
بيدكوك يستمتع بظهوره الأول في سباق إيطاليا للدراجات
قال البريطاني توم بيدكوك، بطل مسابقة الدراجات الجبلية في الأولمبياد مرتين والذي بدأ حياة جديدة بعد انفصاله عن فريق إنيوس جريناديرز، إنه لا يمكنه الانتظار لبدء الفوز بالمراحل في مشاركته الأولى في سباق إيطاليا للدراجات.
وأقر بيدكوك بأنه شعر بالإحباط خلال مسيرته قبل خلافه مع الفريق البريطاني العام الماضي، لكن انتقاله إلى فريق كيو 36.5 برو الجديد بدل الأوضع.
وبعدما أطلق الفريق السويسري العنان للمتسابق (25 عاما)، فاز بجولة العلا في السعوية بداية العام الحالي، واحتل المركز الثالث في سباق إسبانيا بالأندلس ثم حل في المركز الثاني خلف تادي بوجاتشر في سباق سترادي بيانكي بإيطاليا.
وقال المتسابق البريطاني، الذي يشتهر بعقلية المتسابق النقية واستعداده للمخاطرة، إنه سيبدأ بقوة كبيرة كبيرة من اليوم الاول لسباق إيطاليا الذي ينطلق من ألبانيا غدا السبت.
وستكون المرحلة الافتتاحية، وهي مسار جبلي يبلغ طوله 160 كيلومترا بدءا من مدينة دوريس مرورا بمسار فني وصعب حول العاصمة تيرانا حتى خط النهاية، فرصة مثالية لبيدكوك لانتزاع الصدارة والقميص الوردي.
وقال بيدكوك عشية السباق 'السبب الرئيسي لحضوري إلى هنا هو العمل بجدية كل يوم، والاستمتاع بالمنافسة في سباق إيطاليا، وستأتي الفرص إذا قمت بعملي.
'استعدت قمة أدائي بعد مشاركتي في سباقات آردين الكلاسيكية، وأتطلع للاستفادة من ذلك في سباق إيطاليا'.
وفريق كيو 36.5 ينافس في الدرجة الثانية، لكنه حصل على بطاقة دعوة للمشاركة في سباق إيطاليا، وسينافس في أول سباق كبير له وسيكون بيدكوك متسابقه الأساسي.
وقال بيدكوك إن هذا الانتقال منحه الفرصة لتحمل المزيد من المسؤولية.
وأضاف 'أحب أن أكون مسؤولا عن كل شيء وعن مصيري إن صح التعبير. إنها مسؤولية كبيرة تساعدني على إخراج أفضل ما لديّ.
'لدي علاقات طيبة بإيطاليا، فزت بسباق إيطاليا تحت 23 عاما (عام 2020)، ولطالما رغبت في المنافسة في سباق إيطاليا. أردت المشاركة العام الماضي، وأنا متحمس لأنخ سنحت لي الفرصة الآن'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
بيدكوك يستمتع بظهوره الأول في سباق إيطاليا للدراجات
قال البريطاني توم بيدكوك، بطل مسابقة الدراجات الجبلية في الأولمبياد مرتين والذي بدأ حياة جديدة بعد انفصاله عن فريق إنيوس جريناديرز، إنه لا يمكنه الانتظار لبدء الفوز بالمراحل في مشاركته الأولى في سباق إيطاليا للدراجات. وأقر بيدكوك بأنه شعر بالإحباط خلال مسيرته قبل خلافه مع الفريق البريطاني العام الماضي، لكن انتقاله إلى فريق كيو 36.5 برو الجديد بدل الأوضع. وبعدما أطلق الفريق السويسري العنان للمتسابق (25 عاما)، فاز بجولة العلا في السعوية بداية العام الحالي، واحتل المركز الثالث في سباق إسبانيا بالأندلس ثم حل في المركز الثاني خلف تادي بوجاتشر في سباق سترادي بيانكي بإيطاليا. وقال المتسابق البريطاني، الذي يشتهر بعقلية المتسابق النقية واستعداده للمخاطرة، إنه سيبدأ بقوة كبيرة كبيرة من اليوم الاول لسباق إيطاليا الذي ينطلق من ألبانيا غدا السبت. وستكون المرحلة الافتتاحية، وهي مسار جبلي يبلغ طوله 160 كيلومترا بدءا من مدينة دوريس مرورا بمسار فني وصعب حول العاصمة تيرانا حتى خط النهاية، فرصة مثالية لبيدكوك لانتزاع الصدارة والقميص الوردي. وقال بيدكوك عشية السباق 'السبب الرئيسي لحضوري إلى هنا هو العمل بجدية كل يوم، والاستمتاع بالمنافسة في سباق إيطاليا، وستأتي الفرص إذا قمت بعملي. 'استعدت قمة أدائي بعد مشاركتي في سباقات آردين الكلاسيكية، وأتطلع للاستفادة من ذلك في سباق إيطاليا'. وفريق كيو 36.5 ينافس في الدرجة الثانية، لكنه حصل على بطاقة دعوة للمشاركة في سباق إيطاليا، وسينافس في أول سباق كبير له وسيكون بيدكوك متسابقه الأساسي. وقال بيدكوك إن هذا الانتقال منحه الفرصة لتحمل المزيد من المسؤولية. وأضاف 'أحب أن أكون مسؤولا عن كل شيء وعن مصيري إن صح التعبير. إنها مسؤولية كبيرة تساعدني على إخراج أفضل ما لديّ. 'لدي علاقات طيبة بإيطاليا، فزت بسباق إيطاليا تحت 23 عاما (عام 2020)، ولطالما رغبت في المنافسة في سباق إيطاليا. أردت المشاركة العام الماضي، وأنا متحمس لأنخ سنحت لي الفرصة الآن'.


النهار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
لبنان في أولمبياد 2026... مانو عويس لـ"النهار": لا حدود لطموح المرأة (فيديو)
ابتسامتها تمنح الأمل، وحلمها لا يعرف المستحيل. في قلب الجبال وعلى الثلوج، تمارس رياضتها المفضلة، وتتحدّى التضاريس والعقبات، من أجل هدف واحد: لبنان. مانو عويس، ابنة الـ24 عاماً (مواليد 2000) وبطلة آسيا، ولدت في بيروت ودرست الحقوق لمدة خمس سنوات، فكان التحدي الكبير الأول التوفيق بين الدراسة والمنافسة الرياضية على مستوى عالٍ، لتتعلم كيفية الانضباط والمرونة. بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين، تستعد عويس للتحدي الأهم في مشوارها الرياضي، من خلال حمل علم لبنان على الثلوج الأولمبية، وتحديداً في دورة الألعاب الشتوية المقبلة في ميلانو – كورتينا 2026، ملهمة أجيالاً من الشباب والفتيات بأن لا حدود للطموح، حتى وإن كان الطريق مليئاً بالثلوج والمنحدرات. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وهنا نص الحوار *ما هو تحصيلك العلمي؟ - وُلدت في بيروت ودرست الحقوق في باريس، كان التوفيق بين الدراسة والمنافسة في الرياضة على مستوى عالٍ، وعلّمني الانضباط والمرونة. لم تكن حياتي سهلة وأنا في الجامعة، فهذا العمر يكون حساساً على المستوى الرياضي والتعليمي، لكنني استطعت أن أتخطى كل العقبات بدعم عائلتي. *كيف كانت مشاركاتك السابقة في الأولمبياد؟ - في 2018، كان أول عام أكون فيه مؤهلة للمشاركة في الأولمبياد (من حيث العمر)، وخلال السباقات الأولى من التصفيات التي كنت فيها المرشحة الأوفر حظاً، تعرضت لإصابة. هذا التحدي زاد من عزيمتي، وتمكنت من العودة بقوة والمشاركة في أولمبياد بكين 2022، الذي تأهلت إليه، وأنهيت سباق التزلج المتعرج في المركز 46، بينما لم أكمل سباق التزلج العملاق. *ماذا تشعرين بعد التأهل مجدداً إلى الأولمبياد (2026)، وهل هذا طموحك؟ -أنا بطلة في لبنان، وتصنيفي يسمح لي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، إلا إذا حصل أي أمر طارئ لا سمح الله. كان هناك شعور بسيط بالارتياح بعد المجهود الكبير الذي قمت به، والتدريبات الكثيفة، ودموع وإرهاق. حققنا خطوة مهمة، والعمل بوتيرة أعلى وأكثر جدية يبدأ الآن، ولذلك أستعد بكل قوة لتحقيق الحلم اللبناني. هدفي هو تحقيق أفضل نتيجة على الإطلاق لامرأة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الألعاب الأولمبية الشتوية. وأطمح لأن أمهّد الطريق للأجيال القادمة، وأن ألهم الفتيات في المنطقة لمتابعة الرياضة التنافسية، والمساهمة في رفع مستوى رياضة سباق التزلج في لبنان. *من أين تحصلين على الدعم المالي؟ - شركة CMA CGM، إحدى أبرز شركات الشحن والخدمات اللوجستية عالمياً، هي الراعية الرئيسة لي. كان دعمها عنصراً أساسياً في رحلتي، وأنا ممتنة جداً لما تقدمه إليّ، وطبعاً أنا أعمل وأحاول قدر الإمكان تأمين المبالغ المطلوبة، وهي عالية جداً في رياضة التزلج. *ما رأي أهلك في أنك تمارسين رياضة التزلج، التي تصنّف بأنها خطرة؟ - بين الثلوج والمسافات البعيدة، كان دفء عائلتي هو الحافز الأكبر. والداي هما أكبر داعمين لي، وأنا ممتنة لدعمهما المتواصل. من الطبيعي أن يكون لديهما بعض المخاوف، خصوصاً أنني خضعت لأربع عمليات جراحية كبيرة. ومع ذلك، هما يدركان أن تحديات هذه الرياضة، التغلب على الخوف، والسعي نحو التميز هو جوهر شغفي. *هل تواصل معكِ أي مسؤول لبناني بعد هذا الإنجاز؟ - لم أعلن عن التأهل رسمياً بعد، لكن سيحصل هذا الأمر قريباً. عادةً، يتم إعلام المسؤولين بالقائمة النهائية فقط عندما تُقدم اللجنة الأولمبية الوطنية في بيروت أسماء الرياضيين إلى اللجنة الأولمبية الدولية، ويتم ذلك عند انتهاء فترة التأهل، أي في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل بالنسبة لألعاب 2026. *هل شعرتِ بالندم على تمثيلكِ للبنان، بسبب عدم اعتبار الرياضة فيه أولوية؟ - إطلاقاً، تمثيل لبنان يشعرني بفخر كبير. ربما لو كنت أمثّل فرنسا، جنسيتي الثانية، لما كنت لأحصل على الفرص ذاتها، مثل المشاركة في الأحداث الكبرى. أشعر بالشرف أنني أُظهر لبنان على الساحة العالمية. *موقف صعب لا يمكنكِ نسيانه؟ - التعافي من الإصابات يبقى في الذاكرة، ليس من الناحية الجسدية فحسب، بل نفسياً أيضاً. يتطلب الأمر إعادة بناء الثقة وتعويض الوقت الضائع في التدريب. هذه التجارب كانت الأصعب، ولكنها الأكثر تحولاً في حياتي، خصوصاً الإصابة التي تعرضت لها عام 2017 خلال تصفيات أولمبياد 2018. *رسالتكِ للمرأة اللبنانية؟ - ممارسة الرياضة لا تقتصر على الفوائد الجسدية أو الجمالية فحسب، بل هي مدرسة للحياة، تُعلّم قيماً مثل ضبط المشاعر والانضباط. هذه القيم تنعكس على كل جوانب الحياة. أشجع كل امرأة على البقاء نشطة والاستثمار في صحتها. *ما الذي يدور في ذهنك عند سباق التزلج بسرعة عالية؟ - عند السرعات العالية، أركّز على البقاء هادئة ومتزنة. الذعر يمكن أن يكون مضراً. الحفاظ على الدقة التقنية وصفاء الذهن أمران حاسمان لتقليل المخاطر والأداء بأفضل شكل ممكن. *هل تحبين الشتاء حقاً، أم فقط بسبب سباق التزلج؟ - أحب الشتاء فعلاً والجبال، الهواء النقي، والمناظر الطبيعية الهادئة. من المثير للاهتمام أنني أفضل قضاء الصيف في الجبال بدلاً من الشاطئ، وقد يكون هذا خياراً غير تقليدي. *هل هناك رياضة أخرى ترغبين في تجربتها؟ - أنا أمارس حالياً رياضة "المواي تاي" بمستوى متقدم، وأستمتع بأنشطة مثل التسلق والجري في المسارات الجبلية. كما أنني متحمسة لتجربة الرياضات الخطرة مثل القفز بالمظلات، إنها ضمن قائمة أمنياتي عندما يسمح الوقت والميزانية بذلك.


صدى البلد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
أحمد حسام عوض في سويسرا للمشاركة في ماجستير الأحداث الرياضية
يشارك المهندس أحمد حسام عوض، عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم في ماجستير تنظيم الأحداث الرياضية ، وهذه هي المرحلة الثالثة من الماجستير، وتجرى حاليًا في سويسرا. ويتواجد فيها عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم في مقدمة 20 دارسًا فقط على مستوى العالم. تم اختيارهم بمواصفات ومؤهلات معينة؛ للتعرف الكامل على كيفية إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى مثل الأولمبياد وكأس العالم والبطولات القارية.... إلخ. خلال هذه المشاركة التي تستمر لمدة أسبوع يقوم أحمد حسام عوض ضمن وفد الدارسين بزيارة مقر فيفا. والأولمبية الدولية وويفا. وذلك للاطلاع على طريقة العمل الإداري وتشكيل اللجان وتوزيع المهام. وتحديد التكلفة المالية المطلوبة بما يضمن نجاح التنظيم وتحقيق العائد الاستثماري. تستمر الزيارات الميدانية لدارسي الماجستير خلال الفترة القادمة لعدة مؤسسات دولية رياضية في إيطاليا والبرتغال، والعديد من البلدان؛ للوقوف على التطوير الذي تشهده الجوانب التنظيمية الخاصة بكبرى الأحداث الرياضية.