامين أو ثلاثة أعوام أخرى لتصبح جاهزة للعمل بشكل كامل. كما سلط الضوء على الضغط الذي تمارسه معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) وتكاليف البناء، مشيراً إلى وجود لوجستيك 'بسرعتين' بين الشركات الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة.