logo
تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»!

تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»!

أخبار ليبيا١٠-٠٢-٢٠٢٥

باستخدام تقنيات مبتكرة، طوّر فريق من العلماء، نوعا جديدا من 'الكاميرات المدمجة' المصممة للرؤية الحاسوبية.
ووفق ما نقلت مواقع مختصة بالشأن التقني، 'طور فريق من العلماء في جامعة واشنطن وجامعة برينستون نوعا جديدا من 'الكاميرات المدمجة' المصممة للرؤية الحاسوبية، باستخدام تقنيات مبتكرة تدمج البصريات بالحوسبة، حيث يسمح النموذج الأولي الجديد 'للكاميرا' بالعمل بسرعة الضوء مع تقليل استهلاك الطاقة، ما يجعلها قادرة على التعرف على الأشياء بسرعة وكفاءة'.
ووفق المعلومات، 'استبدل العلماء العدسة التقليدية 'للكاميرا'، المصنوعة عادة من الزجاج أو البلاستيك، بطبقات من 50 عدسة ميتا، وهي مكونات بصرية مسطحة وخفيفة الوزن تستخدم هياكل نانوية مجهرية للتلاعب بالضوء، وتم دمج هذه العدسات لتعمل كشبكة عصبية بصرية، والتي تعد نوعا من الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الإنسان'.
وقال أركا ماجومدار، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية والفيزياء في جامعة واشنطن: 'ابتكرنا تصميما مختلفا تماما عن البصريات التقليدية، نحن ندمج الحسابات مباشرة في البصريات، ما يتيح إجراء العديد من العمليات الحسابية ضمن هيكل العدسة نفسها'.
وأوضح 'أن هذه التقنية تحقق ميزتين رئيستين: أولا، تسريع عملية التعرف على الصور وتصنيفها 'بما يزيد عن 200 مرة' مقارنة بالشبكات العصبية التقليدية التي تعتمد على الحوسبة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الاعتيادية، مع الحفاظ على مستوى الدقة نفسه، ثانيا، تقليل استهلاك الطاقة بفضل الاعتماد على الضوء الوارد بدلا من الكهرباء لتنفيذ العمليات الحسابية'.
وقال فيليكس هايد، الأستاذ المساعد في علوم الكمبيوتر بجامعة برينستون: 'تتمثل التطبيقات المستقبلية لهذه التقنية في العديد من المجالات، مثل السيارات والشاحنات ذاتية القيادة والروبوتات والأجهزة الطبية، وكذلك الهواتف الذكية'.
وأكد هايد، أن 'الهدف كان إدخال الحسابات التي تجرى عادة إلكترونيا في البصريات نفسها، بحيث تتم بسرعة الضوء، وأضاف: 'بفضل هذا التصميم الجديد، تمكنا من تطوير نظام رؤية كمبيوتر يتيح إجراء العديد من الحسابات بصريا دون الحاجة إلى معالجات إلكترونية معقدة'.
هذا 'وتتركز أهمية الرؤية الحاسوبية في جعل الأجهزة 'تفهم' ما ترى، وهو ما يتطلب معالجة وتحليل صور الفيديو أو الصور الثابتة بشكل مشابه للطريقة التي يعالج بها الدماغ البشري الصور'.
200x faster: New camera identifies objects at speed of light, can help self-driving carshttps://t.co/G8gRXul4Tr
— Interesting Engineering (@IntEngineering) February 7, 2025
حتى في الظلام.. كاميرا متطورة تكشف الهوية من مسافة بعيدة
ابتكر فريق من الباحثين في إدنبرة، 'نظاما بصريا متطورا يمكنه التعرف على الوجوه والأجسام البشرية من مسافة تزيد عن 800 متر، حتى في الظلام أو من خلال الدخان والضباب، ويعتمد هذا النظام على نبضات الليزر لقياس المسافات، ما يسمح له بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة من مسافات بعيدة، تصل إلى ما يعادل عشرة ملاعب كرة قدم'.
وأكد الباحثون أن هذا 'الابتكار قد يحدث 'تغييرا جذريا' في مجالات الأمن والدفاع، حيث يمكنه تسهيل عمليات التعرف على الأجسام في ظروف صعبة'.
وأوضح الدكتور أونغوس مكارثي، عالم البصريات وزميل الأبحاث في معهد Heriot-Watt للفوتونيات وعلوم الكم، أن 'هذا النظام قادر على كشف تفاصيل دقيقة حتى لو كان الشخص مخفيا خلف شبكة تمويه، إذ يمكنه تحديد ما إذا كان يستخدم هاتفا محمولا، أو يحمل شيئا، أو يقف في وضع خامل'.
ووفق المعلومات، 'اختبر الباحثون، بالتعاون مع كلية James Watt للهندسة بجامعة غلاسكو، نظامهم الذي يعتمد على تقنية الليدار (كشف الضوء وتحديد المدى) 'باستخدام كاشف طوّره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأجريت الاختبارات على 3 مسافات: 45 مترا و325 مترا وكيلومتر واحد'.
وبحسب الباحثين، 'عند المسافة المتوسطة (325 مترا)، تمكن النظام المطوّر من إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد دقيقة لوجه أحد الأشخاص، مع تفاصيل تصل إلى مستوى المليمتر، وكان الإنجاز الأبرز في الدراسة تحقيق دقة قياسية في قياس الزمن الذي تستغرقه نبضة الليزر للانتقال والعودة، حيث بلغت نحو 13 بيكو ثانية (جزء من تريليون من الثانية)، وهو ما يعد تحسنا بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالمحاولات السابقة'.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل'، أكد الدكتور مكارثي، 'أن هذه التقنية قد تكون ذات فائدة كبيرة في المجالات الأمنية، حيث يمكن دمجها مع أنظمة المراقبة 'لمراقبة المناطق الحساسة والتعرف على الأجسام المشبوهة حتى في الظروف الصعبة، كما يمكن استخدامها في المركبات ذاتية القيادة، ومراقبة الهياكل الهندسية والصخور لتقييم المخاطر المحتملة'.
وأضاف أن 'النظام قد يكون له تطبيقات في الحفاظ على الآثار التاريخية من خلال توفير 'طريقة غير تلامسية ودقيقة' لرسم خرائط للأعمال الحجرية الهشة أو المباني التراثية، ما يساهم في ترميمها وحمايتها بشكل أكثر فاعلية'.
The post تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة
إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة

أخبار ليبيا

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة

طوّر فريق من الفيزيائيين والمهندسين وخبراء البصريات من جامعة تشجيانغ، في الصين، بالتعاون مع جامعة كامبريدج، 'وحدات بكسل نانوية بحجم فيروس' تُستخدم في تصنيع شاشات LED غير مسبوقة'. ونقل موقع' interesting engineering' فإن 'هذه الشاشات، التي يقل حجم وحدات البكسل الفردية المستخدمة فيها عن حجم حبة الرمل، تمثل طفرة جديدة في تكنولوجيا العرض، حيث تتيح تحقيق كثافة بكسل غير مسبوقة'. ووفقا لما نقله الموقع، 'تعتمد معظم شاشات الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف المحمولة، على تكثيف وحدات البكسل في مساحة صغيرة لتحسين جودة الصورة، غير أن التقنية الحالية، micro-LEDs، تواجه تحديات كبيرة عند تصغير حجم وحدات البكسل، إذ تصبح العملية مكلفة وأقل كفاءة'. وبحسب الموقع، 'للتغلب على هذه العقبات، أجرت الباحثة باودان تشاو وفريقها تجارب على البيروفسكايت، وهي مادة بلورية غير مكلفة وسهلة التصنيع، تستخدم حاليا في الألواح الشمسية'، وأظهرت الدراسة أن هذه المادة توفر حلا فعالا لتطوير مصابيح LED نانوية ذات كفاءة استثنائية'. وأضاف أنه 'باستخدام البيروفسكايت، تمكن الباحثون من إنتاج مصابيح LED نانوية (nano-PeLEDs) بعرض 90 نانومترا فقط، مع كثافة بكسل مذهلة بلغت 127 ألف بكسل لكل بوصة، وهي أعلى بكثير من أي تقنية مستخدمة حاليا'. ووجد الفريق أن 'هذه المصابيح تحافظ على سطوعها لفترات أطول مقارنة بمصابيح LED التقليدية، التي تميل إلى التلاشي بسرعة'. وتتمتع 'البيروفسكايت' بخصائص تجعلها مثالية في صناعة الشاشات، منها: كفاءة عالية في تحويل الكهرباء إلى ضوء ما يعزز وضوح الشاشة، وإمكانية ضبطها كيميائيا لتغيير اللون وتحسين الأداء، وتصنيعها في درجات حرارة منخفضة ما يجعلها أقل تكلفة من المواد التقليدية. وقد تمهد هذه التقنية الطريق 'لجيل جديد من الشاشات فائقة الدقة، خاصة في: نظارات الواقع المعزز (AR) وسماعات الواقع الافتراضي (VR)، والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون بتقنيات عرض متطورة'. ورغم هذا التقدم، 'تواجه شاشات LED النانوية بعض التحديات، أبرزها: اقتصار المصابيح الحالية على لون واحد فقط، ما يستلزم تطوير إصدارات متعددة الألوان، بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسة عمرها الافتراضي في الأجهزة العملية'. ومع استمرار البحث والتطوير، قد تصبح هذه التقنية الحل الأمثل للشاشات الفائقة الدقة، وربما تتجاوز حتى حدود الدقة التي يمكن للعين البشرية تمييزها، ما يعيد تعريف مستقبل تكنولوجيا العرض. The post إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الأوّل في العالم.. الصين تطلق أول نظام «ذكاء اصطناعي» مستقل بالكامل
الأوّل في العالم.. الصين تطلق أول نظام «ذكاء اصطناعي» مستقل بالكامل

أخبار ليبيا

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

الأوّل في العالم.. الصين تطلق أول نظام «ذكاء اصطناعي» مستقل بالكامل

تحديا للمفهوم السائد بأن الولايات المتحدة هي القائدة المطلقة، تجاوزت الصين مرحلة اللحاق بالركب تطوير 'أنظمة ذكاء اصطناعي'، حيث طوّرت الصين 'نظام ذكاء اصطناعي' مستقلا بالكامل، أطلقوا عليه اسم 'Manusمينوس'، ليكون 'الأول من نوعه عالميا في تنفيذ المهام المعقدة دون تدخل بشري'. وبحسب موقع 'interesting engineering'، 'يتمتع 'Manusمينوس'، بقدرة على اتخاذ القرارات بشكل استباقي، ما يجعله مختلفا عن روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT وGemini وGrok، التي تعتمد على مدخلات بشرية مباشرة. كما يمكنه إتمام المهام دون انتظار التعليمات، مثل البحث عن شقة بناء على عوامل مثل معدلات الجريمة والطقس واتجاهات السوق، ثم تقديم توصيات مخصصة تلقائيا'. ووفق الموقع، 'لا يقتصر عمل 'Manusمينوس'، على نموذج ذكاء اصطناعي واحد، بل يعمل كمدير تنفيذي يشرف على عدة أنظمة فرعية متخصصة، ما يمكّنه من التعامل مع عمليات معقدة ومتعددة الخطوات بسلاسة، كما أنه يعمل بشكل غير متزامن، إذ ينفذ المهام في الخلفية ويخطر المستخدمين عند توفر النتائج، دون الحاجة إلى مراقبة مستمرة'. ووفق الموقع، 'يمثل إطلاق 'Manusمينوس'، قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يُنظر إليه على أنه خطوة نحو أنظمة أكثر استقلالية، لكنه يثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مستقبل الوظائف البشرية والمسؤولية القانونية، ولا يقتصر دور 'Manusمينوس'، على الجانب التقني فقط، بل يمتد إلى تطبيقات عملية، أبرزها في التوظيف، حيث يمكنه تحليل السير الذاتية ومقارنة اتجاهات سوق العمل واقتراح أفضل المرشحين بناء على تحليل معمّق'. هذا 'ويمكن أن يشكل 'Manusمينوس'، تهديدا حقيقيا للوظائف البشرية، حيث لا يكتفي بتحسين الكفاءة، بل قد يحل مكان الموظفين في العديد من المجالات'. : The post الأوّل في العالم.. الصين تطلق أول نظام «ذكاء اصطناعي» مستقل بالكامل appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»!
تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»!

أخبار ليبيا

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»!

باستخدام تقنيات مبتكرة، طوّر فريق من العلماء، نوعا جديدا من 'الكاميرات المدمجة' المصممة للرؤية الحاسوبية. ووفق ما نقلت مواقع مختصة بالشأن التقني، 'طور فريق من العلماء في جامعة واشنطن وجامعة برينستون نوعا جديدا من 'الكاميرات المدمجة' المصممة للرؤية الحاسوبية، باستخدام تقنيات مبتكرة تدمج البصريات بالحوسبة، حيث يسمح النموذج الأولي الجديد 'للكاميرا' بالعمل بسرعة الضوء مع تقليل استهلاك الطاقة، ما يجعلها قادرة على التعرف على الأشياء بسرعة وكفاءة'. ووفق المعلومات، 'استبدل العلماء العدسة التقليدية 'للكاميرا'، المصنوعة عادة من الزجاج أو البلاستيك، بطبقات من 50 عدسة ميتا، وهي مكونات بصرية مسطحة وخفيفة الوزن تستخدم هياكل نانوية مجهرية للتلاعب بالضوء، وتم دمج هذه العدسات لتعمل كشبكة عصبية بصرية، والتي تعد نوعا من الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الإنسان'. وقال أركا ماجومدار، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية والفيزياء في جامعة واشنطن: 'ابتكرنا تصميما مختلفا تماما عن البصريات التقليدية، نحن ندمج الحسابات مباشرة في البصريات، ما يتيح إجراء العديد من العمليات الحسابية ضمن هيكل العدسة نفسها'. وأوضح 'أن هذه التقنية تحقق ميزتين رئيستين: أولا، تسريع عملية التعرف على الصور وتصنيفها 'بما يزيد عن 200 مرة' مقارنة بالشبكات العصبية التقليدية التي تعتمد على الحوسبة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الاعتيادية، مع الحفاظ على مستوى الدقة نفسه، ثانيا، تقليل استهلاك الطاقة بفضل الاعتماد على الضوء الوارد بدلا من الكهرباء لتنفيذ العمليات الحسابية'. وقال فيليكس هايد، الأستاذ المساعد في علوم الكمبيوتر بجامعة برينستون: 'تتمثل التطبيقات المستقبلية لهذه التقنية في العديد من المجالات، مثل السيارات والشاحنات ذاتية القيادة والروبوتات والأجهزة الطبية، وكذلك الهواتف الذكية'. وأكد هايد، أن 'الهدف كان إدخال الحسابات التي تجرى عادة إلكترونيا في البصريات نفسها، بحيث تتم بسرعة الضوء، وأضاف: 'بفضل هذا التصميم الجديد، تمكنا من تطوير نظام رؤية كمبيوتر يتيح إجراء العديد من الحسابات بصريا دون الحاجة إلى معالجات إلكترونية معقدة'. هذا 'وتتركز أهمية الرؤية الحاسوبية في جعل الأجهزة 'تفهم' ما ترى، وهو ما يتطلب معالجة وتحليل صور الفيديو أو الصور الثابتة بشكل مشابه للطريقة التي يعالج بها الدماغ البشري الصور'. 200x faster: New camera identifies objects at speed of light, can help self-driving carshttps:// — Interesting Engineering (@IntEngineering) February 7, 2025 حتى في الظلام.. كاميرا متطورة تكشف الهوية من مسافة بعيدة ابتكر فريق من الباحثين في إدنبرة، 'نظاما بصريا متطورا يمكنه التعرف على الوجوه والأجسام البشرية من مسافة تزيد عن 800 متر، حتى في الظلام أو من خلال الدخان والضباب، ويعتمد هذا النظام على نبضات الليزر لقياس المسافات، ما يسمح له بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة من مسافات بعيدة، تصل إلى ما يعادل عشرة ملاعب كرة قدم'. وأكد الباحثون أن هذا 'الابتكار قد يحدث 'تغييرا جذريا' في مجالات الأمن والدفاع، حيث يمكنه تسهيل عمليات التعرف على الأجسام في ظروف صعبة'. وأوضح الدكتور أونغوس مكارثي، عالم البصريات وزميل الأبحاث في معهد Heriot-Watt للفوتونيات وعلوم الكم، أن 'هذا النظام قادر على كشف تفاصيل دقيقة حتى لو كان الشخص مخفيا خلف شبكة تمويه، إذ يمكنه تحديد ما إذا كان يستخدم هاتفا محمولا، أو يحمل شيئا، أو يقف في وضع خامل'. ووفق المعلومات، 'اختبر الباحثون، بالتعاون مع كلية James Watt للهندسة بجامعة غلاسكو، نظامهم الذي يعتمد على تقنية الليدار (كشف الضوء وتحديد المدى) 'باستخدام كاشف طوّره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأجريت الاختبارات على 3 مسافات: 45 مترا و325 مترا وكيلومتر واحد'. وبحسب الباحثين، 'عند المسافة المتوسطة (325 مترا)، تمكن النظام المطوّر من إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد دقيقة لوجه أحد الأشخاص، مع تفاصيل تصل إلى مستوى المليمتر، وكان الإنجاز الأبرز في الدراسة تحقيق دقة قياسية في قياس الزمن الذي تستغرقه نبضة الليزر للانتقال والعودة، حيث بلغت نحو 13 بيكو ثانية (جزء من تريليون من الثانية)، وهو ما يعد تحسنا بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالمحاولات السابقة'. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل'، أكد الدكتور مكارثي، 'أن هذه التقنية قد تكون ذات فائدة كبيرة في المجالات الأمنية، حيث يمكن دمجها مع أنظمة المراقبة 'لمراقبة المناطق الحساسة والتعرف على الأجسام المشبوهة حتى في الظروف الصعبة، كما يمكن استخدامها في المركبات ذاتية القيادة، ومراقبة الهياكل الهندسية والصخور لتقييم المخاطر المحتملة'. وأضاف أن 'النظام قد يكون له تطبيقات في الحفاظ على الآثار التاريخية من خلال توفير 'طريقة غير تلامسية ودقيقة' لرسم خرائط للأعمال الحجرية الهشة أو المباني التراثية، ما يساهم في ترميمها وحمايتها بشكل أكثر فاعلية'. The post تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وأخرى تكشف الهويّة «حتّى في الظلام»! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store