
ريال مدريد يكرر عاداته الأوروبية مع أتلتيكو ويقصيه من "الأبطال"
واصل ريال مدريد هوايته المفضلة بإقصاء جاره أتلتيكو من دوري أبطال أوروبا بعدما هزمه في ثمن نهائي النسخة الحالية بركلات الترجيح 4-2 بعدما تعادل الفريقان 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب يوم الأربعاء.
ودخل أتلتيكو مدريد المباراة على ملعب "طيران الرياض ميتروبوليتانو" وهو متأخر في مباراة الذهاب 2-1، لكن لاعبه الإنجليزي كونور غالاغر سجل في الدقيقة الأولى بينما أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء في الدقيقة 70، قبل الانتقال إلى الأشواط الإضافية ويتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وفي ضربات الترجيح ألغى الحكم ركلة جوليان ألفاريز بعدما سقط أثناء تنفيذها، بينما أهدر زميله ماركوس يورينتي ركلة أخرى، فيما أحرز ريال مدريد 4 ركلات وأهدر فقط قائده لوكاس فاسكيز ليواصل بطل المسابقة 15 مرة مشواره في البطولة القارية ليقابل أرسنال اللندني في ربع النهائي.
وفاز ريال مدريد في آخر 4 مواجهات جمعتهما في دوري أبطال أوروبا قبل لقاء الأربعاء، أولها نهائي نسخة 2013-2014، ومن ثم ربع نهائي النسخة اللاحقة، وبعدها نهائي 2015-2016 بركلات الترجيح وأخيراً نصف نهائي نسخة 2016-2017.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
90 دقيقة تفصل محمد صلاح عن التتويج بالحذاء الذهبي
مع اقتراب إسدال الستار على موسم كرة القدم 2024-2025، تتجه الأنظار نحو المنافسة الفردية الأبرز في القارة الأوروبية: سباق الحذاء الذهبي، والذي يشهد هذا العام صراعًا محتدمًا بين كبار الهدافين، يتصدرهم النجم المصري محمد صلاح. ثلاثي الصدارة في سباق الحذاء الذهبي رغم خفوت فرص العديد من النجوم، فإن المنافسة انحصرت فعليًا بين ثلاثة لاعبين فقط. يتصدر فيكتور جيوكيرس القائمة حتى الآن بـ39 هدفًا حقق بها 58.5 نقطة بعد انتهاء موسمه مع سبورتينغ لشبونة. يلاحقه نجم ريال مدريد كيليان مبابي برصيد 29 هدفًا في الدوري الإسباني و58 نقطة. محمد صلاح، الذي يقدم موسمًا مميزًا مع ليفربول، سجل حتى الآن 26 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، جامعًا 56 نقطة، ليبقى في قلب المنافسة حتى اللحظة الأخيرة. مباراة واحدة قد تصنع المجد آمال صلاح في حصد الحذاء الذهبي تلقّت ضربة بعدما خرج دون أهداف من مواجهة برايتون الأخيرة، ومع تبقي مباراة واحدة فقط في الدوري، أمام كريستال بالاس، أصبح لا مجال لهفوات جديدة. في حال فشل مبابي في التسجيل في مواجهته الختامية، يكفي صلاح هدف واحد لمعادلة رصيده مع مبابي، مما قد يمنحه الأفضلية في حال اللجوء لمعايير مثل عدد الدقائق الأقل لعبًا. أما إذا أضاف مبابي هدفًا جديدًا ورفع رصيده إلى 60 نقطة، فسيتعين على صلاح تسجيل هدفين على الأقل لتخطيه وانتزاع الحذاء الذهبي. الكبار يغادرون السباق النجمان هاري كين وروبرت ليفاندوفسكي أصبحا خارج إطار المنافسة. كين أنهى موسمه بـ26 هدفًا دون مباريات متبقية، فيما يحتاج ليفاندوفسكي إلى تسجيل خمسة أهداف في مباراته الأخيرة، مع تعثر تام لصلاح ومبابي، وهو سيناريو شبه مستحيل. المواجهة القادمة ستشكل لحظة فاصلة في مسيرة محمد صلاح، ليس فقط على مستوى ناديه، بل في تاريخ كرة القدم الأوروبية. من المقرر أن تقام آخر مباراة لفريق ليفربول أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي ضمن مواجهات الجولة الأخيرة (38) من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/2025 يوم الأحد 26 مايو الجاري. ستنطلق المباراة بين ليفربول وكريستال بالاس في تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت القاهرة والمملكة العربية السعودية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
دي بروين يعلّق على إضاعة فرصة مرموش "الذهبية"
أبدى البلجيكي كيفن دي بروين اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوية مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي، وذلك بعد مشاركته في مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد الثلاثاء. وكُرّم دي بروين قبل المباراة مع بورنموث وبعدها، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1 في المرحلة 37، ما قرّب مانشستر سيتي من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحقق لاعب الوسط الدولي خلال مسيرته مع سيتي ستة ألقاب دوري، وخمسة ألقاب كأس الرابطة، ولقبين في مسابقة كأس إنجلترا، بالإضافة إلى لقب دوري الأبطال عام 2023 في فترة حافلة بالإنجازات. وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركا بصمة خالدة كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي عبر التاريخ. وقال دي بروين لشبكة "سكاي سبورتس": "كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة". وأضاف: "أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعا، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيرا في السنوات العشر الماضية". وتابع ابن الـ33 عاما: "تفوز أحيانا وتخسر أحيانا. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئا لهذا النادي، جعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جدا". ولم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعدما قدّم له المصري عمر مرموش تمريرة على طبق من ذهب ووضعه أمام المرمى، لكن البلجيكي سدد في العارضة. وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلا إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلا قبل التسديد، مضيفا "كان أمرا فظيعا. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضرا في المدرجات) سيكون قاسيا جدا معي اليوم".


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
في وداع دي بروين.. مانشستر سيتي يقترب من دوري الأبطال بتخطي بورنموث
اقترب مانشستر سيتي، من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه مساء الثلاثاء على ضيفه بورنموث 3-1، ضمن الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل أهداف مانشستر سيتي كل من عمر مروش (ق14) وبرناردو سيلفا (ق38) ونيكو جونزاليس (ق89)، فيما أحرز دانييل جيسبسون هدف بورنموث الوحيد في الدقيقة 90+6. وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 68 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين عن أستون فيلا صاحب المركز السادس قبل جولة واحدة على النهاية، فيما تجمد رصيد بورنموث عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. قرار مدمر ووعد.. فاردي يودع ليستر سيتي برسالة مؤثرة Play Video بدأت المباراة بضغط مبكر من مانشستر سيتي، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة بعد تبادل تمريرات مميزة أنهاها برناردو سيلفا بعرضية خطيرة لم تجد من يترجمها في منطقة الجزاء. وبعد دقيقتين، كاد ماتيو كوفاسيتش أن يسجل من خارج المنطقة لكن تسديدته ذهبت بعيداً بعد أن انزلق لحظة التنفيذ. هدف عالمي وفي الدقيقة 14، خطف عمر مرموش الأنظار بهدف عالمي، عندما استلم الكرة في وسط الملعب، وتقدّم دون مضايقة من الدفاع، قبل أن يطلق صاروخية لا تصد ولا تُرد، ارتطمت بالقائم ودخلت مرمى الحارس كيبا. وواصل سيتي ضغطه وكاد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 22 بعد عرضية مذهلة من دي بروين وصلت إلى هالاند الذي حاول التسجيل بطريقة أكروباتية، لكنها كانت ضعيفة في يد الحارس. وجاءت واحدة من أكثر اللقطات إثارة في الدقيقة 25، عندما صنع مرموش فرصة محققة للبلجيكي دي بروين، الذي وجد نفسه أمام مرمى خالٍ من الحارس، لكنه سدد الكرة في العارضة. ورغم سيطرة السيتي، لم يكن بورنموث غائباً تماماً، حيث اقترب من التعديل في الدقيقة 33 عندما ارتدت تسديدة إيفانيلسون من القائم، بعد هجمة منظمة وسريعة. لكن الرد جاء سريعاً من سيتي، حيث أضاف بيرناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعد تمريرة ذكية من إلكاي جوندوجان، أنهاها البرتغالي بتسديدة أرضية زاحفة مرت من الحارس عند القائم القريب. وكاد سيتي أن يعزز النتيجة مجدداً قبل نهاية الشوط الأول، لكن الحارس كيبا أنقذ مرماه مرتين متتاليتين من تسديدة لدي بروين وأخرى منخفضة من جوندوجان تصدى لها ببراعة. في الشوط الثاني، استمر بورنموث بمحاولاته لتقليص الفارق، وكان أخطرها كرة عرضية في الدقيقة 57 لم يُحسن بروكس التعامل معها، ثم تسديدة من سيمينيو في الدقيقة 59 مرت بعيدة عن المرمى، تلاها تسديدة جديدة من مرموش في الدقيقة 65 لكنها اصطدمت بالدفاع وذهبت خارج المرمى. نقطة تحول وشهدت الدقيقة 67 نقطة تحول في المباراة، بعد أن ارتكب كوفاسيتش خطأ فادحاً بعرقلة إيفانيلسون المنطلق نحو المرمى عقب تمريرة خاطئة من جفارديول، ليشهر الحكم بطاقة حمراء مباشرة للاعب الكرواتي ويكمل السيتي اللقاء منقوصاً. مع دخول المباراة مراحلها الحاسمة، شهدت الدقيقة 69 لحظة مؤثرة في ملعب الاتحاد، حيث قام المدرب بيب جوارديولا بإجراء تغيير اضطراري بخروج النجم كيفن دي بروين، الذي غادر أرضية الملعب وسط تصفيق حار من جماهير السيتي، في وداع مؤثر قد يكون الأخير له على هذا الملعب بقميص السيتي، وشارك نيكو جونزاليس بدلاً منه. لكن الإثارة لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد أربع دقائق فقط، تلقى بورنموث ضربة موجعة بطرد قائده لويس كوك في الدقيقة 73، بعد تدخل عنيف على جونزاليس. في الدقيقة 82، حاول عمر مرموش مجدداً هز الشباك بتسديدة قوية لكنها علت العارضة، في وقت بدأت فيه جماهير السيتي بالاحتفال مبكراً والتركيز على خبر سار آخر طال انتظاره. وشهدت الدقيقة 83 اللحظة الأبرز لجماهير سيتي في الشوط الثاني، حيث دوى تصفيق صاخب في أرجاء الملعب مع دخول رودري، في ظهوره الأول منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، بدلاً من هالاند. وأضاف سيتي ثالث الأهداف في الدقيقة 89، عن طريق البديل جونزاليس، الذي استغل المساحات وانطلق من وسط الملعب في هجمة منظمة، وراوغ بمهارة ثم سدد كرة رائعة بقدمه اليمنى باغتت الحارس كيبا.