
طهران تهدد بأسلحة جديدة.. وواشنطن تلوّح برد عسكري
وقال قائد القوة البرية للجيش الإيراني إن "الموجة الجديدة من الهجمات قد بدأت بالفعل"، مشدداً على أن العمليات ستزداد "شدة وتأثيراً" خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ القانون الدولي في طهران هادي دلول أن ما يجري هو جزء من خطة منسقة تشمل ضربات محدودة لقراءة فعالية الدفاعات الإسرائيلية، قائلاً: " إيران لا تسعى الآن لتوجيه الضربة الحاسمة، بل لفهم توزيع المنظومات الدفاعية واختبار رد الفعل، تمهيداً لهجمات أكثر دقة لاحقاً".
تفريغ طهران "إجراء أمني".. ولا علاقة لترامب
وعن تقارير تحدثت عن عمليات إخلاء جزئية للسكان في العاصمة الإيرانية، قال دلول إن "الإجراء هدفه أمني بحت، يتعلق بتفكيك بؤر محتملة تعمل لصالح إسرائيل داخل طهران"، نافياً أن يكون له علاقة بأي تهديدات أميركية، وأضاف: "ما يجري ليس هروباً، بل إجراء أمني لحصر الحركة ومنع تسلل عملاء أو استغلال الأوضاع الداخلية".
إيران تعترف بوجود خرق أمني
وفي اعتراف نادر، أقر دلول بوجود خروقات استخباراتية داخلية، بعد سلسلة اغتيالات استهدفت قيادات عسكرية بارزة، كان آخرها ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي بشأن تصفية رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية، علي شدماني.
وقال دلول:"نعم، هناك خرق أمني، والسلطات تعمل على تطهير الخطوط الداخلية... لكن لا توجد معلومات تحتكرها شخصية واحدة، واستهداف الأشخاص لا يعطل المنظومة العسكرية".
تقييم الرد الإيراني.. تكتيك أم تراجع؟
وردا على تحليلات تحدثت عن انخفاض وتيرة الصواريخ الإيرانية، شدد دلول على أن هذا لا يعني ضعفًا في القدرات: "إيران يمكنها إطلاق 250 صاروخاً دفعة واحدة، لكنها لا تهدر ترسانتها دون نتائج محسوبة.. الصواريخ تُطلق وفق خطة تدريجية لحماية الذخيرة، وتوجيه الضربات حين تكون الفرصة مناسبة لتحقيق التأثير الأقصى".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة "سي بي إس" أن بلاده لا تسعى إلى وقف إطلاق النار مع إيران ، بل إلى "نهاية حقيقية لبرنامجها النووي"، مهدداً برد "هائل" إذا تعرضت المصالح الأميركية لأي اعتداء.
وردًا على هذه التصريحات، قال دلول: "ترامب متناقض، فهو يعلن رفضه لامتلاك إيران للسلاح النووي رغم أن التقارير الدولية لم تثبت شيئاً من هذا القبيل.. الحوار مع إدارة ترامب انتهى، ولا مفاوضات إلا عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبضمانات حيادية".
في واشنطن، أوضح الدكتور فادي حيلاني، الباحث في المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية، أن مجلس الأمن القومي الأميركي يدرس جميع السيناريوهات، لكنه لا يرى حاجة إلى تدخل مباشر في الوقت الراهن، طالما "تفوق إسرائيل الميداني قائم".
وأضاف: " الولايات المتحدة لن تدخل المعركة إلا إذا استُهدفت مصالحها أو قواتها.. وإذا حدث ذلك، فإن الرد سيكون ساحقًا، وقد يُنهي الوجود العسكري الإيراني في المعركة خلال ساعات".
فوردو.. الخط الأحمر الأميركي
ورجّح حيلاني أن يكون استهداف منشأة "فوردو" النووية المحصنة هو العامل الحاسم في دخول واشنطن: "إسرائيل لا تملك الوسائل العسكرية اللازمة لقصف فوردو ، بينما الولايات المتحدة فقط قادرة على تنفيذ هذا النوع من الضربات، مما يجعل الملف النووي هو نقطة الانعطاف في مستقبل هذه الحرب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
3 فئات من الصفوف الثالث إلى الثاني عشر تتقدم للاختبارات التعويضية غدا
تتأهب وزارة التربية والتعليم لإجراء الاختبارات التعويضية للفصل الدراسي الثالث للعام الاكاديمي الجاري 2024-2025 المقرر أن تنطلق غدا الجمعة 20 يونيو وتستمر حتى 25 منه باشتراطات ممنهجة لضمان الانضباط، حيث تستهدف ثلاث فئات من طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر . ليست للجميع وأكدت الوزارة أن الاختبارات التعويضية ليست موجهة لجميع الطلبة، بل تقتصر فئات طلابية تشمل الطلبة المتغيبين بعذر رسمي مقبول، والذين واجهوا مشكلات فنية موثقة أثناء أداء الامتحانات، والطلبة المصرح لهم مسبقًا بأداء الامتحانات عن بُعد، خصوصًا المقيمين خارج الدولة لأسباب صحية أو مرافقة مرضى. لا تهدف للتحسين وشددت التعليمات التي اطلعت عليها " الإمارات اليوم" على أن الاختبارات التعويضية لا تهدف لتحسين الدرجات، كما يُمنع دخول الطلبة الصادرة بحقهم محاضر غش. وجرى التنويه إلى ضرورة إحضار الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالوزارة، باستثناء طلبة الصف التاسع، مع التأكد من صلاحيتها وتثبيت برنامج 'المتصفح الآمن'، لضمان الانضباط والأمان الإلكتروني. شروط وضوابط صارمة وطالبت إدارات المدارس الطلبة وذويهم بالالتزام بالتوقيت المحدد لكل اختبار، حيث لن يُسمح بدخول المتأخرين. كما شددت على ضرورة طباعة 'هيكل الامتحان' المتوفر في دليل الطالب، والاطلاع على محتوى الفصل الثالث فقط باعتباره المرجع الرسمي للأسئلة. الطلبة خارج الدولة وافادت بالنسبة للطلبة الموجودين خارج الدولة وتم التصريح لهم مسبقًا بأداء الاختبار عن بعد، فقد طالبتهم الوزارة بالاستعداد الجيد من حيث إعداد الأجهزة وتوفير بيئة تقنية سليمة، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لتأكيد موعد الاختبار واستلام التذكرة الإلكترونية. منع الغياب غير المبرر وشددت الوزارة ضمن توجيهاتها لإدارات المدارس على أن الغياب غير المبرر أو عدم تقديم العذر في الوقت المحدد سيحرم الطالب من أداء الاختبار التعويضي، وذلك تنفيذًا لتعليمات مشددة تم تعميمها على جميع المدارس خلال فترة الامتحانات. الجدول المعتمد وبحسب الجدول المعتمد، يستهل طلبة الـ12 امتحاناتهم بمادتَي التربية الإسلامية «إلكتروني» (الفترة الأولى) من 9:00 إلي 10:00 صباحاً، الكيمياء «إلكتروني» (الفترة الثانية) من 10:00 إلى 12:00 مساء، ثم يواصل الطلبة، الاثنين 23 يونيو أداء الامتحان في مادتَي اللغة الإنجليزية والفيزياء، ثم اليوم التالي الثلاثاء 24 منه مادتي الرياضيات واللغة العربية، ويختتمون الطلبة اختباراتهم التعويضية بامتحان مادتي الدراسات الاجتماعية والأحياء يوم الأربعاء 25 الجاري المسار التطبيقي أما طلبة المسار التطبيقي، من المقرر أن يستهلون اختباراتهم الجمعة 20 الجاري بمادة التربية الإسلامية فترة أولى فقط، ويؤدون الامتحان في مادة اللغة الإنجليزية الاثنين 23 يونيو، ثم العلوم التطبيقية على فترتين، تليها مادتي الرياضيات التطبيقية واللغة العربية الثلاثاء 20 الجاري، ويختتمون اختباراتهم بمادة الدراسات الاجتماعية، الأربعاء 25 الجاري


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
خامنئي: إيران "لن تستسلم أبدا" للضغوط
أكد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في رسالة بُثّت عبر التلفزيون الإيراني الأربعاء، أنّ إيران لن "تستسلم أبدا" للضغوط، محذرا من أن أي هجوم أميركي على بلاده "سيكون له عواقب وخيمة. وقال خامنئي الذي يتولّى منصبه منذ العام 1989، ردا على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبلاده للاستسلام إنّ "الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة، مثلما ستقف بقوة في وجه سلام مفروض"، مضيفا أنّ "هذه الأمة لن تخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت". وأكد خامنئي أنّ "الأميركيين يجب أن يعلموا أن أي تدخّل عسكري من جانبهم سيؤدي بالتأكيد إلى أضرار لا تعوَّض".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خامنئي: إيران لن تستسلم وسنعاقب إسرائيل وأن أي هجوم أمريكي ستكون عواقبه وخيمة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن بلده لم يستسلم تحت وطأة هجمات إسرائيل المتواصلة، مشدداً على أن الأخيرة ارتكبت خطأ فادحاً، وستعاقب عليه، محذراً الولايات المتحدة من التورط في النزاع عسكرياً، معتبراً ذلك سيسبب أضراراً لا يمكن إصلاحها. إيران لن تغفر لإسرائيل وقال خامنئي في كلمة له موجهة إلى الأمة في سادس أيام الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أن «إيران لن تغفر لإسرائيل انتهاك أجوائها، ولن تنسى دماء قتلاها»، مؤكداً أن «القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن الوطن ومدعومة من المسؤولين وكل أبناء الشعب». وأضاف: «لن تقبل أن يفرض علينا سلاماً أو حرباً». ووجه خامنئي تحذيراً غلى الولايات المتحدة، مندداً بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتورط في الحرب دعماً لإسرائيل وقال: «الأشخاص الأذكياء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لن يتحدثوا أبداً إلى هذه الأمة بلغة التهديد، لأن الأمة الإيرانية لن تستسلم، ويجب على الأمريكيين أن يعرفوا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي بلا شك إلى أضرار لا يمكن إصلاحها». وأشاد خامنئي بثبات الشعب الإيراني وشجاعته ودقته في مواجهة العدوان الإسرائيلي، معتبراً ذلك دليلاً على نمو الأمة وقوتها، وأكد أن إيران ستصمد في وجه الحرب المفروضة، كما ستصمد في وجه السلام المفروض، وهذه الأمة لن تستسلم لأحد في وجه الفرض. تصريحات عن اغتيال خامنئي ويأتي حديث خامنئي، بعد تداول تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اغتياله. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تعرف مخبأ الزعيم الإيراني ويمكنها اغتياله بسهولة، لكنها لا تريد ذلك حالياً، مطالباً إيران بالتخلي التام عن البرنامج النووي والاستسلام. فيما صرح نتنياهو لشبكة «ايه.بي.سي» نيوز الأمريكية، بأن اغتيال المرشد الإيراني سينهي الصراع مع إيران، متهما طهران بنشر الإرهاب والتخريب.