
مبتكر «بيكي بلايندرز» يتولى كتابة سيناريو الجزء المقبل من «جيمس بوند»
ويتعاون نايت في هذا الفيلم مع مُخرج «دون» Dune دوني فيلنوف الذي أُعلِن في يونيو الماضي عن توليه إدارة الجزء الجديد الذي يشكّل عودة لشخصية جيمس بوند إلى الشاشة الكبيرة بعد انقطاع طويل منذ «نو تايم تو داي» العام 2021، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ودفعت «أمازون» نحو من 8.45 مليارات دولار للاستحواذ على استوديو هوليوود الشهير «إم جي إم» في العام 2022، والذي يملك حقوق مجموعة أفلام جيمس بوند السابقة.
لكن المجموعة العملاقة واجهت مقاومةً لمدة ثلاث سنوات من منتجَي السلسلة السابقين باربرا بروكلي ومايكل ويلسون اللذين حافظا على السيطرة الإبداعية على الشخصية لعقود.
-
-
لكنّ «أمازون» توصلت أخيرا إلى اتفاق مالي معهما في فبراير للتحكم إبداعيا بالسلسلة، ما أعطى المجموعة التي يملكها جيف بيزوس حرية التصرف في سلسلة العميل 007 التي تُعّدّ من الامتيازات الهوليوودية الأكثر تحقيقا للإيرادات.
واختارت «أمازون إم جي إم» بالتعاون مع نايت، مبتكر مسلسل العصابات البريطاني العنيف «بيكي بلايندرز» الذي حقق نجاحا عالميا واسعا، وتدور أحداثه في إنجلترا الصناعية مطلع القرن العشرين.
وشارك نايت أيضا في ابتكار برنامج الألعاب التلفزيوني المعروف بنسخته العربية بعنوان «من سيربح المليون؟»، وكتب أربع روايات. وتولى الكاتب والمنتج والمخرج الإنجليزي أيضا إخراج مسلسلات أخرى مثل «تابو» Taboo و«سي» See و«ذيس تاون» This Town و«أول ذي لايت وي كانّوت سي» All the Light We Cannot See.
«جيمس بوند» لا يزال مجهولا
وحققت أفلام جيمس بوند المقتبسة من روايات إيان فليمنغ إيرادات إجمالية تجاوزت سبعة مليارات دولار في شباك التذاكر العالمي منذ عرضها للمرة الأولى العام 1962.
ولم يُحدد بعد موعد طرح الجزء السادس والعشرين من السلسلة أو عنوانه.
كما لم يتضح بعد اسم الممثل الذي سيخلف دانيال كريغ في دور الجاسوس البريطاني الأكثر شهرة.
وثمة أسماء متداولة من بينها آرون تايلور جونسون وتوم هولاند وهاريس ديكنسون، وجايكوب إلوردي وكينغسلي بن أدير، لكن «أمازون إم جي إم» تُبقي التشويق قائما في هذا الشأن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
في ذكراها.. إبداعات يابانية مستوحاة من مأساة هيروشيما وناجازاكي
أحدثت القنبلتان الذريتان اللتان أُلقيتا على مدينتَي هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية أثرًا عميقًا في الثقافة اليابانية على مر العقود، من النَفَس الذري لغودزيلا إلى الوصف الأدبي لآثار الإشعاع، مرورًا بشرائط المانغا المصورة. ويلاحظ أستاذ التاريخ في جامعة أوتاوا وليام تسوتسوي أن «تجاوز تجربة معاناة شديدة» والتخلص من آثار صدمة موضوع متكرر في الإنتاج الثقافي الياباني، وقد «أثار هذا الموضوع إعجاب الجمهور في مختلف أنحاء العالم»، بحسب ما قال لوكالة «فرانس برس». وأدت القنبلتان الأميركيتان اللتان أُلقيتا في أغسطس 1945 إلى مقتل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناجازاكي، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، رُبِطت قصص الدمار والمتحورات بالخوف من الكوارث الطبيعية المتكررة. وبينما تُصوّر بعض القصائد الرعب المطلق الذي أحدثته القنبلة الذرية لحظة إسقاطها، فإن أعمالا كثيرة تتناول هذا الموضوع بشكل غير مباشر، بحسب الكاتبة يوكو تاوادا، صاحبة كتاب «كينتوشي (Kentoshi) (عنوانه بالإنجليزية «آخر أطفال طوكيو» The Last Children of Tokyo) لتاوادا، الصادر في اليابان العام 2014، والذي يركز على آثار كارثة كبرى. واستلهمت الكاتبة فكرته من أوجه التشابه بين القنابل الذرية وكارثة فوكوشيما و«مرض ميناماتا»، وهو التسمم بالزئبق الناجم عن التلوث الصناعي في جنوب غرب اليابان منذ خمسينيات القرن العشرين. غودزيلا في ذهني يُعدّ «غودزيلا» أشهر عمل ثقافي يعكس علاقة اليابان الحساسة بالطاقة النووية، إذ أنه مخلوق من عصور ما قبل التاريخ أيقظته التجارب النووية الأميركية في المحيط الهادئ. ويعلق وليام تسوتسوي، مؤلف كتاب «غودزيلا في ذهني»، بالقول «نحتاج إلى وحوش تُضفي وجها وشكلا على مخاوفنا المجردة»، مضيفا «في خمسينيات القرن الماضي، أدى غودزيلا هذا الدور لليابانيين من خلال الطاقة الذرية، والإشعاع، وذكريات القنابل الذرية». ولا تزال سلسلة الأفلام اليابانية هذه تحظى بشعبية كبيرة، إذ حقق فيلم «غودزيلا ريسورجنس» Godzilla Resurgence نجاحا باهرا العام 2016. وقد اعتُبر الفيلم نقدا لطريقة التعامل مع كارثة فوكوشيما. أشهر القصص عن ضرب هيروشيما وتشكّل رواية «كوروي آمي» Kuroi Ame (أو «المطر الأسود») التي ألّفها ماسوجي إيبوسي العام 1965 وتتناول المرض والتمييز الناجمين عن الإشعاع، واحدة من أشهر القصص عن ضربة هيروشيما. لم يكن إيبوسي من الناجين، مما يُثير «جدلا واسعا حول من تحق له كتابة هذا النوع من القصص»، بحسب فيكتوريا يونغ من جامعة كامبريدج. وتقول إن «الحديث عن أحداث الحياة الواقعية أو تأليف عمل أدبي مستوحى منها سيبقى مسألة صعبة دائما». وتتساءل «هل من المسموح لمن لم يعش الحدث مباشرة أن يكتب عنه؟». جمع الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب العام 1994 كينزابورو أوي شهادات ناجين في كتاب «مذكرات من هيروشيما»، وهو مجموعة قصص كُتبت في ستينيات القرن العشرين. وترى تاوادا أن أوي تعمد اخيتار النوع الوثائقي. وتضيف «إنه يواجه الواقع، لكنه يحاول مقاربته من منظور شخصي»، من خلال تضمين علاقته بابنه المعوق. في طفولتها، كان إلقاء القنبلتين الذريتين في كتب الأطفال يذكّرها بوصف الجحيم في الفن الياباني الكلاسيكي. وتقول «لقد دفعني ذلك إلى التساؤل عما إذا كانت الحضارة الإنسانية نفسها مصدر خطر». من هذا المنظور، لم تكن الأسلحة الذرية «تطورا تكنولوجيا بقدر ما كانت أمرا كامنا في أعماق البشرية».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«ذي فانتاستك فور» يواصل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
احتفظ فيلم «ذي فانتاستك فور» بصدارة ترتيب شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الثاني لعروضه، إذ حصد فيلم «مارفل» و«ديزني» الجديد الذي يتولى بطولته الممثلون بيدرو باسكال وفانيسا كيربي وإيبون موس- باكراك إيرادات تناهز 200 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، فضلًا عن 170 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم. ودخل فيلم الرسوم المتحركة الجديد «ذي باد غايز 2» (The Bad Guys 2) في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في الصالات على خط المنافسة مع «ذي فانتاستك فور: فرست ستيبس» على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، لكنّه بقي قاصرا عن مجاراته من حيث الإيرادات، بحسب وكالة «فرانس برس». أما «ذي باد غايز 2» وهو فيلم كوميدي بوليسي بشخصيات من الحيوانات، يصلح لكل الأعمار، فاحتل المركز الثاني بإيرادات بلغت 22 مليون دولار، وقوبل باستحسان نقدي واسع. وكان المركز الثالث من نصيب «ذي نيكد غَن»، وهو صيغة جديدة من فيلم كوميدي شهير من ثمانينات القرن العشرين، من بطولة ليام نيسون وباميلا أندرسون، بإيرادات بلغت 17 مليون دولار. وتراجع فيلم «سوبرمان» ذو الموازنة الضخمة من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز» ومن بطولة ديفيد كورنسويت، من المركز الثاني إلى الرابع، لكنّ إجمالي إيراداته في أميركا الشمالية ارتفع إلى 316.2 مليون دولار خلال أربعة أسابيع، في حين وصل عالميا إلى 235 مليون دولار. هبوط إيرادات «جوراسيك وورلد: ريبيرث» ومن المرتبة الثالثة إلى الخامسة، هبط «جوراسيك وورلد: ريبيرث»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، وبلغ إجمالي إيراداته خلال خمسة أسابيع في الولايات المتحدة وكندا 317.6 مليون دولار، إلى جانب 448 مليون دولار أخرى في دور السينما العالمية. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدّلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزّه «جوراسيك بارك» الأصلي.


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
«دمى لابوبو» تُشعل الأسواق.. نسخة سرية تباع بعشرات آلاف الدولارات!
بيعت دمية 'لابوبو' النادرة بسعر قياسي وصل إلى 10,500 دولار على منصة eBay الأسبوع الماضي، ما يجعلها الأغلى ضمن سلسلة الألعاب الشهيرة بـ'القبيحة-اللطيفة'. هذه النسخة الخاصة تتميز بلون رمادي-بني، وترتدي ملابس شركة 'فانز' العصرية، تشمل حذاء رياضي من العلامة التجارية، وسويتشيرت، وقبعة زرقاء وبرتقالية كتب عليها 'The Monsters'، وهي السلسلة التي تنتمي إليها شخصية لابوبو. وتم إصدار هذه النسخة الصغيرة من 'وحش التزلج' لأول مرة في 2023 كجزء من تعاون بين شركة 'Pop Mart' وعلامة الأحذية 'فانز'، وسعرها الأصلي كان 85 دولارًا فقط، مما يعني أن قيمة إعادة بيعها تضاعفت 125 مرة. ودمى 'لابوبو' تحظى بشعبية واسعة في الأسواق الثانوية بسبب نموذج العرض المحدود الذي تتبعه 'Pop Mart'، حيث يتم طرحها ضمن صناديق مفاجآت، فلا يعرف المشترون أي نسخة سيحصلون عليها حتى يفتحوا العلبة، النسخ 'السرية' أو النادرة، التي تكون فرص الحصول عليها ضعيفة جدًا (مثلاً واحدة من بين 72 أو حتى 144 صندوقًا)، تباع بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات، وعلى سبيل المثال، بيعت نسخة 'سرية' وردية اللون من دمية 'Catch me if you like me' بأكثر من 2,000 دولار مؤخرًا على eBay. وتصميم هذه الدمى الغريبة ذات الأسنان الظاهرة يعود للفنان كاسينغ لونغ من هونغ كونغ، الذي استلهمها من الأساطير الإسكندنافية والفولكلور الخارق للطبيعة، ومنذ ترخيصه التصاميم لشركة Pop Mart في 2019، أصبحت هذه الدمى ظاهرة في عالم الألعاب القابلة للجمع، مما أدى إلى ارتفاع ثروة الرئيس التنفيذي للشركة وانغ نينغ من 2 مليار إلى 22 مليار دولار خلال عام واحد فقط، في ظل جنون الشراء. وظاهرة دمى 'لابوبو' لم تخلُ من حوادث، فقد شهد يوم إطلاق بعض النسخ في المملكة المتحدة ازدحامًا وفوضى أدت إلى توقف البيع مؤقتًا، وسط شجارات بين المشترين الذين يصطفون منذ ساعات الصباح الباكر لضمان الحصول على النسخ النادرة.