
اليونان تكشف عن خطة واسعة لتحديث جيشها
كشفت اليونان ، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن برنامج واسع لتحديث قواتها المسلحة اليوم /الأربعاء/، لتسير على خطى العديد من شركاء الاتحاد الأوروبي في سياق التهديدات المتزايدة لأمن أوروبا.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مبنى البرلمان الوطني اليوم أن بلاده تعتزم تخصيص 25 مليار يورو " أي حوالي 26.99 مليار دولار" كجزء من استراتيجية دفاعية مدتها 12 عامًا، واصفًا إياها بـ"التحول الأكثر جذرية في تاريخ القوات المسلحة للبلاد"، وفقًا لما نقلته صحيفة "كاثميريني" اليونانية في نشرتها باللغة الانجليزية اليوم.
ومن المنتظر أن ترتكز الاستراتيجية الجديدة على ركيزتين أساسيتين: دمج تقنيات الدفاع المتقدمة والمشاركة الفعالة لصناعة الدفاع اليونانية في جميع برامج الدفاع. وأكد ميتسوتاكيس أهمية هذا التحول نظرًا للتطور السريع للحرب الحديثة.
وقال: "نشهد تحولًا جذريًا في المشهد العملياتي، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط. نواجه الآن نوعًا مختلفًا من الحرب عما اعتدنا عليه سابقًا - على الأقل النوع الذي كانت قواتنا المسلحة مستعدة له". وشدد رئيس الوزراء على ضرورة دمج المركبات غير المأهولة والذخائر القديمة والطائرات بدون طيار وأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي والتركيز القوي على كل من الدفاع والهجوم السيبراني. وأضاف أنه "يجب دمج هذه التقنيات في التخطيط طويل الأمد لقواتنا المسلحة".
وأكد المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس أن هذا هو "أهم إصلاح تم تنفيذه على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".
وقال في تصريحات سابقة أن "بلادنا تحمي نفسها وتسلح نفسها لأنها دولة تسعى إلى التعايش السلمي دون أن تتخلى أبدا عن أي شيء يتعلق بملفات السيادة".
وأعلنت فرنسا وألمانيا وبولندا مؤخرا أنها تريد تعزيز جيوشها في الوقت الذي أكدت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يزيد بشكل كبير إنفاقه على الأسلحة في سياق جيوسياسي متوتر.
وبالإضافة إلى شراء 20 طائرة مقاتلة من طراز إف-35، والتي تم بالفعل التوقيع على اتفاق بشأنها، تريد أثينا تعزيز قبتها الحالية المضادة للطائرات بأسلحة جديدة، أو طائرات بحرية وجوية بدون طيار، أو رادارات.
ويجب أن يعزز "درع أخيل" هذا الدفاع المضاد للصواريخ والطائرات، بحسب مصدر مقرب من الملف.
وبحسب وسائل إعلام يونانية متخصصة، تجري أثينا مفاوضات مع عدة دول بهذا الشأن من بينها فرنسا وإيطاليا والنرويج.
وضاعفت أثينا بالفعل ميزانيتها الدفاعية لعام 2025 مقارنة بعام 2024، لتصل إلى 6.13 مليار يورو. ويذكر أن اليونان، هي واحدة من أربع دول في حلف الناتو تخصص أكثر من 3٪ من إجمالي ناتجها المحلي للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى بولندا وإستونيا ولاتفيا.
وتقع اليونان على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وقد سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز موقعها الجيوسياسي في شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضحت ماريا جافونيلي، أستاذة القانون الدولي في جامعة أثينا، "تاريخيا، كانت اليونان وستظل بمثابة موقع أمامي لأوروبا، التي تسعى حاليا إلى إعادة تنظيم دفاعها في وضع دولي صعب".
وتعتبر إعادة تنظيم الجيش "ضرورية"، كما ترى ماريا جافونيلي، بسبب التأخير المتراكم في تحديث أسلحته وذخائره "خلال الأزمة الاقتصادية في العقد الماضي وتجميد الإنفاق العام".
وفي نوفمبر الماضي، تحدث وزير الدفاع نيكوس ديندياس عن الشراء المرتقب لأربعة أنظمة مختلفة للطائرات بدون طيار ودمج وحدات الجيش.
وشدد على أن أثينا يجب أن تواجه "واقعا مختلفا" وأن تقوم "بسرعة" بتحديث قواتها لتلبية متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين.
وفي السنوات الأخيرة، وقعت البلاد اتفاقيات دفاعية مع فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 18 دقائق
- البورصة
ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على الاتحاد الأوروبي
أوصى الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو 2025، لأن المفاوضات مع الاتحاد لا تحقق أي تقدم، لكنه أكد عدم فرض تعريفة إذا تم صنع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح في منشور على منصته 'تروث سوشيال' الجمعة: الاتحاد الأوروبي الذي شكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية، حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية. وأضاف أن كل هذا وغيره أدى إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا. ويبدو أن 'ترامب' أخطأ في كتابة الرقم ونسي كتابة ثلاثة أصفار إضافية، حيث إن العجز تجاوز 235 مليار دولار عام 2024. ويعني ذلك عزم 'ترامب' تعزيز التوترات التجارية التي شكلت حالة عدم اليقين تسببت في اضطراب الأسواق حول العالم.


مصر اليوم
منذ 35 دقائق
- مصر اليوم
ترامب يصعد "حربه التجارية" ضد الاتحاد الأوروبي مهددًا بفرض "تعريفات جمركية جديدة"
يضغط مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجاريون، على الاتحاد الأوروبي؛ لإجراء تخفيضات أحادية الجانب للرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، محذرين من أنه بدون تنازلات لن يتقدم الاتحاد في المحادثات لتجنب رسوم جمركية "متبادلة" إضافية بنسبة 20%. وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، يستعد الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، لإبلاغ نظيره الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، اليوم بأن "المذكرة التوضيحية التي قدمتها بروكسل مؤخرًا للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية"، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية. آراء متباعدة وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي اكتفى بعرض تخفيضات جمركية متبادلة بدلًا من التعهد بخفض الرسوم الجمركية فحسب، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرين على واشنطن. كما لم يُشر الاتحاد الأوروبي إلى أن ضريبته الرقمية المقترحة كانت نقطة تفاوض، كما طالبت الولايات المتحدة. ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه للمحادثات، لكن وجهات نظر الجانبين لا تزال متباعدة للغاية، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات. ومن المقرر أن يلتقي جرير وشيفتشوفيتش في باريس الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع اختبارًا رئيسيًا لقدرة الجانبين على تجنب تصعيد نزاعهما التجاري. محادثات مهددة وتصر الولايات المتحدة على أن تتبنى بروكسل تدابير لخفض عجزها التجاري البالغ 192 مليار يورو في عام 2024. وبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تبادل وثائق التفاوض، لكنهما لم يُحرزا تقدمًا يُذكر على الصعيد الجوهري منذ أن أعلن ترامب عن فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وصرح مسؤول ثالث مُطلع على تفاصيل المحادثات بأنهم غير متفائلين بالتوصل إلى أي اتفاق يتجنب الرسوم الأمريكية على الواردات الأوروبية. وفرضت الولايات المتحدة معدل تعريفة "تبادلية" بنسبة 20% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي في أبريل، لكنها خفضته إلى النصف حتى 8 يوليو لإتاحة الوقت للمحادثات. وأبقت على مستويات 25% على الصلب والألومنيوم وقطع غيار السيارات، ووعدت باتخاذ إجراءات مماثلة على الأدوية وأشباه الموصلات وغيرها من السلع. تصعيد مرتقب ويعتقد بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستحافظ على معدل 10% كخط أساسي في أي اتفاق، وهو احتمال يقول العديد من وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي إنه سيؤدي إلى ردود فعل انتقامية. وترى الولايات المتحدة أن عرض الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي من شأنه إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا ما فعلت واشنطن الشيء نفسه، يصب في مصلحة بروكسل في نهاية المطاف. وأرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي شروطها للاتفاق، والتي تشمل تسهيل استثمار الشركات الأمريكية في الاتحاد الأوروبي، وتخفيف القيود التنظيمية، وقبول المعايير الأمريكية للأغذية والمنتجات، كما تريد إلغاء الضرائب الرقمية الوطنية. وفي المقابل، قال أولوف جيل، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية: "إن أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاقٌ تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف: "يتعين على الجانبين العمل على حل مشكلة التعريفات الجمركية الحالية، بالإضافة إلى التنسيق الاستراتيجي في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


24 القاهرة
منذ 43 دقائق
- 24 القاهرة
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% بدءًا من يونيو المقبل
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بدءًا من شهر يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن المفاوضات التجارية مع بروكسل لا تحقق أي تقدم، وذلك في تصعيد جديد للنزاع التجاري القائم مع الاتحاد، الذي سبق أن اتهمه ترامب بأنه تأسس لاستغلال الولايات المتحدة. رسوم ترامب الجمركية وبحسب وكالة بلومبرج، جاءت تصريحاته عبر منصته تروث سوشيال، حيث أعلن أيضًا أن شركة أبل ستُجبر على دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون ما لم تنقل كامل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. وسجلت أسهم شركة أبل تراجعًا بأكثر من 2% في تداولات ما قبل السوق عقب هذا التحذير الذي نشره ترامب على المنصة نفسها. وأوضح ترامب أنه سبق وأبلغ تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل، بأن الهواتف المخصصة للبيع داخل الولايات المتحدة يجب أن تُصنع داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر، مضيفًا أنه في حال عدم الالتزام بذلك، ستُفرض رسوم لا تقل عن 25%. يُذكر أن تصنيع هواتف أبل الرئيسية يتم حاليًا في الصين والهند، وهو ما شكّل موضع انتقاد متكرر من جانب ترامب. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أمس الخميس، أن أبل تخطط لتوسيع سلسلة التوريد الخاصة بها في الهند من خلال التعاقد مع شركة رئيسية. وتعتزم شركة فوكسكون التايوانية، وفقًا للتقرير، إنشاء مصنع جديد في ولاية تاميل نادو الهندية، لدعم عمليات التوريد الخاصة بأبل، حسب وكالة بلومبرج. بعد منحها لـ أوباما في 2009.. ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يثير الجدل في الأوساط السياسية إدارة ترامب تمنع قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد وتهدد بحملة قمع أوسع نطاقا