logo
مسلسل "أمي" السعودي يتصدر السوشال ميديا... والطفلة "بسمة" تلامس القلوب (فيديو)

مسلسل "أمي" السعودي يتصدر السوشال ميديا... والطفلة "بسمة" تلامس القلوب (فيديو)

النهار٠٧-٠٥-٢٠٢٥

يتصدر مسلسل "أمي"، النسخة السعودية من المسلسل التركي الذي يحمل الاسم نفسه، مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهده الدرامية المؤثرة، التي تروي قصة الطفلة "بسمة"، التي تؤدي دورها الممثلة ترف العبيدي، ضحية العنف الأسري والإهمال من والدتها وزوجها.
وبعد عرض 7 حلقات من المسلسل السعودي عبر منصة "شاهد" الرقمية، تفاعل الجمهور بشكل واسع مع أحداثه، خصوصاً بعد قرار المعلمة "مريم"، التي تؤدي دورها الممثلة العنود سعود، تهريب "بسمة" من والدتها "سهام" (رنا جبران) وزوجها "عبيد" (تركي اليوسف).
وفي التفاصيل، تهرب "مريم" إلى الرياض برفقة "بسمة"، بحيث تغيّر اسمها وتُعرفها على عائلتها على أنها ابنتها. لكن مع تصاعد الأحداث، تجد "مريم" نفسها ممزقة بين قول الحقيقة أو الهروب من جديد.
وأشاد الجمهور بأداء الطفلة ترف العبيدي في دور "بسمة"، وهو الدور الذي سبق أن قدمته الممثلة التركية بيرين جوكيلديز. ولفتت العبيدي الأنظار بقدرتها على تجسيد معاناة الطفلة المظلومة التي تواجه الإهمال والعنف، من دون أن تفقد ابتسامتها وإيجابيتها.
وبعد الإشادات الواسعة بأداء أبطال العمل وتداول مشاهد المسلسل بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت منصة "شاهد" عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تفاصيل عن الشخصيات، مرفقة بتعليق: "مجرد صفات.. لكن خلفها قصص ومعاني كثيرة".
View this post on Instagram
A post shared by Shahid (@shahid.vod)
يذكر أن مسلسل "أمي" السعودي مأخوذ عن النسخة التركية التي تحمل الاسم نفسه، والمقتبسة بدورها عن المسلسل الياباني الأصلي "الأم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلسل "أمي" السعودي يتصدر السوشال ميديا... والطفلة "بسمة" تلامس القلوب (فيديو)
مسلسل "أمي" السعودي يتصدر السوشال ميديا... والطفلة "بسمة" تلامس القلوب (فيديو)

النهار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

مسلسل "أمي" السعودي يتصدر السوشال ميديا... والطفلة "بسمة" تلامس القلوب (فيديو)

يتصدر مسلسل "أمي"، النسخة السعودية من المسلسل التركي الذي يحمل الاسم نفسه، مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهده الدرامية المؤثرة، التي تروي قصة الطفلة "بسمة"، التي تؤدي دورها الممثلة ترف العبيدي، ضحية العنف الأسري والإهمال من والدتها وزوجها. وبعد عرض 7 حلقات من المسلسل السعودي عبر منصة "شاهد" الرقمية، تفاعل الجمهور بشكل واسع مع أحداثه، خصوصاً بعد قرار المعلمة "مريم"، التي تؤدي دورها الممثلة العنود سعود، تهريب "بسمة" من والدتها "سهام" (رنا جبران) وزوجها "عبيد" (تركي اليوسف). وفي التفاصيل، تهرب "مريم" إلى الرياض برفقة "بسمة"، بحيث تغيّر اسمها وتُعرفها على عائلتها على أنها ابنتها. لكن مع تصاعد الأحداث، تجد "مريم" نفسها ممزقة بين قول الحقيقة أو الهروب من جديد. وأشاد الجمهور بأداء الطفلة ترف العبيدي في دور "بسمة"، وهو الدور الذي سبق أن قدمته الممثلة التركية بيرين جوكيلديز. ولفتت العبيدي الأنظار بقدرتها على تجسيد معاناة الطفلة المظلومة التي تواجه الإهمال والعنف، من دون أن تفقد ابتسامتها وإيجابيتها. وبعد الإشادات الواسعة بأداء أبطال العمل وتداول مشاهد المسلسل بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت منصة "شاهد" عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تفاصيل عن الشخصيات، مرفقة بتعليق: "مجرد صفات.. لكن خلفها قصص ومعاني كثيرة". View this post on Instagram A post shared by Shahid (@ يذكر أن مسلسل "أمي" السعودي مأخوذ عن النسخة التركية التي تحمل الاسم نفسه، والمقتبسة بدورها عن المسلسل الياباني الأصلي "الأم".

إليكِ الورد يا مريم...
إليكِ الورد يا مريم...

النشرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • النشرة

إليكِ الورد يا مريم...

نحن لا نعبد مريم العذراء، بل نكرّمها... ولا نعبد إلا الله. انها المختارة بين النساء... انها المصطفاة بين جميع نساء العالمين... انها المباركة بين النساء... انها المملوءة نعماً وكنز البركات وجزّة جدعون... انها ام الله وام يسوع المسيح... انها التي حبل بها من دون الخطيئة الاصلية... انها وردة الشارون وتابوت العهد... انها باب السماء... انها كرسي الحكمة... سلم يعقوب... انها ام المعونة الدائمة والرحمة الالهية... انها حارسة الابواب وجميلة كلبنان... انها سيدة لبنان وارزة لبنان... انها سيدة الجنوب، سيدة البشارة ومغدوشة وجبل عامل... انها سيدة البقاع وزيتون البقاع... انها شجرة الدلب على المياه كما يقول سفر الحكمة... انها سيدة الحصن وسيدة مزيارة... انها سيدة الشنبوق وسيدة الغسّالة في عكار... انها سيدة الحدود، دير سيدة القلعة، منجز من الشمال الى الجنوب الى الوادي المقدس في قنوبين، من الشرق الى الغرب، من السهل سهل البقاع وزحلة، وسيدة الشبانية المنمّشة الوجه الفريدة في تاريخ الفن الإيكونوغرافي، انها سيدة بشوات حامية السهل والجرد والجبال والنساء والرجال. انها سيدتي وحاميتي، اليها التجئ في كل لحظات حياتي السهلة والصعبة، هي ومار شربل انقذاني من الموت وساعات المرض الحرجة والشديدة، أمي العذراء حمتني وانقذتني من الموت مرارًا، وايقونتها في عنقي. الملاك جبرائيل يبشرها: "السلام عليكِ يا مريم"... يلقي عليها التحية وهي لا تعرف هذا الغريب ولا اي معنى لسلامه. تفاجأت لكنه هدّأ روعها قائلاً: "مباركة انت بين النساء... ها انت تحبلين وتلدين مخلص العالم المسيح المنتظر". فازداد اضطرابها وتعجبها وقالت: "كيف يكون هذا وانا لا اعرف رجلاً"، وكانت قد نذرت عذريتها للرب، وهي تعيش مكرسة نفسها لله في الهيكل منذ طفولتها. فقال لها الملاك: "لا تخافي يا مريم"، وسمّاها باسمها لأنها هي المختارة والمصطفاة: "ها ان الروح القدس يحل عليك، والمولود منكِ هو من الروح القدس وابن الله يدعى... وهو المسيح المنتظر فادي ومخلص العالم". فقالت مريم: "ها انا امة الرب... فليكن لي حسب قولكَ". وكان خلاص البشرية، لكنها كانت تنتظر ان تقول مريم نعم، وكما يقول القديس برناردوس عنها، هي مليئة بالانتظار قولي نعم! فقالت مريم "نعم". وكان الخلاص، فتغير وجه الكون وتاريخ الانسان والبشرية، وابتدأ زمن المحبة والرحمة واللطف، والرقة والمغفرة والحنان والكرم، والدفء والمصالحة والمسامحة، والتعاضد والانقسام والمشاركة والمسؤولية عن الذات والآخرين، ورفض اللامبالاة والحقد والكراهية. الحالة القايينية انتهت والاخوة الانسانية ابتدأت. انتهى البغض والغضب وقساوة القلب، ووحشية الاحساس والعاطفة وذئبيّة العلاقة الانسانية، ومقولة العين بالعين والسن بالسن، بل وأصبحت "من أبغض اخاه الذي يراه وهو يقول انه يحب الله الذي لا يراه فهو كاذب"، ومن لم يطعم جاعًا، ولم يسقِ عطشاناً، ولم يُكسِ عرياناً ، ولم يزر مريضاً او سجيناً، ولم يأوِ مشرداً او غريباً، فهو لم يفعل ذلك مع يسوع المسيح ذاته. وكما يقول القديسان باسيليوس ويوحنا فم الذهب "الرغيف الذي تحتفظ فيه لنفسك، والثوب في خزائنك، والحذاء في غرفتك، فانت سارق". وكما تقول الرسائل البابوية والتعاليم المجمعية: الارض بيتنا جميعاً، والفائض من الخير هو حقنا جميعاً، وطيور السماء يرزقها الله، ودودة الصخر يطعمها الرب، وهو يكسو الحقول جمالاً للنظر. فقد ابتدأ زمن الثورة الانتروبولجية الوتيولوجية والانسانية الوسياسية والاقتصادية والجمالية والقيميّة والسلوكية الجديدة. قيمة المرأة وقيمة الانسان تبدلت. وانتهى زمن الذئبيّة (Loup) والثعابين والحيّات الانسانية اللاذعة والسامة(Vipere) ، وفاض القلب واللسان عسلاً ورقة ولطفا وحنانا وحقاً. في النهاية مع النعم المريمية ابتدأت انتربولوجية وانسانية وتيولوجية وفيلوكاليا وجمالية جديدة، لان الجمال سيخلص العالم كما يقول دوستيوفسكي، وجميلة جميلات العالم هي مريم، لذلك انشد لها الموارنة: "كلك جميلة يا مريم".

"يا غايب": نبوءة فضل شاكر التي تحققت
"يا غايب": نبوءة فضل شاكر التي تحققت

المدن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • المدن

"يا غايب": نبوءة فضل شاكر التي تحققت

أطلق المغني اللبناني فضل شاكر العام 2003 أغنية "يا غايب" التي أوصلته، بين ليلة وضحاها، إلى النجومية. اختار المغني الشاب يومها الغياب كثيمة لأغنيته الأولى، غياب اكتسب بعد سنوات قليلة بُعداً آخر تماماً مع ابتعاده عن الفن طوال سنوات لتصبح أنشودة الحب تلك نبوءة مبكرة لمصير صاحبها. في العام 2013، اختفى نجم الغناء الرومانسي من الأضواء، ليظهر لاحقاً في مقاطع مصورة، بلحية كثيفة ولهجة متحدية، وسط اتهامات خطيرة بتورطه في أحداث أمنية دموية إلى جانب تيارات متطرفة. تحول صوت الحب والدفء، إلى اسم تتنازعه السياسة والدين والقضاء. واليوم، وبعد أكثر من عقد على غيابه، تأتي سلسلة "يا غايب: فضل شاكر"، التي عرضتها منصة "شاهد"، وهي من إنتاج شركة "2Pure" وإخراج فاطمة رشا شحادة، كمحاولة جريئة لإعادة رسم ملامح القصة الملتبسة. السلسلة من كتابة جورج هزيم ونور المجبر وناي عازار، تجمع بين السرد الوثائقي والمشاهد الدرامية، لتفتح ملفاً لم يُغلق بعد، وتطرح السؤال الذي تردد في ذهن كل من طرب يوماً لصوت فضل وصُدم لاحقاً بتحوله: من هو فضل شاكر الحقيقي؟ ولماذا فعل ما فعل؟ حكاية الصوت الغائب الذي لمس قلوب الجماهير فضل شاكر في الدراما الوثائقية من أعمال شاهد الأصلية 20 أبريل على — SHAHID (@ShahidVOD) ا لفنان اليتيم ولد الطفل فضل شمندر، في مدينة صيدا جنوبي لبنان، لأسرة متواضعة عاشت تحت خط الفقر. والفقر بالنسبة إلى فضل مرادف لليتم. فحين عجزت أسرته عن مواصلة تأمين غذائه، أرسلته الى دار لرعاية الأيتام وهو طفل لم يتجاوز سنواته الخمس. "يتيم وأهله عايشين.. هذا هو الموت بعينه"، قال شاكر بعينين مغرورقتين بالدموع، خلال المقابلة التي يتضمنها الشق الوثائقي من المسلسل. وأضاف: "سموني الفنان اليتيم تعاطفاً"، بنبرة تفصح عن امتنانه للجمهور الذي تعرف على الألم الدفين في صوته العذب، حتى وإن تراقص على ألحان تنشد الحب والسعادة. لكن فضل الطفل لم يمتثل لمصيره بالطاعة، وحاول مراراً الهروب من الميتم. ومنذ سنواته الأولى التي يصورها المسلسل بسرد غير خطي، يكتشف المشاهد أن الطفل لن يستسلم بسهولة للظلم، بل سيقاومه مراراً حتى ينال حريته. يخرج فضل المراهق من الميتم الى سوق العمل، فيتنقل بين أعمال يدوية متعددة لدى أرباب عمل وصفهم بالمتنمرين والمستغلين، وغالباً ما كانت تنتهي علاقته بهم بشجار، لرفضه الإهانة أو التنمر... إلى أن اكتشف أخيراً موهبته في الغناء، فبدأت مسيرته كمغني أعراس على أسطح مخيم عين الحلوة في صيدا. وراء كل نجاح معاناة.. شاهدوا في الحلقة 5 كيف واجه فضل شاكر تحديات غيرت حياته.. من أعمال شاهد الأصلية يعرض الآن على — SHAHID (@ShahidVOD) ليست مشاهد طفولة فضل شاكر المعذبة، مجرد وسيلة لاستعطاف المشاهد، كما توضح المخرجة فاطمة رشا شحادة في حديثها لـ"المدن"، "بل هي أساسية لفهم شخصيته لاحقاً، وسعيه الدائم للانتماء إلى أمٍّ أو جماعة أو قضية بعدما تخلى عنه أهله. لكن محاولاته هذه غالباً ما كانت تنتهي بالفشل". لكن البداية المتواضعة لمسيرة فضل، على أسطح المخيم الفلسطيني، سرعان ما فرقعت مع "يا غايب"، التي نقلته إلى أكبر المسارح العربية والعالمية، فتحول فضل شمندر إلى فضل شاكر. تبع ذلك توقيعه مع شركة "روتانا"، فتوالت نجاحاته أغنية تلو الأخرى، إلى أن ارتطمت مسيرته بالحائط المسدود ذاته الذي اصطدم به الربيع العربي، وتحديداً في سوريا، حيث تدفقت أنهار الدماء، من دمشق إلى عبرا. الفنان المتهم حلّ الربيع العربي فيما كان شاكر يتأمل فكرة الاعتزال، بعد شعوره بالنفور من الوسط الفني الذي وصفه بـ"الوسخ"، ووسط تقربه من الدين وحجّه إلى مكة. ومع اندلاع الثورة السورية، تابع شاكر مشاهد القمع والقتل. "ناس عم تغني وولاد عم تنذبح"، قال يومها معلقاً على انفصال الوسط الفني العربي عن معاناة الشعوب. وتماهى شاكر مع الوجع السوري، وشعر بمسؤولية دفعته إلى الانخراط في الصراع. وفي لحظة انفعال، صرخ في مسرح مهرجان "موازين" في الرباط أمام آلاف المستمعين: "الله ياخد بشار الأسد"، وهي الجملة التي شكلت نقطة تحول في حياته. وأقرّ: "هون أنا خلص صرت خارج السيطرة". وراح شاكر يشارك في التظاهرات والتحركات المعارضة للنظام السوري، وانضم إلى جماعة الشيخ أحمد الأسير، التي دخلت لاحقاً في صدام مسلح مع الجيش اللبناني وسرايا المقاومة في عبرا. بين الماضي والحاضر.. الحلقة 7 تكشف الأحداث التي دفعت فضل شاكر إلى حافة الهاوية من أعمال شاهد الأصلية يعرض الآن على — SHAHID (@ShahidVOD) أرخى المغنى لحيته، وأعلن توبته واعتزاله الفن، مكرساً نفسه لقضية سياسية ودينية أو كما يصفها بلسانه، "قضية انسانية". دفع الثمن باهظاً، فأضحى "بلا بيت ولا فن ولا عيلة ولا قضية". الإعلام سبق القضاء في محاكمته، ووسمه بالإرهاب، خصوصاً بعد ظهوره في فيديو قال فيه "فطيستين"، وظُنّ حينها أنه يقصد جنديين من الجيس اللبناني، رغم أن شاكر نفى ذلك وقال أن الفيديو سبق معركة عبرا، وأن الكلمة كانت بحق قتلى من سرايا المقاومة، نافياً مشاركته في المعركة أصلاً. وقال شاكر: "قصتي إنسانية وليست سياسية،" متهماً خصومه السياسيين وإعلامهم بتحريف دوافعه و"تعاطفه مع المظلوم"، كما سمّاه، إلى ورقة سياسية صراع سياسي تغطي جرائمهم. الفنان التائب منذ العام 2013، توارى المغني الذي جال العالم بصوته، مختبئاً في مخيم عين الحلوة، حيث لا تطاوله يد الأمن والقضاء. يرفض تسليم نفسه بحجة أن القضاء مسيّس ويتحكم فيه خصومه السياسيون، ما يجعل صدور حكم عادل أمراً مستبعداً. وأكد هذه الرواية تصريح شامل روكز، قائد فوج المغاوير في ذلك الحين، حين قال في مقابلة سابقة أن لا دليل على مشاركة شاكر في المعركة. لكن عدم ثبوت ارتكابه أي جرم لا يعني البراءة، فالأمر، كما يقر روكز، قد يحسم بناءً على هوية القاضي وحظ المتهم. يحاول العمل في منة "اهد"، إنصاف شاكر عبر منحه مساحة لرواية قصته بصوته، بعدما قاطعه الإعلام لعقد كامل. هذه المفارقة تجسدها شخصية مايا (ستيفاني عطالله)، الصحافية التي تبحث عن حقيقة ودوافع الرجل التي غيبت عن الرأي العام. واعتمد صنّاع العمل المزج بين الدراما والوثائقي، حرصاً على قدر من الموضوعية والمساءلة من دون الانزلاق نحو التبرير أو التلميع، كما تشرح مخرجة العمل. ففي المقابلات المباشرة، كما في المشاهد الدرامية، تطرح السلسلة أسئلة صعبة عن رحلة صعود نجم في ساحة الفن والرومانسية وهبوطه في دهاليز السياسة والعنف. هذا التحول تنقله العدسة بذكاء، عبر تبدل الإضاءة من دفء يرافق فضل "الفنان"، إلى برودة تحيط بفضل "المتهم بالإرهاب"، في انعكاس بصري لمسار داخلي مضطرب. وتبتعد السلسلة عن إصدار الأحكام. وأوضحت شحادة: "نحن لسنا قضاة، بل رواة قصص"، مضيفةً أن أهم ما في سرد القصص هو "محاولة فهم سبب قيام شخص ما بما فعله. هذه السلسلة تدعو الجمهور للتأمل والتساؤل والشعور، لا لإصدار حكم". أما عن سبب اختيارها للعمل، فقالت: "في بلداننا العربية هناك الكثير من التابوهات التي لا يمكننا الحديث عنها، فضل شاكر هو أحدها. لكن بالنسبة إليّ النقاش في أي مشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل". من البداية إلى النهاية.. الحلقة 9 تُغلق ملف أسطورة لن تُنسى من أعمال شاهد الأصلية جميع الحلقات متوفرة الآن على — SHAHID (@ShahidVOD) يحاول شاكر اليوم الخروج من "التابوه" الذي ساهم في وضع نفسه داخله. وفيما لا يخلو خطابه من شكوى الظلم، إلا أنه يحمل أيضاً بذور مراجعة ذاتية. يقدم نفسه كضحية غير مثالية. ضحية ارتكبت أخطاءها، وبالغت في انفعالاتها، ودفعت الثمن. يعود الفنان التائب، تائباً من جديد، معتذراً ومطالباً بالاعتذار، كاشفاً أمام جمهوره عن شخصية تتجاذبها التناقضات: هو اليتيم رغم أن أهله على قي الحياة، الحنون الحاقد، صاحب الحس المرهف والغضب الحاد. هو الفنان المتهم بالارهاب، ابن المخيم الذي سكن الفيلا. الغائب الحاضر الذي يَعِد، رغم كل شيء، بأنه عائد. فهل يرد الجمهور: "والله ما ننسى اللي في يوم حبيناه"؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store