
الحـ.ـوثي يعترف بتدمير شامل لميناء رأس عيسى
اعلنت مليشيا الحوثي، عبر ذراعها في مؤسسة موانئ البحر الأحمر، عن توقف شبه كلي لنشاط ميناء رأس عيسى النفطي، عقب سلسلة من الضربات الجوية الأميركية الدقيقة التي استهدفت الميناء الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، ما أدى إلى شلل اقتصادي جديد للجماعة.
وأكد البيان الصادر عن المؤسسة الحوثية، مساء الجمعة، أن القصف ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للميناء، مما تسبب في توقف خدمات التصدير والاستيراد المرتبطة بالمشتقات النفطية. ووصفت الجماعة ما حدث بـ"الكارثة"، محذرة من أثر خطير على الإمدادات النفطية في مناطق سيطرتها، وسط حالة من الذعر في الشارع المحلي.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 14 غارة جوية متتالية، طالت خزانات الوقود، شاحنات التوزيع، ورصيف الميناء، وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 170 آخرين، معظمهم من العمال والمجندين الحوثيين.
وفي تأكيد على حجم الخسائر، نشر موقع 'The War Zone' صورًا جوية حديثة تُظهر تفحّماً كاملاً لمرافق الميناء، من بينها خزانات التخزين الكبرى، ومساحات مخصصة لشحن وتفريغ الوقود، إضافة إلى ظهور آثار تفجيرات عميقة في رصيف الميناء.
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الضربات جاءت في إطار حملة أوسع تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الحوثيين، لا سيما من تجارة الوقود التي تستخدمها الجماعة لتمويل هجماتها في البحر الأحمر، وفرض قبضتها الحديدية على السكان في مناطق سيطرتها.
ويُعد هذا القصف أول استهداف مباشر للبُنى الاقتصادية الحوثية منذ انطلاق الغارات الأميركية، التي كانت تركز في السابق على منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة. ويرى مراقبون أن هذه الضربة قد تكون بداية لمرحلة جديدة في التعامل العسكري مع الجماعة، تهدف إلى ضرب أعصابها المالية لا فقط أذرعها العسكرية.
ويرجح خبراء أن تؤدي الضربة إلى شلل مالي جزئي للجماعة، خاصة في ظل ما تواجهه من ضغوط داخلية بسبب تفاقم الأزمة المعيشية وتراجع الدعم الإيراني.
ويترقب اليمنيون تأثيرات هذه الضربة خلال الأيام القادمة، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت واشنطن تمهد لتوسيع بنك أهدافها ليشمل المراكز الاقتصادية المرتبطة بالحوثيين، في محاولة لتقليص نفوذهم وتجفيف منابع تمويلهم بشكل نهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء
الحديدة - سبأ: جميل القشم تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية. وبالرغم من التحديات الهائلة، ظلت موانئ البحر الأحمر تعمل بكفاءة عالية، لتواصل تأمين تدفق الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية لملايين اليمنيين في مختلف المحافظات، في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد منذ سنوات. تشير التقارير الميدانية إلى أن حركة استقبال السفن وتفريغها لم تتوقف، بل استمرت بوتيرة منظمة، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها الكوادر الفنية والإدارية، إلى جانب الإجراءات الطارئة التي تم اتخاذها لضمان استمرارية التشغيل. وأكد وزير النقل والأشغال العامة، محمد قحيم، أن موانئ الحديدة تشكل جبهة اقتصادية متقدمة، ويؤدي العاملون فيها دورهم الكبير في خدمة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بما يتحلون به من روح وطنية عالية وقدرة على تجاوز التحديات بعزيمة لا تلين. وقال "بفضل الله وبسواعد الرجال، يقدّم الميناء خدماته بكفاءة عالية، وتستمر الأعمال بوتيرة متصاعدة رغم الكثير من المعوقات"، مؤكداً أن وزارة النقل والأشغال العامة تولي تعزيز قدرات الموانئ أهمية قصوى، وتعمل على توفير الإمكانيات لتطوير أدائها واستدامة خدماتها. بدوره، اعتبر محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، ما يجري في موانئ الحديدة، معركة اقتصادية متكاملة، يواجه فيها العاملون كل أشكال التحدي بروح وطنية صادقة. ولفت إلى أن السلطة المحلية حريصة على مؤازرة جهود العمل في هذا الشريان الحيوي الذي يمثل صمام أمان لتدفق السلع والمنتجات التي تحتاجها السوق المحلية. وأوضح المحافظ عطفي، أن الصمود اللافت الذي تبديه الكوادر العاملة في الميناء، يعكس مستوى الوعي بالمسؤولية، ويؤكد أن أبناء الحديدة كانوا وما يزالون في طليعة من يحمون مقدرات البلد ويثبتون حضوره في معركة السيادة الاقتصادية. وتبرز الزيارات الميدانية المتواصلة من قبل وزيري النقل والنفط ومحافظ المحافظة، ليس للمتابعة المستمرة للموانئ فحسب، وإنما تحولت تلك الزيارات إلى أدوات تنفيذ واطلاع عن قرب لمعالجة التحديات من الميدان لا من المكاتب. وأشار رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، إلى أن العمل في الميناء يجري بوتيرة عالية على مدار الساعة، ولم تتأثر جداول الرسو أو برامج التفريغ رغم الأضرار، لافتاً إلى أن الكوادر الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظات الأولى أعمال الحصر والمعالجة. وأفاد بأن الفرق الفنية نجحت في تنفيذ إجراءات فورية لضمان استمرار العمل، دون تعطيل، ما عزّز ثقة المتعاملين مع الميناء، وساهم في الحفاظ على مكانته كمركز استقبال حيوي للسلع الأساسية. وتتم خطة أعمال الطوارئ في مينائي الحديدة ورأس عيسى، بالتوازي مع استمرار استقبال السفن، في مشهد يعكس حالة من الانضباط والالتزام والجاهزية التي نادراً ما تتوفر في بيئة عمل تحت ضغط الاستهداف المتكرر. وما يعزّز من أهمية الإنجاز هو استمرار رسو السفن التجارية الأجنبية في المينائين بصورة طبيعية، ما يعكس ثقة متزايدة من قبل الشركات الملاحية العالمية بقدرات مؤسسة موانئ البحر الأحمر على العمل بكفاءة، رغم التحديات التي تواجهها. ولا تقتصر أهمية الموانئ على الجانب التجاري، بل تُعتبر جبهة وطنية واقتصادية وإنسانية، إذ أن استمرار العمل فيها رغم الظروف القاسية يمثل تجسيداً حقيقياً لنهج الصمود والإرادة التي يتحلى بها الشعب اليمني. ورغم ما تعرضت له الأرصفة والمعدات من استهداف مباشر في انتهاك سافر للقانون الدولي، إلا أن المشهد في الميدان يعكس إرادة وطنية حولت الضرر إلى فرصة للنهوض والبناء، لا إلى حالة من التوقف أو الانهيار. وفي هذا السياق، تعمل الجهات المختصة على توثيق الانتهاكات التي تعرضت لها الموانئ، بالتوازي مع إعداد خطط استراتيجية لتعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع طاقتها الاستيعابية، خصوصاً في ميناء رأس عيسى، تحسباً لأي طارئ يهدد خطوط الإمداد العالمية. وتؤدي موانئ البحر الأحمر دوراً إنسانياً بالغ الأهمية، باعتبارها المنفذ الوحيد لدخول السلع والمواد الأساسية إلى اليمن، ما يمنح كل إنجاز فيها بعداً وطنياً وإنسانياً في آن واحد. وإذا كانت الموانئ صمدت في وجه العدوان والاستهداف، فإن سر هذا الصمود لا يكمن في الخرسانة أو المعدات، وإنما في الإنسان العامل في الميدان، الذي يواصل الليل بالنهار للحفاظ على أن يظل هذا الشريان مفتوحاً. ما يجري اليوم في موانئ البحر الأحمر، رسالة واضحة للعالم مفادها بأن اليمن، رغم الجراح، ما يزال قادراً على حماية ممراته الحيوية، والدفاع عن سيادته، وتأمين احتياجات شعبه بكل ما يملك من إرادة وثبات. فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه


26 سبتمبر نيت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
26 سبتمبرنت:- ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم مع قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، آليات تعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، وتكثيف الجهود لمعالجة الأضرار التي لحقت بالأرصفة جراء الاستهداف الصهيوني، بما يسهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات البحرية وتأمين تدفق الإمدادات الحيوية للبلاد. واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة. كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة. وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات. وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية. وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل. بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء. وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن. عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.


وكالة الأنباء اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
مناقشة آليات تعزيز النشاط الملاحي وتكثيف جهود معالجة الأضرار بميناء الحديدة
الحديدة-سبأ: ناقش وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم مع قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، آليات تعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، وتكثيف الجهود لمعالجة الأضرار التي لحقت بالأرصفة جراء الاستهداف الصهيوني، بما يسهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات البحرية وتأمين تدفق الإمدادات الحيوية للبلاد. واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة. كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة. وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات. وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية. وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين. كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل. بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء. وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن. عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.