
غانا تسعى لإحياء إنتاج الكاكاو عبر حملة لاستصلاح الأراضي
أعلنت الحكومة الغانية عن خطة للاستحواذ على 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية بحلول نهاية العام، بهدف إنعاش إنتاج الكاكاو الذي تراجع إنتاجه إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عشرين عاما.
وذكرت وزارة المالية الغانية، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الهدف من الاستحواذ على الأراضي هو دعم صغار مزارعي الكاكاو وتعزيز الإنتاجية على المدى الطويل، هذا التدخل الاستراتيجي سيساعد على استقرار وإحياء إنتاج الكاكاو في غانا".
وتعد غانا ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، إلا أن إنتاجها السنوي تراجع من ذروته التي بلغت مليون طن متري إلى حوالي 500،000 طن، نتيجة لتغيرات مناخية وتعدين الذهب غير القانوني.
ووصف وزير المالية الغاني، كاسيل أتو فورسون، الذي يشغل أيضا عضوية مجلس إدارة هيئة تنظيم الكاكاو في البلاد، الانخفاض الحاد في الإنتاج بأنه "قضية وطنية" تتطلب تدخلات سياسية جريئة.
وتهدف المبادرة إلى دعم عمليات صغار المزارعين القائمة حاليا، وليس إلى استبدالها، ومن المتوقع أن تكون جزءا من جهود أوسع لتحديث القطاع الزراعي الحيوي في البلاد.
وألحق تعدين الذهب غير القانوني، المعروف محليا باسم "جالامسي"، أضرارا جسيمة بمساحات واسعة من أراضي الكاكاو، خاصة في مناطق الغرب والشرق.
ويعد الكاكاو من المصادر الأساسية للعملة الصعبة في غانا، وقد أثر التراجع المطول في الإنتاج على عائدات التصدير ومستوى معيشة السكان في المناطق الريفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
غانا تسعى لإحياء إنتاج الكاكاو عبر حملة لاستصلاح الأراضي
أعلنت الحكومة الغانية عن خطة للاستحواذ على 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية بحلول نهاية العام، بهدف إنعاش إنتاج الكاكاو الذي تراجع إنتاجه إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عشرين عاما. وذكرت وزارة المالية الغانية، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الهدف من الاستحواذ على الأراضي هو دعم صغار مزارعي الكاكاو وتعزيز الإنتاجية على المدى الطويل، هذا التدخل الاستراتيجي سيساعد على استقرار وإحياء إنتاج الكاكاو في غانا". وتعد غانا ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، إلا أن إنتاجها السنوي تراجع من ذروته التي بلغت مليون طن متري إلى حوالي 500،000 طن، نتيجة لتغيرات مناخية وتعدين الذهب غير القانوني. ووصف وزير المالية الغاني، كاسيل أتو فورسون، الذي يشغل أيضا عضوية مجلس إدارة هيئة تنظيم الكاكاو في البلاد، الانخفاض الحاد في الإنتاج بأنه "قضية وطنية" تتطلب تدخلات سياسية جريئة. وتهدف المبادرة إلى دعم عمليات صغار المزارعين القائمة حاليا، وليس إلى استبدالها، ومن المتوقع أن تكون جزءا من جهود أوسع لتحديث القطاع الزراعي الحيوي في البلاد. وألحق تعدين الذهب غير القانوني، المعروف محليا باسم "جالامسي"، أضرارا جسيمة بمساحات واسعة من أراضي الكاكاو، خاصة في مناطق الغرب والشرق. ويعد الكاكاو من المصادر الأساسية للعملة الصعبة في غانا، وقد أثر التراجع المطول في الإنتاج على عائدات التصدير ومستوى معيشة السكان في المناطق الريفية.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«الاحتياطي الفيدرالي» يتجه لرفض طلب ترامب خفض الفائدة
واشنطن ـ (أ ف ب) يعقد البنك المركزي الأمريكي اجتماعاً الأسبوع المقبل للمرة الثالثة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في ظل ضغوط يمارسها الأخير وفي خضم مشهد اقتصادي متقلب. ولا يشك غالبية الأفرقاء الماليين في النتائج التي ستصدر عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر الثلاثاء والأربعاء، إذ يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند مستواها منذ كانون الأول/ديسمبر في نطاق يراوح بين 4,25% و4,50%. وأفاد مسؤولو البنك المركزي بأنهم يريدون أولاً مراقبة تفاعل الاقتصاد في مواجهة حجم الهجوم الحمائي الذي يشنه ترامب. ومع إظهار مؤشرات الاقتصاد العادية أن التوتر يتزايد، تظل المؤشرات الرسمية في نطاق الاحتواء (بلغ معدل البطالة 4,2% في نيسان/ إبريل والتضخم 2,3 في مارس/ آذار، وذلك أعلى قليلاً من هدف الاحتياطي الفيدرالي). وتكمن المشكلة في ما سيشهده المستقبل. وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير تقديراتهم لأكبر اقتصاد في العالم، متوقعين انخفاض النمو وارتفاع التضخم والبطالة. - عدم «الذعر» - أدت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إلى فرض رسوم جمركية ضخمة تقوّض التجارة بينهما. كما تزيد الرسوم الإضافية البالغة 10% التي فرضها ترامب على المنتجات المستوردة من بقية العالم وشملت حتّى الكاكاو غير المزروع في الولايات المتحدة، الكلفة على الشركات والأسر الأمريكية. وقالت لوريتا ميستر، الرئيسة السابقة (2014-2024) للاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند (شمال الولايات المتحدة) لوكالة فرانس برس «من الصعب القول في هذه المرحلة ما إذا كان الاقتصاد سيدخل في حالة ركود، لكن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأقل إلى إبطاء النمو». واعتبرت في هذا السياق أن تجميد أسعار الفائدة هو «الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله»، مع الاستعداد لخفضها بسرعة أكبر في حال حدوث تراجع موضوعي في النشاط. ورأت أستاذة الاقتصاد في جامعة سانت ماري في سان أنطونيو في ولاية تكساس بيليندا رومان أنه «إذا خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الآن فهذا يعني أنهم قلقون، وسيصبح الأمر أسوأ». وقالت: «إذا كانت الأسواق تعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي في حالة ذعر، فإن الجميع سيصابون بالذعر حقاً». - «الحفاظ على الهدوء» - يأتي كل ذلك في ظل أجواء مشحونة بانتقادات لاذعة يكرر ترامب توجيهها لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وفي نهاية إبريل/ نيسان، قال ترامب إنه «حان الوقت» لـ«إنهاء» ولاية باول ووصفه بأنه «خاسر كبير»، ثم أكد أنه «لا ينوي» إقالته. ولم تتوقف انتقادات ترامب منذ ذلك الحين. وصرح للصحافة هذا الأسبوع بأنه «ليس من المعجبين الكبار» بجيروم باول، وأكد بأحرف كبيرة على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» أن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة، موضحاً أنه «ليس هناك تضخم». وأشارت لوريتا ميستر إلى أن الرؤساء في بعض الأحيان يعربون عن رفضهم العلني للسياسة النقدية، لكن «ما يختلف هذه المرة هو مدى قيام دونالد ترامب بذلك». ولكن الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أبدت اقتناعها بأن زملاءها السابقين سيواصلون اتخاذ قراراتهم بشكل مستقل. واعتبرت بيليندا رومان أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي «يجب أن يكونوا قادرين على الحفاظ على هدوئهم رغم كل الضغوط والاضطرابات المحيطة بهم».


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
الاحتياطي الفدرالي سيواصل على الأرجح رفض طلب ترامب خفض الفائدة
يعقد البنك المركزي الأميركي اجتماعا الأسبوع المقبل للمرة الثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة في ظل ضغوط يمارسها الأخير وفي خضم مشهد اقتصادي متقلب. ولا يشك غالبية الافرقاء الماليين في النتائج التي ستصدر عن اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأميركي المقرر الثلاثاء والأربعاء، اذ يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند مستواها منذ ديسمبر في نطاق يراوح بين 4,25% و4,50%. وأفاد مسؤولو البنك المركزي بأنهم يريدون أولا مراقبة تفاعل الاقتصاد في مواجهة حجم الهجوم الحمائي الذي يشنه ترامب. ومع إظهار مؤشرات الاقتصاد العادية أن التوتر يتزايد، تظل المؤشرات الرسمية في نطاق الاحتواء (بلغ معدل البطالة 4,2% في أبريل والتضخم 2,3 في مارس، وذلك أعلى قليلا من هدف الاحتياطي الفدرالي). وتكمن المشكلة في ما سيشهده المستقبل. وخفض مسؤولو الاحتياطي الفدرالي في اجتماعهم الأخير تقديراتهم لأكبر اقتصاد في العالم، متوقعين انخفاض النمو وارتفاع التضخم والبطالة. - عدم "الذعر" أدت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إلى فرض رسوم جمركية ضخمة تقوّض التجارة بينهما. كما تزيد الرسوم الإضافية البالغة 10% التي فرضها ترامب على المنتجات المستوردة من بقية العالم وشملت حتّى الكاكاو غير المزروع في الولايات المتحدة، التكلفة على الشركات والأسر الأميركية. وقالت لوريتا ميستر، الرئيسة السابقة (2014-2024) للاحتياطي الفدرالي في كليفلاند (شمال الولايات المتحدة) لوكالة فرانس برس "من الصعب القول في هذه المرحلة ما إذا كان الاقتصاد سيدخل في حالة ركود، لكن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأقل إلى إبطاء النمو". واعتبرت في هذا السياق أن تجميد أسعار الفائدة هو "الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله"، مع الاستعداد لخفضها بسرعة أكبر في حال حدوث تراجع موضوعي في النشاط. ورأت أستاذة الاقتصاد في جامعة سانت ماري في سان أنطونيو في ولاية تكساس بيليندا رومان أنه "إذا خفض مسؤولو الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة الآن، فهذا يعني أنهم قلقون، وسيصبح الأمر أسوأ". وقالت لوكالة فرانس برس "إذا كانت الأسواق تعتقد أن الاحتياطي الفدرالي في حالة ذعر، فإن الجميع سيصابون بالذعر حقا". - "الحفاظ على الهدوء" - يأتي كل ذلك في ظل أجواء مشحونة بانتقادات لاذعة يكرر ترامب توجيهها لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول. وفي نهاية أبريل، قال ترامب إنه "حان الوقت" لـ"إنهاء" ولاية باول ووصفه بأنه "خاسر كبير"، ثم أكد أنه "لا ينوي" إقالته. ولم تتوقف انتقادات ترامب منذ ذلك الحين. وصرح للصحافة هذا الأسبوع إنه "ليس من المعجبين الكبار" بجيروم باول، وأكد بأحرف كبيرة على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة، مؤكدا أن "ليس هناك تضخم". وأشارت لوريتا ميستر إلى أن الرؤساء في بعض الأحيان يعربون عن رفضهم العلني للسياسة النقدية، لكن "ما يختلف هذه المرة هو مدى قيام دونالد ترامب بذلك". ولكن الرئيسة السابقة للاحتياطي الفدرالي في كليفلاند أبدت اقتناعها بأن زملاءها السابقين سيواصلون اتخاذ قراراتهم بشكل مستقل. واعتبرت بيليندا رومان أن مسؤولي الاحتياطي الفدرالي "يجب أن يكونوا قادرين على الحفاظ على هدوئهم رغم كل الضغوط والاضطرابات المحيطة بهم".