إطلاق مشروع WIN-WIN بالناظور لتعزيز الرقمنة في التكوين المهني
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الناظور، يوم 11 فبراير الجاري، افتتاح مشروع WIN-WIN الذي أطلقته جمعية سمايل للتنمية المستدامة، بحضور شركاء من عدة دول، من بينها إسبانيا، بلجيكا، البرتغال، تونس، والأردن.
ويهدف هذا المشروع، الذي يمتد حتى دجنبر 2026، إلى دمج الرقمنة في قطاع التكوين المهني من خلال مجموعة من الورشات التكوينية، واللقاءات المتخصصة، إضافة إلى زيارات ميدانية لدول الشركاء، من أجل تبادل الخبرات وإنجاح المبادرة.
وفي تصريح، أكد محمد برجال، رئيس جمعية سمايل للتنمية المستدامة، أن مشروع WIN-WIN، الذي يتم تنزيله بإقليم الناظور تحت إشراف الشريك البلجيكي الرئيسي FCB، يمثل خطوة مهمة نحو الرفع من جودة التكوين المهني في المنطقة، خاصة عبر إدماج الرقمنة في مختلف التخصصات والمناهج التعليمية.
وسيتواصل برنامج افتتاح المشروع حتى 13 فبراير، متضمّنا زيارات ميدانية إلى مؤسسات التكوين المهني والذكاء الاصطناعي، إلى جانب جولات لاستكشاف المعالم السياحية والثقافية بالمنطقة، في إطار تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الدولي بين الشركاء.
يذكر أن جمعية سمايل للتنمية المستدامة تعد من بين الفاعلين الجمعويين النشطين في مجال التنمية المستدامة والتعليم، حيث تسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة لدعم الشباب وتمكينهم من اكتساب مهارات حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل الرقمي.
site hebergement photo

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
جمعية "ناظور المستقبل لقادة التنمية" تختتم مشروع "Invest in Roots" بحفل يجسد التمكين والاندماج الاقتصادي لمغاربة العالم
المزيد من الأخبار جمعية "ناظور المستقبل لقادة التنمية" تختتم مشروع "Invest in Roots" بحفل يجسد التمكين والاندماج الاقتصادي لمغاربة العالم ناظورسيتي : نظّمت جمعية 'ناظور المستقبل لقادة التنمية – ANAF' يوم الجمعة 16 ماي 2025 الحفل الختامي لمشروعها التنموي 'Invest in Roots'، وذلك بقاعة الندوات بفندق ميركور بمدينة الناظور، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبة، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، والفاعلين المدنيين، إضافة إلى المستفيدين من البرنامج. وانطلق الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، تم فيها التأكيد على مكانة إقليم الناظور كوجهة واعدة للاستثمار، بفضل مؤهلاته الطبيعية والبشرية، مع التشديد على أن الاستثمار في الرأسمال البشري ومواكبة المبادرات الشبابية والمغاربة العائدين هو السبيل لبناء اقتصاد جهوي صاعد، استمع بعدها الحضور إلى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من أداء المقرئ نبيل بلال، تلاها أداء النشيد الوطني المغربي. من جهته قدّم المسؤول عن المشروع، أيمن بومهدي، عرضًا شاملاً حول مختلف مراحل المشروع، بدءًا من دراسة ميدانية أُجريت بشراكة مع مكتب متخصص لرصد فرص الاستثمار بالإقليم، والتي توجت بإصدار كتيب بمثابة تشخيص مجالي للفرص السوسيو اقتصادية بإقليم الناظور وقد تم توزيعه بالمناسبة على الضيوف، عقب هذه الدراسة تم تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة 30 مشاركًا من حاملي أفكار مشاريع، اختير منهم 25 مشروعًا خضعوا لتكوين ومواكبة معمّقة من طرف مكونين متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وصولًا إلى انتقاء 15 مشروعًا نهائيًا جاهزًا للانطلاق على أرض الواقع. وأكد في ختام كلمته أن هذا المشروع لا يمثل النهاية، بل هو بداية لمسار جديد في مجال دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لمغاربة العالم والمغاربة العائدين، كما وجه شكره الخاص لكل الشركاء: ولاية جهة الشرق، جهة الشرق، Expertise France، الوكالة الفرنسية للتنمية وفريق عمل PRIM. عقب ذلك، تم عرض شريط مرئي توثيقي يعرض أهم لحظات المشروع منذ انطلاقه، ونجاحاته على أرض الواقع، ثم استمتع الحضور بفقرة موسيقية أولى أحياها الفنان الصاعد نبيل زعيمي، الذي قدّم باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الريفي، نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تواصل الحفل بكلمات الشركاء الرئيسيين، حيث كانت المداخلة الأولى للأستاذ صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، الذي نوه بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية ANAF في تنمية الإقليم، وأشاد بجهودها الميدانية. كما عبر عن إعجابه بكتيب الجمعية، معتبرًا إياه مرجعًا قيّمًا يجب ترجمته إلى لغات أجنبية لتقريبه من أبناء الجالية. كما أكد على أن الهجرة ليست عبئًا، بل رافعة للتنمية من خلال الكفاءات الفكرية والعلمية التي تزخر بها الجالية المغربية. ونوّه بفضل هذا المشروع في إنشاء مكاتب استقبال وتوجيه لفائدة الجالية بعدة جماعات ترابية، مشيرًا إلى ضرورة تنويع فرص الاستثمار بين الصناعة، التجارة، السياحة، الثقافة، والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وفي ختام كلمته، تسلم شهادة تقديرية وتذكارًا تقديريًا من طرف الجمعية، عربون محبة وتقدير لمجهوداته. في حين، أكد ياسين اشلييش، ممثل البنك الشعبي، على أهمية المشروع في خلق فرص شغل حقيقية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تشجيع استثمارات مغاربة العالم، والتي يحفزها بالدرجة الأولى حب الانتماء للوطن، كما أشار الى تنوع برامج التمويل المتاحة لفائدة الجالية المغربية، واختتم كلمته بدوره بالإشادة بكتيب الجمعية، معتبرا إياه بوابة استراتيجية للتواصل مع المستثمرين من أبناء الوطن بالخارج. وبدوره تسلّم شهادة تقديرية وتذكارًا رمزيا من طرف الجمعية. وفي لحظة وُثّقت بحفاوة، تم عرض فيديو تقديمي للمشاريع النهائية التي واكبتها الجمعية في إطار البرنامج، والتي تميزت بأفكار مبتكرة، منها: مشروع لصناعة وتوزيع مواد التنظيف بمعايير حديثة، مشروع مخبزة مخصصة لمرضى السكري وحساسية الغلوتين، مشروع لإنتاج وتسويق "أملو"، مشروع مطعم متخصص في الأكل الإيطالي، إضافة إلى مشاريع أخرى متنوعة وعملية. تلا ذلك تتويج المشاركين الخمسة عشر بشواهد تقديرية، تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم خلال كافة مراحل البرنامج. كما تم تقديم شكر خاص إلى الأطراف التي واكبت التكوين، وهي: مكتب التكوين والمواكبة، مكتب التشخيص الإقليمي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وفي إطار تعزيز التعاون، عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ANAF لقادة التنمية، في شخص رئيسها وليد الحدادي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، ممثلة في رئيسها محمد الوزيري، وتهدف الاتفاقية إلى مواصلة الدعم التقني والتكويني لحاملي المشاريع، خاصة من صفوف مغاربة العالم والمغاربة العائدين. وتم تقديم تذكار تكريمي للسيد الوزيري اعترافًا بالمساندة الفعلية التي قدمتها جمعيته. كما تم الإعلان عن تأجيل توقيع اتفاقية شراكة ثانية مع مؤسسة 'حوار' إلى وقت لاحق، بسبب ظروف صحية لرئيسها. عاد الإبداع ليُطل من جديد عبر فقرة موسيقية ثانية أضافت بعدًا احتفاليًا راقياً للحفل، عقبها تكريم خاص للسيدة سعاد المرابط، تقديرًا لمواكبتها النشيطة لجميع مراحل المشروع من التكوين إلى التتبع. واختتم الحفل بكلمة ختامية أكدت أن مشروع 'Invest in Roots' كان تجربة رائدة ومبادرة فريدة، بيّنت أن مغاربة العالم والمغاربة العائدين هم رافعة حقيقية للتنمية. وأن هذا الحفل الختامي ليس نقطة نهاية، بل هو بداية لمسار طويل ومثمر، يعزز الإرادة الجماعية ويجدد الأمل في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالدعم المالي والمؤسساتي اللازم لضمان استمراريتها واستدامتها، تلتها دعوة الحضور لالتقاط صورة جماعية، أعقبتها حفلة شاي على شرف المشاركين والضيوف. ومن خلال هذه الأمسية، استعرض رئيس الجمعية وليد الحدادي السياق العام للمشروع، ومشددا على أن الجمعية قامت على قناعة راسخة بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وأن مشروع "استثمر في الجذور" كان تجربة فريدة لترسيخ قيم التخطيط والحكامة والمبادرة، كما أشار إلى أن الجمعية تسير بثبات نحو ترسيخ نموذج جمعوي ناجح بالإقليم وبالجهة، يقوم على الانفتاح والعمل المشترك مع مختلف الفاعلين.من جهته قدّم المسؤول عن المشروع، أيمن بومهدي، عرضًا شاملاً حول مختلف مراحل المشروع، بدءًا من دراسة ميدانية أُجريت بشراكة مع مكتب متخصص لرصد فرص الاستثمار بالإقليم، والتي توجت بإصدار كتيب بمثابة تشخيص مجالي للفرص السوسيو اقتصادية بإقليم الناظور وقد تم توزيعه بالمناسبة على الضيوف، عقب هذه الدراسة تم تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة 30 مشاركًا من حاملي أفكار مشاريع، اختير منهم 25 مشروعًا خضعوا لتكوين ومواكبة معمّقة من طرف مكونين متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وصولًا إلى انتقاء 15 مشروعًا نهائيًا جاهزًا للانطلاق على أرض الواقع.وأكد في ختام كلمته أن هذا المشروع لا يمثل النهاية، بل هو بداية لمسار جديد في مجال دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لمغاربة العالم والمغاربة العائدين، كما وجه شكره الخاص لكل الشركاء: ولاية جهة الشرق، جهة الشرق، Expertise France، الوكالة الفرنسية للتنمية وفريق عمل PRIM. عقب ذلك، تم عرض شريط مرئي توثيقي يعرض أهم لحظات المشروع منذ انطلاقه، ونجاحاته على أرض الواقع، ثم استمتع الحضور بفقرة موسيقية أولى أحياها الفنان الصاعد نبيل زعيمي، الذي قدّم باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الريفي، نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تواصل الحفل بكلمات الشركاء الرئيسيين، حيث كانت المداخلة الأولى للأستاذ صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، الذي نوه بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية ANAF في تنمية الإقليم، وأشاد بجهودها الميدانية.كما عبر عن إعجابه بكتيب الجمعية، معتبرًا إياه مرجعًا قيّمًا يجب ترجمته إلى لغات أجنبية لتقريبه من أبناء الجالية. كما أكد على أن الهجرة ليست عبئًا، بل رافعة للتنمية من خلال الكفاءات الفكرية والعلمية التي تزخر بها الجالية المغربية. ونوّه بفضل هذا المشروع في إنشاء مكاتب استقبال وتوجيه لفائدة الجالية بعدة جماعات ترابية، مشيرًا إلى ضرورة تنويع فرص الاستثمار بين الصناعة، التجارة، السياحة، الثقافة، والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وفي ختام كلمته، تسلم شهادة تقديرية وتذكارًا تقديريًا من طرف الجمعية، عربون محبة وتقدير لمجهوداته. في حين، أكد ياسين اشلييش، ممثل البنك الشعبي، على أهمية المشروع في خلق فرص شغل حقيقية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تشجيع استثمارات مغاربة العالم، والتي يحفزها بالدرجة الأولى حب الانتماء للوطن، كما أشار الى تنوع برامج التمويل المتاحة لفائدة الجالية المغربية، واختتم كلمته بدوره بالإشادة بكتيب الجمعية، معتبرا إياه بوابة استراتيجية للتواصل مع المستثمرين من أبناء الوطن بالخارج. وبدوره تسلّم شهادة تقديرية وتذكارًا رمزيا من طرف الجمعية.وفي لحظة وُثّقت بحفاوة، تم عرض فيديو تقديمي للمشاريع النهائية التي واكبتها الجمعية في إطار البرنامج، والتي تميزت بأفكار مبتكرة، منها: مشروع لصناعة وتوزيع مواد التنظيف بمعايير حديثة، مشروع مخبزة مخصصة لمرضى السكري وحساسية الغلوتين، مشروع لإنتاج وتسويق "أملو"، مشروع مطعم متخصص في الأكل الإيطالي، إضافة إلى مشاريع أخرى متنوعة وعملية. تلا ذلك تتويج المشاركين الخمسة عشر بشواهد تقديرية، تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم خلال كافة مراحل البرنامج.كما تم تقديم شكر خاص إلى الأطراف التي واكبت التكوين، وهي: مكتب التكوين والمواكبة، مكتب التشخيص الإقليمي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وفي إطار تعزيز التعاون، عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ANAF لقادة التنمية، في شخص رئيسها وليد الحدادي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، ممثلة في رئيسها محمد الوزيري، وتهدف الاتفاقية إلى مواصلة الدعم التقني والتكويني لحاملي المشاريع، خاصة من صفوف مغاربة العالم والمغاربة العائدين. وتم تقديم تذكار تكريمي للسيد الوزيري اعترافًا بالمساندة الفعلية التي قدمتها جمعيته.كما تم الإعلان عن تأجيل توقيع اتفاقية شراكة ثانية مع مؤسسة 'حوار' إلى وقت لاحق، بسبب ظروف صحية لرئيسها. عاد الإبداع ليُطل من جديد عبر فقرة موسيقية ثانية أضافت بعدًا احتفاليًا راقياً للحفل، عقبها تكريم خاص للسيدة سعاد المرابط، تقديرًا لمواكبتها النشيطة لجميع مراحل المشروع من التكوين إلى التتبع.واختتم الحفل بكلمة ختامية أكدت أن مشروع 'Invest in Roots' كان تجربة رائدة ومبادرة فريدة، بيّنت أن مغاربة العالم والمغاربة العائدين هم رافعة حقيقية للتنمية. وأن هذا الحفل الختامي ليس نقطة نهاية، بل هو بداية لمسار طويل ومثمر، يعزز الإرادة الجماعية ويجدد الأمل في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالدعم المالي والمؤسساتي اللازم لضمان استمراريتها واستدامتها، تلتها دعوة الحضور لالتقاط صورة جماعية، أعقبتها حفلة شاي على شرف المشاركين والضيوف.


ناظور سيتي
منذ 10 ساعات
- ناظور سيتي
عطل شامل يصيب منصة أكس يتسبب في توقف الخدمة عالمياً
المزيد من الأخبار عطل شامل يصيب منصة أكس يتسبب في توقف الخدمة عالمياً ناظور سيتي: متابعة شهدت منصة التواصل الاجتماعي 'إكس' اضطرابات واسعة النطاق على المستوى الدولي خلال اليوم السبت، حيث أبلغ المستخدمون عن توقف مفاجئ في الخدمة أثر على ملايين الحسابات. وتأتي هذه المشاكل بعد أن أبلغ مستخدمون عبر منصات متخصصة في رصد الأعطال عن صعوبات في الوصول إلى المنصة، مما أثار تساؤلات حول سبب هذه الانقطاعات التي تكررت للمرة الثانية خلال أسبوع. وأكدت شركة تحليل البيانات 'نت بلوكس' أن هذه الانقطاعات ليست نتيجة مشاكل في الاتصال بالإنترنت أو قيود مفروضة في دول معينة، مما يزيد الغموض حول أصل المشكلة الفنية. ورغم استمرار انقطاع الخدمة، لم تعلن منصة 'إكس' أو إدارة الشركة أي بيان رسمي يوضح أسباب العطل أو مدة إصلاحه، مما يزيد من توتر المستخدمين والمحللين على حد سواء. يذكر أن منصة 'إكس'، التي كانت تعرف سابقاً باسم 'تويتر'، قد تم الاستحواذ عليها من قبل الملياردير إيلون ماسك في عام 2022، ومنذ ذلك الحين شهدت المنصة عدة تغييرات وإعادة هيكلة في بنيتها وخدماتها.


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
مشاركة مغربية تُحدث نقلة في التكوين المهني الرقمي بالأردن
هبة بريس – محمد زريوح اختتمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة مشاركتها بنجاح في أنشطة المشروع الدولي WIN-WIN التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان، في محطة تعد من المحطات المهمة ضمن هذا المشروع الطموح. وقد مثلت هذه المشاركة فرصة قيمة للجمعية لتعزيز قدراتها ومساهمتها الفعلية في دمج الرقمنة بقطاع التكوين المهني. خلال فعاليات المشروع، استفادت جمعية سمايل من مجموعة من الورشات التكوينية التي ركزت على تطوير مهارات الشباب في مجال التكوين المهني الرقمي، وذلك عبر تأطيرهم وتوجيههم نحو فرص سوق العمل المتنامية في المجال الرقمي. هذه التكوينات عززت من قدرة الجمعية على تقديم خدمات نوعية تستجيب لمتطلبات العصر. شكلت محطة الأردن منصة مثالية لملاقاة عدد كبير من المتخصصين والمشتغلين في مجالات الرقمنة من مختلف دول العالم، مما أتاح تبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة. هذا التفاعل الدولي أثرى رؤية الجمعية وفتح أمامها آفاق تعاون جديدة لتعزيز مبادراتها التنموية. يجدر بالذكر أن مشروع WIN-WIN يهدف إلى خلق شبكة دولية قوية لدعم التكوين المهني الرقمي وتسهيل ولوج الشباب إلى فرص الشغل المستقبلية في قطاع التكنولوجيا. وتعتمد المبادرة على شراكات فاعلة بين مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق هذا الهدف النبيل. تعتزم جمعية سمايل الاستمرار في المشاركة الفعالة في المحطات القادمة للمشروع، حيث من المنتظر أن تكون حاضرة بقوة في محطة البرتغال المزمع عقدها في شهر سبتمبر المقبل، وفي محطة تونس التي ستقام في شهر ديسمبر. هذه الخطوات تعكس التزام الجمعية بالاستمرارية والتأثير الإيجابي في مجال التنمية الرقمية. في الختام، تؤكد جمعية سمايل على أهمية هذه المبادرات الدولية التي تعزز التكامل بين التكوين المهني والرقمنة، وتساهم في بناء جيل جديد من الشباب المغربي والعالمي قادر على مواكبة التحولات الرقمية والانخراط بفعالية في سوق العمل المستقبلي.