logo
تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء

تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء

البلاد السعوديةمنذ يوم واحد

البلاد – عدن
في تطور لافت على جبهة التوتر الإقليمي، أعلنت إسرائيل شنّ هجوم جديد استهدف جماعة الحوثي في اليمن، في إطار ما سمّته 'عملية الجوهرة الذهبية'، حيث دمّرت طائراتها ما وصفته بأنه 'آخر طائرة متبقية يستخدمها الحوثيون في مطار صنعاء'.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أمس (الأربعاء): إن القصف استهدف البنية التحتية الحيوية للمطار، مشيرًا إلى أن بلاده 'ستواصل تكرار ضرب مطار صنعاء والموانئ اليمنية، وكل المواقع التي تستخدمها جماعة الحوثي'، مؤكدًا أن تل أبيب ستفرض 'حصارًا بحريًا وجويًا مشددًا' على الجماعة المدعومة من إيران. وأضاف: 'من يطلق النار علينا، سيدفع ثمنًا باهظًا. وكما تعهدنا، من يؤذنا نؤذِه سبعة أضعاف'.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن الهجوم على مطار صنعاء جاء ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، وتم اعتراضه مساء الثلاثاء، في واقعة تسببت في دوي صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة. وقال نتنياهو:' الحوثيون ليسوا سوى ذراع لإيران، وهي المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن'، مؤكدًا تبنّي إسرائيل مبدأ 'من يؤذينا نؤذه'.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، شاركت أكثر من 10 طائرات مقاتلة في تنفيذ الضربات الأخيرة على مطار صنعاء، بينما أفادت مصادر بوقوع انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة من الدخان من المطار بعد الغارات، دون صدور تأكيدات رسمية بعدد الضحايا أو حجم الخسائر.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي بدأت العام الماضي، عندما أطلقت إسرائيل عملية 'الذراع الطويلة 1' في يوليو 2024، واستهدفت مواقع حوثية قرب ميناء الحديدة، بينها منشآت لتخزين الأسلحة ومستودعات نفطية ومطار عسكري. ثم تلتها عملية 'الذراع الطويلة 2' في سبتمبر، واستهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى، وتسببت في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وأضرار كبيرة في البنية التحتية.
واشتد التصعيد بين الطرفين في 4 مايو 2025 عندما أطلق الحوثيون صاروخًا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص وتوقف مؤقت لحركة الطيران. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة على ميناء الحديدة ومرافق مدنية في صنعاء وباجل، بمشاركة أكثر من 20 طائرة.
وفي 6 مايو، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي بغارات مكثفة أدت إلى تدميره الكامل، وشملت مدارج الإقلاع، وصالة الركاب، وبرج المراقبة، والطائرات المدنية المتوقفة. ووفق مصادر في سوق الطيران، تم تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط اليمنية.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن عملياتها الصاروخية باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر تأتي 'نصرةً لغزة'، وأكدت أنها لن توقف هجماتها حتى رفع الحصار عن القطاع.
واتهمت الجماعة إسرائيل بشن عدوان على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الغارات على الحديدة وصنعاء أسفرت عن خسائر مادية قدرت بـ1.4 مليار دولار، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الحوثية.
تأتي تهديدات إسرائيل الحالية في سياق أوسع من إستراتيجيتها العسكرية، حيث حذرت مرارًا من أن الحوثيين 'لن يكونوا بمنأى عن الردع الشامل'، مشيرة إلى إمكانية التعامل معهم على غرار ما تقوم به ضد 'حماس' في غزة و'حزب الله' في لبنان.
وتتصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث انخرط الحوثيون في الصراع عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة، وتهديدات للملاحة في البحر الأحمر، ما دفع تل أبيب إلى توسيع جبهات المواجهة لتشمل الأراضي اليمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رحيل ماسك.. ما مصير إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية؟
بعد رحيل ماسك.. ما مصير إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية؟

الوئام

timeمنذ 34 دقائق

  • الوئام

بعد رحيل ماسك.. ما مصير إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية؟

قال موظف سابق في إدارة الكفاءة الحكومية في أول مقابلة له منذ ترك منصبه إن مشروع خفض الإنفاق لإدارة الكفاءة الحكومية المستحدثة سيفشل على الأرجح بدون وجود الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأعلن ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مساء يوم الأربعاء أنه سيرحل عن إدارة الكفاءة الحكومية لكنه تعهد بأنها ستواصل عملها بدونه. وقال ممثلو إعلام للإدارة الأمريكية في تصريحات لرويترز إن إدارة الكفاءة الحكومية ستواصل عملها. وأشرفت إدارة الكفاءة الحكومية على خفض الوظائف في جميع الوكالات الاتحادية تقريبا في إطار محاولات ترامب لإحداث تغييرات في البيروقراطية الاتحادية. ومع ذلك، قال مهندس البرمجيات ساهيل لافينجيا، الذي أمضى ما يقرب من شهرين في العمل مع مجموعة من خبراء التكنولوجيا المؤيدين لماسك، إنه يتوقع أن 'تتفكك' إدارة الكفاءة الحكومية على نحو سريع. وقال لافينجيا، الذي طُرد من الإدارة هذا الشهر، لوكالة رويترز 'ستتلاشى هذه الفكرة فجأة'. وأضاف 'كان إيلون مصدر الجذب والجاذبية الأكبر'. وقال إنه يتوقع أن 'يتوقف موظفو إدارة الكفاءة الحكومية عن الحضور إلى العمل. الأمر أشبه بانضمام أطفال إلى شركة ناشئة ستتوقف عن العمل في غضون أربعة أشهر'. ومن شأن ذلك أن يضع كلمة النهاية لتراجع ملحوظ في أداء إدارة الكفاءة الحكومية، التي تعهد ماسك عندما تولى رئاستها بخفض الإنفاق الاتحادي بنحو تريليوني دولار. لكن بدلا من ذلك، تظهر تقديرات الإدارة أن جهودها أسفرت عن توفير حوالي 175 مليار دولار حتى الآن، وأن حساباتها كانت حافلة بالأخطاء. وأشاد البيت الأبيض بإدارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يعقب على ما ذكره لافينجيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز 'إدارة الكفاءة الحكومية جزء لا يتجزأ من عمليات الحكومة الاتحادية، ومهمتها، كما حددها الأمر التنفيذي للرئيس، ستستمر تحت إشراف رؤساء الأجهزة والإدارات في إدارة ترمب'. وأشاد ترمب بماسك أمس الخميس وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا مع الملياردير، الذي تنتهي فترة عمله في الإدارة اليوم الجمعة في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1730 بتوقيت جرينتش)، في المكتب البيضاوي. وقال ترمب في منشور على موقع تروث سوشيال 'سيكون هذا يومه الأخير، ولكنه لن يكون كذلك في الواقع لأنه سيكون دائما معنا ويساعدنا طوال الوقت'.

عدم اليقين التجاري يكبد الدولار خسائر للشهر الخامس على التوالي
عدم اليقين التجاري يكبد الدولار خسائر للشهر الخامس على التوالي

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

عدم اليقين التجاري يكبد الدولار خسائر للشهر الخامس على التوالي

تذبذب الدولار اليوم الجمعة ويتجه للانخفاض للشهر الخامس على التوالي مع تأهب المتعاملين لمزيد من عدم اليقين بشأن السياسة التجارية ومتانة المالية الأمريكية في الوقت الذي ينتظرون فيه تقارير مهمة عن التضخم ستصدر في وقت لاحق من اليوم. وشهدت العملة الأمريكية أسبوعا متقلبا وانخفضت عند الإغلاق في الجلسة السابقة بعدما أعادت محكمة اتحادية مؤقتا فرض أكبر رسوم جمركية فرضها الرئيس دونالد ترمب عقب يوم واحد فقط من قرار محكمة تجارية بوقفها فورا. وعبر ترامب أمس الخميس عن أمله في أن تلغي المحكمة العليا قرار المحكمة التجارية، في حين أشار مسؤولون أيضا إلى أنهم قد يستخدمون سلطات رئاسية أخرى لضمان سريان الرسوم الجمركية. وتمكنت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية من الأسواق وتجنب المستثمرون الأصول الأمريكية ويبحثون عن بدائل خوفا من أن تنال سياسات ترمب المتقلبة من قوة الأسواق الأمريكية. وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "قرار (المحكمة) يمثل بداية لمصدر جديد من عدم اليقين بدلا من سد مصدر آخر تماما"، مشيرا إلى أن المزاج السائد في السوق هو توخي الحذر. وارتفع اليورو قليلا اليوم الجمعة إلى 1.1378 دولار قبل صدور بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو. ولم يطرأ تغيير يذكر على الفرنك السويسري الذي سجل 0.8225 للدولار. غير أن العملة الأمريكية تتجه لانخفاضات شهرية مقابل الفرنك السويسري واليورو والجنيه الإسترليني. ولم تفعل بيانات الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانة البطالة وبيانات النمو الاقتصادي أمس الخميس الكثير لتهدئة المخاوف من انكماش الاقتصاد الأمريكي. وسينصب تركيز المستثمرين على بيانات التضخم وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورهما في وقت لاحق اليوم الجمعة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.16 % إلى 99.416 نقطة. ويتجه للانخفاض 0.25 % في مايو في تراجع للشهر الخامس على التوالي. وارتفع الين الياباني 0.3 % إلى 143.80 للدولار بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي في طوكيو سجل في مايو أعلى مستوى له في أكثر من عامين مما يبقي على احتمالات أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة. وقال مين جو كانج كبير خبراء الاقتصاد لدى آي.إن.جي "بنك اليابان في موقف صعب... لا تزال ضغوط التضخم شديدة والانتعاش الاقتصادي هشا ويواجه عوامل معاكسة قوية من الرسوم الجمركية الأمريكية". لكن الين يتجه لتسجيل أول انخفاض شهري له أمام الدولار هذا العام. وانخفض الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.6431 دولار، وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.5968 دولار.

ضحايا بالعشرات ومنازل سويت بالأرض.. جديد مذبحة "صرف"
ضحايا بالعشرات ومنازل سويت بالأرض.. جديد مذبحة "صرف"

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

ضحايا بالعشرات ومنازل سويت بالأرض.. جديد مذبحة "صرف"

يوماً بعد آخر تتكشف تفاصيل جديدة، عن طبيعة الانفجارات التي ضربت الخميس الماضي منطقة 'خشم البكرة' شرق العاصمة اليمنية صنعاء ونوع الأسلحة الحوثية المنفجرة، وسط تكتم شديد من قبل جماعة الحوثي. وتسببت الانفجارات بمقتل وإصابة أكثر من 150 شخصاً وفقاً لتقارير ميدانية متعددة، وتدمير وتضرر عشرات المنازل، وسقطت نحو عشر شقق منها على رؤوس ساكنيها، وقد أظهرت المشاهد المتداولة القادمة من صنعاء حجم الكارثة. ولم يصدر أي توضيح حتى اللحظة عن الكارثة من قبل جماعة الحوثي، التي فرضت حظراً على المنطقة ونقلت الضحايا إلى عدة مستشفيات، كما قامت بملاحقة مواطنين واختطافهم بسبب تصوير الحادثة. وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن شهود عيان، إن الانفجارات كانت نتيجة انفجار مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي، في منشأة تحت الأرض بين منطقتي 'خشم البكرة' و'صرف'. وأوضح أنه تلقى معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي 'على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4العسكرية'. وبحسب معلومات جمعها موقع 'المصدر أونلاين' الإخباري المحلي، فقد بدأ تصاعد الدخان في الساعة التاسعة صباح يوم الخميس، 22 مايو الجاري، من منشأة تبدو كورشة، مكونة من حوش ومبنيين صغيرين وملحق وكنتيرة، في منطقة صرف على بعد نحو مائة متر من نقطة 'خشم البكرة'، تلاه بعد دقائق انفجاران هائلان. تسبب الانفجاران في تدمير نحو 15 منزلاً، يقطنها نحو مائة شخص، دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل، وسقطت نحو عشر شقق منها على رؤوس ساكنيها. أحد الضحايا يُدعى راشد الكندي، خسر زوجته وأبنائه الخمسة، وفقاً لما نقله الموقع عن أحد المصادر. وخسر راشد منزلين له، دُمّرا بشكل كامل، أحدهما على رأس أسرته، والثاني على رأس جيرانه المستأجرين، كما دمرت مركبة تابعة له (باص)، كما أن اثنين من أشقائه أصيبا بشظايا. ومن بين الضحايا، إحدى الأسر التي استأجرت مؤخراً شقة في المنطقة، قريبة من مكان الانفجار، واستقرت الأسرة في المنزل عشية الحادث. يقول المصدر: 'قُتلوا جميعاً، ولا أعرف أنا أو أسرتي أو جيراننا كم عددهم، كونهم استقروا في الشقة ليلاً، وهم تقريباً من منطقة الحيمة'. مصدر طبي مقرب من جماعة الحوثيين أفاد بأن نحو 150 شخصاً قد يكون مجموع ضحايا الحادثة مصابين وقتلى، وأضاف 'عدد كبير منهم هم من المجاهدين' في إشارة إلى عناصر جماعة الحوثي الذين كانوا موجودين في ذات المكان. ورجح أحد سكان المنطقة أن ما بين 20 إلى 30 سيارة دُمّرت جزئياً أو كلياً، فيما لحقت أضرار متفاوتة بـ 100 منزل، و8 محلات تجارية بسبب الانفجارين أو بسبب سقوط الصواريخ المتطايرة، حيث استمرت أصوات الانفجارات المتقطعة وتطاير المقذوفات نحو ساعتين. وقوبلت الجريمة، بإدانات واسعة من منظمات حقوقية ونشطاء، بما في ذلك أحد القيادات المحسوبة سابقا على الحوثيين انتقد عدم إفصاح الجماعة عن سبب الحادثة. وفي بيان إدانته، اتهم المركز الأمريكي للعدالة ميليشيا الحوثي باستمرار تهديد حياة المدنيين بتخزين الأسلحة في المناطق السكنية. وطالب 'تحالف رصد' لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل بمشاركة الأمم المتحدة لكشف ملابسات الانفجار، وتحديد المسؤولين عن تخزين الأسلحة في المناطق المدنية، ومحاسبتهم أمام القضاء، وتقديم تعويضات عاجلة وجبر ضرر للضحايا وأسرهم. كما دعا محمد المقالح، المحسوب على الجماعة ولجنتها الثورية سابقا، إلى إصدار بيان توضيحي من 'الجهات المختصة يبيّن الأسباب ويحدد المسؤولين ويتم محاسبتهم وتعويض الضحايا'، زاعماً أن 'مثل هذه الحوادث تحدث في أي مكان في العالم، ولكن المهم هو ردود فعل السلطات المعنية'، منتقداً 'التجاهل' الذي قال إنه 'يمثل إصراراً على الخطأ، ولا يقلّ وقعه لدى الناس عن الخطأ نفسه'. وكانت جماعة الحوثي قد لاحقت غداة المجزرة، عدداً من المدنيين بحجة تصوير ونشر مقاطع فيديو توثق الانفجارات، وصادرت هواتف الضحايا والسكان، ومنعت دخول المواطنين للمنطقة، وذلك بعد نشر فيديوهات للانفجارات وتطاير الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store