
فايننشيال تايمز: إلى متى تستمر حرب الاستنزاف بين إسرائيل وإيران؟
حاول تقرير نشرته فايننشيال تايمز البريطانية الإجابة على السؤال بشأن الفترة المتوقع أن تستغرقها الحرب بين إسرائيل و إيران ، وذلك من خلال عدة عوامل.
يستعرض التقرير، الذي أعده ثلاثة من مراسلي الصحيفة من لندن وأثينا والقدس، ملامح الحرب الحالية، والتي وصفتها فايننشيال تايمز بأنها تختلف جذريا عن سابقاتها من حروب الشرق الأوسط.
وورد بالتقرير أنه وبخلاف الهجمات السريعة والمحدودة مثل تدمير مفاعل أوزيراك العراقي في عام 1981 ، تهدف العملية الحالية إلى إضعاف قدرات إيران الصاروخية والنووية، وربما زعزعة النظام الإيراني نفسه.
الحرب الحالية تدور على مسافات تتجاوز 1000 كيلومتر، وتعتمد على الصواريخ والطائرات دون تدخل بري مباشر.
حرب مدن طويلة الأمد
وصف سيد كوشال من المعهد الملكي للخدمات المتحدة هذا النزاع بأنه "حرب مدن طويلة الأمد"، يصعب على الطرفين تحمّلها ما لم تتدخل الولايات المتحدة أو تُستأنف محادثات السلام.
ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، فإن إيران أظهرت قدرة على امتصاص الخسائر، كما فعلت خلال حربها مع العراق في الثمانينيات.
وحسب مستشار في الحرس الثوري الإيراني، فإن طهران لا تخشى حربا طويلة، رغم مقتل العشرات حتى الآن بفعل الضربات الإسرائيلية.
من الجانب الإسرائيلي، قُتل 24 شخصا وجُرح نحو 600 آخرين، وتُظهر المعطيات أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية مثل القبة "الحديدية" و"مقلاع داود" و"سهم-3″ نجحت في التصدي لمعظم الصواريخ الإيرانية، لكن مخزونها من القذائف الاعتراضية محدود.
ويشير محللون مثل بادي ماكغينيس إلى أن كل ضربة إسرائيلية تُضعف قدرة إيران القتالية بشكل واضح، في حين أن الهجمات الإيرانية أقل دقة وتأثيرا.
تقدّر إسرائيل أن إيران بدأت الحرب بأكثر من 2000 صاروخ، وقد أُطلق منها أكثر من 350 في الأيام الأولى فقط، لكن وتيرة الإطلاق تباطأت، ما قد يشير إلى محاولة إيرانية لإطالة أمد النزاع.
ويُعتقد أن إيران لا تزال تحتفظ بصواريخها الأشد فتكا، بانتظار نفاد مخزون إسرائيل الدفاعي.
لن تكون قصيرة
وأشار داني سيتريونويتز من معهد الدراسات الإستراتيجية في تل أبيب إلى أن إيران قد تملك أكثر من 1000 صاروخ جاهز للإطلاق، "لكن عليهم حساب المدة التي سيكون عليهم تحمّلها.. ولا أعتقد أنها ستكون حربا قصيرة".
أما بالنسبة لإسرائيل، فإن الحفاظ على تفوقها الجوي لفترة طويلة سيكون تحديا كبيرا، خاصة أنها حاولت توسيع بنك أهدافها ليشمل رموزا حكومية.
ختاما، يرى الباحث جون ألترمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن هذه الحرب سياسية بامتياز، وأن نتائجها لن تُقاس فقط بالانتصارات العسكرية، بل بما قد ينتج عنها من أحداث مفاجئة وذات تأثير سياسي كبير، مثل هجوم يُقتل فيه كثير من الناس أو حدث يثير انقساما سياسيا حادا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -قالت إنهم اطلعوا على تقارير استخباراتية- أنه في حالة وقوع هجوم، يمكن أن تبدأ إيران في زرع الألغام في مضيق هرمز، وهي إستراتيجية تهدف إلى محاصرة السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي. وقالت إن انضمام الولايات المتحدة للحرب على إيران، يعني بشكل شبه مؤكد أن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ستستأنف ضرب السفن في البحر الأحمر، كما قد تنضم الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا في استهداف القواعد الأميركية. وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية وضعت في حالة تأهب قصوى بالقواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، والتي ينتشر فيها أكثر من 40 ألف جندي. وذكرت أن الولايات المتحدة أرسلت نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة التي تحمي القواعد الأميركية أو لتمديد مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال عدة مسؤولين أميركيين إن إسرائيل ستكون بحاجة إلى مساعدة أميركية لتوجيه ضرر أكبر للبرنامج النووي الإيراني. وقد تشمل المساعدة الأميركية توفير تغطية جوية لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي تدخل إيران على الأرض. وقال المسؤولون إن النتيجة الأكثر احتمالا هي ضربة تنفذها قاذفات "بي 2" الأميركية المزودة بقنابل قادرة نظريا على اختراق الجبل الذي يحمي منشأة فوردو تحت الأرض. في المقابل، أقر مسؤولان إيرانيان بأن البلاد ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب. وأكد المسؤولان أن إيران ستستهدف أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية تشارك في الهجوم. إعلان وأشار المسؤولون إلى أن إيران لن تحتاج إلى الكثير من الاستعدادات لمهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، لأن الجيش الإيراني يمتلك قواعد صاروخية تقع على مسافة ضرب قريبة جدا من تلك القواعد.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
متى يتدخل حلفاء إيران الإقليميون والدوليون في الحرب؟ محللان يجيبان
دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية مرحلة حرجة وشديدة الغموض، وأثيرت تساؤلات عن حلفاء إيران الإقليميين والدوليين، وإمكانية دخولهم على خط المواجهة ردا على التدخل الأميركي المحتمل، كما يقول محللان. فقد رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤشر التهديد إلى سقف غير مسبوق، وطالب إيران بالاستسلام غير المشروط، ملوحا بإمكانية قتل المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي ، الذي قال إن الولايات المتحدة تعرف أين يعيش. في الوقت نفسه، تزايدت المؤشرات على قرب اتخاذ ترامب قرارا بالتدخل المباشر في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتحديدا من أجل تدمير منشأة فوردو النووية. وحرّكت الولايات المتحدة العديد من قِطَعها العسكرية الإستراتيجية إلى المنطقة أو بالقرب منها، ووضعت أخرى في حالة تأهب بما في ذلك القاذفة الإستراتيجية "بي 52″، حسب ما أكدته الصحافة الأميركية. خيارات متدرجة ولو دخلت أميركا الحرب بشكل مباشر، فإن ذلك قد يدفع الإيرانيين لضرب الكثير من المصالح الأميركية في المنطقة وخصوصا قواعدها العسكرية في العراق والخليج العربي، كما يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. لكن ضرب هذه القواعد الأميركية لن يكون سهلا -حسب ما قاله مكي في تصريحات للجزيرة- لأنها محصنة بقوة صاروخية كبيرة يمكنها الدفاع عنها، ما يعني أن فشل إيران في استهداف هذه القواعد سيدفعها لتحريك "أذرعها" لضرب كل مصالح واشنطن في المنطقة بما فيها آبار النفط مثلا. وبناء على هذا، فإن الإيرانيين سيستخدمون قدراتهم العسكرية بحكمة -على الأرجح- لأنها تعتبر محدودة إذا قيست بالدعم الأميركي المفتوح لإسرائيل، وفق مكي، الذي قال إن هدم بلد عريق تاريخيا وسياسيا بحجم إيران لن يكون أمرا سهلا. لكن الخبيرة في الشؤون الإيرانية والباحثة في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي لا تعتقد أن إيران ضعيفة إلى الحد الذي يجعل قادتها يستجيبون لمطالب ترامب بالاستسلام، لأنها رفضت بالفعل كل الرسائل التي وصلتها خلال اليومين الماضيين عبر وسطاء إقليميين وأوروبيين وكانت كلها تعني الاستسلام تحت مظلة العودة للمفاوضات. الاستسلام ليس مطروحا ووفقا للصمادي، فإن الاستسلام ليس مطروحا لأن الإيرانيين لن يقبلوا اليوم بما رفضوه من قبل ودفعوا من أجله ثمنا باهظا من الدماء والعلماء، فضلا عن أن طهران لديها حلفاء في المنطقة لن يتخلوا عنها. ومن بين هؤلاء الحلفاء المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية إلى جانب أنصار الله (الحوثيين) في اليمن والذين أعلنوا أنهم سيدخلون الحرب دعما لإيران كما دخلوا حرب غزة دفاعا عن الفلسطينيين، وحزب الله في لبنان، الذي تستبعد الصمادي أن يكون قد خرج بشكل نهائي من المعادلة. وكان حزب الله قد تلقى ضربات قوية من إسرائيل، ردا على مساندته للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتمكنت إسرائيل من اغتيال كبار قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السابق حسن نصر الله وكبار مساعديه، كما استهدفت إسرائيل الآلاف من مقاتلي الحزب فيما يعرف بعملية البيجر. واضطر الحزب وبعد الخسائر التي لحقت به، وأمام الضغوط الدولية والإقليمية لسحب قواته من مناطق حدودية مع إسرائيل، فيما تقول الدولة اللبنانية إنها تمكنت من وضع يدها على جزء كبير من أسلحته. وتُقِر الخبيرة في الشؤون الإيرانية أن حلفاء طهران بالمنطقة تلقوا ضربة لكنهم لم يضعفوا على النحو الذي يتصوره البعض، وخصوصا الحوثيين الذين أعربت عن اعتقادها بأنهم لم يستنفدوا قوتهم القصوى بعد. وكان الحوثيون قد واصلوا استهداف إسرائيل بالصواريخ، لإجبار الأخيرة على وقف عدوانها على غزة المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما طالت صواريخ الحوثيين الكثير من السفن في البحر الأحمر التي كانت تتجه لموانئ إسرائيل. وتعرض الحوثيون في اليمن لعشرات الضربات الصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الأخيرة توصلت لاتفاق مع الجماعة بالكف عن استهدافها مقابل تعهد الحوثيين بالتوقف عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر. ومن بين الحلفاء كذلك المليشيات العراقية التي لم تدخل الحرب بعد، فيما لا يمكن اعتبار حزب الله اللبناني خارج المعادلة بشكل كامل، كما تقول الصمادي التي أكدت أن هذه الأمور كلها تمثل أوراق قوة بيد الإيرانيين. وخلصت الصمادي إلى أن المسألة "ليست بهذه السهولة لأن رفع كلفة استهداف إيران لن يكون سهلا على العالم وليس المنطقة فقط، لأنها قد تحدث فوضى في مسار الطاقة، وهذا ستكون له تداعيات كبيرة على دول مثل الصين التي تعتمد على نفط المنطقة". وحتى القواعد الأميركية بالخليج ووسط آسيا فهي محيطة بإيران كالسوار بالمعصم وليست بعيدة عن الاستهداف رغم جاهزيتها الدفاعية، وسبق أن بعثت طهران رسالة بأنها قادرة على إحداث الضرر عندما ضربت قاعدة عين الأسد في العراق، وفق الصمادي. الدعم الدولي غير جاد أما الحلفاء الدوليون مثل روسيا والصين وباكستان، فلم يظهروا حتى الآن ما يشي بأنهم سيقدمون الدعم الذي كان متوقعا منهم، كما يقول مكي، الذي أشار إلى أن الصين لم يصدر عنها ما يؤشر لعزمها بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية الحالية والمستقبلية مع طهران، والممثلة بخط الحرير التجاري. وقال إن تصفية إيران وأذرعها بالمنطقة -في حال حدوثها- يعني أن طريق مومباي الهندي سيكون بديلا لطريق الحرير، الذي يعتبر مشروعا اقتصاديا مستقبليا لبكين التي لم تقدم أي دعم للإيرانيين حتى اللحظة. والأمر نفسه تقوم به روسيا تقريبا كونها لم تفعل سوى التنديد ودعوة إيران للتفاوض رغم أن إيران دافعت عنها وزوّدتها بطائرات "شاهد" المسيرة التي ساعدتها في ضرب أوكرانيا، وفق مكي، الذي لفت إلى الثمن السياسي الذي دفعته طهران خصوصا في علاقتها مع أوروبا نظير دعمها لموسكو. وخلص إلى أن إيران حظيت بدعم خطابي وإعلامي تمثل في إدانة العدوان الإسرائيلي عليها، لكنها لم تحظ بدعم عسكري حقيقي، حتى من باكستان التي أشار مكي إلى أن مسؤوليها عادوا وخففوا من تصريحات وزير الدفاع التي قال فيها إن "باكستان تقف مع إيران بما أوتيت من قوة" وأكدوا أن الوزير يعني الدعم الدبلوماسي. لذلك قال مكي إن "أذرع" إيران هم الذين قد يتحركون لمساندتها في الحرب التي تشن ضدها من قبل إسرائيل وأميركا لاحقا، دون أن يتوقع ذلك من الحلفاء الدوليين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الفلاحي: إسرائيل لم تسيطر على أجواء إيران ودخول أميركا يعني حربا شاملة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل لا يمكنها من الناحية العسكرية أن تفرض سيطرتها على الأجواء الإيرانية. وأضاف أن ما تردده يدخل في إطار الحرب النفسية التي تحاول إسرائيل فرضها على الإيرانيين. كما تحدث -في تحليله للتطورات الحالية- عن مؤشر الحرب بين إيران وإسرائيل. وتعني السيطرة الجوية -حسب العقيد الفلاحي- منع الطيران المعادي من الطيران ومن إطلاق الصواريخ من الأرض، وهذا لا يتفق مع الواقع الحالي حيث ما زالت إيران تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وواصل الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، حيث أعلن عن إطلاق الموجة العاشرة من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات صوب إسرائيل، وقال إنه استهدف فيها قواعد جوية إسرائيلية تستخدم لمهاجمة إيران. وأطلقت إسرائيل صفارات الإنذار وحذرت مواطنيها من الموجة الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت مواقع في شمال إسرائيل. وقال العقيد الفلاحي إن التفوق الجوي يمكن أن يُؤَمن في مناطق محددة ولأهداف محددة، مؤكدا أنه من الصعب جدا تأمين الطيران لمدة 5 ساعات فوق الأراضي الإيرانية، كما أن هذه الطائرات تحتاج إلى التزود بالوقود. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) قد زعم أن إسرائيل "تسيطر على أجواء طهران"، وأن "الطريق أصبح ممهدا" أمام إسرائيل نحو العمق الإيراني. وفي السياق نفسه، جاءت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "باتت لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران". ويؤكد العقيد الفلاحي أن إيران تمتلك قوة صاروخية كبيرة وطائرات مسيّرة على عكس إسرائيل التي تمتلك القوة الجوية، مشيرا إلى أن الصواريخ التي تطلقها إيران استطاعت أن تتجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية، وتحدث عن المراحل التي اعتمدتها طهران في المواجهة العسكرية الحالية مع تل أبيب. فقد قامت في البداية بتشتيت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بإطلاق أنواع مختلفة وكبيرة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى إشغال تلك المنظومات وأثر عليها في مسألة التصدي. كما قامت طهران بعملية تمويه للدفاعات الإسرائيلية من خلال استخدام الطائرات المسيّرة بالتزامن مع إطلاق الصواريخ البالسيتية ، وهو ما يسبب حالة استنزاف لمنظومة الدفاعات الإسرائيلية ويؤثر على فعاليتها في التصدي للصواريخ الإيرانية. ثم جاءت المرحلة الثالثة بإطلاق الصواريخ الفرط صوتية ، وهي صواريخ دقيقة وذكية وتحمل كميات كبيرة جدا من المتفجرات، ويقول العقيد الفلاحي إن تلك الصواريخ استطاعت الوصول إلى أهدافها دون أن تتمكن منظومات الدفاع الإسرائيلية من التصدي لها، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الداخل الإسرائيلي. وعن مؤشر حالة الاشتباك في الحرب بين إسرائيل وإيران، يقول العقيد الفلاحي إن الاشتباك الحالي هو بين القوتين الجوية والصاروخية والضربات متبادلة بين الطرفين. وقال إن الحرب الآن مفتوحة، ولكن عندما تدخل الولايات المتحدة الأميركية فيها تتحول من حرب مفتوحة إلى حرب شاملة، ورجح أن تدخل أطراف أخرى في الحرب منها حلفاء إيران في المنطقة. وأوضح أن مؤشر الحرب يتراوح حاليا بين حرب مفتوحة وحرب شاملة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك إمكانيات كبيرة جدا وباستطاعتها تدمير البرنامج النووي الإيراني، خاصة منشأة فوردو التي يحتاج قصفها إلى قنابل خاصة لا تملكها سوى واشنطن وهي "جي بي يو 52".