logo
تزامنا مع 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' 2025 .. خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي

تزامنا مع 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' 2025 .. خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي

الوطن١٥-٠٤-٢٠٢٥

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في الإمارة، وذلك على هامش فعاليات 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' 2025، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار 'نحو حياة مديدة .. مفهوم جديد للصحة والعافية'، حتى 17 أبريل الجاري في مركز 'أدنيك' أبوظبي. وتُجسِّد هذه الخطوة الطموحة الجهود المبذولة لترسيخ المكانة الرائدة لإمارة أبوظبي على مستوى القطاع الصحي العالمي؛ حيث يستفيد المركز الجديد من موقع الإمارة الذي يتسم بقربه الجغرافي من مختلف الأسواق العالمية، ما سيُسهم في تحسين كفاءة توزيع اللقاحات في الأسواق الإقليمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية في هذا القطاع الحيوي. ويأتي افتتاح المركز عَقِب توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية على مستوى الإمارة، وشركة 'جلاكسو سميث كلاين' المتخصصة في مجال تطوير وتصنيع الأدوية الحيوية، وذلك خلال فعاليات 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' 2024، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للخدمات اللوجستية والابتكار في قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن تمهيد الطريق أمام تطوير الخدمات الصحية ودعم سُبل الوقاية من الأمراض على مستوى الإمارة والمنطقة بشكل عام. وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية إبرام الشراكات الإستراتيجية الداعمة لتطوير اللقاحات، وتعزيز جهود البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال الحيوي، إلى جانب دعم إنشاء مراكز متخصصة في توزيعها، بما يضمن إيصالها إلى جميع أفراد المجتمع، ويُسهم في تعزيز منظومة الصحة العامة والوقاية المجتمعية من الأمراض على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. كما أشاد سموّه بالجهود المبذولة لتأسيس شبكة مراكز لرفع كفاءة عمليات توزيع اللقاحات، ودعم برامج التحصين الحيوية الهادفة إلى حماية وصون صحة المجتمعات، مؤكّدا أن هذه الجهود تُعزّز ريادة منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي، والتي تتميّز بمرونتها وجاهزيتها وكفاءتها العالية للتعامل مع مختلف الأزمات والطوارئ الصحية. رافق سموّه، خلال مراسم حفل الافتتاح، معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة بدر سليم سلطان العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: يُجسِّد هذا المركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي، حيث يُعد محطة لوجستية متكاملة تعتمد على البنية التحتية المتطورة لإمارة أبوظبي، مما يجعله ركيزة أساسية ضمن جهودنا لبناء منظومة صحية مرنة تستشرف المستقبل، ولا شكَّ أن هذا التعاون المثمر يؤكِّد دورنا الحيوي كشريك عالمي موثوق في مجال الصحة العامة، ويسهم في تسهيل الوصول إلى اللقاحات التي تُحسِّن حياة الأفراد، مما يجعلنا أكثر استعداداً لمواجهة التحديات المستقبلية، كما يعكس هذا الإنجاز رؤيتنا لأهمية العمل الجاد لتلبية الاحتياجات المُلِحَّة وتحقيق أثر إيجابي يرتقي بجودة حياة المجتمعات. من جانبه، قال معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: يُمثِّل افتتاح المركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات خطوة إستراتيجية في مسيرة إمارة أبوظبي نحو التحوّل إلى مركز عالمي للابتكار في خدمات الرعاية الصحية وتحقيق المرونة في سلاسل الإمداد، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا الاستراتيجي بتنويع الاقتصاد عبر قطاعات عالية الأثر مثل علوم الحياة، إلى جانب تعزيز دور الإمارة كشريك موثوق في دعم المنظومة الصحية عالمياً، ومن خلال الشراكات المتكاملة بين القطاعين العام والخاص، نعمل على بناء منظومة متكاملة تستشرف المستقبل، وقادرة على تلبية تحديات اليوم وتوقّع احتياجات الأجيال القادمة. بدوره، قال السير جوناثان سيموندز رئيس مجلس إدارة شركة 'جلاكسو سميث كلاين': تلتزم 'جلاكسو سميث كلاين' بتعزيز الأمن الصحي من خلال إبرام الشراكات الإستراتيجية البنّاءة، ويأتي افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي ليؤسس محطة رئيسية تربط بين سلاسل الإمداد العالمية للقاحات، ومن خلال دمجه بين خبراتنا العلمية والبنية التحتية اللوجستية المتميّزة في أبوظبي مع الرؤية الإستراتيجية لدائرة الصحة – أبوظبي، سيتمكّن المركز من تحسين سُبل الوصول إلى اللقاحات الأساسية، ويؤكِّد هذا التعاون التزامنا بحماية صحة المجتمعات وصياغة مستقبل أكثر صحة، ويُبرز أيضاً قدرة الجهود الجماعية على تعزيز مرونة القطاع الصحي الإقليمي والتأثير إيجاباً في الرفاه الصحي لأفراد المجتمعات حول العالم. ومن خلال استفادته من الحلول اللوجستية المتطورة في أبوظبي والخبرات العالمية لشركة 'جلاكسو سميث كلاين'، سيضطلع المركز بدور حيوي في تعزيز الأمن الدوائي وتوفير اللقاحات، بما يدعم مرونة القطاع الصحي، ويعزز الوصول العادل إلى الحلول الصحية اللازمة، ويُحسِّن نتائج رعاية المرضى على مستوى المنطقة عموماً.
حضر حفل الافتتاح، مندوبون رفيعو المستوى عن الشركاء الرئيسيين في المركز، ومن بينهم مكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة مطارات أبوظبي، وشركة الاتحاد للطيران، ومجموعة 'كيزاد'، وشركة 'جلاكسو سميث كلاين'، وشركة 'رافد'، ومجموعة 'بيورهيلث'، ما يعكس أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في التصدي للتحديات الصحية وحجم الجهود التي مهّدت الطريق لتحقيق هذا الإنجاز، تأكيداً على التزام إمارة أبوظبي بالارتقاء بقطاع الصحة العالمي.وام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار. ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار. ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر». وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي. وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.

أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي

اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي. واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة. وأكد منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار. وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق. كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة "جلاكسو سميث كلاين"، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي. وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع. وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها. وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xMjEg جزيرة ام اند امز BG

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة

زاوية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة

توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين لدفع عجلة التقدم في مجالات الحياة الصحية المديدة والذكاء الاصطناعي والطب الدقيق فضلاً عن ترسيخ مرونة النظام الصحي في أبوظبي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة فعالياتها مؤخراً، مقدمة للعالم مفهوماً جديداً للحياة الصحية المديدة ونهجاً مختلفاً للاستثمار في هذا المجال الحيوي ودعمه. ومع تركيز على الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والوقاية والطب الشخصي والدقيق والحياة الصحية المديدة، أضاف الحدث إنجازاً آخر لمسيرة أبوظبي الملهمة نحو صياغة مستقبل الصحة والعافية. وانعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وشهد الحدث حضور 14,290 زائر و1,295 مبتعث من جهات ومؤسسات دولية و140 جهة مشاركة و271 متحدث من 95 دولة. وحضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حفل الافتتاح الرسمي وقام بجولة في المعرض، بما يؤكد التزام أبوظبي بوضع الحياة الصحية المديدة والصحة على رأس قائمة أولويات التنمية الوطنية. وشهد الحدث أيضاً حضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة في وزارة الخارجية. وفي هذا الصدد، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: "يجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ثمرة الرؤية الطموحة في إمارة أبوظبي لإحداث تحول نوعي بالقطاع الصحي، ومنصة تجمع المعنيين بالقطاع وتوحد إمكاناتهم في إطار هدف مشترك يتمثل بالتحول من نهج تشخيص المرض والوقاية منه إلى نموذج الحياة الصحية المديدة. ويرسخ هذا الحدث التزام الإمارة بتمكين الجميع من التمتع بالصحة والعافية بناءً على علاقات التعاون البنّاءة وأرقى الابتكارات والمعلومات القائمة على البيانات والعمل الإيجابي، انطلاقاً من إيمانها بأن الصحة قضية شاملة تهم دول العالم بأسره". وانضم لحوارات الحدث نخبة من ممثلي القطاع الصحي وصناع سياساته بحضور 11 وزير وممثل عن دول عالمية بمن فيهم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور ميخائيل سارجفيلادزي، وزير النازحين داخلياً من الأراضي المحتلة والعمل والصحة والشؤون الاجتماعية في جورجيا، ومعالي أدونيس جورجياديس، وزير الصحة في اليونان، ومعالي الدكتور فراس الهواري، وزير الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي براديب بوديل، وزير الصحة والسكان في نيبال، ومعالي الدكتور يونسون جونغ، نائب وزير سياسات الرعاية الصحية في جمهورية كوريا؛ ومعالي ميخائيل موراشكو، وزير الصحة في روسيا. وضمت قائمة الحضور أيضاً السيدة ليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة الليبيرية في مجال السلام وحقوق المرأة، وقيادات منظمات دولية مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا؛ و13 رئيس مجلس إدارة، و49 مؤسساً ومديراً تنفيذياً ومديراً عاماً و17 رئيساً ونائباً للرئيس، و22 من كبار الأكاديميين، وقادة الأبحاث، والمديرين التنفيذيين المتخصصين. وشمل برنامج أعمال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إقامة 69 جلسة وتوقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية بهدف تعزيز النظم الصحية القائمة على البيانات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لرصد الأمراض والوقاية منها وإدارتها بكفاءة، فضلاً عن تعزيز الحياة الصحية المديدة بناءً على الابتكار والطب الدقيق والتدخل المبكر والرعاية الشخصية، وتأسيس نظم صحية أكثر مرونة وعدالة ومستدامة وشاملة ومستعدة للمستقبل، إلى جانب استقطاب الاستثمار في علوم الحياة لتوسيع نطاق الابتكار ليغطي أكثر المجالات احتياجاً له. وشهد الحدث أيضاً إبرام علاقات شراكة طموحة بما يؤكد الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كجهة عالمية موثوقة في تطوير القطاع الصحي ومحفز رئيسي للحلول النوعية التي يمكن تطويرها وتستهدف مستقبل الصحة. وضمّت اتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها العديد من الأطراف من مختلف الدول والقطاعات من بينهم M42، وبيورهيلث، وإيليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة خليفة، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وجلاكسو سميث كلاين، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومدينة مصدر، والمجلس الاستشاري الإقليمي لجنوب غرب تكساس، وجيلياد ساينسز، وغيرهم. وشهدت فعالية "المنتدى" التي انعقدت خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إبداء المتحدثين البارزين لآراء ملهمة من بينهم: أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية: "التعاون بين القطاعين العام والخاص والمنظمات العالمية سبيلنا الموثوق لتحقيق التطلعات في القطاع الصحي وتخطي تحدياته". معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية: "الصحة حق بشري. لذلك نسعى لتوفير الرعاية عالية الجودة بتكلفة في المتناول للجميع بصرف النظر عن خلفياتهم أو حالتهم الاقتصادية والاجتماعية". الدكتور تلالينج موفوكينج، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة، الأمم المتحدة، جنوب أفريقيا: "تتمحور رؤيتنا المشتركة حول حق الجميع بالحصول على الخدمات الصحية، ووضعها في متناول أفراد المجتمعات بأسلوب عادل وعالي الجودة". معالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا: "ندرك أن تكلفة الوقاية أقل بكثير من العلاج. ونؤمن بأن البيانات قادرة على توجيه الإنفاق ليكون أكثر كفاءة. لكننا نعرف أيضاً أن تحقيق ذلك يستدعي جرأة كبيرة لأن ثمار جهود واستثمارات اليوم سنحصدها مستقبلاً. لذلك يتعين علينا ضخ هذه الاستثمارات دون تردد". الدكتور بيتر عطية، طبيب ومقدم بودكاست ومؤلف، الولايات المتحدة الأمريكية: "لا يسعى الناس إلى الخلود، بل يريدون فقط أن يعرفوا أنه في الثمانينيات أو التسعينيات من عمرهم، سيتمكنون من اللعب مع أحفادهم، والسفر دون آلام تمنعهم من الاستمتاع، والعيش دون أمراض مزمنة. هذه هي الحياة الصحية المديدة". إيلينا بونفيجليولي، رائدة الأعمال العالمية، والمديرة العامة للرعاية الصحية والأدوية وعلوم الحياة، مايكروسوفت، بلجيكا: "علينا التحول من نهج الاستجابة للمرض نحو تدريب أفراد المجتمعات على تجنبه. فعند تصميم سلوك البشر بناءً على البيانات الشخصية، يمكننا تحويل الوقاية من مجرد مفهوم إلى عادة يومية". نيريو أليساندري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تكنوجيم، إيطاليا: "إذا ما أردنا الوصول للحياة الصحية المديدة، علينا تشجيع النشاط البدني وجعله جزءاً أساسياً من نمط الحياة، وليس أمراً نقوم به بضع مرات أسبوعياً في الصالة الرياضية، بل جزءاً لا يتجزأ من يومنا. ويشمل ذلك التغذية الصحية والنوم الجيد والاسترخاء والرفاه الاجتماعي". ميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، سويسرا: "الذكاء الاصطناعي ليس من الكماليات، بل ممكّن رئيسي للطموحات. لذلك يتعين علينا استخدامه لتعزيز الكفاءة والعدالة والابتكار. والأكثر أهمية، علينا التحول نحو عقلية مختلفة، الرعاية الصحية ليست تكلفة يجب احتواؤها - بل استثمار في تعزيز المرونة الوطنية". من أبرز ما جاء في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025: الجلسة الحوارية لقادة الصحة التي جمعت مجموعة متميزة من المسؤولين الحكوميين الدوليين لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ومناقشة التحديات والفرص في إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي. إطلاق "مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة" الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف تعزيز الابتكارات الصحية، واستقطاب الاستثمارات الدولية، وتقديم فوائد مستدامة لسكان العالم. إطلاق "ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق" لوضع أساس عالمي متين للوصول إلى الحياة الصحية المديدة. إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي عقب مذكرة تفاهم وقعتها دائرة الصحة - أبوظبي مع شركة جلاكسو سميث كلاين خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2024. تأسيس إطار عمل "التحليل الذكي للصحة السكانية"، أول نظام صحي مستوى العالم قائم على التعلم الحقيقي يمكنه اكتساب المعرفة ذاتياً لمواصلة التنبؤ بتحديات الصحة العامة والوقاية منها والاستجابة لها عند حدوثها. • إطلاق ورقة عمل بالتعاون بين مركز أبوظبي للصحة العامة ومعهد ماكنزي للصحة، التابع لشركة ماكنزي آند كومباني، لتحديد خطة لتحسين صحة الأيض، ومشاركة الحلول القائمة على الأدلة العلمية المستندة إلى تجربة أبوظبي الناجحة. • إطلاق تقرير شامل بعنوان "علم الجينوم للحياة الصحية المديدة" ويتناول التقرير قدرة علم الجينوم الكبيرة على تحسين النتائج السريرية وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية للطب الدقيق. وتعكس علاقات التعاون هذه الدور الحيوي لإمارة ابوظبي كجهة عالمية موثوقة لتطوير القطاع الصحية وتؤكد على أهمية النهج الطموح في اتخاذ القرارات التي تسهم بصناعة المستقبل. وجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أيضاً محطة لإطلاق الابتكارات، حيث قدمت منطقة الشركات الناشئة وهاكاثون الصحة الذكية للشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الصحية الفرصة للتفاعل مباشرة مع المستثمرين والمرشدين والمنصات على نطاق واسع. وكرمت جائزة الابتكار أيضاً الإسهامات الرائدة في الصحة والحياة الصحية المديدة، مقدمة تمويلاً قدره 200,000 دولار للحلول التي أظهرت قدرتها على مواجهة أكثر تحديات القطاع إلحاحاً. في الوقت الذي تنشأ فيه مخاطر جديدة تزامناً مع التحديات الراهنة، تمضي أبوظبي في التزامها بدعم مستقبل الصحة لترسخ نهجاً تنبؤياً وقائماً على البيانات يعود بالنفع على الجميع، سعياً لرسم ملامح جديدة لما يمكن تحقيقه لعافية كل إنسان في أي مكان. للمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية. ويعزز الحدث الابتكار والتعاون تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام مع نهج استباقي يركز على الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة. ويعتبر حدثاً عالمياً ومنصة للحوارات المفتوحة والشاملة والعمل المشترك. لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store