logo
الفيفا يخفي 10 ملايين منشور مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الفيفا يخفي 10 ملايين منشور مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الرياضمنذ 8 ساعات

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إنه أخفى أكثر من 10 مليون تعليق مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مجهوداته لمكافحة خطاب الكراهية في كرة القدم.
وذكر (فيفا) أنه تم تحليل حوالي 33 مليون منشور وتعليق عبر 15302 حساب، وذلك منذ إطلاقه لخدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في بطولة كأس العالم 2022، كما أنه جعلها متاحة لجميع أعضائه ولاعبيه منذ عام 2024.
وأضاف أن تلك الخدمة جرى استخدامها في 23 بطولة بالإضافة إلى مباريات للتصفيات وأخرى ودية.
وستكون الخدمة متاحة أيضا في بطولة كأس العالم للأندية الجارية حاليا بمشاركة 32 فريقا و2019 حساب للاعبين والمدربين والمسؤولين.
وكشف (فيفا) عن استخدامه للذكاء الاصطناعي من أجل البحث عن المنشورات المسيئة وإخفائها عن أصحاب تلك الحسابات، كما ذكر أن لاعبات كرة القدم أكثر عرضة للإساءة من الرجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرص اقتصادية واستراتيجية للأندية واللاعبين من خلال شراكات عالمية واسعة وتجربة جماهيرية غير مسبوقةالرياض على موعد مع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية "2025"
فرص اقتصادية واستراتيجية للأندية واللاعبين من خلال شراكات عالمية واسعة وتجربة جماهيرية غير مسبوقةالرياض على موعد مع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية "2025"

الرياض

timeمنذ 26 دقائق

  • الرياض

فرص اقتصادية واستراتيجية للأندية واللاعبين من خلال شراكات عالمية واسعة وتجربة جماهيرية غير مسبوقةالرياض على موعد مع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية "2025"

منصة تجمع المواهب العالمية وتعزز ثقافة الابتكار والتميز في المنطقة يجسد الحدث الدور الريادي للمملكة في تشكيل مستقبل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالميًا رونالدو سفيراً عالميّاً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تستعد الرياض لاحتضان النسخة الثانية من البطولة العالمية المرتقبة، التي تنطلق بعد نحو شهر وتحديدًا في 7 يوليو المقبل، وتستمر حتى 24 أغسطس، بمشاركة أقوى الفرق ونخبة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم. وتمثل هذه البطولة التي تنظمها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد سيتي الرياض، منصة عالمية تدمج بين الاحتراف، والابتكار، والتجربة الجماهيرية الاستثنائية، لتشهد مشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، سيتنافسون على جوائز تتجاوز قيمتها الإجمالية 70 مليون دولار، وهي الأعلى في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية على الإطلاق، في تأكيد على ريادة المملكة ودورها المحوري في قيادة مستقبل هذا القطاع عالميًا. وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "تعكس استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي طموحها في تصدّر مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة العالمية، وأيضًا حالة الازدهار التي يشهدها القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام. كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو تأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، وعلى دورها الريادي في تشكيل مستقبله". وأضاف، "تنسجم فكرة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل واضح مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسّخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية لهذا القطاع. ويسرّنا أن نرحب بعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب المملكة، ليعيشوا تجربة فريدة تُبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها منطقتنا، من مواهب شابة واعدة وبنية تحتية عالمية المستوى، بالإضافة إلى الشغف الكبير بهذه الرياضات لدى شبابنا الذي يُجسّد روح الابتكار والطموح في هذا القطاع الحيوي". من جهته قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "يقام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بهدف توحيد المجتمعات، وتوفير فرصٍ اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال استقطاب أفضل الألعاب، وأمهر اللاعبين، وأبرز الأندية في مجال الرياضات الإلكترونية، لا نحتفي بروح المنافسة فحسب، بل نستثمر لإحداث نمو حقيقي، ونعزز فرص العمل، وندفع عجلة القطاعات الحيوية في المنطقة، كالترفيه والسياحة وغيرها، مع تسليط الضوء على الإمكانيات البشرية، والبُنى التحتية المتطورة، والشغف الاستثنائي بعالم الألعاب". وتجسّد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فبحسب التقرير العالمي الذي أصدرته Newzoo حول قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لعام 2024، بلغ عدد اللاعبين في المنطقة نحو 559 مليون لاعب، في حين تشير استطلاعات Ampere Analysis المتخصصة في تحليل المحتوى الرقمي إلى أن 73 % من سكان المنطقة يشاهدون منافسات الرياضات الإلكترونية مرة واحدة شهريًا، ويحظى هذا النمو باهتمام عالمي متزايد، ما يعزز مكانة القطاع كمحفّز رئيسي للنمو الاقتصادي وبناء الروابط المجتمعية وترسيخ الحضور الثقافي. وتتضمن نسخة هذا العام 25 بطولة تغطي 24 لعبة، ويُمثّل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ركيزة محورية في تمكين اللاعبين والأندية، إذ يعمل من خلال برنامج شركاء الأندية 2025 على تعزيز النمو المستدام للفرق المشاركة، وتطوير المواهب وتوسيع قاعدتها الجماهيرية، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع أبرز العلامات التجارية والشركات العالمية، وفتح آفاق جديدة للابتكار والتعاون، مما يسهم في ضمان استدامة البطولة، وتعزيز منظومة القطاع ككل. وإلى جانب المنافسات الحماسية، سيستمتع الزوّار والمتابعون بفعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المصاحب للبطولة، حيث يجمع بين الألعاب الإلكترونية والموسيقى والأنشطة الترفيهية والثقافية المميزة، ليشكّل معلمًا فريدًا يجسّد ثقافة المنطقة الغنية ويعزز مكانتها وهويتها على الساحة العالمية، ويعيد تعريف تجربة الجمهور، من خلال بيئة تجمع بين المتعة والتقنية والتفاعل الاجتماعي، ليصبح الزوار جزءًا من القصة، ويشاركوا في صناعة لحظات استثنائية لا يمكن نسيانها. حول كأس العالم للرياضات الإلكترونية: تقام البطولة على مدار سبعة أسابيع، في بوليفارد سيتي، لتكون ساحة منافسة عالمية، ومنصة تجمع تحت مظلتها مختلف الجهات الرائدة والمعنية في منظومة الرياضات الإلكترونية. وتتميز البطولة بنظامها الفريد "التجميع النقطي عبر الألعاب"، حيث يتنافس أكثر من 2000 رياضي محترف يمثلون أفضل الأندية العالمية في 25 بطولة كبرى ضمن 24 من أشهر الألعاب الإلكترونية؛ سعيًا للفوز بلقب "بطل أندية الرياضات الإلكترونية"، مع مكافأة أفضل 16 ناديًا بناءً على أدائهم الإجمالي عبر مختلف الألعاب. ويصل إجمالي جوائز البطولة إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويسهم في الارتقاء بالقطاع إلى مصاف أبرز الأحداث الرياضية العالمية، استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2024 بالرياض. رونالدو يعبر إلى منصات الألعاب وأعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية انضمام نجم كرة القدم العالمي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليكون سفيرًا عالميًّا لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في خطوة تُعزّز مكانة المملكة وريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد. ويمثل انضمام رونالدو دفعة قوية لمسيرة البطولة، التي تُعد الأضخم في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتُشكّل منصة عالمية تجمع المواهب، وتحتفي بثقافة الابتكار والتميز، ويؤكد هذا التعاون التاريخي الحضور المتنامي لهذا القطاع، الذي بات يستقطب ملايين اللاعبين والمتابعين من كافة أنحاء العالم. وبهذه المناسبة، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "كريستيانو رونالدو أسطورة رياضية عالميّة بكل المقاييس، وهو يجسّد بعقليته الاحترافية وانضباطه وسعيه الدائم نحو التربّع على القمّة؛ الروح الحقيقية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي أصبح المنصّة الأكبر والأكثر تأثيرًا في هذا القطاع، كما سيُسهم رونالدو في ربط الرياضة التقليدية بعالم الرياضات الإلكترونية، ويُلهم الجيل الجديد من اللاعبين. نحن فخورون جدّا بهذا التعاون التاريخي الذي سيكون له أثر إيجابي كبير على نمو الرياضات الإلكترونية حول العالم". وبصفته سفيرًا رسميًّا، سيتصدر رونالدو الحملة العالمية للبطولة، ويشارك في أبرز فعاليات الحدث الذي يمتدّ سبعة أسابيع في بوليفارد سيتي الرياض، كما سيظهر كشخصية افتراضية في لعبة FATAL FURY: City of the Wolves، وهي واحدة من أصل 25 بطولة رئيسة ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا العام، ليسهم في جذب جماهير جديدة وتعريفهم بأبرز اللاعبين المحترفين في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك بفضل قاعدته الجماهيرية التي تتجاوز المليار متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. وبدوره قال كريستيانو رونالدو: "الرياضة في تطور دائم، والرياضات الإلكترونية تمثل مستقبل قطاعي الرياضة والترفيه العالمي. إن الشغف والموهبة والإصرار التي أراها في لاعبي الرياضات الإلكترونية يشبه تمامًا رحلتي في الملاعب، لذلك، يسعدني الوقوف إلى جانب هؤلاء المنافسين، والمشاركة في حدث عالمي يُلهم الأجيال الجديدة". ويُعد كريستيانو رونالدو الحاصل على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، أحد أكثر الرياضيين تأثيرًا على مستوى العالم، ويتجاوز حضوره الملاعب ليصل إلى ثقافات متعددة، ويعزّز تواصل ملايين المشجعين حول العالم مع جيل جديد من لاعبي الرياضات الإلكترونية. ويمتد ارتباط رونالدو بالبطولة إلى مراحلها التأسيسية، حيث كان من أبرز المشاركين في الإعلان العالمي عن إطلاقها عام 2023، كما حضر الحفل الختامي للنسخة الأولى من الكأس عام 2024، والذي تُوِّج خلاله الفريق السعودي "فالكونز" ببطولة الأندية، ومن خلال تفاعله الواسع مع الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، أسهم رونالدو في تعزيز انتشار كأس العالم للرياضات الإلكترونية ونشر رسائل البطولة ورؤيتها حول العالم.

وفد وزارة الرياضة السعودية يدشّن مشاركته في برنامج التبادل الشبابي بالمغرب
وفد وزارة الرياضة السعودية يدشّن مشاركته في برنامج التبادل الشبابي بالمغرب

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

وفد وزارة الرياضة السعودية يدشّن مشاركته في برنامج التبادل الشبابي بالمغرب

دشّن وفدٌ سعودي من وزارة الرياضة مشاركته في برنامج التبادل الشبابي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، والذي يستمر حتى 26 يونيو الجاري، بحضور مجموعة من الشباب والشابات السعوديين الذين يمثلون عددًا متنوعًا من المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والمعرفية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التفاهم والتقارب الشبابي بين البلدين، وتنمية المهارات، وتبادل المعارف، وبناء الشراكات التي تسهم في تطوير المبادرات المشتركة. ويتضمن البرنامج عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة التي تسلّط الضوء على الروابط التاريخية، والعمق الحضاري، والقيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين، مما يسهم في تفعيل الدور الإيجابي للشباب لبناء جسور التواصل والتفاهم على المستوى الإقليمي. وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لجهود وزارة الرياضة في دعم المبادرات الشبابية النوعية، وتمكين الشباب السعودي من تمثيل وطنهم في المحافل الدولية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الساعية إلى تطوير قدرات الشباب، وتوسيع مشاركتهم الفاعلة في مختلف الميادين.

كيف أطلق إنزاغي مكامن القوة في الهلال أمام العملاق الأوروبي؟
كيف أطلق إنزاغي مكامن القوة في الهلال أمام العملاق الأوروبي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيف أطلق إنزاغي مكامن القوة في الهلال أمام العملاق الأوروبي؟

سجل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بداية رائعة مع الهلال السعودي، بعد التعادل المثير والمستوى اللافت الذي قدمه الفريق أمام ريال مدريد الإسباني في منافسات كأس العالم للأندية بأميركا. وأشار خبراء كرويون إلى أن الهلال فرض أسلوبه وحقق ما يريد من مباراته أمام ريال مدريد نتيجة العمل الكبير الذي قام به المدرب الإيطالي خلال الفترة البسيطة التي أشرف فيها على الفريق. ‬وقال بندر الجعيثن المدرب السعودي إن إنزاغي لعب بالخطة المعتادة لديه، وهي التنظيم الذي كان يعتمده في إنتر ميلان؛ إذ كان واضحاً أن المدرب درس قوة ريال مدريد والتي تعتمد على الأطراف بشكل كبير وسعى لتحجيم خطورتها، وهذا ما جعل حركة اللاعبين فينيسيوس وردريغو مقيدة ومنح الهلال مفاتيح المبادرة، وخصوصاً في الشوط الأول الذي كانت أرقامه تشير إلى تفوق هلالي واضح. وأضاف: «كان هناك ربط في خطوط الهلال نتيجة الأداء الكبير الذي قام به اللاعبون، وخصوصاً في خط الوسط بوجود نيفيز وسافيتش، وأيضاً كان التحضير نموذجياً والتمرير دقيقاً جداً، وهذا ما جعل الحديث يتركز على منظومة اللعب الهلالية مع أول مباراة بقيادة إنزاغي والتي كانت مختلفة عما كانت عليه في الفترة الأخيرة من عهد المدرب السابق خيسوس؛ إذ ظهرت مشاكل فنية ومساحات وتباعد بين اللاعبين، وهذا ما عمل المدرب الحالي على إنهائه سريعاً». وزاد بالقول: «في الشوط الثاني تغير أداء عملاق أوروبا وسعى لامتلاك الوسط، وأجرى المدرب ألونسو تغييرات مع مرور الوقت للاحتفاظ بالسيطرة التي بدأ بها الشوط الثاني؛ إذ زجّ باللاعبين إبراهيم دياز ومودريتش وغودي، ولكن كل هذا لم يغير الأداء العام كثيراً نتيجة استمرار تماسك الهلال في جميع الخطوط، كما لا يمكن تجاهل ما قدمه خط الدفاع بوجود كوليبالي وتمبكتي، وكذلك لودي وكانسيلو؛ إذ كانت لهما أدوار هجومية قبل استبدالهما نتيجة الجهد الكبير منتصف الشوط الثاني، فضلاً عن الحارس ياسين بونو الذي تألق في عدة مناسبات واستعاد الثقة، وختم تألقه بالتصدي لركلة جزاء ليعكس الأثر الإيجابي والتنظيمي في الفريق». انزاغي أجاد في رسم التكتيك المناسب أمام الريال (أ.ف.ب) وأكد الجعيثن على الدور الإيجابي للجانب الإداري الذي انعكس إيجاباً على العامل النفسي؛ إذ كان التحضير كما ينبغي للتعامل مع كل ظروف المباراة. ولفت إلى أن وجود أسماء خبرة بالهلال، وخصوصاً ممن لعب في دوريات أوروبية مثل روبن وسافيتش وبونو وكوليبالي، ووجود أسماء محلية لها خبرات كبيرة مثل سالم الدوسري، كان له أثر في التعامل مع كل التغييرات حتى التي حصلت قبل المباراة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ريال مدريد كان لديه لاعبون شاركوا حديثاً مع الفريق، وخصوصاً في خط الدفاع، مما أحدث ربكة في عدد من الفترات. وختم الجعيثن بالتأكيد على أن الهلال قدم أداء كبيراً، وأظهر مجدداً صورة إيجابية للكرة السعودية، متمنياً ألا يتأثر بدنياً في المباراتين المتبقيتين في المجموعة كي يحصد إحدى بطاقتَي العبور للدور الثاني. من جانبه، أشاد المدرب السعودي حمد الدوسري بالنهج الفني الذي عمل به المدرب إنزاغي والذي حجّم من خلاله مصادر الخطورة في فريق ريال مدريد، مستفيداً من الخبرات التي نالها من مواجهة هذا الفريق العملاق في عدة مناسبات. وبيّن أن المدرب لم يلعب بتحفظ دفاعي، بل بتنظيم صارم، بحيث يكون هناك بناء الهجمات وسرعة الارتداد وتقارب الخطوط والتمريرات الجانبية، مستفيداً كذلك من حالة الانسجام التي بدت عليها المجموعة الحالية في الهلال. وبيّن الدوسري أن التنظيم ومعرفة المدرب أساليب اللعب والعناصر الموجودة في ريال مدريد ساعدته على اختياره أنسب تشكيلة، وإن كانت لديه خيارات معطلة نتيجة الإصابة مثل ميتروفيتش في خط الهجوم، لكن المدربين الكبار عادة يستطيعون صناعة الحلول. وأوضح أن وجود ظهيرين فعالين هجومياً مثل لودي وكانسيلو ساعد في خفض الضغط على خط الوسط، كما أنهما ساعدا دفاعياً في تحجيم أجنحة ريال مدريد وإضعاف مصادر القوة التي يعتمد عليها الفريق الإسباني؛ ولذا كان فينيسيوس وردريغو أقل فاعلية، في وقت أظهر كوليبالي خبراته الكبيرة في قيادة وسط الدفاع بجانب تمبكتي الذي كان مرتبكاً في البداية، لكنه اكتسب الثقة أكثر مع المجموعة. وأوضح الدوسري أن وجود لاعبين لديهم خبرات في الملاعب الأوروبية كان له أثر واضح في التصرف وفق ما تتطلبه ظروف المباراة. كما شدد على جانب الاستفادة المعنوية وتعزيز الثقة في بقية المباريات، وألا يكون أثر هذه النتيجة والأداء سلبياً من ناحية إفراط الثقة في المباراتين المتبقيتين، بل الأهم هو الفوز والعبور إلى الأدوار النهائية. وأكد الدوسري أن المدرب لم يكن لديه خيارات هجومية كثيرة في رأس الحربة؛ ولذا فمن المهم النظر في هذا الجانب حتى مع عودة ميتروفيتش، ومن المهم أن يكون هناك مهاجم متمكن من أجل المساعدة على حسم المباريات الكبيرة. وتطرق الدوسري إلى جانب عامل الطقس الذي أثّر على العديد من نجوم الفريقين، وليس هناك أثر على فريق دون الآخر، وقد يكون من أسباب تقاسم الفريقين الأداء والسيطرة والجهد الذي بذله كل من شارك في المباراة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store