
سلة ليبيا تفوز على كاب فيردي 82-80 بتصفيات «الأفروباسكيت 2025»
فاز المنتخب الليبي لكرة السلة على منتخب كاب فيردي بنتيجة 82-80 في الجولة الثانية من النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا «أفروباسكيت 2025»، وذلك في المباراة التي أقيمت مساء اليوم السبت، في القاعة الكبرى بطرابلس.
المنتخب الليبي في المقدمة
بدأت المباراة بداية ساخنة وسريعة من جانب المنتخبين، إلا أن المنتخب الليبي تمكن من التقدم بفارق بسيط لتصل النتيجة إلى 10-8، لكن مع انتصاف زمن الربع الأول تقدم منتخب كاب فيردي 12-11، قبل أن يستعيد لاعبو ليبيا الزمام لتصبح النتيجة 13-12 لصالح ليبيا.
وقبل دقيقتين ونصف على نهاية الربع الأول، عاد منتخب كاب فيردي ليتقدم بنتيجة 17-12، ثم ضاق الفارق إلى 17-14 إلا أن تركيز لاعبي المنتخب الليبي تراجع بشكل غير متوقع ما سمح للمنافس بتسجيل عديد النقاط في السلة الليبية لتصبح النتيجة تقدم كاب فيردي 15-17 قبل النهاية بدقيقة ونصف، وهي النتيجة التي انتهى بها الربع الأول.
لم يتغير الحال خلال الفترة الثانية، حيث حاول المنتخب الليبي تقليص الفارق، إلا أن المنافس تمكن من إفساد المحاولات الليبية بتمكنه من زيارة السلة الليبية بعد كل مرة يسجل فيها لاعبو ليبيا، لتصل النتيجة إلى 33-23 بعد مرور أربع دقائق، وبعدها بدقيقة وصلت النتيجة إلى 36-28.
ووسط تشجيع حماسي من جانب الجماهير، تمكن المنتخب الليبي من تقلص الفارق لتصل النتيجة إلى 36-33 لصالح كاب فردي قبل ثلاث دقائق ونصف على نهاية الشوط الأول، ثم 37-35 قبل دقيقتين ونصف على نهاية الشوط، بعد استبسال كبير من جانب لاعبي المنتخب الليبي الذين تمكنوا من إدراك التعادل 39-39 قبل خمسين ثانية على النهاية، لكن الصراع بين المنتخبين استمر حتى انتهى الشوط الأول بنتيجة 42-39 لصالح كاب فيردي.
المنتخب الليبي يعود للتقدم
مع بداية الفترة الثالثة قدم المنتخب الليبي أداء قويا استحق به إدراك التعادل ثم التقدم سريعا بنتيجة 47-46 بعد مرور دقيقة ونصف، لكن المنتخبين عادا للتعادل 49-49 بعد دقيقتين ونصف.
وبعد مرور أربع دقائق من زمن الفترة الثالثة وصلت النتيجة إلى 53-49 لصالح المنتخب الليبي، ثم وصلت النتيجة إلى 57-51 لصالح «فرسان المتوسط»، وهي النتيجة التي ظلت صامدة لمدة دقيقة ونصف. وخلال الدقائق والثواني الأخيرة قدم الفريقان درسا في الكفاح والإصرار واستبسل كل منهما في محاولة إنهاء الربع الثالث لمصلحته، لكن في النهاية حسم المنتخب الليبي النتيجة النهائية للربع 64-59.
المنتخب الليبي بدأ الربع الرابع الأخير بقوة كما أنهى سابقه محاولا توسيع الفارق، وفي المقابل استمر منتخب كاب فيردي في محاولاته لإدراك التعادل، لتصل النتيجة بعد مرور دقيقتين إلى 69-63 لصالح ليبيا، ثم 72-65 بعد مرور ثلاث دقائق ونصف.
-
الربع الأخير من زمن المباراة شهد إصرارا كبيرا من جانب المنتخبين على التمسك بالفوز، وقدم كل منهما كل ما لديه من أجل الظفر بنتيجة اللقاء التي ظلت متأرجحة حتى الثواني الأخيرة، لينتهي اللقاء بنتيجة 82-80.
يذكر أن الجولة الأولى التي لعبت أمس، شهدت فقدان المنتخب الليبي نتيجة مباراته أمام نظيره النيجيري 70-75، كما فاز منتخب أوغندا على كاب فيردي 63-60. ويلتقي المنتخب الليبي في التاسعة مساء غد الأحد، مع منتخب أوغندا في الجولة الثالثة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات «الأفروباسكيت 2025».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
صلاح مكراز.. هداف البطولة الدارنيسية التاريخية من طراز فريد
بعد اعتماد الاتحاد الليبي لكرة القدم رسميا قرار تتويج فريق دارنس ببطولة الدوري الليبي بعد 46 عاما، أصبح هداف دارنس ونجمه صلاح مكراز هو هداف الموسم الرياضي 78-79 برصيد ثمانية أهداف من أصل اثنتي عشرة مباراة خاضها الفريق قبل توقف الموسم، حيث كان هو الهداف الحاسم لفريقه في كل المباريات وأحرز مكراز أهدافا حاسمة ورائعة في شباك أبرز الفرق وأفضل حراس مرماها. التألق في «الديربي» أمام الهلال استهل مكراز موسمه التهديفي وكان صاحب هدف افتتاح الموسم، وقص شريط أهداف فريقه بإحرازه هدف الفوز في شباك فريق النهضة بملعب درنة، ثم أحرز هدف الفوز في شباك فريق الشرطة، ثم سجل ثالث أهدافه في «ديربي» درنة في شباك جاره الأفريقي، وقاده لتحقيق الفوز في «الديربي» الشهير، وأحرز هدفه الرابع تواليا في شباك الهلال. بعدها سجل مكراز خامس أهدافه في شباك الأهلي بنغازي، وأحرز سادس أهدافه في شباك التحدي، ثم أحرز سابع أهدافه في شباك الصقور، واختتم سلسلة أهدافه الحاسمة بإحرازه هدف الفوز في شباك الاتحاد العسكري وهو الهدف الثامن في رصيده. مسيرة طويلة ومشرفة لمكراز مع دارنس بدأ نجم دارنس وهدافة وهداف الموسم الرياضي 78-79 صلاح ابريك مكراز مسيرته الكروية مبكرا مع دارنس العام 1973، نجح في حجز مكانه سريعا ومبكرا وسجل بداية ظهوره مع الفريق الأول في مباراة ودية دولية جمعت دارنس مع فريق الأولمبي السكندري بملعب درنة العام 76، حيث لعب صغيرا ولم يتجاوز عمره 17 عاما مع جيل العمالقة عبدالحق الطشاني وعلي بن خيال وعوض كروش وعطية بن ناصر وناصر الفيتوري وعبدالمنعم غنيم والحارس العملاق المصري علي النجار. ظهور دولي لافت أمام كبار نجوم الجزائر أيضا لعب مكراز مع دارنس العديد من المباريات الودية الدولية أبرزها أمام المنتخب الجزائري الذي مثل الكرة العربية في مونديال إسبانيا 82، والذي ضم جيل بللومي وعصاد وماجر، وشهد الموسم الرياضي 76–77 ظهوره الأول رسميا مع فريق دارنس وأحرز في هذا الموسم أفضل أهدافه في شباك الأهلي بنغازي وحارس مرماه العملاق الفيتوري رجب، بينما كان الموسم الرياضي 78ـ 79 أفضل مواسمه الكروية، وهو موسم التتويج التاريخي الأول للأنيق وتوجه بإحرازه لقب هداف الموسم ودخوله نادي الهدافين الذي يزخر بعمالقة الكرة الليبية وكبار هدافيها. وفي وجود كوكبة من كبار النجوم والهدافين على صعيد الكرة الليبية يسجل مكراز اسمه كأول لاعب في تاريخ دارنس يتوج بلقب هداف الموسم، تلاه بعد عدة أعوام ومواسم شقيقه الأصغر إدريس مكراز الذي نال لقب الهداف الموسم في مناسبتين مع دارنس ثم الأهلي طرابلس خلال فترة التسعينات. مكراز يقود المنتخب الوطني الليبي واختير صلاح مكراز ضمن صفوف المنتخب الوطني في العديد من المناسبات الدولية، حيث شارك في عامه الذهبي 79 ضمن صفوف المنتخب الوطني في مباراته أمام منتخب إثيوبيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا، والتي أسفرت عن فوز المنتخب الوطني بهدفين لهدف، كما اختير في مناسبات دولية أخرى من بينها بطولة أمم أفريقيا، وهو من نجوم الكرة الذين تأثروا بالمواسم والسنوات العجاف التي مرت بعد توقف النشاط الكروي العام 79 وحتى العام 1982، حيث كان في أوج عطائه وقمة تألقه. استئناف النشاط والمسيرة الكروية قبل الاعتزال عاد ليستأنف مسيرته الكروية مع دارنس التي استمرت حتى الموسم الرياضي 92ـ93 وأحرز آخر أهدافه في آخر مبارياته أمام فريق النصر، وظل وفيا لناديه العريق حتى بعد الاعتزال، بعد مسيرة طويلة عاصر خلالها أكثر من جيل وهو من أسرة رياضية دارنيسية عريقة بامتياز، حيث عمل في مجال التدريب وتولى تدريب فرق الأواسط والفريق الأول بالنادي، كما عمل مدربا مساعدا وتلقى عدة دورات تدريبية في مجال التدريب العام 1993 تحت إشراف خبير من أيرلندا. بصمة تدريبية على نجوم الكرة الليبية وفي العام 2012 اختير في أول لجنة للمنتخبات رفقة نخبة من قدامى الرياضيين، وكلف بإعداد أول منتخب تحت 17 عاما، وجرى تكوين جيل واعد ضم أسماء تألقت فيما بعد دوليا أمثال: المعتصم المصراتي ومؤيد اللافي ومفتاح طقطق ومراد الوحيشي، وأحرز الفريق لقب وصيف بطل شمال أفريقيا، كما جرى تشكيل منتخب تحت 19عاما، وحققت هذه اللجنة نجاحات كبيرة وخطوات جيدة لصالح الكرة الليبية ومستقبلها، وتحصل المنتخب الليبي وقتها في التصنيف العالمي 36 بعد أن كان 119، وهذا بفضل جهود اللجنة التي كانت من أنجح اللجان والإدارات. هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 ونجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 صلاح مكراز في عيون الصحافة. (خاص - الوسط)


الوسط
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
الرميحي لـ«بوابة الوسط»: الكرة الليبية لها تاريخ حافل ومكانة عربية كبيرة.. ونجومها في القمة
أكد الإعلامي والصحفي القطري المخضرم سعد الرميحي أن كرة القدم الليبية لها تاريخ حافل عربيا، وحققت العديد من الإنجازات والنجاحات من خلال مشاركاتها وحضورها المبكر في مختلف البطولات والدورات الرياضية العربية منذ مرحلة الستينيات. وقال الرميحي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «عندما أستعيد ذكريات الأمس، أجد العديد من المحطات التاريخية العريقة، لعل أبرزها على صعيد منافسات بطولة كأس العرب، حين نجح المنتخب الليبي العريق في أول مشاركة وظهور له خلال منافسات العام 1964 بالكويت، وأحرز المركز الثاني والقلادة الفضية، ثم نال القلادة البرونزية في بطولة كأس العرب الثالثة بالعراق العام 1966». حضور عربي بارز للمنتخب الليبي وأضاف الرميحي قائلا «أيضا كان للمنتخب الليبي حضور وتواجد في بطولة كأس العرب التي أقيمت بقطر العام 1998، ونجح المنتخب الليبي خلال مشاركته في بطولة كأس العرب 2012 بالسعودية بإحراز مركز وصافة الترتيب للمرة الثانية في تاريخه، وكان قريبا من إحراز اللقب العربي الذي فقده أمام المنتخب المغربي بركلات الترجيح وترك نجوم الكرة الليبية أروع وأجمل الانطباعات في العديد من المحافل الدولية، وكانت لهم بصمة رائعة في كل المشاركات العربية». العيساوي ضمن النخبة العربية أمام مختلط الأندية الهولندية وأكمل «نحن في قطر ما زلنا نستذكر الحضور الكبير وتألق نجم الكرة الليبية فوزي العيساوي في المباراة الاستعراضية التي جمعت نجوم الكرة العربية مع مختلط الأندية الهولندية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر العام 1982». وأردف «كنا في مجلة الصقر قد أشدنا كثيرا بهذا النجم العربي وكانت أمامه فرصة كبيرة للاحتراف والتألق في الملاعب الخليجية، واستمرت الكرة الليبية في تقديم النجوم، ونتمنى أن نشاهد المنتخب الليبي ونجومه مجددا في منافسات بطولة كأس العرب في النسخة المقبلة التي ستستضيفها العاصمة القطرية خلال ديسمبر المقبل، ونشاهد تألق الكرة الليبية، فهي زاخرة بالمواهب ولها مكانه وسمعة كبيرة عربيا ودوليا». مشوار صحفي وإعلامي كبير لسعد الرميحي يذكر أن الصحفي والإعلامي الكبير سعد الرميحي ترأس تحرير مجلة الصقر القطرية التي كانت أول مجلة رياضية عربية متخصصة حققت نجاحات عربية ودولية باهرة وكانت مجلة واسعة الانتشار والأولى عربيا، ولم تكن وقتها مجرد مجلة بل كانت مؤسسة إعلامية وصرحا إعلاميا احتضن كبار الصحفيين في العالم العربي، وواكبت الكثير من الأحداث العربية والدولية، وكانت المجلة ورئيس تحريرها سعد الرميحي وراء فكرة تكوين وتشكيل أول منتخب عربي موحد، والذي واجه المنتخب الهولندي بالدوحة، واستمرت وحافظت على صدورها لسنوات طويلة. كما يعد الزميل سعد الرميحي أيقونة الصحافة الرياضية القطرية ورائدها وشاهدا على عصر انطلاقتها وتوهجها، وهو أحد كبار الصحفيين في العالم العربي وقامة من قامات الصحافة الرياضية العربية وله تاريخ حافل، وسبق أن كرم بالعديد من الجوائز التقديرية والتكريمية في العديد من المناسبات والمحافل العربية والدولية، وتولى وتقلد العديد من المناصب القيادية في العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية التي أدارها بكل مهنية وامتياز. الإعلامي والصحفي القطري المخضرم سعد الرميحي. (أرشيفية : الإنترنت)


الوسط
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
المنتخب الليبي يتقدم في تصنيف «فيفا»
نجح المنتخب الليبي لكرة القدم في تحسين ترتيبه في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمنتخبات العالم. المنتخب الليبي في المركز 117 فوفقا لأحدث تصنيف الصادر اليوم الخميس تقدم المنتخب الليبي مركزا واحدا ليصبح في المركز الـ117 بين منتخبات العالم. ووفقا للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فقد أصبح رصيد المنتخب الليبي 1155.19 بعدما كان 1158.06 نقطة في التصنيف السابق، وهو ما يعني أن رصيد «فرسان المتوسط» تراجع بواقع 2.84 نقطة. وخلال فترة التوقف الدولي خلال شهر مارس الماضي خاض المنتخب الليبي مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، فتعادل على أرضه مع منتخب أنغولا بهدف لكل منهما، ثم فقد نتيجة المباراة التي لعبها خارج أرضه أمام منتخب الكاميرون بهدف مقابل ثلاثة أهداف. - ووفقا لموقع الاتحاد الدولي، فإن أعلى مركز وصل إليه المنتخب الليبي في تصنيف منتخبات العالم هو المركز السادس والثلاثين وذلك خلال شهر سبتمبر 2012، بينما تراجع «فرسان المتوسط» إلى أدنى ترتيب له خلال شهر يوليو 1997 بوجوده في المركز 187 بين منتخبات العالم.